logo
الحوثيون: مستعدون للتدخل عسكرياً دعماً لإيران ونثق بالنصر على العدو الصهيوني

الحوثيون: مستعدون للتدخل عسكرياً دعماً لإيران ونثق بالنصر على العدو الصهيوني

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

قال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي، محمد البخيتي، إن جماعته مستعدة لدعم إيران عسكرياً في مواجهة ما وصفه بـ"الاعتداءات الصهيونية"، مؤكداً أن الحوثيين سيتحركون كما فعلوا في نصرة غزة.
وفي تصريح لقناة الجزيرة مباشر مساء الثلاثاء، اعتبر البخيتي أن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء، موضحاً أن "ضرب منشآت نووية لا يهدد إيران وحدها، بل يشكّل خطراً على المنطقة والعالم بأسره".
وأكد البخيتي أن جماعته تتحرك وفق ما سماه "استراتيجية قرآنية"، تقف مع المظلومين ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي، مضيفاً: "أي عدوان على دولة عربية أو إسلامية لن يمر دون رد من اليمن".
وأشار إلى أن الحوثيين سبق لهم خوض مواجهات مباشرة مع الولايات المتحدة، قائلاً: "نائب الرئيس الأمريكي نفسه اعترف بانتهاء الهيمنة الجوية والبحرية لبلاده بعد معركتهم معنا"، على حد تعبيره.
وكشف البخيتي عن تنسيق مع إيران وفصائل فلسطينية، خصوصاً حماس، مشيراً إلى أن بعض ضرباتهم على إسرائيل نُفذت بطلب مباشر من "المقاومة الفلسطينية".
وأضاف أن "أنصار الله" لا تنتظر توجيهات، بل ستتدخل تلقائيًا إذا استُهدفت أي دولة "مقاومة"، مؤكدًا استعدادهم لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة فوراً عند اللزوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‏الحوثيون والنظام الخميني.. العلاقة العضوية بين العرق والعقيدة
‏الحوثيون والنظام الخميني.. العلاقة العضوية بين العرق والعقيدة

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة 2 ديسمبر

‏الحوثيون والنظام الخميني.. العلاقة العضوية بين العرق والعقيدة

‏الحوثيون والنظام الخميني.. العلاقة العضوية بين العرق والعقيدة ‏الحوثيون والنظام الخميني.. العلاقة العضوية بين العرق والعقيدة همدان العليي ارتباط عصابة الحوثي بالنظام الإيراني ليس مجرد تحالف سياسي ظرفي كما هو حال التحالفات التي تجمع بين الدول أو الجماعات في العادة، بل هو ارتباط عضوي مركب يجمع بين العرق والعقيدة والمصير الاستراتيجي. فالعلاقة بين الحوثيين في اليمن والنظام الخميني في إيران، ليست كعلاقة قطر أو عُمان بطهران على سبيل المثال، وليست شبيهة بتحالف الصين وروسيا، لأن كلًّا من هذه الدول تحتفظ بهويتها وأيديولوجيتها ومفاهيمها وقيمها المستقلة، وتتحرك وفق مصالح وطنية مادية خاصة بكل واحدة منها. أما عصابة الحوثي، فهي ترى في إيران الامتداد العقدي والعرقي لمشروعهم القديم/الحديث، ويكفي أن نستحضر أن عبدالملك الحوثي يعتبر الخميني بمثابة "ابن عم"، وأنهم جميعًا- بحسب زعمهم- ينتمون إلى سلالة آل البيت بغض النظر عن صحة هذا الطرح لكن ثمة رابطة شعورية تفرض تنسيقًا وتعاونًا وتكاملًا يختلف عن أي تحالفات سياسية معروفة. هذا الانتماء لا يتوقف عند حدود النسب، بل يتجلى في وحدة العقيدة السياسية والروحية، رغم ما يعتقده البعض من تباينات فقهية بين ما يسمى بـ"الزيدية الجارودية" و"الإمامية الاثني عشرية". ولعلنا حين نعود إلى جذور الجماعة نجد أن مؤسسها الأول في اليمن، يحيى بن الحسين الرسي، قد استعان بمقاتلين من الطبريين (نسبة لطبرستان الواقعة في شمال إيران حاليًا) لإخضاع القبائل اليمنية التي قاتلت يحيى الرسي ورفضت حكم البطنين. هذا الامتداد العرقي/ العقدي يجعل من العلاقة بين الحوثيين والخمينيين علاقة وجود لا اصطفاف سياسي فقط، بل ويجعل الحوثيين يحاولون إذابة المجتمع اليمني في إناء المشروع الخميني حتى أنهم يستنسخون كل شيء بما في ذلك طريقة الكلام واللبس (عدم استخدام ربطة العنق كما يفعل أتباع النظام الخميني). وبناء على هذه الحقيقة، فإن ما يتعرض له النظام الخميني في إيران، لا بد أن يحدث أثرًا مباشرًا أو غير مباشر في جماعة الحوثي، سواء في قيادتها العليا أو في أتباعها. خلال السنوات الماضية، وصلت الجماعة إلى مرحلة نشوة أيديولوجية وعسكرية بعدما ظنت أنها تعيش لحظة "التمكين الإلهي"، أي تحقيق النصر على خصومها التاريخيين الذين سلبوها الحكم وهذه كانت بالنسبة لهم "مرحلة الضعف" التي كانت جزءًا من سرديتهم التاريخية القائمة على الشعور بـ"المظلومية" من أيام الحسين بن علي رضي الله عنهما حتى هذه اللحظة. هذه المفاهيم مستمدة من أدبيات الثورة الخمينية وسبق وأشار إلى بعضها المرجعية الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي. ففي المادة (154) من دستور إيران الحالي، يقولون بأن إيران "تقوم بدعم النضال المشروع للمستضعفين ضد المستكبرين في أية نقطة من العالم". والمستضعفين هنا مصطلح لا يراد به الفقراء أو المضطهدون بشكل عام، بل الشيعة بالتحديد وفق رؤيتهم. ومع تصاعد الضربات الإسرائيلية وتصفية كثير من القيادات العسكرية في الحرس الثوري وظهور ضعف النظام الإيراني في الداخل، تتزايد الهواجس من سقوط هذا النظام، وهو ما يجعل جماعة الحوثي تشعر بتهديد وجودي، لأن سقوط النظام الخميني يعني سقوط مركز ثقل المشروع الشيعي السياسي والعسكري في المنطقة ويجعلها مكشوفة الظهر بعد تذوق نشوة النصر والقوة و"التمكين" خلال السنوات القليلة الماضية. الحقيقة أن أي اهتزاز لمركزهم الخميني في طهران، يعني العودة إلى مرحلة الضعف في وعي الحوثيين العوام وبعض المتعاطفين مع المشروع الخميني في بعض الدول العربية. ليس من باب الظلم، بل من باب فقدان السيطرة على أدوات القوة والقرار أو ما يصفونه هم دائمًا بـ"التمكين" الذي يجعلهم قادة العرب والمسلمين.. وهذا هو الطموح التاريخي الذي لا يريدون التنازل عنه ويعتبرونه حقًا سماويًا ومن يرفضه لا يؤمن بالدين الإسلامي الصحيح في نظرهم. ‎#نهايه_الحوثي Page 2

اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم
اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم

26 سبتمبرنت:- عُقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم عبدالرحمن العفاد وعضو اللجنة الاشرافية الدكتور عبدالعزيز الشعيبي ورئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس. ناقش الاجتماع، بحضور رئيسي لجنتي المؤتمر الإعلامية ضيف الله الشامي، والعلاقات الدكتور علي مظفر ونائب رئيس اللجنة التحضيرية عبدالله ربيد، الجوانب المتصلة بالتحضير والتهيئة الإعلامية للمؤتمر المزمع انعقاده خلال الفترة 21 - 23 ربيع الأول 1447هـ. واستعرض الاجتماع، المحاور "الثقافية والاجتماعية، السياسية والإدارية، الاقتصادية، التربوية والعلمية، المهنية والحرفية والصناعية، الإعلامية، والأمنية والعسكرية، ودور الإعلام في مواكبة أعمال المؤتمر وتغطية أنشطته ومحاوره المختلفة. وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام، حرص المؤسسات والوسائل الإعلامية على مواكبة أعمال المؤتمر وتغطية فعالياته ومحاوره، في إطار اهتمام الشعب اليمني بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة. وأوضح أن الأبحاث المقدمة للمؤتمر تستمد أهميتها من الواقع وليست نظرية، وتم اختيار عناوينها ذات فائدة للدولة والمجتمع، لافتاً إلى أهمية أبحاث المؤتمر في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة إلى تعزيز حب اليمنيين للنبي عليه الصلاة والسلام وارتباطهم الوثيق به. ولفت الوزير شرف الدين، إلى أن وسائل الإعلام حريصة على مواكبة أعمال المؤتمر وما يتضمنه من محاور رئيسية، بما في ذلك المحور الإعلامي الذي يتطلب إثرائه بأبحاث علمية تعززّ من إيصال الرسالة الإعلامية بهذه المناسبة الدينية الجليلة للداخل والخارج. كما أكد أن قيادة وزارة الإعلام والمؤسسات والوسائل الإعلامية ستكون عونًا وسندًا للجان المؤتمر والقائمين عليه، خاصة وأنه يُعد أول مؤتمر عالمي بهذا الزخم، لإبراز مكانة النبي عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام في قلوب المسلمين عامة واليمنيين بصورة خاصة. فيما عبر رئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس ورئيس اللجنة الإعلامية الشامي، عن تقديرهم لقيادة وزارة الإعلام في دعمها ومساندتها للمؤتمر وفعالياته. وأكدا الحرص على رعاية وزارة الإعلام للجانب الإعلامي للمؤتمر، خاصة وأنه تم تقسيم العمل الإعلامي إلى مراحل التحضير والتهيئة، المواكبة والتغطية ومرحلة ما بعد المؤتمر لتنفيذ التوصيات والمخرجات، وبما يسهم في إبراز المؤتمر بما يليق بعظمة ومكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

تعز .. إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي
تعز .. إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

تعز .. إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي

تعز - سبأ: نُظمّت بمحافظة تعز اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين أمير الدين الحوثي. وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى، أشار عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل علم من أعلام الجهاد بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء في خدمة الدين والعلوم الشرعية. وقال "نُحيي اليوم بمحافظة تعز ذكرى علم رباني وحليف للقرآن وقرين التقوى السيد بدرالدين الحوثي الحسني، الذي كان مثالا للعالم والزهد والتقى"، مشيراً إلى أن الفقيد كان عالمًا وفقيهًا ومفتيًا تخرج على يديه الكثير من العلماء ممن لهم كان دور فاعل في نشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وأكد الخولاني حاجة الأمة اليوم لدور العلماء الربانيين الذين لا يخشون في الله لومة، سيما في ظل تكالب الأعداء عليها من كل جانب، ما يستدعي تكاتف الجهود ووحدة الصف والموقف في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي "أمريكا وإسرائيل". وأضاف "إن الفقيد كان يتحلى بروحية جهادية مقتديا بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فضلًا عن تميزه بقول كلمة الحق ومواجهة الفساد، متأسيًا بالقدوة والأسوة الحسنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وتطرق إلى مظلومية الأشقاء في غزة إزاء ما يتعرضون له من جرائم إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي، الأوروبي، متسائلًا "أين العلماء مما يجري في غزة في ظل صمت علماء السوء والسلاطين الذين صمتوا صمت القبور ولم ينطقوا بأي كلمة حق؟". ولفت عضو رابطة علماء اليمن الخولاني، إلى ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران من عدوان صهيوني بدعم أمريكي، أوروبي، لافتًا إلى موافق إيران المشرفة في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة، في وقت تخلّت عنها معظم الأنظمة العربية والإسلامية. وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي ومنصور اللكومي ووكلاء محافظة تعز وقيادات عسكرية وأمنية، أشارت كلمة العلماء التي ألقاها عارف السروري، على أن السيد بدر الدين الحوثي كان علمًا من أعلام اليمن ورمزًا من رموز الأمة وعالمًا استثنائيًا كرّس وقته للعلم والجهاد في سبيل الله. فيما استعرض أيمن الصليحي في كلمة المناسبة جانبًا من سيرة حياة الفقيد العلامة السيد بدرالدين الحوثي، وما تحلى به من زهد وورع وقول الحق في وجه الظالمين والمستكبرين. وأفاد بأن الفقيد تخرج على يديه الكثير من العلماء والمجاهدين، وكان له الدور البارز في مواجهة المد الوهابي التكفيري قطعًا بالحجة وقوة الدليل، مبينًا أن الفقيد له مؤلفات كثيرة ومنها ما يتعلق بتفسير القرآن الكريم. ودعا الصليحي إلى احياء منهج العالم بدرالدين الحوثي ونشر علمه المرتبط بالجهاد وحثه الدائم على الاهتمام بمدارس العلم وروح المبادرة في إحياء حلقات القرآن الكريم والعلوم النافعة. تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أحمد الضمدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store