logo
عالم بالأزهر: أصحاب القلوب التقيّة أول من يدخلون الجنة

عالم بالأزهر: أصحاب القلوب التقيّة أول من يدخلون الجنة

أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسلام جعل نقاء القلب شرطًا أساسيًّا للفوز برضا الله ودخول الجنة، مستشهدًا بقول رسول الله ﷺ: 'يدخل الجنة أقوام قلوبهم كقلوب الطير'.
وفي لقائه ببرنامج' الستات ما يعرفوش يكدبوا' على قناة CBC، أوضح عرفة أنّ خفة القلب المشار إليها في الحديث تعني خلوه من الضغائن وتعلقه بالتقوى والورع.
وأضاف مؤكدًا: 'القلب إناء؛ إن امتلأ إيمانًا وتقوى أثمر خيرًا، وإن تشبع نفاقًا وطغيانًا أخرج شرًّا'.
وأشار إلى أنّ القرآن ذكر القلوب أكثر من 125 مرة، ليرسخ حقيقة أن معيار القبول عند الله ليس المظهر الخارجي بل نقاء السريرة، مستشهدًا بقوله تعالى:' إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم'.
وشدد على ضرورة صيانة القلب من الفتن والمعاصي، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: 'تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا'، وختم بدعوة المسلمين إلى مجاهدة النفس والابتعاد عن الذنوب التي قد تألفها القلوب حتى تُظنّ خيرًا.
إقرأ أيضًا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وعي صحي رقمي بلغات مُتعددة.. دلالات الحج بصحة
وعي صحي رقمي بلغات مُتعددة.. دلالات الحج بصحة

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

وعي صحي رقمي بلغات مُتعددة.. دلالات الحج بصحة

في كل عام، تتجه أفئدة الملايين من المسلمين إلى المشاعر المقدسة، حيث تتجسد أعظم شعائر الإسلام في رحلة الحج، ومع هذا التدفق الإنساني المتنوع، الذي يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية واللغوية، تبرز الحاجة الماسة إلى استجابة صحية متقدمة وشاملة تُراعي هذا التنوع، وفي موسم حج 1446ه، جاء إصدار وزارة الصحة ل "الحقيبة الصحية التوعوية" كاستجابة ذكية، تحمل في طياتها بُعدًا إنسانيًا، ورؤية استشرافية، ومنهجًا رقميًا متكاملًا في التوعية والوقاية. بعد الاطلاع على مكونات الحقيبة الصحية، يمكنني القول: إنها أبعد من أن تكون حزمة معلومات، بل هي مشروع توعوي متكامل، يستند إلى رؤية السعودية 2030، ويعكس التزام "المنظومة الصحية" الوطنية الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن، عبر برنامج "تحول القطاع الصحي" وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، فضلًا عن كونها بوصلة صحية موجهة إلى الحجاج كافة، تنقل الوعي بأسلوب معاصر، وتخاطب الإنسان بلغته، وتُصمم محتواها بمهنية تُجسّد احترافية القطاع الصحي السعودي في ظل الرؤية الطموحة. ما يميز هذه الحقيبة، أنها جاءت لتُقدّم المعرفة الصحية في حُلة رقمية مرنة ومتنوعة، معتمدة على خمسة مكونات رئيسة، وهي: المنتجات التوعوية، والفيديوهات الإرشادية القصيرة، والمطبوعات التثقيفية، إضافة إلى دليل الإرشادات الصحية الشامل، وأخيرًا، رسائل وقائية مركزة حول التعامل مع الإجهاد الحراري وضربات الشمس. وفي موسمٍ يتميز بدرجات حرارة مرتفعة وازدحام بشري كثيف، يبرز البُعد الوقائي كأولوية، لذا، احتوت الحقيبة على نصائح في غاية الأهمية، مثل: استخدام المظلات المصنوعة من البوليستر أو النايلون، والتي تُسهم في خفض درجة حرارة الجسم بمقدار يصل إلى 8 درجات مئوية، كما نُصح الحجاج بشرب كميات كافية من المياه، وترطيب الجسم بانتظام، وتناول الأغذية المتوازنة، والابتعاد عن الإجهاد البدني غير الضروري، وكل ذلك قُدّم بلغة سهلة، وبتصميم بصري جاذب. ولأن الحاج لا يأتي من بيئة لغوية واحدة، بل من أطياف العالم الإسلامي المتعددة، ودول الأقليات المسلمة من هناك وهناك، فقد اختارت وزارة الصحة أن تكون الحقيبة بلغات مُتعددة، وهو ما يشكّل أحد أعظم جوانب قوتها وامتيازها، المحتوى أُعدّ بثماني لغات حيّة، وهي: العربية، لغة القرآن وأغلب الحجاج من الدول العربية، والإنجليزية، كونها لغة التواصل العالمي، والمستخدمة على نطاق واسع بين الحجاج من أفريقيا وآسيا وأوروبا.. ومن لغات الحقيبة الصحية التوعوية، تأتي الفرنسية، تلبية لاحتياجات حجاج شمال وغرب أفريقيا، والأوردية، الموجهة للحجاج القادمين من باكستان وأجزاء من الهند ، فضلًا عن الفارسية، لحجاج إيران وأجزاء من أفغانستان ، إضافة إلى الإندونيسية، لأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، والملايوية، لسكان ماليزيا وبروناي وسنغافورة، وأخيرًا اللغة التركية، لحجاج تركيا وآسيا الوسطى. هذا التعدد اللغوي لا يُمثّل فقط ترجمة حرفية للمحتوى، بل يُعبّر عن عمق فِقهي وإنساني، يُراعي أن الوعي لا يكتمل إلا إذا وصل بلغة القَلب والعقل معًا، وهنا، يتحوّل الحاج من متلقٍ سلبي إلى شريك فاعل في الوقاية الصحية، وهذا ما تسعى إليه المنظومة الصحية، ضمن جهودها في التحول من علاج المرض إلى بناء الثقافة الوقائية. المحتوى التوعوي لم يكن محصورًا في الكتب أو الكتيبات التقليدية، بل تم تصميمه ليكون متاحًا رقميًا وقابلًا للتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، مع فيديوهات قصيرة ذات تأثير عالٍ وسرعة انتشار، ما يعكس ذكاءً في فهم سلوك المتلقي في العصر الرقمي، حيث يستطيع الحاج تنزيله بكل سهولة وييسر من هاتفه الجوال. وعبر هذا التكامل بين التقنية والرسالة الصحية، تضع وزارة الصحة معيارًا جديدًا في إدارة الوعي الصحي في مواسم الحج، إذ إن الوقاية ليست إرشاد، بل التزام أخلاقي وإنساني، يتطلب أدوات معاصرة، وشراكة مجتمعية، وتفاعل حي مع الحاج. وختامًا، فإن الحقيبة الصحية التوعوية ليست فقط دليلًا على جاهزية المنظومة الصحية، بل هي رسالة حب من وطن ينبض بالصحة؛ لأن الحج عبادة عظيمة، لا تكتمل إلا بصحة وأمان وطمأنينة، وحين يُخاطَب الحاج بلغته، ويُعطى المعرفة التي تحميه، يُصبح الحج تجربة روحية وجسدية متكاملة، كما أرادها الله عز وجل "ولله على الناس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلًا"، لذلك، فلنجعل هذا السبيل محفوفًا بالصحة، مكللًا بالوقاية.. دمتم بخير.

متلازمة القلوب السعيدة
متلازمة القلوب السعيدة

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

متلازمة القلوب السعيدة

قيل إن صحابية تناهى إلى سمعها أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يرغب في خطبتها، فماتت من شدة الفرح. نشر خبر عن متهم عفا عنه أصحاب الحق في يوم قصاصه فقتله سروره، وجائزة مالية كبيرة لم يتوقعها صاحبها تسببت في وفاته، وقرأنا كثيرًا عن مشجعين ماتوا فرحًا بفوز فريقهم ببطولة، وقصص كثيرة تحكي عن أشخاص قضى عليهم شدة فرحهم. الحب كان المتهم الوحيد في قضايا القتل فقالوا (من الحب ما قتل)، بعد ذلك اكتشفوا نظرية القلب المكسور، فشارك الحزن الحب في التهمة، تعددت الأسباب والموت واحد، ألم نسمع عن أشخاص قضوا من شدة الخوف، كل المشاعر المتطرفة تقتل صاحبها، لماذا يا تُرى؟ الموت من شدة الفرح أطلقوا عليه (متلازمة القلب السعيد)، ووجدت الدراسات أن أكثر ضحايا متلازمة القلب السعيد والقلب المكسور هم من النساء، غالبًا لرقة مشاعرهن، فقد أجريت دراسة على 1750 مريضا بالقلب من 25 مركزا طبيا من دول مختلفة، فوجدوا 485 شخصا أصيبوا بمشكلة في القلب بسبب محفز عاطفي محدد، من بين هؤلاء كان %20 بسبب أحداث سعيدة ومبهجة، كحفلة عيد ميلاد، أو حفل زفاف، أو احتفال مفاجئ، أو بسبب فوز الفريق المفضل، بينما 465 (%96) حدثت بعد أحداث حزينة ومرهقة، مثل وفاة الزوج أو الطفل أو الوالد، أو حضور جنازة، أو حادث، وأحيانًا بسبب القلق بشأن مرض أو مشاكل عائلية. %95 من المرضى كانوا من النساء في كل من مجموعتي «القلوب المكسورة» و«القلوب السعيدة»، وكان متوسط عمر المرضى 65 عاما بين «القلوب المكسورة» و71 عامًا بين «القلوب السعيدة»، مما يؤكد أن غالبية الحالات تحدث عند النساء بعد سن الستين، كانت هذه التغيرات عبارة عن ضعف مفاجئ في عضلات القلب يتسبب في تضخم البطين الأيسر وفشل عمل عضلة القلب. ما يدل على تفاعل القلب والدماغ، ويعمل الباحثون على فهم العلاقة بين القلب والدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للنظر في طريقة عمل أجزاء من الدماغ معروفة بمشاركتها في معالجة العواطف وردود الفعل والسلوك وصنع القرار والذاكرة كاللوزة الدماغية وقشرة الفص الأمامي من الدماغ (الجهاز الجوفي). هناك علاقة قوية بين العواطف وصحة القلب، عندما نشعر بالتوتر أو الخوف أو الحزن أو حتى الفرح، فإن كل هذا يؤثر في القلب، لأن الدماغ يرسل إشارات للقلب فيتغير معدل ضربات القلب. يكشف العلم أن الحب يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويثبت معدل ضربات القلب، ويساعدنا على التعافي من الأحداث القلبية، ولكن شدته قد تتسبب في إحداث فوضى، القدرة على الاعتدال في العاطفة، تحقق الصحة الأفضل للقلب، التعافي من متلازمة القلب المكسور إن لم تُزهق روح صاحبها، يحتاج إلى دعم، لا يعني هذا ألا يشعر بالتوتر، أو الحزن، أو القلق، أو الخوف، أو الغضب، الهدف ليس أن تكون سعيدا طوال الوقت، ولكن أن تكون على دراية بمجموعة كاملة من المشاعر الإنسانية، وأن تكون منفتحا عليها، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإجهاد المرتبط بالقلب، عليهم: * بناء علاقات داعمة. * الانخراط في أنشطة ممتعة. * الدعم المهني إذا لزم الأمر لتعزيز الصحة النفسية والقلبية.

دعوات بالشفاء العاجل للإعلامي عمر الحار نائب مدير وكالة سبأ بشبوة
دعوات بالشفاء العاجل للإعلامي عمر الحار نائب مدير وكالة سبأ بشبوة

حضرموت نت

timeمنذ 4 ساعات

  • حضرموت نت

دعوات بالشفاء العاجل للإعلامي عمر الحار نائب مدير وكالة سبأ بشبوة

نسأل الله الشفاء العاجل للكاتب الصحفي والإعلامي المخضرم عمر عثمان الحار، نائب مدير عام وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمحافظة شبوة، الذي يمر حاليًا بوعكة صحية ألمّت به. ويُعد الحار من القامات الإعلامية البارزة في الساحة اليمنية، حيث عُرف بمهنيته العالية وإسهاماته الكبيرة في خدمة الإعلام الوطني طوال مسيرته الصحفية الغنية. وفي هذه اللحظات، تتجه القلوب بالدعاء بأن يمنّ الله عليه بالشفاء التام والصحة والعافية، وأن يعود لمزاولة دوره الإعلامي المعهود بكل تألق. دعواتنا الصادقة له بالشفاء العاجل، والعودة السريعة إلى أهله وزملائه ومحبيه، بحول الله وقوته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store