
التسوق الذكي.. جوجل تقدم تجربة تسوق بصرية بالذكاء الاصطناعي
تواصل جوجل تطوير مزايا التسوق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ كشفت عن تحديث جديد يتيح للمستخدمين تحويل أفكارهم الخاصة بالأزياء إلى نماذج رقمية يمكن استخدامها للعثور على ملابس مماثلة في المتاجر الإلكترونية.
وبدلًا من الاعتماد على البحث النصي التقليدي أو تصنيفات المنتجات، سوف تستخدم جوجل تقنية مُطابَقة بصرية بالذكاء الاصطناعي لتحديد الملابس المُطابِقة لوصف المستخدم.
وعلى سبيل المثال، إذا كان المستخدم يبحث عن 'جوارب وردية مزينة بزهور زرقاء ونقاط حمراء'، فلن يقتصر البحث على العناصر الموصوفة بهذه الكلمات فقط، بل سينشئ الذكاء الاصطناعي صورة واقعية للمنتج المطلوب، مما يسهل العثور على منتجات مطابقة له.
وعند إدخال وصف تفصيلي في تبويب التسوق، سيظهر خيار جديد بعنوان 'لم تجد ما تبحث عنه؟ أنشئه بنفسك' أو 'Create & Shop' في القائمة الجانبية.
وعند النقر عليه، يمكن للمستخدم كتابة وصف دقيق لقطعة الملابس المطلوبة، وسينشئ الذكاء الاصطناعي صورًا فوتوغرافية واقعية بناءً على هذا الوصف، مع توفير خيارات متنوعة.
وبعد ذلك، يمكن للمستخدم اختيار التصميم الأقرب لما يريد، ثم التمرير للأسفل للعثور على منتجات مماثلة متاحة للشراء عبر الإنترنت.
وكانت هذه الميزة متاحة سابقًا فقط ضمن تجربة البحث التوليدية Search Generative Experience (SGE) من جوجل بنحو تجريبي، وقد أصبحت الآن متوفرة لكافة المستخدمين في الولايات المتحدة عبر الأجهزة المحمولة.
وإلى جانب ذلك، وسّعت جوجل نطاق أداة التجربة الافتراضية (VTO) التي كانت تقتصر سابقًا على الملابس العلوية فقط. واعتبارًا من اليوم، سيتمكن المستخدمون من تجربة البنطال والتنانير افتراضيًا لمعرفة كيف ستبدو عليهم قبل الشراء.
ووسّعت جوجل دعمها منتجات التجميل، إذ يمكن للمستخدمين النقر على أداة 'رؤية الإطلالة عليك' لاختبار مستحضرات التجميل على وجوههم باستخدام الكاميرا الأمامية وتقنيات الواقع المعزز، وقد حسنت جوجل هذه الميزة باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini.
وتُعد هذه المزايا جزءًا من إستراتيجية جوجل لتعزيز تجربة التسوق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يجعل البحث عن المنتجات أكثر سهولة وتخصيصًا للمستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
ترامب يهدد بفرض رسوم على جميع شركات تصنيع الهواتف الذكية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما في ذلك آبل، ما لم يتم نقل خطوط الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعيه لإعادة توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الخارج. وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عقب منشور له على منصة "تروث سوشيال"، شدد فيه على أن الرسوم ستُطبق على جميع الشركات التي تصنّع هذه الأجهزة خارج أمريكا، معتبراً أن الوضع الحالي غير عادل ويجب تغييره بحلول نهاية يونيو المقبل. وقد يطال القرار المرتقب شركات كبرى مثل جوجل وسامسونغ وغيرها من اللاعبين في سوق الهواتف الذكية، مما يضعها أمام تحديات لوجستية واقتصادية ضخمة، خصوصاً في ظل اعتمادها على مصانع وموردين في آسيا. ويرى محللون أن تطبيق هذا القرار سيكون مكلفاً للغاية وقد ينعكس سلباً على أسعار الأجهزة. وكانت إدارة ترامب السابقة قد أعفت الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية التي فرضتها على الواردات من الصين، في إطار ما يُعرف بـ "تعريفات قطاع أشباه الموصلات"، لكنها كانت قد ألمحت إلى إمكانية شمولها لاحقاً، خاصة مع التقارير التي تحدثت عن محاولة آبل نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الهند لتفادي تبعات الحرب التجارية.


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
غوغل تبدأ اختبار النسخة التجريبية من مظهر أندرويد 16 الجديد الشبابى
أعلنت جوجل عن إطلاق واجهة أندرويد 16 الجديدة والملونة لمختبري النسخة التجريبية، وفقًا لما ذكره موقع 9to5Google ، تتضمن النسخة التجريبية QPR1 لغة التصميم Material 3 Expressive الخاصة بالشركة، والتي كُشف عنها رسميًا الأسبوع الماضي، وتتضمن عناصر مرئية جديدة للمشغل، والإشعارات، وشاشة القفل، وصفحة إعدادات سريعة مستوحاة من تصميم آبل. عادةً ما تكون إصدارات QPR، أو الإصدارات ربع السنوية للمنصات، تحديثاتٍ أكثر ثراءً بالميزات لنظام أندرويد مقارنةً بتصحيحات التحديثات الأمنية الشهرية، ومع توقع إطلاق أندرويد 16 للجميع قريبًا، سيتبعه في الخريف تحديث QPR1 الذي يُضيف لمساتٍ بصرية جديدة. ويمكن لمستخدمي أجهزة Pixel المؤهلة، بما في ذلك أجهزة Pixel 6 وحتى Pixel 9A، والمسجلين في برنامج النسخة التجريبية، الوصول إلى الإصدار الجديد فورا بمجرد أن يجهز ، ومع ذلك، إذا كنت تختبر نظام Android 16 تجريبيًا بالفعل ولكنك تفضل الانتظار للحصول على التصميم الجديد، يمكنك إلغاء الاشتراك في هذا الإصدار من موقع Android Beta الإلكتروني (ملاحظة: لا تُثبّت تحديث النظام بعد ذلك، لأن ذلك سيؤدي إلى مسح بيانات جهازك ، فقط انتظر الإطلاق الرسمي لنظام Android 16). وإذا كنت ترغب في تجربة نظام التشغيل Android 16 المعاد تصميمه ولكنك غير مسجل حاليًا في الإصدار التجريبي، فقد نشرت Google تعليمات على Reddit حول كيفية البدء: يمكنك بدء استخدام Android 16 QPR1 Beta 1 اليوم بتسجيل جهاز Pixel الخاص بك ، تشمل الأجهزة المؤهلة أجهزة Pixel 6، 6 Pro، 6a، 7، 7 Pro، 7a، 8، 8 Pro، 8a، 9، 9 Pro، 9a، وأجهزة Pixel Tablet*. بمجرد التسجيل، ستتلقى الأجهزة المؤهلة تحديثًا لاسلكيًا (OTA) لأحدث الإصدارات التجريبية، و إذا كنت مسجلاً سابقًا في Android 16 Beta (ولم تُلغِ الاشتراك)، فستتلقى تلقائيًا QPR1 Beta 1 وأي تحديثات تجريبية مستقبلية.


لكم
منذ 7 أيام
- لكم
رقمنة القوة: دور الشركات الكبرى في السياسة الدولية
يناقش الباحث يحيى اليحياوي في كتابه الجديد ' شركات الرقمنة متعددة الجنسيات: عن الرقمنة كأداة جيو-استراتيجية'، (الصادر في مارس 2025)، تحول التوترات الجيوسياسية في عصر الرقمية، تحت تأثير عمالقة التكنولوجيا مثل GAFAM وBATHX. يبدأ الكتاب بمقدمة للبروفيسور تييري كيرات(مدير البحوث بالمركز الوطني للبحث العلمي بباريس) يناقش فيها البعد الجديد الذي تكتسبه صناعة الرقمية وتأثيرها على العلاقة بين تركيز السلطة الاقتصادية والسياسة. كما يشير إلى بروز مفاهيم مكافحة الاحتكار واعتبار النظام الرقمي كمنفعة عامة. مثلما يوضح المؤلف، يحيى اليحياوي، أن الشركات متعددة الجنسيات لا تقتصر في أنشطتها على المشاركة في المفاوضات الدبلوماسية، بل تلعب دورًا نشطًا في تحديد الأجندة السياسية وتشكيل معالمها. ذلك أن التوترات حول السيطرة على البنى التحتية والمحتويات والخوارزميات والمنصات والشبكات الاجتماعية تثير قضايا تتعلق بسيادة الدول والمصالح الاقتصادية لهذه الشركات التي أصبحت تكتسب قوة متزايدة. يؤكد أيضا أن الدول، في ظل صعود الفاعلين الخاصين في المجال الرقمي، تبدو في حالة تراجع، حيث 'يبدو أن سيادتها الرقمية قد تنازلت عنها للشركات التكنولوجية بالنسبة للأضعف، أو تم تفويضها بالنسبة للأقوى.' يمثل هذا الكتاب الذي ألفه باحث متخصص في الإعلام، له خبرة أكاديمية وحس ذكي بالمواضيع الدقيقة، مرجعًا أساسيًا لفهم هيمنة عمالقة الرقمية والتوازنات الجديدة للقوى في هذا السياق، مما يساعد في التنقل في مجال الدبلوماسية الإلكترونية،ومن أهم النقاط الرئيسية التي تناولها الكتاب : -تحول الجيوسياسية: وذلك بالتركيز على كيفية تأثير الشركات الرقمية الكبرى (GAFAM وBATHX) على التوترات الجيوسياسية. -تناقض السلطة: ويناقش العلاقة بين تركيز السلطة الاقتصادية والسلطة السياسية، وكيف تؤثر الشركات على الأجندة السياسية. -مفاهيم مكافحة الاحتكار: بإبراز أهمية ظهور مفاهيم مكافحة الاحتكار وفكرة اعتبار النظام الرقمي بوصفه منفعة عامة. -دور الشركات: تؤدي الشركات متعددة الجنسيات دورًا نشطًا في تشكيل السياسات بدلاً من كونها مجرد وسطاء. -قضايا السيادة: تتناول القضايا المتعلقة بسيادة الدول، وكيف أنها تبدو في تراجع أمام قوة الشركات التكنولوجية. يتجلى تأثير الشركات متعددة الجنسيات الرقمية مثل فيسبوك، جوجل، وأمازون على التوترات الجيوسياسية بعدة طرق؛ أولاً، تتحكم هذه الشركات في تدفق المعلومات، مما يؤثر على الرأي العام والسياسة الداخلية، كما حدث في الانتخابات الأمريكية 2016. ثانيًا، تهيمن على الأسواق العالمية، مما يسبب نزاعات تجارية، مثل تلك بين الولايات المتحدة والصين حول هواوي. ثالثًا، تتعرض الدول لهجمات سيبرانية قد ترتبط بمصالح شركات، مما يزيد من التوترات الدبلوماسية. وأخيرًا، تثير سياسات تخزين البيانات وسرية المعلومات صراعات مع الدول التي تسعى للوصول إلى هذه البيانات لأغراض أمنية، مما يعكس تأثير هذه الشركات على العلاقات الدولية. ولمواجهة نفوذ الشركات متعددة الجنسيات الرقمية، تستخدم الدول عدة استراتيجيات ، ومنها: التشريعات الحمائية: سن قوانين خاصة لتنظيم أنشطة الشركات في الأسواق المحلية، مثل قوانين حماية البيانات والمنافسة. مكافحة الاحتكار: تنفيذ سياسات مكافحة الاحتكار لتفكيك الهيمنة السوقية، كما فعلت بعض الدول مع شركات مثل جوجل وفيسبوك. تعزيز السيادة الرقمية: تطوير بنى تحتية رقمية محلية وتقنيات خاصة لتعزيز السيطرة على البيانات والمعلومات. التعاون الدولي: تشكيل تحالفات دولية لتنسيق الجهود في مواجهة نفوذ الشركات، مثل التعاون في مجال الأمن السيبراني. التثقيف الرقمي: تعزيز الوعي الرقمي بين المواطنين حول تأثير هذه الشركات وطرق حماية الخصوصية. الاستثمار في الابتكار: دعم الشركات المحلية الناشئة لتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الرقمي الوطني. تتميز قوانين حماية البيانات باختلافات ملحوظة في نطاق تطبيقها. على سبيل المثال، GDPRفي الاتحاد الأوروبي، ويشمل جميع الشركات التي تتعامل مع بيانات المواطنين الأوروبيين، بغض النظر عن موقعها، بينما CCPAفي كاليفورنيا يقتصر على الشركات المستهدفة للسكان المحليين. كما أن GDPRيحمي جميع أنواع البيانات الشخصية، بما في ذلك الحساسة، بينما PIPEDAفي كندا يركز بشكل أكبر على البيانات التجارية. في مجال حقوق الأفراد، يمنح GDPRحقوقًا شاملة مثل الحق في الوصول والحق في النسيان، بينما تكون حقوق PDPBفي الهند أقل وضوحًا. من ناحية العقوبات، يفرض GDPRغرامات صارمة تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية، بينما CCPAيفرض غرامات أقل. وأخيرًا، يتم تطبيق GDPRمن قبل هيئات حماية البيانات في الدول الأعضاء، بينما يشرف المدعي العام في كاليفورنيا على CCPA. تؤثر الشركات المتعددة الجنسيات الرقمية على الاقتصاد العالمي بشكل كبير من خلال عدة جوانب. أولاً، تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي عن طريق الاستثمارات وخلق فرص العمل، كما تعزز التنافسية في الأسواق، مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات والأسعار. ثانياً، تشجع هذه الشركات على الابتكار من خلال استثماراتها في البحث والتطوير، مما يسهم في تطوير منتجات جديدة. كما توسع التجارة الدولية عبر منصات التجارة الإلكترونية، مما يسهل التبادل التجاري بين الدول. ومع ذلك، تواجه هذه الشركات تحديات ملموسة من بينها هيمنة بعض الشركات على السوق، مما قد يضر بالشركات الصغيرة، وقضايا الخصوصية وحماية البيانات. وفي المجمل، تعزز هذه الشركات الاقتصاد الرقمي، مما يحسن من الكفاءة ويقلل من التكاليف. في الختام، تمثل الشركات المتعددة الجنسيات الرقمية قوة دافعة للاقتصاد العالمي، حيث تعزز النمو والابتكار، لكنها تتطلب أيضاً معالجة التحديات المتعلقة بالتنافسية وحماية البيانات لضمان تحقيق فوائد مستدامة لجميع الأطراف.