قراءة فى القائمة النهائية للمرشحين لجوائز الأوسكار 2025
-«إميليا بيريز» فى الصدارة رغم الانتقادات.. والفلسطينى «لا أرض أخرى» مفاجأة الترشيحات رغم التصويت المسيس
- كارلا صوفيا أول ممثلة فى شخصية متحولة جنسيًا تنافس على الجائزة.. وخروج إنجيلينا جولى غير متوقع- سباستيان أستان يقترب من الفوز بتجسيده مشاهد مثيرة فى حياة ترامب.. ومحامو الرئيس يهددون بمقاضاة الفيلمجاءت القائمة القصيرة للمرشحين لجوائز الأوسكار حسب التوقعات فى معظمها، وخلت من المفاجآت الكبرى باستثناء وجود الفيلم الفلسطينى «لا أرض أخرى» No Other Land فى فئة أفضل فيلم وثائقى، والذى رغم انه حظى بالإعجاب منذ أول عرض عالمى له ، إلا أنه كانت هناك بعض الأصوات المسيسة التى تقف ضده، وعانى كثيرا من فرص العرض بالولايات المتحدة، كونه ينتصر للقضية الفلسطينية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلى، فيما خرج من المنافسة النهائية فيلم «هوليوود جيت» للمخرج المصرى إبراهيم نشأت، رغم التوقعات التى كانت تشير إلى وجوده بالقائمة.والواقع أن فيلم «لا أرض أخرى» صاحب المفاجأة، يشكل نموذجا مختلفا حيث قام بإخراجه 4 مخرجين؛ اثنين فلسطينيين، واثنين إسرائيليين، وهم باسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور ويوفال أبراهام، ويدور الفيلم حول محاولات الاحتلال الإسرائيلى فى طرد الفلسطينيين فى قرية مسافر يطا، بالضفة الغربية المحتلة، حيث يصور الفيلم النضال الذى يخوضه الصحفى والناشط الفلسطينى باسل العدرا للحفاظ على قريته فى الضفة الغربية من المستوطنين الإسرائيليين، منذ أن كان طفلا يقاوم التهجير القسرى لشعبه على يد الجيش الإسرائيلى، ويسجل باسل الدمار التدريجى لوطنه، حيث يهدم الجنود الإسرائيليون المنازل ويطردون سكانها من أجل إنشاء منطقة إطلاق نار عسكرية.ويصادق باسل يوفال، وهو صحفى إسرائيلى يهودى يساعده فى نضاله. وينشأ بينهما رابط غير متوقع، لكن صداقتهما تتحدى الفجوة الهائلة بين ظروف معيشتهما: يواجه باسل القمع والعنف المستمرين، بينما يتمتع يوفال بالحرية والأمن.كما يسلط الضوء على الواقع الموازى الذى يعيشه الصديقان؛ يوفال بلوحة أرقامه الإسرائيلية الصفراء التى تسمح له بالسفر إلى أى مكان، وباسل الذى يعيش محاصرا فى منطقة صغيرة يئن الفلسطينيون بين جنباتها.وكان الفيلم الوثائقى الذى صور على مدار أربع سنوات بين عامى 2019 و2023، قد حقق صدى واسعًا فى المهرجانات السينمائية، فاز ب جائزة أفضل فيلم وثائقى من مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته ال 74 كما حصد جوائز عديدة من جمعية الوثائقيين الدولية، وجوائز جمعية نقاد السينما فى لوس أنجلوس، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقى فى جوائز IDA للأفلام الوثائقية، وهى الجائزة الكبرى الأخرى المخصصة للأفلام غير الروائية.قال المخرج الفلسطينى باسل عدرا أثناء استلامه لجائزة برلين: «أنا هنا للاحتفال بهذه الجائزة ولكننى عاجز عن الاحتفال بينما عشرات الآلاف من شعبى يُقتلون ويُذبحون فى غزة على يد إسرائيل».ووجه باسل رسالة للحكومة الألمانية قائلا: «احترموا مطالبات الأمم المتحدة وتوقفوا عن إرسال الأسلحة لإسرائيل».فيما قال الإسرائيلى يوفال أبراهام، الذى شارك فى إخراج الفيلم «أنا إسرائيلى وباسل فلسطينى، وفى خلال يومين سنعود إلى أرض لا نعامل فيها بالمساواة. يجب أن ينتهى الفصل العنصرى بيننا.وأضاف يوفال «إننا نبعد عن بعضنا مسافة 30 دقيقة تحت السيطرة الإسرائيلية نفسها، ولكن بالنسبة لباسل، ربما استغرق الأمر 30 ساعة للوصول إلى هنا، وبالنسبة لى فإن الوصول إلى المطار يستغرق 20 دقيقة».الفيلم تم تصويره على مدى السنوات الخمس الماضية لتوثيق الاضطهاد الإسرائيلى ضد الفلسطينيين.وتضمنت القائمة النهائية القصيرة فى فئة أفضل فيلم منافسة كبيرة، لكنها حسمت لعشرة أفلام، وفرض الفيلم الموسيقى «إميليا بيريز» للمخرج جاك أوديار نفسه كأحد الأفلام التى احتلت موقعا بارزا فى الترشيحات، حصل الفيلم على 13 ترشيحًا، مسجلاً رقمًا قياسيًا لفيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية. ويتجاوز هذا الرقم حاملى الرقم القياسى السابق «روما» للمخرج المكسيكى الفونسو كوران،و«النمر الرابض والتنين الخفى»، للمخرج التايوانى انج لى، ونال كل منها 10 ترشيحات.ويجىء ذلك بالرغم من بعض الجدل الذى صاحب «إميليا بيريز»، والانتقادات الموجهة للعديد من جوانب الفيلم بتمثيله لمجتمع المتحولين جنسيا بشكل فنى مثير، والذى يتناول التحول الجنسى لتاجر مخدرات مكسيكى.وتوقع الكاتب فى موقع «ديدلاين» بيت هاموند، أن يحصل فيلم «إميليا بيريز» الفائز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان الأخير، وأربع جوائز جولدن جلوب على «عدد كبير» من الترشيحات قبل إعلانها، وبدا محسوما أن يكون تمثال الأوسكار لأفضل فيلم لهذا العمل الغنائى.وأضاف: كذلك لا شك فى أنه كان سيحصل على ترشيحات فى عدد من الفئات المتعلقة بالموسيقى والصوت.ويُتوقع كذلك أن تكون نجمة الفيلم كارلا صوفيا جاسكون من بين الساعيات إلى الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وكان متوقعا ورود اسمها فى قائمة المتنافسات أول ترشيح تناله ممثلة متحولة جنسيا فى تاريخ الأوسكار، وهو ما حصل بالفعل حيث جاءت كارلا فى قائمة أفضل ممثلة.كما جاءت أيضا زميلتها فى الفيلم زوى سالدانا بين المرشحات لجائزة أفضل ممثلة فى دور ثانوى فى أول ترشيح لها . لكن نجمة «إميليا بيريز» الأخرى سيلينا جوميز لم تحصل على أى ترشيح بعدما تعرضت لانتقادات بسبب نطقها باللغة الإسبانية.بعد إميليا بيريز، كان هناك عدد من الترشيحات من نصيب الفيلمين الغنائيين «الشرير» و«الوحشى» اللذين تعادلا ب 10 ترشيحات لكل منهما.والفيلم الفائز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان «أنورا»، والجزء الثانى من سلسلة الخيال العلمى «الكثيب» والفيلم الذى يروى سيرة بوب ديلان «مجهول بالكامل» ومعها أفلام «مازلت هنا »، و«فتيان النيكل» و«المادة» و«الملتقى».كانت فئات التمثيل مهيمنة إلى حد كبير على المرشحين الجدد، حيث حصل 13 فردا على ترشيحاتهم الأولى لجوائز الأوسكار.كانت المنافسة بين الممثلات هى الأصعب هذا العام، وقد ضمت القائمة خمسة أسماء، حصلت النجمة ديمى مور على أول ترشيح للأوسكار فى مسيرتها المهنية، فى فيلم «المادة» للمخرجة الفرنسية كورالى فارجا، وقد فازت مور بجائزة جولدن جلوب فى أول يناير الجارى عن تجسيدها شخصية نجمة هوليوودية سابقة مدمنة على مصل للشباب، وهو ما ترك تأثيرا كبيرا فى هوليوود.وكما كان متوقعا أن تكون من بين المرشحات لجائزة الأوسكار فى فئة الممثلات أيضا ميكى ماديسون عن دورها كراقصة عارية تحلم بأن تكون سندريلا العصرالحديث فى فيلم «أنورا».ومع وجود كارلا صوفيا جاسكون فى المنافسة عن فيلم «إميليا بيريز» كان هناك منافسة قوية للمكانين الآخرين، ونالتهما البرازيلية فرناندا توريس التى نالت جائزة الجولدن جلوب عن دورها بفيلم «أنا ما زلت هنا» وسينتيا ايريفو عن فيلم«الشريرة»، فيما خرجت من المنافسة نيكول كيدمان بفيلمها «بيبى جيرل» وأنجيلينا جولى عن فيلم «ماريا».ومن بين الممثلين، كان أدريان برودى بفيلم «الوحشى» الأوفر حظا، كما جاء بالقائمة، بل ومن المتوقع أن يخطف الجائزة فى النهاية، بتجسيده دور «لازلو توت» المهندس المعمارى اليهودى من المجر الذى ينتقل إلى أمريكا عام 1947 هربًا من أهوال الحرب وإرهاب النازيين، وسعيا وراء الحلم الامريكى، فى البداية كان ما زال يعانى من الفقر، لكن حياته تحولت بشكل دراماتيكى عندما حصل على عقد يغير حياته مع عميل ثرى وغامض.جاءت الشخصية رمزا للموهبة والاضطهاد، وهو فنان من أصل يهودى فر من إرهاب النازيين وحاول بدء حياة جديدة فى أمريكا.وينافسه على الجائزة رالف فاينس عن دوره بفيلم «المجمع المغلق» والذى سيكون مفتاح أول جائزة أوسكار طال انتظارها ل«رالف فاينس»، فقد نال ترشيحين فى مسيرته المهنية، عن فيلم «قائمة شندلر» (1993) وفيلم «المريض الانجليزى» (1996). والأمر المثير للدهشة هو أنه لم يتوقف عن الظهور فى أفلام الأوسكار، لكنه بطريقة ما لم يُرشح لأى منها على مدار السنوات السبع والعشرين التالية. لكن هذا العام، تشير التوقعات إلى أن فاينس سوف يتأهل أخيرًا مرة أخرى لجائزة أفضل ممثل.كما يوجد تيموثى شالاميت فى القائمة النهائية عن دوره بفيلم «مجهول تماما» حيث يتألق الممثل فى دور الموسيقى بوب ديلان فى سنواته الأولى.وكان من المتوقع أن يرشح هيو جرانت أخيرا لجائزة الأوسكار، بفضل فيلم الرعب «هيريتيك» والدور الذى خرج فيه عن شخصية العاشق التى تعود على تجسيدها، وكان أيضا يمكن لدانيال كريج نجم فيلم جيمس بوند السابق، أن يكون بالقائمة بفضل دوره فى فيلم «كوير» Queer.لكنّ الاصوات التى تختار المرشحين فضلت اختيار سيباستيان ستان وتجسيدهالرائع لشخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. فى فيلم «المتدرب»، وقد هدد محامو ترامب بمقاضاة الفيلم الذى يركّز على حقبة السبعينيات والثمانينيات من سيرة ترامب، إذ يظهر فى أحد المشاهد وهو يغتصب زوجته الأولى.وكذلك تم اختيار النجم الاسمر كولمان دومينجو عن فيلم «سينج سينج» . الذى يسعى لتحقيق إنجاز أوسكار حققه دينزل واشنطن آخر مرة منذ 7 سنوات.وضمت قائمة الخمسة المرشحين لأوسكار أفضل مخرج شون بيكر «أنورا»،بريدى كوربيت «الوحشى»، جيمس مانجولد «مجهول بالكامل»، وجاك أوديار«إميليا بيريز»، وكورالى فارجات «المادة».وقد اقترب خمس ممثلات من لحظة التتويج أفضل ممثلة فى دور مساعد، فى المقدمة مونيكا بارابو عن فيلم «مجهول بالكامل»، وأريانا جراندى عن فيلم «الشريرة»، وفيليسيتى جونز بفيلم «الوحشى» ، وأيضا إيزابيلا روسيلينى بفيلم «المجمع »، وزوى سالدانا عن دورها بفيلم «إميليا بيريز».واستقر بقائمة أفضل ممثل فى دور مساعد، على الخماسى الأبرز هذا العام يورا بوريسوف عن فيلم «أنورا »، وكيران كولكين بفيلم «ألم حقيقى»، وإدوارد نورتون بفيلم «مجهول بالكامل»، جاى بيرس بفيلم «الوحشى»، وجيريمى سترونج بفيلم «المتدرب».وكما كان متوقعا تصدر قائمة المرشحين لأفضل سيناريو أصلى فيلم «أنورا»، وتلاه أفلام «الوحشى»، و«ألم حقيقى»، و«5 سبتمبر»، «المادة».بينما ضمت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو مقتبس أفلام «مجهول بالكامل»، والمجمع ، وإميليا بيريز و«فتيان النيكل»، و«سينج سينج».وحسم الصراع على المنافسة لأفضل فيلم دولى لأفلام «ما زلت هنا»، «الفتاة ذات الإبرة»، و«إميليا بيريز»، و«بذور التين المقدس» للمخرج على عباسى والفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لمهرجان كان السينمائى، و«تدفق».وتربع على قائمة أفضل فيلم رسوم متحركة، فيلم «مذكرات حلزون» الذى عرض على شاشة مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الخامسة والأربعين، و«فلو»،و«داخل الخارج 2 »، و«والاس وغروميت: الانتقام الأكثر فظاعة» ، و«الروبوت الوحشى».وفى أفضل فيلم وثائقى جاء بجانب فيلم «لا أرض أخرى»، «مذكرات الصندوق الأسود »، و«حرب البورسلين»، «موسيقى لانقلاب عسكرى» «قصب السكر».وتصدر المخرج شون بيكر ترشيحات أفضل مخرج عن فيلم «انورا»، وبرادو كوريتى عن «الوحشى»، وجيمس مانجولد عن «مجهول تماما»، وجاك اوديار عن «أميليا بيريز»، وكورالى فارجات عن فيلم «المادة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»
في إنجاز سينمائي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، توج النجم البرازيلي فاجنر مورا بجائزة أفضل ممثل في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن أدائه المؤثر في فيلم «العميل السري» (The Secret Agent)، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي مطارد في زمن الديكتاتورية في البرازيل، هذا الفوز يأتي ليكرس مورا كأحد أعظم الممثلين في السينما البرازيلية والعالمية، بعد أن ذاع صيته عالميًا من خلال مسلسل «ناركوس» بدور بابلو إسكوبار. تكريم مستحق لنجم عالمي احتشدت أنظار صناع السينما مساء السبت داخل قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية، حيث تسلم المخرج كليبر ميندونسا فيليو الجائزة نيابة عن مورا، وصرح قائلًا: 'إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضًا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير'. ويعد فيلم «العميل السري» أول عمل يصوره مورا في البرازيل منذ عام 2012، وهو يحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا، إذ يدور حول أستاذ جامعي يعيش حالة من المطاردة لأسباب مجهولة خلال الحكم العسكري، في سرد درامي يتناول قضايا الحرية والكرامة والاضطهاد، وقد أثار أداء مورا إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، حيث قوبل الفيلم بتصفيق استمر 13 دقيقة بعد عرضه. فاجنر مورا «العميل السري».. عودة قوية ومضامين إنسانية قال فاجنر مورا في مقابلة على هامش المهرجان: 'الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقًا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرًا خطيرًا'، بهذه الكلمات اختصر مورا جوهر الدور الذي قدمه، والذي يعكس معاناة الإنسان حين يصطدم بأجهزة القمع، ويرفض التنازل عن مبادئه. مسيرة فنية حافلة من سلفادور إلى هوليوود ولد فاجنر مورا عام 1976 في مدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البرازيل، وبدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، قبل أن ينتقل إلى السينما حيث تألق في سلسلة من الأفلام المحلية التي أكسبته شهرة واسعة داخل البرازيل. انطلاقة مورا إلى العالمية جاءت من خلال فيلم Elite Squad: The Enemy Within عام 2008، حيث أدى دور قائد شرطة يواجه تحديات أخلاقية وأمنية معقدة، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفتح أمامه أبواب الشهرة الدولية. وفي عام 2013، شارك في فيلم الخيال العلمي الأمريكي Elysium إلى جانب مات ديمون وجودي فوستر، ما أكد قدرته على التكيف مع أنماط سينمائية مختلفة. غير أن الدور الذي نقله إلى مصاف نجوم الصف الأول عالميًا، كان تجسيده الأسطوري لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل Narcos. فاغنر مورا.. من نجم محلي إلى أيقونة سينمائية يمثل فوز مورا بجائزة أفضل ممثل لحظة فارقة في مسيرته، ليس فقط لأنه يؤكد نضجه الفني وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة، بل لأنه يعكس أيضًا التحول الذي شهدته السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، من أعمال محلية إلى سرديات عالمية ذات طابع إنساني.


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
لا للعري.. الأناقة تسيطر على إطلالات نجوم العالم في ختام مهرجان كان
في ختام الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، ظهر نجوم العالم في إطلالات تميزت بالرقي والأناقة والابتعاد عن الابتذال أو الظهور غير اللائق، ليختتم المهرجان أسبوعين من العروض السينمائية التي تحتضنها مدينة كان الفرنسية في هذا التوقيت من كل عام، بعد قرارات صارمة من إدارة المهرجان التي منعت النجوم من الملابس المثيرة حتى يتركز انتباه الإعلام العالمي على محتوى الأفلام التي تعرض في المهرجان وليس الملابس العارية المثيرة. وكان مهرجان كان قد شهد في الأونة الأخيرة ظهور متكرر لبعض الإطلالات المثيرة للجدل، والتي وصفها مراقبون بالمبتذلة والتي تعتمد على العري لجذب أنظار الإعلام العالمي. إطلالات راقية ومميزة في ختام مهرجان كان وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هالي بيري البالغة من العمر 58 عامًا، والحائزة على جائزة الأوسكار خطفت الأنظار في المهرجان بإطلالة جريئة بعد ظهورها بفستان شفاف من الدانتيل نصف المكشوف، كاشفًا عن قوامها المتناسق الذي يتحدى تقدمها في العمر. وتابعت أن الممثلة الأمريكية إيلي فانينج، البالغة من العمر 24 عامًا كانت مثالًا للأناقة الجذابة على السجادة الحمراء بفستان سماوي فاتح من الساتان، وكانت أشبه بأميرات ديزني لاند. وأضافت أن نجمة مسلسل بريدجرتون سيمون آشلي، البالغة من العمر 30 عامًا، ظهرت بفستان أحمر ضيق دون حمالات يتميز بجيوب غير تقليدية، وزينت إطلالتها بمجوهرات فضية. "كان" يرفع شعار "لا للعري" وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد شددت إدارة مهرجان كان إجراءاتها خلال حفلتي الافتتاح والختام المتعلقة بالملابس والتي تمثلت في عدم إفساد الذوق العام أو لفت الأنظار بالملابس المثيرة، من أجل تركيز الانتباه مجددًا على الأفلام والفعاليات المعروضة في المهرجان، وحتى لا تجذب إطلالات النجوم المثيرة الأنظار وتستحوذ على اهتمام الإعلام العالمي. وأكد منظمي المهرجان أن هذه الإجراءات الصارمة تأتي في إطار محاربة الفساتين العارية المبتذلة والتي تكررت في الأونة الأخيرة على مهرجان كان، حيث تستخدم بعض النجمات السجادة الحمراء لإثارة الجدل. وأصدرت إدارة مهرجان كان وثيقة رسمية حظرت فيها الفساتين العارية بشكل كامل، مع وضع بنود محددة للملابس التي يظهر بها نجوم العالم من السيدات والرجال على السجادة الحمراء ضمن فعاليات المهرجان. ونصت الوثيقة على أن الإجراءات الواردة لا يمكن مخالفتها بأي شكل من الأشكال، وأن كافة رواد المهرجان ملزمين بها، وأي مخالف سيتم منعه من الظهور على السجادة الحمراء.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
أفضل مخرج لفيلم "كان ياما كان في غزة" .. بمهرجان "كان" السينمائي
تحتفل السينما الفلسطينية بإنجازٍ تاريخي، حيث فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة"، للمخرجين طرزان وعرب ناصر، بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث عرض لأول مرة عالمياً وسط تصفيق حار، آسراً الجمهور والنقاد على حد سواء، وتعليقاً على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية، حيث وصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير " بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية"، وكتبت: "مع "كان ياما كان في غزة"، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم "نظرة ما". "كان ياما كان في غزة"، إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، وهو يضم طاقماً مميزاً من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن ، ورمزي مقدسي بفيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "برلين" السينمائي الدولي، ومجد عيد بفيلم "عنكبوت مقدس"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "كان" السينمائي. كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت بفيلم "Ride Above"، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز "سيزار"، عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف". الفيلم من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما، بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين.