
د. هيثم احمد المعابرة : مواقف الشرف والعز الأردنية جبال راسخة تتحطم عليها كل الأقلام المأجورة.
أخبارنا :
لقد كانت المواقف الأردنية التاريخية والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكافة تفاصيلها واركانها منطلقا لأصحاب المؤامرات والفتن للنيل من أمن واستقرار الأردن وصناعة الفوضى ومحاولات الإنتقاص من الدور الاردني عبر نشر الإشاعات المغرضة والفبركات والتقارير الإعلامية الزائفة بإستخدام كافة الوسائل المتاحة للتاثير على الرأي العام
أن مانشهده اليوم من حملات وفبركات إعلامية وخطاب كراهية مبتذل مليء بالحقد والكذب وتشويه الحقائق هدفه ابتزاز الدولة الأردنية وتنفيذ أجندات خارجية خاصة من أصحاب الأقلام المأجورة والحاقدة التي تحاول النيل من الأردن ومن مؤسسات الدولة الأردنية ومواقفة المشرفة العظمية مواقف الشرف والعز تلك المواقف التي لاينكرها الا جاحد في عينة رمد فالأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي كان صوت الإنسانية والاخوة والتضامن وقاد جهودا دبلوماسية وحراكا سياسيا اقليميا ودوليا ومساندة إنسانية واغاثية وطبية طرزها نشامى الجيش العربي الذين سطروا أروع بطولات التضحية والفداء في الدفاع عن فلسطين والقدس وقدم مئات الشهداء على أرضها.
أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن موجات الإرهاب والتطرف المسلح المدعومة من تيارات سياسية وأصحاب الاجندات الخاصة
تحتاج منا الوعي والادارك وعدم تناقل كل من شأنة الإثارة والتشكيك بالموقف الأردني واستهداف امنه المجتمعي والاقتصادي وعدم الانسياق خلف دعاة الفتنة وإثارة الفوضى تحقيقا لاجنداتهم الخاصة التي سيقف لها أبناء الشعب الاردني بالمرصاد بكل قوة وحزم إن لأن معركة الوعي هي أهم معركة فى مواجهة أخطر حروب العصر الحديث الحرب الإعلامية
لقد أثبتت التجربة خلال الحرب المستمرة على غزة ضرورة تطوير إستراتيجيات جديدة لمواجهة التضليل تشمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في التصدي للتضليل خلال الحروب والنزاعات وبمختلف اللغات والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المحتوى المضلل بكفاءة أعلى إلى جانب تعزيز الدور التوعوي بمخاطر نشر المعلومات المضللة والخاطئة وأهمية تطوير الإعلام وتعزيز مؤسساته ليكون قادرا على مجابهة كافة التحديات ونقل رسالة الدوله الأردنية للخارج والتصدي لكل حروب الاخبار والفبركات الإعلامية والمعلوماتية.
ونؤكد من الطفيلة الهاشمية أن الأردن بقيادتة الهاشمية الحكيمة وشعبة كان على الدوام صاحب المواقف التاريخية والمشرفة تجاه كافة قضايا الامة العربي والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية والعدوان الظالم والوحشي على أهلنا في غزة هاشم وسنبقى جميعا خلف جلالة الملك المفدى وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية بكل قوة وايمان مطلق وسنكون على الدوام الجند الأوفياء لتراب الأردن الطهور وقيادتة الهاشمية المظفرة التي كانت على الدوام حاضرة وفي المقدمة لخدمة قضايا الامتين العربية والإسلاميةوسيبقى الأردن دوما كالجبال الراسخة التي تتحطم عليها على محاولات النيل والعبث بأمنه واستقرارة وتشويه مواقفه الثابته والتاريخية ليكون قاعدة الانطلاق لنصرة القضايا العربية والإسلامية
حفظ الله الاردن وطننا عزيزا آمنا كريما مطمئنا وحفظ الله قواتنا المسلحة الباسلة الجيش العربي واجهزتنا الامنية بقيادة عميد آل البيت حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 22 دقائق
- عمون
حوارية في جرش حول "التحديث السياسي ودور الشباب"
عمون - نظمت مبادرة"أردن العزم للعمل الشبابي" ، جلسة حوارية بعنوان "التحديث السياسي ودور الشباب بالنهوض في الوطن مساء الثلاثاء في محافظة جرش احتفالًا بمرور 79 عام على استقلال المملكة الأردنية الهاشمية. الإعلامية "نيڨين العياصرة"مؤسسة المبادرة تحدثت عن أهمية التحديث السياسي ودوره في تطوير الأنظمة والمؤسسات السياسية لتكون أكثر استجابة وفعالية وعدالة في التعامل مع تطلعات المواطنين واحتياجاتهم. ووصف العين" عاكف الزعبي" التحديث السياسي بأنه واقع حصل بعد إرادة ملكية سامية، وأضاف أن الأردن يحتاج إلى التحديث السياسي منذ زمن المغفور له جلالة الملك " حسين بن طلال " رحمه الله ، موضح أن جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله قاد عملية بالتحديث السياسي عام ١٩٩٣، ولابد أن نمنح أدوات التحديث السياسي الحرية والدعم المالي لتقوم بتحقيق الرؤية من هذا المشروع الكبير الذي يحتاج التكاتف مع المجتمع المحلي. وأكد الوزير السابق "مفلح الرحيمي" أن الأردن ومنذ تأسيسه كان وما زال منظم تنظيم عالي جدا سياسيا، بالرغم أنه تعرض لهجمات بائت بالفشل ومر الأردن بحالات حزبية منها اليمنية واليسارية، ويفترض أن تكون هناك سياسة موحدة لجميع الأحزاب تخدم الوطن وتكون السطر الأول في الدفاع الاندفاع نحو تحقيق التحديث بشقيه الاقتصادي والسياسي. وأضاف أن العشائر الأردنية معرفه على مستوى عالي وهي الثابت الذي لا يزول في تحقيق اي مشروع وطني ، كما ذكر أن بعض الحكومات تأسست من الأحزاب ولكن لفتره محدوده وهذا لم يمنحها الفرصة للمشاركة بالحكومات. من جهته تحدث"العين عمر العياصره" أن تجارب الأحزاب عاملة بها الأردن منذ زمن ومع ذلك يبقى صله القربى أقرب للقربى، وبعدها تأتي أولوية الأحزاب السياسية وضرب العياصره أمثله على ذلك منذ أعوام ماضيه طويلة، وما نحتاج اليه اليوم هو أحزاب ذات برامج واقعية تحاكي المجتمع بشفافية وتخدم العامة. ودعا النائب السابق والقائم باعمال امين عام حزب إرادة المحامي " زيد العتوم" الى التفاؤل بالقادم الحزبي، وأن التحديث السياسي مشروع قائم وقوي وبصدد تحركات من شأنها إعادة الثقة للمواطن بالعمل الحزبي. وتابع أن التحديث السياسي جاء ليعدل القوانين ليكفل الحريات والحقوق ويحسن من منظومة الانتخابات القادمة ، ووصف العتوم قانون الإنتخاب، بأنه مشوش ويحتاج لتعديل نقاط الضعف، منها نظام الحشوات القوائم، ، وضرب العتوم أمثله كثيرة على موضوع التحديث السياسي، مؤكد أن المعيقات ستزول اذا ما وجدت الأحزاب الدعم الكافي لتنفيذ البرامج، وأكد أن الجهل السياسي هو العقبة التي لابد من محاربتها لنسير نحو التحديث السياسي بسلاسه وتغيير. النائب "حمزه الحوامده" تحدث عن الأحزاب بشكل عام وشكر مبادرة أردن العزم على هذه الجلسه مؤكد أن جرش كانت وما زالت تولد الأحزاب السياسية وتجمع قيادات شبابية واعيه بالعمل الحزبي وتشارك في سير تحديث النظام السياسي.

عمون
منذ 38 دقائق
- عمون
"موبي ديك" .. عندما تتحول غزة إلى سفينة ترفض الغرق
في قلب رواية 'موبي ديك'، للروائي الأمريكي هيرمان ملفيل، نجد قبطانًا مهووسًا يُدعى أهاب، يقود سفينته 'بيكود' في مطاردة مجنونة لحوت أبيض ضخم، لا لكونه خطرًا، بل لأنه يُجسد جرحًا داخليًا، وهمًا بالسيطرة، وانتقامًا غير مبرر. ومع مرور الصفحات، ندرك أن القصة ليست عن الحوت، بل عن الجنون البشري حين يتجسد في القادة، وصمت الجماعة حين تُساق إلى الهاوية. وعند النظر إلى ما يحدث اليوم في غزة، تبدو هذه الرمزية أكثر واقعية من أي وقت مضى. الحوت الأبيض هنا ليس كائنًا بحريًا، بل شعبٌ محاصرٌ، أعزل، يُراد له أن يُمحى لأنه لا يستسلم. أما السفينة، فهي آلة الحرب التي يقودها قبطان أعمى، يرى في مقاومة الفلسطينيين خطرًا وجوديًا، لا يقبل بوجودها، ولا يهدأ حتى يُبيدها. وتتحول غزة، كما كانت السفينة 'بيكود'، إلى ساحة معركة غير متكافئة، لكنها مختلفة في النتيجة والمبدأ: ففي غزة، من يقاوم هو المظلوم، وهو من ينجو بكرامته، لا من ينجو من الغرق فحسب. أهاب المعاصر… جنون الاحتلال وأسطورة السيطرة القبطان أهاب، في الرواية، يمثل نموذج القيادة المهووسة بالقوة والانتقام. لا يسعى لتحقيق العدالة، بل لفرض مشيئته على الكون. هذا تمامًا ما نراه في سلوك الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة. إن ما يجري ليس مجرد حملة عسكرية، بل مطاردة للكرامة الفلسطينية كما لو كانت جرمًا، سعيٌ محموم لمحو الوجود، لا لكسب أرض أو أمن. الاحتلال، في هوسه، لا يرى غزة كمدينة مأهولة بالبشر، بل كـ'موبي ديك' يجب سحقه. يقصف المستشفيات، المدارس، البيوت، المساجد والكنائس، تمامًا كما مزّق أهاب البحر غير آبهٍ بمن على سفينته. وفي كل مرة، يتصور أنه سيُنهي 'الأسطورة الفلسطينية'، لكنه يُعيد إنتاجها أقوى، وأصلب، وأشد التصاقًا بالأرض. 'أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم…' (الجاثية: 23) هكذا يبدو الاحتلال، يتّبع هواه، ويعتقد أن القوة تُبرر كل شيء، لكنه في الحقيقة يبتعد عن الفطرة، عن الأخلاق، عن الله. غزة… السفينة التي لا تغرق في الرواية، كانت 'بيكود' تسير نحو الغرق، فيما الطاقم صامت، تائه، أو خاضع. لكن غزة ليست كذلك. غزة ليست طاقمًا من المطيعين، بل من الرافضين. من نساء وأطفال ورجال ومُصابين يرفعون رؤوسهم رغم الحصار، ويكتبون بدمهم أن الإنسان، حين يتصل بالأرض والحق، لا يُقهر. غزة اليوم تشبه الناجي الوحيد في الرواية، 'إسماعيل'، الذي لم يكن يملك سلطة ولا قوة، لكنه نجا لأنه كان واعيًا، شاهدًا، حافظًا للحكاية. غزة هي هذا الشاهد الجماعي، تقول للعالم: 'نحن هنا، لم نمت، لم نغرق. بل أنتم من يغرق في صمتكم وتواطئكم'. 'ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا، بل أحياء عند ربهم يُرزقون' (آل عمران: 169) بهذه الآية، ترد غزة على من يتخيل أن إزهاق الأرواح يعني الانتصار. الحوت الأبيض… الحقيقة التي لا تُهزم الحوت في الرواية لم يكن عدوًا حقيقيًا، بل رمزًا لقوة لا يستطيع الإنسان ترويضها، تمامًا كغزة. هي الحقيقة التي لا يريد البعض الاعتراف بها، الصوت الذي لا يمكن إسكاته. كلما حاول الاحتلال القضاء على غزة، كلما أعاد خلقها. وغزة، في رمزية الرواية، ليست حوتًا ولا ضحية، بل الآية التي تفضح الطغيان. هي مرآة تكشف عُري 'أهاب العصر'، وتكشف للعالم أن من يملك السلاح لا يملك بالضرورة الحق، وأن من يُقاوم في أضعف ظروفه، هو الذي يُعبّر عن عمق الإنسانية. 'سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم…' (فصلت: 53) وغزة هي من الآيات الظاهرة في هذا الزمن الباهت. غزة لا تروي الحكاية… بل تصنعها إسماعيل في الرواية روى القصة، لكنه لم يوقفها. أما غزة، فهي لا تروي فقط، بل تصنع التاريخ وهي تحت القصف. تُنجب الشهداء وتزرع الحكاية في الذاكرة، وتحفظ الإنسان من التحول إلى رقم. في كل بيت مدمر، طفل يُولد. في كل مجزرة، قصيدة. في كل وجع، مقاومة. غزة تُسقط الرمزية القديمة، وتعيد تعريف النصر: ليس بمن يبقى على قيد الحياة فقط، بل بمن يبقى على قيد الكرامة. موبي ديك، حين تُقرأ اليوم، لا تبدو رواية عن البحر، بل عن العالم. لا عن الحوت، بل عن فلسطين. وكأن ملفيل، دون أن يدري، كتب قصة أرض لا تُهزم لأنها لم تُفرط في ذاتها.

عمون
منذ 39 دقائق
- عمون
حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة
في الزمن الذي تكثر فيه الأصوات وتضيع الحقيقة بين الصراخ والمزايدات، يخرج صوت عبدالرؤوف الروابدة، صوت الحكمة والتجربة والكرامة الوطنية، كالسيف القاطع، لا يترك مجالاً للتأويل أو الشك، فيخرس كل من حاول أن يتطاول على الثوابت، أو أن يشكك في الرجال الكبار. الروابدة ليس مجرد رجل دولة، بل هو ذاكرة وطن حيّة، وموسوعة سياسية تسير على قدمين. خَبِر دهاليز السياسة، وجال في ميدانها سنوات طويلة، فلم يُخدع، ولم يُهزم، ولم يُبع نفسه في أسواق المصالح. هو من طينة الرجال الذين لا يسايرون ولا يتلونون، بل يصنعون مواقفهم على أرض صلبة من القيم والثوابت، ويخوضون معاركهم بالكلمة الحازمة، لا بالصراخ الفارغ. حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة، يصمت كل من يتاجر بالكلام. فهو لا يُجيد اللف والدوران، بل يختار عباراته كمن يختار رصاصاته في معركة كرامة. كل كلمة ينطق بها تحمل ثقل السنين وتجربة الرجال، وتُبنى على أساس من الفهم العميق للواقع والتاريخ، وليس على العاطفة المؤقتة أو النزعة الاستعراضية. وفي كل مناسبة يظهر فيها، نراه يُفحم خصومه بالمنطق لا بالصوت، ويُسكت الأبواق المأجورة بالحقيقة لا بالشتائم، ويعيد تعريف معنى الحوار الوطني القوي المسؤول. لا يخشى من مواجهة أي سؤال، ولا يتهرب من الحقائق، بل يواجهها بجرأة قلّ نظيرها، وبلغة صلبة نابعة من ثقة رجل يعرف موقعه وتاريخه وقيمته. الروابدة ليس فقط قويًا في الرد، بل قاتل للفتنة بردّه. يعرف كيف يُحرج المغرض دون أن يشتم، ويضع المشكك في زاوية ضيقة من الحقائق التي لا يستطيع إنكارها. في مواقفه، ترى المزيج النادر بين الحزم والاتزان، وبين الوطنية والواقعية، فلا هو انفعالي ولا هو متردد. يضرب في عمق الفكرة، ويضع كل شيء في نصابه، حتى يشعر خصومه أنهم في مواجهة جبل لا يُهتز. ليس غريباً أن يشعر البعض بالضيق حين يتكلم، فحديثه لا يُريح المتسلقين ولا يُطمئن الحاقدين، بل يكشفهم ويُعرّيهم أمام الناس. وفي المقابل، فإن حديثه يُثلج صدور الأوفياء، ويعطي دروساً مجانية في فن الرد، وفن القيادة، وفن الصدق مع النفس ومع الوطن. لذلك، حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة... لا تُغلق فقط أفواه الحاقدين، بل تُكسر أقلامهم، وتُطفأ شاشاتهم، وتتبدد أكاذيبهم. فالرجل حين يظهر، يُعيد تعريف الرجولة السياسية، ويُثبت أن الكلمة القوية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى رجل يُجيد النطق بها في وقتها وبمكانها. هكذا هم الكبار... لا يتكلمون كثيراً، لكن حين يتكلمون، يسكت الجميع. نسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمر دولة ابو عصام، وأن يُمتعَه بموفور الصحة والعافية، ليبقى صوتاً عاقلاً وقلباً نابضاً بالوطنية، ومرجعاً يُستنار برأيه في زمن عزّ فيه الرجال.