logo
تقنية جديدة تحافظ على رئة المتبرع 20 ساعة دون ثلج

تقنية جديدة تحافظ على رئة المتبرع 20 ساعة دون ثلج

الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥

عمان - أظهرت دراسة على رئات متبرعين محفوظة خارج الجسم قبل الزرع أن تقنية "تروية الجهاز بالأكسجين منخفض الحرارة" طريقة آمنة وفعالة لحفظ الرئة، حتى بعد 20 ساعة من استخراجها من الجسم.
وأطلق الباحثون على التقنية الجديدة. "هوب"، وقدّمت أمس جيتي جينكينز، أخصائية تروية الأعضاء ومنسقة عمليات الزراعة في المركز الطبي الجامعي في أوتريخت بهولندا، نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي الـ 45 للجمعية الدولية لزراعة القلب والرئة، المنعقد في بوسطن حتى 30 أبريل(نيسان).
وقالت جينكينز: "تُستخدم هذه التقنية لحفظ أكباد، وكلى المتبرعين، وتُدرس في التجارب السريرية على القلب، لكنها لم تحظَ باهتمام كبير لحفظ الرئة بعد".
تروية الرئة
وتروية الرئة خارج الجسم، تقنية تسمح بحفظ رئات المتبرعين وتقييمها، وربما ترميمها خارج الجسم قبل الزرع.
وتُوصل الرئتان بمضخة وجهاز تنفس صناعي، وتُروى بمحلول يعمل مثل سائل فسيولوجي.
وقد طوّر الباحثون بروتوكول"هوب" لإطالة فترات التروية بأمان، للحفاظ على حيوية الرئتين طوال الليل حتى عملية الزرع خلال النهار.
وحسب "مديكال إكسبريس"، عادةً ما تُنقل رئات المتبرع المختارة لـ EVLP على الثلج، ثم تُسخّن إلى 37 درجة مئوية باستخدام بروتوكول EVLP ذي الحرارة الطبيعية (يُسمى nEVLP) لتقييم وظائف الرئة.
بعد ذلك، تُعاد الرئتان إلى الثلج في انتظار الزرع.
بروتوكول "هوب"
ويلغي بروتوكول "هوب" الفترة الثانية على الثلج بتقييم الرئتينلمدة ساعة واحدة من nEVLP، ثم الحفاظ على الرئتين عند درجة حرارة 12 درجة مئوية حتى إجراء العملية.
وقدّمت جينكينز بيانات تُقارن نتائج 12 حالة أُجريت باستخدام بروتوكول "هوب" الجديد مع مجموعة سابقة من رئات المتبرعين التي زُرعت مباشرةً في مرضى دون تروية رئوية خارج الجسم.
وشملت مجموعة الضبط 118 رئة زُرعت مباشرةً دون تروية بين 2017 و2022. أبينما ُجريت العمليات بين 2022 و2024 باستخدام بروتوكول HOPE لأسباب لوجستية.
ولم تُرفض أي رئة في مجموعة "هوب" للزراعة، وكانت النتائج قصيرة المدى متشابهة بين مجموعتي الدراسة والضبط.
واستدلت جينيكينز وزملاؤها على "أن هوب طريقة آمنة وفعالة لحفظ رئة المتبرع".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين
أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين

الانباط اليومية

timeمنذ 21 ساعات

  • الانباط اليومية

أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين

الأنباط - هناك أخبار سارة للسيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي ويتناولن أدوية قبل الحمل أو أثناءه، فقد لاحظت دراسة جديدة عدم وجود زيادة في اضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أطفالهن بسبب الأدوية. وقالت الدكتورة هيدفيغ نوردينغ، مؤلفة الدراسة من جامعة أوسلو في النرويج: "هذه النتائج مشجعة لمن يعانين من الصداع النصفي، ويتناولن أدوية قبل معرفتهن بالحمل، وهذه معلومات مفيدة لأطبائهن، الذين يمكنهم اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن العلاج". ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون سجلات السجل الصحي لجميع سكان النرويج وحددوا 26,210 حالات حمل لدى سيدات مصابات بالصداع النصفي في بداية الحمل. أدوية التريبتان من بين هؤلاء، تناولت أكثر من 80% من النساء، أدوية التريبتان في العام الذي سبق حملهن، ولم تتناول 4,929 امرأة من المشاركات أي أدوية تريبتان خلال تلك الفترة. وتم تقسيم من تناولن الأدوية إلى 4 مجموعات، حسب كثافة استخدام، وقرار التوقف عن الاستخدام قبل الحمل، أو الاستمرار. فرق ضئيل وكشفت النتائج أنه تم تشخيص ما مجموعه 2.2% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لأدوية التريبتان، باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنةً بـ 2.1% من أطفال الأمهات المصابات بالصداع النصفي اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية. وشُخِّص ما مجموعه 1.1% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لهذه الأدوية باضطرابات الكلام واللغة، مقارنةً بـ 1.0% من أطفال الأمهات اللاتي لم يستخدمن هذه الأدوية. وبذلك يبدو الفارق ضئيلاً بين استخدام الأدوية وعدم استخدامها. وقالت نوردينغ: "يصيب الصداع النصفي امرأة من كل 5 نساء في سن الإنجاب. وفي حين أن الأعراض غالباً ما تتحسن أثناء الحمل، إلا أن حوالي 8% من النساء يعانين من تفاقم النوبات أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات للأم والجنين، لذا من الضروري توفير خيارات علاجية".

تفسير جديد لسبب زيادة طول الرجل عن المرأة
تفسير جديد لسبب زيادة طول الرجل عن المرأة

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

تفسير جديد لسبب زيادة طول الرجل عن المرأة

خبرني - يُعد الطول أحد الفروقات الجنسية الملحوظة لدى البشر، حيث يبلغ متوسط طول الرجال 13 سم أطول من النساء. ولا شك أن الهرمونات الجنسية تلعب دوراً هاماً في هذا التباين، ولكنها ليست العامل الوحيد المؤثر. وفي حين اشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن العوامل الوراثية تُسهم في هذه الاختلافات، إلا أن الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التباين الجنسي، بغض النظر عن الهرمونات، ظلت غامضة، إلى أن سلط باحثون أمريكيون الضوء عليها. وحلل فريق البحث من معهد طب التوحد والنمو في بنسلفانيا بيانات واسعة النطاق ضمت أكثر من 928 ألف شخص، من بينهم 1,225 شخصاً يعانون من اختلالات الصيغة الصبغية للكروموسومات الجنسية (SCAs)، وهي حالات وراثية يكون فيها لدى الأفراد عدد غير طبيعي من كروموسومات X أو Y، إما إضافية أو مفقودة. ووجد الباحثون أن وجود كروموسوم Y إضافي يؤدي إلى زيادة أكبر في الطول مقارنةً بوجود كروموسوم X إضافي، بغض النظر عن تأثير الهرمونات الذكرية. وفي الإناث، يكون معظم الكروموسوم X معطلاً، باستثناء PAR1، الذي ينجو من تعطيل X، وعادةً ما يمتلك كل من الذكور والإناث نسختين نشطتين من جينات PAR1. ووفق "مديكال إكسبريس"، هذا التثبيط الجزئي يعني أن الذكور قد يكون لديهم مستويات أعلى من جينات التعبير عن الطول. وأشارت النتائج إلى أن مساهمة الكروموسوم Y في الطول كانت أكبر من مساهمة الكروموسوم X الثاني، بغض النظر عن الاختلافات الهرمونية. كروموسوم إضافي وقد يُفسر وجود كروموسوم Y إضافي لدى الرجال ما يصل إلى 22.6% من متوسط ​​اختلاف الطول بين الذكور والإناث، وهو نمط متسق عبر مختلف المجموعات العرقية. ويؤكد الباحثون أن فهم الأسس الجينية لثنائية الشكل الجنسي أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لسمات مثل الطول، ولكن أيضاً للكشف عن الآليات البيولوجية الكامنة وراء التفاوتات الجنسية في حدوث أمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية والنفسية، وغيرها من الحالات الطبية.

أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين
أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين

عمان - هناك أخبار سارة للسيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي ويتناولن أدوية قبل الحمل أو أثناءه، فقد لاحظت دراسة جديدة عدم وجود زيادة في اضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أطفالهن بسبب الأدوية. وقالت الدكتورة هيدفيغ نوردينغ، مؤلفة الدراسة من جامعة أوسلو في النرويج: "هذه النتائج مشجعة لمن يعانين من الصداع النصفي، ويتناولن أدوية قبل معرفتهن بالحمل، وهذه معلومات مفيدة لأطبائهن، الذين يمكنهم اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن العلاج". ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون سجلات السجل الصحي لجميع سكان النرويج وحددوا 26,210 حالات حمل لدى سيدات مصابات بالصداع النصفي في بداية الحمل. أدوية التريبتان من بين هؤلاء، تناولت أكثر من 80% من النساء، أدوية التريبتان في العام الذي سبق حملهن، ولم تتناول 4,929 امرأة من المشاركات أي أدوية تريبتان خلال تلك الفترة. وتم تقسيم من تناولن الأدوية إلى 4 مجموعات، حسب كثافة استخدام، وقرار التوقف عن الاستخدام قبل الحمل، أو الاستمرار. فرق ضئيل وكشفت النتائج أنه تم تشخيص ما مجموعه 2.2% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لأدوية التريبتان، باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنةً بـ 2.1% من أطفال الأمهات المصابات بالصداع النصفي اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية. وشُخِّص ما مجموعه 1.1% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لهذه الأدوية باضطرابات الكلام واللغة، مقارنةً بـ 1.0% من أطفال الأمهات اللاتي لم يستخدمن هذه الأدوية. وبذلك يبدو الفارق ضئيلاً بين استخدام الأدوية وعدم استخدامها. وقالت نوردينغ: "يصيب الصداع النصفي امرأة من كل 5 نساء في سن الإنجاب. وفي حين أن الأعراض غالباً ما تتحسن أثناء الحمل، إلا أن حوالي 8% من النساء يعانين من تفاقم النوبات أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات للأم والجنين، لذا من الضروري توفير خيارات علاجية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store