logo
هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟

هل تقترب الصين من بناء حاملة طائرات نووية؟

وهج الخليج١٤-٠٣-٢٠٢٥

وهج الخليج – وكالات
تواصل الصين توسيع قدراتها البحرية بخطوات لافتة قد تعيد تشكيل موازين القوة في البحار، في خطوة قد تقلص الفجوة بينها وبين القوى البحرية الكبرى.
ويقول الكاتب الامريكي بيتر سوسيو في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست إن بحرية الجيش الصيني تُشغّل حاليا حاملتي طائرات تعملان بالطاقة التقليدية، بينما تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في وقت لاحق من هذا العام.
وعند حدوث ذلك، ستصبح بحرية الجيش الصيني ثاني أكبر مشغّل لحاملات الطائرات الحقيقية في العالم بعد الولايات المتحدة فقط. ومع ذلك، لا يزال أمام بكين طريق طويل لسد الفجوة، حيث تحتفظ البحرية الأمريكية بأسطول يضم عشر حاملات طائرات من فئة 'نيميتز' وحاملة واحدة من فئة 'جيرالد آر فورد'، وجميعها تعمل بالطاقة النووية.
لكن بحرية الجيش الصيني قد تكون على وشك تحقيق 'قفزة كبرى إلى الأمام' من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، والتي ستوفر مدى تشغيليا وقدرة تحمل معززة. وباستثناء البحرية الأمريكية، فإن البحرية الفرنسية هي الجهة الوحيدة التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة 'شارل ديجول'، التي تم نشرها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وشاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأمريكية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
وترددت الشائعات لسنوات حول سعي بكين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تشير إلى أن الجهود باتت قيد التنفيذ بالفعل.
وخلافا لما تقوم به الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية التي تعلن علنا عن طلب بناء سفينة حربية، متبوعا بمراسم مختلفة تشمل قطع أول لوح فولاذي ووضع العارضة، فإن الصين تفضل التكتم، فهي لا تكشف عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمال البناء، حيث يتم الاحتفال بذلك بمراسم تقليدية ضخمة.
وبدلا من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال المعلومات التي يمكن استنتاجها عبر صور الأقمار الاصطناعية.
ويقول سوسيو إن إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستعلق علنا على الأمر. وبدلا من ذلك، صرّح محللون لشبكة 'إن بي سي نيوز' بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرق الصين.
ووفقا لتقرير 'إن بي سي نيوز'، فإن 'السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من أربعة مواقع على سطح الطيران، ما دفع المحللين إلى الاستنتاج بأن الصور توحي بتصميم جديد كليا، يختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني.'
وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها ماكسار تكنولوجيز، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأمريكية.
وتتمتع حاملات الطائرات الثلاث التابعة للبحرية الصينية بالقدرة على إطلاق الطائرات من ثلاث مواقع فقط على سطح الطيران. وتشمل أول حاملتين، 'تايب 001 لياونينج، وهي حاملة طائرات سوفيتية سابقة تم شراؤها من قبل شركة صينية ثم أُعيد تأهيلها محليا، و'تايب 002 شاندونج'، وهي أول حاملة طائرات صينية الصنع بالكامل لإطلاق المقاتلات.
أما 'تايب 003 فوجيان'، فقد مثلت قفزة نوعية كبيرة، حيث تم تزويدها بنظام إطلاق كهرومغناطيسي شبيه بذلك المستخدم في حاملات الطائرات الأمريكية من طراز جيرالد فورد.
ووفقا لتقرير (إن بي سي)، فإن 'استيعاب أربع منصات إطلاق للطائرات سيستلزم أن تكون الحاملة الجديدة أكبر حجما من فوجيان، مما يجعلها مماثلة في الوزن لحاملات الطائرات الأمريكية.'
ولم تكشف الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية في حوض داليان للسفن عن حاملة سفن يتم وضعها، وبدلا من ذلك، سلطت الضوء على وحدة 'النموذج الهندسي' للمنشآت، والتي يمكن أن تؤدي إلى شيء أكثر شؤما.
وقال المحلل البحري البارز إتش. آي. ساتون لشبكة 'إن بي سي نيوز' إن المسارات الظاهرة مرتبطة بوضوح بأنظمة الإطلاق، لكنها ليست لحاملة طائرات فعلية قيد الإنشاء، بل تشير إلى أن حوض بناء السفن يستعد لإنتاج حاملات طائرات جديدة.
يضاف إلى ذلك التقارير التي انتشرت العام الماضي حول عمل الصين على نموذج أولي لمفاعل نووي يمكن استخدامه على سفينة حربية سطحية كبيرة، مما يشير إلى أن بكين لا تركز فقط على حاملة طائرات واحدة، بل على فئة جديدة بالكامل. ومن حيث الحجم والقدرات، قد تنافس هذه الفئة أحدث الحاملات الأمريكية.
وقد يستغرق الأمر سنوات قبل أن تطلق الصين أولى هذه السفن، لكن يجب التذكير بأنه قبل خمسة عشر عاما، لم يكن لدى بكين أي حاملة طائرات عاملة، وهي الآن على وشك امتلاك ثلاث حاملات.
وتمتلك الصين قدرات بناء سفن تفوق نظيرتها الأمريكية، مما قد يمكنها من تسريع الإنتاج، وبحلول منتصف الثلاثينيات من هذا القرن، قد يتقلص الفارق بين عدد حاملات الطائرات التابعة للبحرية الصينية ونظيرتها الأمريكية بشكل كبير.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الحاملة الأولى كانت بالكاد سفينة تدريب، بينما ستكون حاملات الطائرات النووية المستقبلية سفنا حربية متكاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تحسم الجدل.. لا خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا
واشنطن تحسم الجدل.. لا خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا

جريدة الرؤية

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة الرؤية

واشنطن تحسم الجدل.. لا خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا

طرابلس -رويترز نفت السفارة الأمريكية في ليبيا الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا. كانت شبكة إن.بي.سي نيوز ذكرت يوم الخميس أن إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم. واستندت الشبكة الإخبارية في تقريرها إلى خمسة أشخاص مطلعين بينهم شخصان على دراية مباشرة بالأمر ومسؤول أمريكي سابق. وقالت السفارة الأمريكية في منشور على منصة إكس "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة". ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في السابق إنه يرغب في أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وترحيل سكانه إلى مكان آخر. ويرفض الفلسطينيون بشدة أي خطة تنطوي على مغادرتهم غزة. وخلال زيارة إلى قطر قبل أيام، كرر ترامب رغبته في الاستيلاء على القطاع الفلسطيني قائلا إنه يريد أن يرى غزة "منطقة حرية" وإنه لم يعد بها أي شيء يمكن إنقاذه.

ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران

جريدة الرؤية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران

دبي- رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإن طهران وافقت "إلى حد ما" على الشروط. ونقل تقرير لوكالة فرانس برس بوصفها ممثلا لوكالات أنباء، عن ترامب قوله خلال جولته الحالية في منطقة الخليج "نجري مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد". وأضاف "نقترب من التوصل إلى اتفاق ربما دون الحاجة إلى فعل ذلك الأمر؛... هناك خطوتان للقيام بذلك، هناك خطوة لطيفة للغاية، وهناك خطوة عنيفة، لكنني لا أريد القيام بذلك بالطريقة الثانية". وقال مصدر إيراني مطلع على المفاوضات إنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات مع الولايات المتحدة. وانخفضت أسعار النفط بنحو دولارين اليوم الخميس وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني ربما يؤدي إلى تخفيف العقوبات على طهران. واختتمت الجولة الأحدث بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي في سلطنة عُمان يوم الأحد، ووفقا لمسؤولين فإنه من المقرر إجراء المزيد من المفاوضات إذ تقول طهران علنا إنها متمسكة بمواصلة تخصيب اليورانيوم. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين مطلعين قولهم إن إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا للتوصل إلى اتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الأحد. ورغم حديث إيران والولايات المتحدة عن تفضيلهما للدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، فهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة قضايا سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي. وانتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعليقات ترامب التي أدلى بها يوم الثلاثاء ووصف فيها طهران بأنها "القوة الأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط. وقال بزشكيان "يعتقد ترامب أنه يستطيع فرض عقوبات علينا وتهديدنا ثم الحديث عن حقوق الإنسان. الولايات المتحدة هي السبب في جميع الجرائم وعدم الاستقرار الإقليمي". وأضاف "يريد خلق حالة من عدم الاستقرار داخل إيران". ومع ذلك، قال مسؤول إيراني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) بُثت أمس الأربعاء إن إيران مستعدة لقبول اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ونقلت الشبكة عن علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله إن إيران ستلتزم بعدم صنع أسلحة نووية مطلقا والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، وستوافق على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية. وقال مسؤولون أمريكيون علنا إنه يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة وصفها المسؤولون الإيرانيون بأنها "خط أحمر"، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عما يعتبرونه حقهم في تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. ومع ذلك، أبدوا استعدادهم لخفض مستوى التخصيب. وعبر مسؤولون إيرانيون أيضا عن استعدادهم لخفض المخزون من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو اليورانيوم المخصب بما يتجاوز المستويات اللازمة عادة للأغراض المدنية، مثل توليد الطاقة النووية. لكنهم قالوا إنهم لن يقبلوا بمخزونات أقل من الكمية المتفق عليها في الاتفاق المبرم مع القوى العالمية عام 2015، والذي انسحب منه ترامب. وقال المصدر الإيراني إنه على الرغم من استعداد إيران لتقديم ما تعتبره تنازلات، فإن "المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة غير مستعدة لرفع عقوبات كبيرة في المقابل". وأثرت العقوبات الغربية بشدة على الاقتصاد الإيراني. وبخصوص خفض مخزونات اليورانيوم المخصب، أشار المصدر إلى أن "طهران تريد أيضا نقله على عدة مراحل، وهو ما لا توافق عليه الولايات المتحدة أيضا". وأضاف المصدر أن هناك خلافا أيضا حول الوجهة التي سينقل إليها اليورانيوم عالي التخصيب.

أمريكا تتفاوض مع المقاومة منفردة.. هل آن أوان فطام إسرائيل؟
أمريكا تتفاوض مع المقاومة منفردة.. هل آن أوان فطام إسرائيل؟

جريدة الرؤية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

أمريكا تتفاوض مع المقاومة منفردة.. هل آن أوان فطام إسرائيل؟

◄ توتر كبير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة ◄ ترامب يشعر بالإحباط بعد قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في غزة ◄ واشنطن تضغط على إسرائيل والمقاومة للتوصل إلى اتفاق ◄ مباحثات مباشرة بين " حماس " والإدارة الأمريكية لوقف الحرب ◄ الوسطاء يسابقون الزمن لوقف الحرب قبل زيارة ترامب للمنطقة ◄ مصادر: واشنطن تظهر اهتماما أكبر للتوصل إلى اتفاق ◄ تفاؤل كبير بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال 48 ساعة الرؤية - غرفة الأخبار شهدت الأسابيع الأخيرة توترات في العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلَّق بالملف الإيراني وملف الحرب على قطاع غزة. وبحسب مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط صرحوا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن إسرائيل لا تريد أن يبرم الرئيس الأمريكي اتفاقا نوويا يمنح إيران أي قدرات لتخصيب اليورانيوم، كما أن نتنياهو شعر بالإحباط لرفض ترامب دعم توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، حيث يعتقد ترامب أنه ربما يكون هناك فرصة لإزالة خطر امتلاك إيران لسلاح نووي من خلال إبرام صفقة. وأكد المسؤولون أيضاً أن ترامب شعر بالإحباط إزاء قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في غزة. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات إن "شن هجوم جديد على غزة سيجعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة". وتأتي هذه التطورات عقب صدمة تلقتها حكومة الاحتلال، إذ صُدم نتنياهو الأسبوع الماضي بإعلان ترامب وقف حملته العسكرية ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، بعد موافقتهم على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر. وعلى مستوى المفوضات، كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" النقاب عن أن الولايات المتحدة تضغط حالياً على إسرائيل و"حماس" للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة. وبالأمس، قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع لـ"رويترز" إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تجري محادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة تعهده بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة. وذكر مبعوث واشنطن إلى إسرائيل يوم الجمعة بأن آلية تدعمها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريبا. وكانت الولايات المتحدة أجرت في وقت سابق محادثات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة. وفي السياق، يواصل الوسطاء جهودهم لتحقيق إنجاز بإعلان اتفاق على وقف إطلاق نار في القطاع، قبل بدء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، الثلاثاء المقبل، أو بالتزامن معها. ووفق مصادر مطلعة على المحادثات الجارية منذ أيام في الدوحة، فإنَّ "الولايات المتحدة تُظهر اهتماماً أكبر" لتحقيق الاتفاق. وأكدت مصادر من "حماس" لـ"الشرق الأوسط"، أن المحادثات التي تشارك فيها قطر ومصر، بمتابعة حثيثة من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين "تشهد هذه المرة تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق"، مرجِّحة "أن يُعلَن اتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة في حال جرى التوافق على ما يُطرح حاليا". وشرحت المصادر من "حماس" بأن "الجانب الأمريكي يركِّز على التوصل إلى اتفاق جزئي، بينما تطالب قيادة الحركة بأن يحمل الاتفاق نصاً صريحاً وواضحاً بضمانة أمريكية وشخصية من الرئيس ترامب، نحو المضي في اتجاه مرحلة ثانية لإنهاء الحرب، دون أن تخترقها إسرائيل بنقض الاتفاقيات كما جرى في المرحلة الأولى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store