logo
السماح باستيراد سلع تشمل 15 بندا من سورية

السماح باستيراد سلع تشمل 15 بندا من سورية

الغدمنذ 2 أيام

طارق الدعجة
اضافة اعلان
عمان – قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، استثناء 15 بنداً جمركياً، واردة في القائمة المرفقة، من قراري الحظر رقم (8) ورقم (47) لسنة 2019، المتعلقين بمنع الاستيراد من الجمهورية العربية السورية، واللذين دخلا حيز التنفيذ اعتباراً من 1/5/2019.ويأتي هذا القرار استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (1930) الصادر بتاريخ 12/12/2012، والذي فوض وزير الصناعة والتجارة والتموين باتخاذ الإجراءات المناسبة مع الجانب السوري، وفقا لما تقتضيه الحاجة.وبموجب القرار الجديد، الذي نشرته الوزارة أمس الأربعاء، سيتم إدراج البنود الجمركية المستثناة ضمن قائمة السلع التي تحتاج إلى رخص استيراد، وفقا للقرار رقم (9)، وذلك اعتبارا من تاريخ صدور القرار، إلى جانب إخضاعها لرسوم جمركية تتراوح بين 5 % و10 %. وشمل القرار السماح باستيراد 15 بنداً جمركياً، منها: مراوح طاولة أو أرضية أو جدارية أو سقفية أو نوافذية ذات محرك كهربائي مدمج بقدرة 125 واط، بالإضافة إلى أجهزة كهربائية حرارية لتجفيف الشعر، وآلات لتحضير اللحوم أو الطيور، وطواحين وخلاطات الطعام، وعصارات فواكه أو خضراوات للاستعمال المنزلي بمحرك كهربائي مدمج.كما تضمن القرار السماح باستيراد دبس التمر، وآلات وأجهزة لتنظيف أو تصنيف أو فرز البيض والفواكه والمحاصيل الزراعية الأخرى، وآلات لتحضير الفواكه أو الثمار القشرية أو الخضراوات، وأجهزة تعقيم طبية أو جراحية أو مخبرية، وزيتون محفوظ مؤقتاً غير صالح للاستهلاك المباشر، بالإضافة إلى خضراوات أخرى متجانسة محضرة أو محفوظة بدون خل أو حمض الخليك أو سكر، وغير مجمدة، وخيار صغير محفوظ مؤقتاً غير صالح للاستهلاك المباشر.مطالبات بفتح الاستيراد بشكل كامل من سوريةمن جانبه، دعا رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق، الحكومة إلى إلغاء قرار 2019 القاضي بتقييد استيراد السلع من سورية، مطالبا بفتح باب الاستيراد بشكل شامل ودون أي استثناءات أو كميات محددة، في إطار دعم العلاقات الاقتصادية الأخوية بين البلدين.وقال الحاج توفيق في تصريح لـ"الغد"، إن الغرفة طالبت مرارا بإلغاء هذا القرار، الذي لم يكن مبرراً منذ البداية، حيث اتخذ تحت ذريعة "المعاملة بالمثل"، مضيفاً أن القطاع الصناعي السوري ما يزال يعاني من آثار الحرب ولم يتعافَ بعد، ويعمل حالياً بنسبة لا تتجاوز 15 % من طاقته الإنتاجية.وأوضح أن الجانب السوري أعرب عن "عتب كبير" بسبب استمرار العمل بالقرار، وكانت إحدى المطالب الرسمية خلال اللقاءات التي جرت في دمشق الشهر الماضي مع الجانب الأردني، هي إلغاء هذا الحظر بالكامل.وأشار إلى أن الأشقاء السوريين اعتبروا القرار عقبة حقيقية أمام تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، معربين عن أملهم باتخاذ الأردن موقفاً إيجابياً يسهم في بناء مرحلة جديدة من التفاهم والدعم المتبادل.وشدد الحاج توفيق على أن الاستثناءات الجزئية غير كافية، وأن المطلوب هو إلغاء القرار كلياً، مع إمكانية مراجعة بعض الأصناف الحساسة لاحقاً، وفقاً لمستجدات الواقع الصناعي في البلدين وبعد إجراء تقييم شامل عند تحسن الأوضاع في سورية، بما في ذلك توفر الكهرباء وتحسن البنية التحتية.وأكد أن غرف التجارة، بالتعاون مع القطاع الخاص، على استعداد لتفعيل جميع التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون والمصالح المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.نمو في حجم التبادل التجاريووفقاً لأرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين الأردن وسورية خلال العام الماضي بنسبة 11 %، ليصل إلى 116 مليون دينار، مقارنة بـ104 ملايين دينار في عام 2023.وبلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى سوريا خلال العام الماضي 58 مليون دينار، فيما بلغت قيمة المستوردات منها 61 مليون دينار.أما في أول شهرين من العام الحالي، فقد بلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى سورية 35.3 مليون دينار، مقابل 8 ملايين دينار فقط قيمة المستوردات من الجانب السوري.يشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين كان يتجاوز 800 مليون دينار قبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011، لكنه تراجع بشكل حاد ليصل إلى 56 مليون دينار فقط عام 2020، بعد دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الذي عُقد في الرياض الشهر الماضي، عن رفع العقوبات المفروضة على سورية.يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت منذ عام 2020 بفرض سلسلة من العقوبات على سورية تحت اسم "قانون قيصر"، واستهدفت هذه العقوبات الشركات والشخصيات السورية والأجنبية كافة التي تتعامل مع الحكومة السورية في مجالات عسكرية أو نفطية أو تتعلق بإعادة الإعمار، وهو ما شكّل تحدياً كبيراً أمام الشركات الأردنية الراغبة في التعامل مع نظيرتها السورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية
تكريم الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

تكريم الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية

في إنجاز هام، تسلم الشيف صدقي ندّاف، وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، وذلك ضمن الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين، والذي شرفه جلالة الملك برعايته، كما حضره سمو ولي العهد الأمير الحسين وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات والسادة الأشراف وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين. وقد جاء الإنعام على الشيف ندّاف بهذا الوسام الذي يعد من أرفع الأوسمة في المملكة، تقديراً لمسيرته المتميزة في مجال فنون الطهي الذي تخطو المملكة خطوات واثقة نحو تصدر مشهده العالمي، ولدوره الريادي في تطوير هذا المجال بنقل المطبخ الأردني إلى مستوى احترافي عالمي وتقديم مأكولاته بابتكارية عالية وبروح عصرية، مقدماً نموذجاً مشرفاً للكفاءات والمواهب الطهوية الأردنية أمام ضيوف المملكة وخلال تمثيلها على الساحة الدولية وحصوله على العديد من الجوائز العالمية المرموقة التي أبرزت قدرة المملكة على المنافسة في الصفوف الأولى عالمياً. ويعكس هذا التكريم مدى كفاءة فندق الريتز-كارلتون، عمّان في مجال استقطاب الكفاءات والمواهب الخلاقة، حيث يشغل الشيف ندّاف حالياً منصب رئيس الطهاة التنفيذي لديه، متولياً قيادة فرق العمل المعنية في مختلف مرافق الفندق. وفي تعليق له على نيل هذا الوسام، قال الشيف ندّاف: "أرفع إلى مقام جلالة الملك أسمى آيات الشكر والتقدير على هذا التكريم رفيع المستوى، الذي أعتبره تكريماً للمشهد الطهوي الأردني بأكمله كونه يؤكد على أن فنون الطهي باتت تعد من الروافد المهمة لصورة الأردن الحضارية والثقافية دولياً، والذي أنظر إليه كحافز لمواصلة المسيرة والعطاء والاستمرار في إعلاء مكانة الأردن والمساهمة في رفعته." ويعرف الشيف ندّاف بخبرته الكبيرة في عالم الطهي وفنونه، وببصمته الخاصة في تقديم رحلة تذوق غنية وأنيقة، قوامها مزيج من الشغف وإتقان كل النكهات المبتكرة والتقليدية، الأمر الذي أهله لشغل العديد من المناصب الرئيسة لدى عدة مؤسسات فندقية مرموقة على مستوى الشرق الأوسط، كما وقف إلى جانب تفانيه وجهوده نحو التميز وراء تحقيقه لسمعة عالمية واختياره ضمن أفضل 50 شيفاً في العالم من قبل مجلة Global Gourmet شنغهاي-الصين لثلاثة أعوام متتالية، إلى جانب نيل لقب "شيف العام" عام 2017 ضمن جوائز القادة في عالم الضيافة – الشرق الأوسط، ونيل الجائزة الذهبية لشيف العام عام 2018 ضمن جائزة الشيف المتميز في عالم الضيافة، فضلاً عن نيل لقب "أفضل شيف لعام 2023" في قطر والشرق الأوسط ضمن جوائز الريادة في الضيافة التي نظمتها مجلة Hotel & Catering News Middle East، وتسميته ضمن قائمة أفضل طهاة الفنادق لعام 2024 من مجلة Hotelier Middle East، مؤكداً مكانته كأحد أبرز الطهاة في المنطقة والعالم.

صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر للبحوث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير
صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر للبحوث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر للبحوث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير

عقب يومين من النقاشات رفيعة المستوى وتحليلات الخبراء، اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفترة من 18-19 مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية. يمثل المؤتمر شراكة غير مسبوقة من نوعها بين صندوق النقد الدولي وإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعميق الصلة بين البحث الأكاديمي وتطوير السياسات. أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة." ومن جانبه أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلال، على أهمية المؤتمر بوصفه منصة حيوية لتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، موضحاً أن "الهدف هو بلورة أفكار عالمية مستنيرة، لكنها متجذرة بعمق في واقع منطقتنا." وأكّد دلاّل أن هذا النوع من الشراكات متعددة الأطراف يقع في صميم رسالة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويجسد التزامها بالبحث والتعليم والحوار المفتوح باعتبارها دوافع أساسية لتحقيق الاستقرار وبناء القدرة على الصمود وتعزيز النمو الشامل. تحت عنوان "توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير"، ركزت المناقشات على أربع قضايا محورية تُشكل مستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاقتصاد العالمي: • السياسة المالية: مع بلوغ الدين العام مستويات تاريخية غير مسبوقة، شدّد الخبراء على أهمية إعادة بناء الهوامش المالية مع التصدي لأوجه عدم المساواة الاجتماعية، وتحديات الشيخوخة السكانية، وضغوط تغير المناخ. وتضمنت المقترحات إصلاحات في الأطر المالية، واتخاذ تدابير لتعزيز تعبئة الإيرادات، بما في ذلك من خلال ضرائب الشركات متعددة الجنسيات واعتماد ضريبة أكثر تصاعدية. • السياسة النقدية: استعرض المشاركون الدروس المستفادة من موجات التضخم الأخيرة، مؤكدين أهمية تبني سياسات نقدية استباقية ومعلنة بوضوح بهدف التعامل مع الصدمات العالمية والاضطرابات التي تنال قطاعات بعينها، لا سيما في الأسواق الناشئة. • السياسة الصناعية: شهدت الجلسات اهتماماً متزايداً بإحياء دور السياسة الصناعية كأداة لتعزيز النمو الشامل، والابتكار، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وأكد المتحدثون ضرورة تحقيق توازن بين الاستراتيجيات الرأسية مع الإصلاحات الأفقية التي تحفز الاستثمار الخاص، وتدعم التكامل التجاري، وترفع الإنتاجية. • التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي: أثار تقاطع العمل المناخي والتحول الرقمي نقاشاً معمقاً حول قدرتهما على إعادة تشكيل أسواق العمل. وركزت التوصيات على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير شبكات أمان اجتماعي موجهة، ومواءمة أدوات السياسات لدعم خلق فرص عمل في القطاعات منخفضة الانبعاثات. وعلى مدار جلسات المؤتمر كان هناك إجماع واضح على أن تعزيز صمود اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب إصلاحات مؤسسية، وتعاوناً عبر الحدود، واستثمارات مستدامة في المهارات والابتكار. كما أكد المشاركون على أهمية دمج السياسات في الواقع المحلي - وهو نهج تعهدت كل من مفوضية الاتحاد الأفريقي وصندوق النقد الدولي بدعمه للمضي قدمًا. جمع المؤتمر، بالإضافة إلى الأكاديميين والاقتصاديين البارزين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، مجموعة من صانعي السياسات، منهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر؛ والدكتور يوسف بطرس غالي، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية في مصر؛ والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030؛ ومارتن غالستيان، محافظ البنك المركزي الأرميني. وقد اختتم نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، بالقول: "يُمثل هذا المؤتمر علامة فارقة تجسد التزام صندوق النقد الدولي بتعميق التعاون مع الأوساط البحثية والأكاديمية، في إطار سعينا لضمان أن يكون دعم الصندوق للدول الأعضاء ليس فقط مُستجيبًا لاحتياجاتها، بل قائماً أيضًا على تحليلات دقيقة ومجربة، ومتسقاً بالدرجة الأولى مع الواقع المحلي. ومن خلال هذا النوع من الحوار متعدد الأطراف، نطمح إلى الوصول لفهم أعمق لكيفية توجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة."

أودي عُمان تكشف النقاب عن طرازات جديدة خلال معرض أسطوري في صالة عرض المتميزة للسيارات
أودي عُمان تكشف النقاب عن طرازات جديدة خلال معرض أسطوري في صالة عرض المتميزة للسيارات

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

أودي عُمان تكشف النقاب عن طرازات جديدة خلال معرض أسطوري في صالة عرض المتميزة للسيارات

في خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها الرائدة في المنطقة، أعلنت أودي عُمان، ممثلةً بالمتميّزة للسيارات، عن بدء فصل جديد في عالم السيارات الفارهة ونقطة تحول بارزة خلال حفل أسطوري نظمته مؤخرًا تحت رعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان بن سباع السعدي الموقر، أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني. شهدت هذه الفعالية، التي استضافتها صالة عرض المتميزة للسيارات، إزاحة الستار عن سيارات أودي A5 و A6 Avant، إلى جانب سيارة أودي A6 e-tron الكهربائية بالكامل، والعديد من طرازات أودي الأخرى من بينها Q6 e-tron، وQ7، وQ8، وأودي S8 عالية الأداء. ولمنح الزوار تجربة ثرية تحتفي بالإرث العريق للعلامة التجارية جنبًا إلى جنب مع ابتكاراتها المستقبلية، عُرضت أربع سيارات كلاسيكية من أودي. المسار نحو المستقبل جاء قرار الشركة بطرح طرازات تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي إلى جانب سياراتها الكهربائية بالكامل في نفس الوقت تجسيدًا لاستراتيجية أودي التي تهدف إلى تلبية تفضيلات العملاء المتنوعة في السوق العُمانية، إلى جانب ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع السيارات الفارهة. الجدير بالذكر أن الهدف من هذه الفعالية لم يكن الإعلان عن طرح السيارات فحسب، فهي كانت بمثابة فرصة استثنائية لاستعراض تطور الهوية التجارية لأودي والاحتفاء بإرثها العريق، كما جسّدت التزام أودي بالأداء القوي والاستدامة. شارك في الفعالية العديد من ملاك سيارات أودي، وكبار الشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام، والمؤثرين في قطاع السيارات، حيث استمتع الضيوف بعروض موسيقية حيّة أضفت أجواءً حماسية على الأمسية، بالإضافة إلى فعاليات تفاعلية وتجارب مبتكرة سلّطت الضوء على ما تتميز به العلامة التجارية من تقنيات مبتكرة، ما جعلها احتفالية تقنية ومجتمعية لا مثيل لها. الطرازات المستقبلية تتميّز سيارة أودي A5 الجديدة بتصميمها الرياضي الجريء وطابعها الاستثنائي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للسائقين الباحثين عن الأداء القوي والتصميم العصري، بالإضافة إلى مقصورتها الرقمية التي تشمل تقنية Audi Virtual Cockpit ونظام الوسائط المتعددة MMI، ما يمنح المستخدم تجربة قيادة سلسة وممتعة. أما سيارة A6 Avant فتجمع بين الأناقة والعملية، مع رحابة داخلية مدروسة، وأنظمة مساعدة ذكية، وسعة تحميل رحبة، وتحكم ديناميكي يمنح السائق راحة وثقة على الطريق، ما يجعلها الخيار المثالي للعائلات والمهنيين على حد سواء. ومن جهة أخرى، تمثّل سيارة أودي A6-e-tron خطوة جريئة نحو مستقبل السيارات الكهربائية بتصميمها الرياضي الانسيابي وتقنياتها الكهربائية المتطورة، مع مدى قيادة يصل إلى 700 كيلومترًا وخاصية الشحن السريع، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به للسيارات الكهربائية من الفئة التنفيذية التي تتميّز بلمسات أودي الاستثنائية. رؤية مستقبلية للفخامة المستدامة تأتي هذه الفعالية في إطار جهود أودى لدخول عالم السيارات الكهربائية ومواكبة متغيرات السوق، فمن خلال طرح طرازات تقليدية وكهربائية، تؤكد على التزامها بتلبية التوقعات المتغيرة وأخذ عملائها إلى آفاق مستقبلية، فكل طراز يجسّد التزام أودي بالتنوع والابتكار والاستدامة. تعليقًا على ذلك، قال كريستيان نعمة، المدير العام للمتميزة للسيارات: "نقف اليوم على أعتاب مستقبل السيارات في السلطنة، حيث نشهد سويًا دخول أودي عالم السيارات الكهربائية بقوة من خلال تصاميمها المتميزة والتزامها بالابتكار والريادة." من بين الحضور المميزين حضر رينيه كونيبيرغ، المدير العام لأودي الشرق الأوسط، والذي أشاد بأهمية هذه الفعالية في إبراز الرؤية التقدمية لأودي. "تمر أودي حالياً بأكثر الحملات التوسعية طموحاً في تاريخها على صعيد الطرازات. ويمثل هذا المساء محطة فارقة في هذه الرحلة هنا في سلطنة عمان. أودي تقدم اليوم خيارات أكثر من أي وقت مضى، بينما تمهد الطريق نحو حقبة جديدة من التنقل." لاستكشاف سيارات أودي الجديدة أو لحجز تجربة قيادة، تفضّل بزيارة صالة عرض المتميزة للسيارات في سلطنة عمان، وسوف يساعدك فريق من الخبراء بآرائهم ومشورتهم حسب احتياجاتك. اكتشف بنفسك ما يميّز مركبات أودي التي تقدم تجربة قيادة لا مثيل لها في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store