
عدن تواجه شبح الظلام الكامل وسط عجز كهربائي غير مسبوق
تشهد مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، أزمة كهرباء حادة تهدد بغرقها في ظلام دامس. فقد سجلت المدينة انخفاضاً حاداً في توليد الطاقة الكهربائية، مما يثير مخاوف من انقطاع كامل وشيك للخدمة.
وبلغ إجمالي إنتاج الكهرباء في عدن، خلال ساعات الفجر الأولى من يوم 3 مايو 2025، نحو 73 ميجاوات فقط، موزعة بين محطة بترومسيلة والمنصورة.
أما الحاجة الفعلية للكهرباء، فتصل لأكثر من 700 ميجاوات، وهو ما يعني عجزاً هائلاً يقارب 627 ميجاوات. ويعني هذا العجز الكبير حصول المواطنين على ساعة ونصف فقط من الكهرباء مقابل 17 ساعة انقطاع.
قد يعجبك أيضًا:
انفراجة قريبة في كهرباء عدن.. بن مبارك يعلن دعم عاجل من السعودية والإمارات
تحذيرات من مخاطر تهدد الأسر على شواطئ عدن
تحذير عاجل من وزارة المالية بعدن بشأن عصابة نصابة
وأوضحت مصادر بمؤسسة الكهرباء أن محطة المنصورة مهددة بالتوقف التام عن العمل في حال عدم توفير كميات إضافية من الوقود.
وتعتبر هذه الأزمة من أسوأ ما واجهته المنظومة الكهربائية في عدن. وقد يساهم إنتاج الطاقة الشمسية في تخفيف العجز قليلاً خلال النهار، لكن المنظومة تبقى هشة للغاية، وسط مخاوف من انهيار كامل للخدمة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى خلفية هذه الأزمة، شهدت عدن خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية واسعة، قمعتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويعاني سكان عدن منذ سنوات من انقطاعات كهربائية متكررة بسبب تهالك البنية التحتية، وأزمات الوقود المستمرة، وعدم وجود حلول جذرية من الجهات المعنية.
قد يعجبك أيضًا:
تعيين سالم العولقي رئيسًا لهيئة الأراضي في عدن وسط جدل واسع
تحذير عاجل من وزارة المالية بعدن بشأن عصابة نصابة
سفينة عملاقة ترسو في ميناء عدن بشحنة ضخمة من الصين
*المصدر أونلاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مصر تستأجر محطة غاز عائمة جديدة لتعزيز استيراد الغاز المسال ودعم الشبكة الكهربائية
في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، أعلنت مصر عن استئجار محطة عائمة ثالثة لاستيراد ومعالجة الغاز الطبيعي المسال. وتُعد هذه المحطة جزءًا من استراتيجية موسعة تتبناها الدولة لتوفير مصادر طاقة أكثر استقرارًا واقتصادية، حيث ستعمل على تحويل الغاز الطبيعي المسال من حالته السائلة -التي يُنقل بها عبر الناقلات البحرية بعد تبريده إلى درجات حرارة منخفضة جدًا- إلى صورته الغازية، ليتم استخدامه كمصدر للطاقة في تشغيل محطات توليد الكهرباء. ومن المخطط أن تبدأ المحطة الجديدة عملها الفعلي بحلول شهر يونيو 2025، ما سيؤدي إلى مضاعفة كميات الغاز المستورد عبر الموانئ المصرية، ويُتوقع أن يكون لها دور كبير في دعم الشبكة القومية للكهرباء، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في مجال الطاقة خلال الآونة الأخيرة. وفي سياق متصل، أثار المواطن أحمد سعيد كرامة، تساؤلات مهمة حول إمكانية الاستفادة من البنية التحتية الحالية في محطة "بترو مسيلة" في مدينة عدن، والتي تعمل بقدرة إنتاجية تبلغ 264 ميجاوات وهي من نوع المحطات الهجينة القادرة على استخدام أنواع مختلفة من الوقود، بما فيها الغاز الطبيعي. وأشار كرامة إلى وجود خزانات تخزين للنفط الخام إلى يسار الموقع، بينما تتواجد منذ سنوات معدات تشغيلية مخصصة للعمل بالغاز الطبيعي داخل مخازن المحطة دون تشغيل فعلي. وتساءل في هذا السياق: هل من المنطقي والاقتصادي الاستمرار في الاعتماد على النفط الخام ذو التكلفة المرتفعة، في حين يمكن تشغيل المحطة بالغاز الطبيعي الأقل تكلفة؟ وطرح فكرة مقترحة تتمثل في بناء منشأة غازية متخصصة لتزويد المحطة بالوقود بشكل مستمر، وذلك بدلًا من الاعتماد على الخزانات الحالية ومعدات غير مستغلة، مشيرًا إلى أن مثل هذا التحوّل قد يؤدي إلى تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتخفيف الضغط عن الاقتصاد المحلي، خاصة مع الفارق الكبير بين أسعار الوقودين. وتُعد هذه التساؤلات مؤشرًا على الحاجة الملحة لإعادة النظر في هيكلية إنتاج الطاقة في عدد من المناطق، لا سيما في ظل توافر البنية التحتية المناسبة واستخدامها الأمثل لتشغيل المحطات بكفاءة أعلى وأسعار أقل، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار الشبكة الكهربائية وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
كهرباء عدن.. "سلفة" بن بريك لم تغيّر شيئًا والظلام سيد الموقف
رغم استدانة الحكومة 500 طن ديزل من رجل الأعمال البسيري لتشغيل كهرباء عدن، لم يشعر المواطنون بأي تحسن ملموس، إذ استمرت الانقطاعات لأكثر من 20 ساعة يوميًا. وأوضح مصدر مطلع أن الكمية المستلمة لا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياج الفعلي الذي يبلغ 700 ميجاوات. وحتى مع تفريغ شحنة أخرى بحمولة 13 ألف طن من الوقود، فإنها تكفي فقط لأسبوعين، ما يطرح تساؤلات حول مصير الكهرباء في عدن مع اقتراب عيد الأضحى، وسط غياب حلول جذرية للأزمة.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
قطاع 5 النفطي .. صراع خفي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك لعرقلة الإصلاحات الحكومية التي يقوم بها بن بريك تفاصيل
كشفت مصادر مطلعة عن محاولات حثيثة من رئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك، لتقويض جهود الحكومة الحالية برئاسة الدكتور سالم بن بريك، وذلك من خلال التلاعب بملف "قطاع 5" النفطي، الذي يُعد شريان الحياة للاقتصاد اليمني. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة إلى تصحيح مسار القطاع، الذي عانى لسنوات من التهميش والصراعات الإدارية. وتشير المصادر إلى أن بن مبارك تجاهل بشكل متكرر تقارير الجهات الرقابية، بما في ذلك الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، خلال فترة توليه منصبه, كما أقدم على إقالة مدراء تنفيذيين رفضوا ممارساته، مما أدى إلى تعطل صرف الرواتب وتوقف الإنتاج، وكاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع الشريك الكويتي. وقد أُقيل بن مبارك بعد ثبوت فشله في مكافحة الفساد وتجاهله لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بشأن الإصلاحات المالية والاقتصادية. وفي المقابل، بدأت حكومة بن بريك في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات، أبرزها إعادة تشغيل "قطاع 5" وتسليمه لشركة "جنة هنت" وفقًا للقانون والاتفاقيات الدولية. وقد أصدر القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (YICOM)، هاني صالح العشلة، توجيهات رسمية لتسليم إدارة القطاع إلى شركة جنة هنت بحلول 1 يناير 2025. 1 وتشدد التوجيهات على الالتزام بالاتفاقيات القانونية، وحماية حقوق العاملين، وضمان الشفافية، وتشكيل لجنة لمتابعة التنفيذ. ويرى مراقبون أن محاولات بن مبارك المستمرة لعرقلة هذه الإصلاحات، من خلال حملات إعلامية مشبوهة، تهدف إلى استعادة نفوذه السياسي على حساب المصلحة الوطنية. ويطالبون بمحاسبته وكشف الحقائق للرأي العام. وتأتي هذه الإجراءات الحكومية كخطوة مهمة نحو استعادة الثقة في قطاع النفط، وتعزيز سلطة القانون، وتمكين الكفاءات الوطنية.