الأيام الفرنسية التونسية للأشعة تناقش أيام 8 و9 و10 ماي بتونس تطور التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة
وسجلت هذه التظاهرة العلمية السنوية، مشاركة ثلة من المختصين في الأشعة من أطباء وتقنيين وخبراء في التصوير الطبي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجمعيات الدولية المختصة، من بينها الجمعية الأوروبية للأشعة والجمعيات الجزائرية والمغربية والمصرية للأشعة.
وتُعدّ هذه الأيام العلمية محطة بارزة في مجال الأشعة، إذ تتيح الفرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في التصوير الطبي، كما تشكّل فضاء لتبادل المعارف والخبرات بين الكفاءات التونسية ونظرائها من مختلف دول العالم، وفق ما صرّحت به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) رئيسة الجمعية التونسية للأشعة، رئيسة قسم الأشعة بمستشفى محمود الماطري بأريانة، إيمان ريدان.
وشددت ريدان على أهمية هذه اللقاءات العلمية في تعزيز التكوين المستمر لأطباء وتقنيي الأشعة في القطاعين العام والخاص، معتبرة أن مواكبة النسق المتسارع للتطورات في هذا الاختصاص ضروري لتحسين جودة التشخيص وتقديم العلاج الأنسب للمرضى.
وأضافت أن الدورة الحالية تناولت جملة من المواضيع الدقيقة والحيوية، من بينها سرطان المستقيم الذي يشهد انتشارا متزايدا في تونس ، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بتصوير الأسنان والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن التظاهرة شهدت حضور عدد من المختصين من فرنسا ودول أوروبية وعربية أخرى، في ترجمة فعلية للتعاون العلمي الدولي في هذا المجال.
وبيّنت ريدان أن مداخلات هذه الدورة ركّزت على التطورات الكبيرة التي شهدتها تقنيات التصوير بالأشعة خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح طب الأشعة يشمل عددا واسعا من التخصصات والوسائل الحديثة التي تعزز دقة التشخيص وسرعة التدخل العلاجي.
ومن أبرز هذه التقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، الذي يعتمد على المجال المغناطيسي والموجات الراديوية للحصول على صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية، إلى جانب التصوير بالأشعة السينية الذي يستخدم لتشخيص الكسور والتهابات الرئة وأمراض العظام، والتصوير المقطعي المحوسب الذي يساعد في الكشف عن الأورام والنزيف الداخلي وأمراض القلب، بالإضافة إلى التصوير بالطب النووي الذي يتيح باستخدام مواد مشعة رصد الأعضاء والأنسجة الداخلية بدقة عالية.
وفي سياق الحديث عن واقع قطاع الأشعة في تونس ، أكدت رئيسة الجمعية التونسية للأشعة أن القطاع العام يشهد في الآونة الأخيرة تحسنا تدريجيا على مستوى التجهيزات، رغم تواصل الفجوة في الإمكانيات مقارنة بما هو متوفر في القطاع الخاص، منوهة في المقابل بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية والفنية في المؤسسات الاستشفائية العمومية، والتي تظل الجهة الأولى في استقبال المرضى من مختلف أنحاء البلاد، وفق تعبيرها.
وأبرزت رئيسة الجمعية التونسية للأشعة الأهمية المحورية للتصوير الطبي في تشخيص الأمراض وتوجيه العلاج، قائلة إن "التصوير الطبي هو عين الطب التي يرى بها"، في إشارة إلى الدور الحيوي الذي باتت تلعبه هذه الوسائل في الممارسة الطبية الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
الأيام الفرنسية التونسية للأشعة تناقش أيام 8 و9 و10 ماي بتونس تطور التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة
تنظّم الجمعية التونسية للأشعة بالتعاون مع الجمعية الفرنسية للأشعة، الدورة الرابعة والعشرين من الأيام الفرنسية التونسية للأشعة، التي تتركّز أشغالها على مدى أيام 8 و9 و10 ماي الجاري بتونس العاصمة، على مستجدات التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة. وسجلت هذه التظاهرة العلمية السنوية، مشاركة ثلة من المختصين في الأشعة من أطباء وتقنيين وخبراء في التصوير الطبي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجمعيات الدولية المختصة، من بينها الجمعية الأوروبية للأشعة والجمعيات الجزائرية والمغربية والمصرية للأشعة. وتُعدّ هذه الأيام العلمية محطة بارزة في مجال الأشعة، إذ تتيح الفرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في التصوير الطبي، كما تشكّل فضاء لتبادل المعارف والخبرات بين الكفاءات التونسية ونظرائها من مختلف دول العالم، وفق ما صرّحت به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) رئيسة الجمعية التونسية للأشعة، رئيسة قسم الأشعة بمستشفى محمود الماطري بأريانة، إيمان ريدان. وشددت ريدان على أهمية هذه اللقاءات العلمية في تعزيز التكوين المستمر لأطباء وتقنيي الأشعة في القطاعين العام والخاص، معتبرة أن مواكبة النسق المتسارع للتطورات في هذا الاختصاص ضروري لتحسين جودة التشخيص وتقديم العلاج الأنسب للمرضى. وأضافت أن الدورة الحالية تناولت جملة من المواضيع الدقيقة والحيوية، من بينها سرطان المستقيم الذي يشهد انتشارا متزايدا في تونس، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بتصوير الأسنان والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن التظاهرة شهدت حضور عدد من المختصين من فرنسا ودول أوروبية وعربية أخرى، في ترجمة فعلية للتعاون العلمي الدولي في هذا المجال. وبيّنت ريدان أن مداخلات هذه الدورة ركّزت على التطورات الكبيرة التي شهدتها تقنيات التصوير بالأشعة خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح طب الأشعة يشمل عددا واسعا من التخصصات والوسائل الحديثة التي تعزز دقة التشخيص وسرعة التدخل العلاجي. ومن أبرز هذه التقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، الذي يعتمد على المجال المغناطيسي والموجات الراديوية للحصول على صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية، إلى جانب التصوير بالأشعة السينية الذي يستخدم لتشخيص الكسور والتهابات الرئة وأمراض العظام، والتصوير المقطعي المحوسب الذي يساعد في الكشف عن الأورام والنزيف الداخلي وأمراض القلب، بالإضافة إلى التصوير بالطب النووي الذي يتيح باستخدام مواد مشعة رصد الأعضاء والأنسجة الداخلية بدقة عالية. وفي سياق الحديث عن واقع قطاع الأشعة في تونس، أكدت رئيسة الجمعية التونسية للأشعة أن القطاع العام يشهد في الآونة الأخيرة تحسنا تدريجيا على مستوى التجهيزات، رغم تواصل الفجوة في الإمكانيات مقارنة بما هو متوفر في القطاع الخاص، منوهة في المقابل بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية والفنية في المؤسسات الاستشفائية العمومية، والتي تظل الجهة الأولى في استقبال المرضى من مختلف أنحاء البلاد، وفق تعبيرها. وأبرزت رئيسة الجمعية التونسية للأشعة الأهمية المحورية للتصوير الطبي في تشخيص الأمراض وتوجيه العلاج، قائلة إن "التصوير الطبي هو عين الطب التي يرى بها"، في إشارة إلى الدور الحيوي الذي باتت تلعبه هذه الوسائل في الممارسة الطبية الحديثة.

تورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
الأيام الفرنسية التونسية للأشعة تناقش أيام 8 و9 و10 ماي بتونس تطور التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة
وسجلت هذه التظاهرة العلمية السنوية، مشاركة ثلة من المختصين في الأشعة من أطباء وتقنيين وخبراء في التصوير الطبي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجمعيات الدولية المختصة، من بينها الجمعية الأوروبية للأشعة والجمعيات الجزائرية والمغربية والمصرية للأشعة. وتُعدّ هذه الأيام العلمية محطة بارزة في مجال الأشعة، إذ تتيح الفرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في التصوير الطبي، كما تشكّل فضاء لتبادل المعارف والخبرات بين الكفاءات التونسية ونظرائها من مختلف دول العالم، وفق ما صرّحت به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) رئيسة الجمعية التونسية للأشعة، رئيسة قسم الأشعة بمستشفى محمود الماطري بأريانة، إيمان ريدان. وشددت ريدان على أهمية هذه اللقاءات العلمية في تعزيز التكوين المستمر لأطباء وتقنيي الأشعة في القطاعين العام والخاص، معتبرة أن مواكبة النسق المتسارع للتطورات في هذا الاختصاص ضروري لتحسين جودة التشخيص وتقديم العلاج الأنسب للمرضى. وأضافت أن الدورة الحالية تناولت جملة من المواضيع الدقيقة والحيوية، من بينها سرطان المستقيم الذي يشهد انتشارا متزايدا في تونس ، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بتصوير الأسنان والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن التظاهرة شهدت حضور عدد من المختصين من فرنسا ودول أوروبية وعربية أخرى، في ترجمة فعلية للتعاون العلمي الدولي في هذا المجال. وبيّنت ريدان أن مداخلات هذه الدورة ركّزت على التطورات الكبيرة التي شهدتها تقنيات التصوير بالأشعة خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح طب الأشعة يشمل عددا واسعا من التخصصات والوسائل الحديثة التي تعزز دقة التشخيص وسرعة التدخل العلاجي. ومن أبرز هذه التقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، الذي يعتمد على المجال المغناطيسي والموجات الراديوية للحصول على صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية، إلى جانب التصوير بالأشعة السينية الذي يستخدم لتشخيص الكسور والتهابات الرئة وأمراض العظام، والتصوير المقطعي المحوسب الذي يساعد في الكشف عن الأورام والنزيف الداخلي وأمراض القلب، بالإضافة إلى التصوير بالطب النووي الذي يتيح باستخدام مواد مشعة رصد الأعضاء والأنسجة الداخلية بدقة عالية. وفي سياق الحديث عن واقع قطاع الأشعة في تونس ، أكدت رئيسة الجمعية التونسية للأشعة أن القطاع العام يشهد في الآونة الأخيرة تحسنا تدريجيا على مستوى التجهيزات، رغم تواصل الفجوة في الإمكانيات مقارنة بما هو متوفر في القطاع الخاص، منوهة في المقابل بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية والفنية في المؤسسات الاستشفائية العمومية، والتي تظل الجهة الأولى في استقبال المرضى من مختلف أنحاء البلاد، وفق تعبيرها. وأبرزت رئيسة الجمعية التونسية للأشعة الأهمية المحورية للتصوير الطبي في تشخيص الأمراض وتوجيه العلاج، قائلة إن "التصوير الطبي هو عين الطب التي يرى بها"، في إشارة إلى الدور الحيوي الذي باتت تلعبه هذه الوسائل في الممارسة الطبية الحديثة.


تونس الرقمية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بـ'الايونات الثقيلة'
كشفت نتائج دراسة حديثة قادها باحثون من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركاؤه، عن تقدم ملحوظ في الكشف عن الآلية المجهرية، الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة، الذي من المتوقع أن يُحسّن استراتيجيات علاج المرض، ويُعزز تطوير تكنولوجيات جديدة للعلاج الإشعاعي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد، أنّ العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي متطورة يستخدم حزما من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية، ومنذ طرح هذا المفهوم في عام 1946 خضع أكثر من 50 ألف مريض حول العالم لهذا النوع من العلاج. ونشرت نتائج الدراسة في ورقة بحثية في مجلة 'فيزيكال ريفيو إكس'. وقال الباحث في معهد الفيزياء الحديثة، 'شيوي شن يويه'، 'تحت نفس جرعة الإشعاع، تظهر الأيونات الثقيلة كفاءة في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل مرتين إلى 3 مرّات، وبإمكان الأيونات الثقيلة أن تسبب انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية أقوى، إلاّ أنّ الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة طويلة'. ولاحظ الباحثون خلال إجرائهم تجارب في منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة لمعالجة هذه المسألة لأوّل مرّة، آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس