
استشاري تغذية: تغيير أسلوب الحياة هو الحل الأول لفقدان الوزن
الحل لفقدان الوزن
عبد الله جميل
أكد الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن أول خطوة في فقدان الوزن هي تغيير أسلوب الحياة، مشيرًا إلى أن العوامل المساعدة تأتي لاحقًا، مضيفًا أن تناول الأدوية دون إشراف طبي قد يسبب مشاكل صحية كبيرة، وأن الأدوية يجب أن تُوصف من قبل الطبيب المتخصص.
وأشار «فهمي» خلال لقائه مع الإعلاميتين شيرين الشايب ونجلاء البيومي في برنامج «رمضان كريم» على القناة الثانية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية يجب أن يتجنبوا أدوية التخسيس، موضحًا أن بعض الأشخاص يعتقدون أن تناول الأدوية مرة واحدة بدلاً من اتباع الجرعات الصحيحة سيؤدي إلى نتائج أسرع، وهو ما يؤدي إلى مخاطر صحية.
وتابع: «حتى من قاموا بإجراء عملية تدبيس المعدة يجب عليهم تغيير أسلوب حياتهم بشكل كامل، لأن العودة إلى نفس العادات القديمة ستؤدي لزيادة الوزن مرة أخرى. إن نظام الدايت هو تغيير حقيقي في أسلوب الحياة، ولذا فإن متابعة الطبيب تكون ضرورية لكن ليس بشكل مستمر».
هرمون «جي بي إل وان» في أدوية التخسيس وتأثيره بعد تناول البلح
وفي مفاجأة طبية، كشف الدكتور عماد الدين فهمي أن العديد من الأدوية وحقن التخسيس المتداولة تحتوي على هرمون «جي بي إل وان»، وهو هرمون موجود بنسب ضئيلة في البلح، موضحًا أن تناول البلح أثناء الإفطار في رمضان يساهم في تحفيز هذا الهرمون في الجسم، مما يؤدي إلى قلة الشعور بالجوع، وهو ما يفسر عدم رغبة بعض الأشخاص في تناول الطعام بعد الإفطار مباشرة.
وقال «فهمي»: «عند تناول البلح، يقوم الجسم بإفراز هذا الهرمون بشكل طبيعي، مما يساعد في تقليل الشهية، ولا يوجد له أي تأثيرات سلبية على الصحة»، مؤكدًا أن الصيام وفقًا للشرع الإسلامي له فوائد صحية كبيرة على الجسم، في حين أن الأنظمة الأخرى مثل الصيام المتقطع قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية بسبب اختلافها عن الصيام الإسلامي.
الصيام المتقطع وتأثيره على الجسم
وفيما يتعلق بالصيام المتقطع، أكد الدكتور فهمي أنه لا يعادل صيام شهر رمضان، موضحًا أن الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام قد يشعرون بالتعب وفقدان الطاقة، مضيفًا: «الصيام في رمضان يتيح للخلية فرصة لتجديد طاقتها بشكل طبيعي، بينما الصيام المتقطع يتم وفقًا لاختيار الشخص وبفترات غير محددة، وهو نظام يعتمد على التناول المحدود للطعام، وليس صيامًا حقيقيًا».
وفي الختام، شدد الدكتور فهمي على ضرورة تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن، وأهمية استشارة الأطباء قبل تناول أي أدوية للتخسيس لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
رئيس الوزراء: خصصنا 700 مليار جنيه لقطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة
رئيس الوزراء عبد الله جميل كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تخصيص 700 مليار جنيه لقطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة. وقال مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، اليوم الأربعاء، إننا نسعى لزيادة الاستثمارات الكلية في خطة الموازنة إلى 3.5 تريليون جنيه، مشيرًا إلى أن سياسات برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها. وأوضح رئيس الوزراء، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي حاز إشادة واسعة من كل المؤسسات والمنظمات الدولية، لافتًا إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات ارتفعت إلى نحو 60%.


الأسبوع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
عدوى تُصيب نصف سكان العالم.. كيف تحمي نفسك من جرثومة المعدة؟
جرثومة المعدة عبد الله جميل جرثومة المعدة.. تُعد جرثومة المعدة، أو ما تُعرف علميًا باسم «البكتيريا الحلزونية» (Helicobacter pylori)، من أخطر أنواع العدوى الصامتة التي تصيب الإنسان، حيث تشير الإحصاءات إلى أنها تؤثر على أكثر من نصف سكان العالم. ورغم شيوع الإصابة بها، فإن كثيرين لا يعلمون بوجودها داخل أجسامهم بسبب غياب الأعراض الواضحة في مراحلها الأولى. ما هي جرثومة المعدة؟ جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي تستقر في بطانة المعدة وتُضعف قدرتها على الحماية من الأحماض، ما يؤدي بمرور الوقت إلى التهابات وقرح، وقد تصل المضاعفات إلى الإصابة بسرطان المعدة، وفقًا لتحذيرات منظمة الصحة العالمية التي صنّفتها ضمن العوامل المؤدية إلى الأورام الهضمية. كيف تنتقل العدوى؟ تنتقل جرثومة المعدة في الغالب عن طريق: - تناول طعام أو شراب ملوث. - الاختلاط بشخص مصاب ومشاركة أدوات الطعام. - قلة النظافة الشخصية وغسل اليدين بعد استخدام الحمام. ويمكن أن تعيش البكتيريا لفترات طويلة في بعض الأطعمة، خاصة الألبان والمياه غير النظيفة، ما يزيد من خطورة انتقالها بين الأفراد. أبرز أعراض جرثومة المعدة رغم أن كثيرًا من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن بعض العلامات التحذيرية قد تنذر بوجود العدوى، من أبرزها: - الشعور الدائم بألم أو حرقان في المعدة. - فقدان الشهية والوزن بشكل غير مبرر. - الغثيان والتجشؤ المفرط. - الانتفاخ والغازات بعد الأكل. - تغير لون البراز إلى الأسود أو وجود دم في القيء، ما يستدعي التدخل الطبي الفوري. طرق التشخيص والعلاج يتم تشخيص جرثومة المعدة من خلال: - تحليل البراز. - اختبار التنفس. - فحص الدم. - أو من خلال المنظار وأخذ عينة من المعدة. أما العلاج، فيتضمن بروتوكولًا يعتمد على مزيج من المضادات الحيوية ومثبطات الحموضة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، حسب استجابة الحالة، ويؤكد الأطباء على ضرورة إتمام الجرعة بالكامل لتفادي عودة البكتيريا مرة أخرى. كيف تحمي نفسك من الإصابة بجرثومة المعدة؟ للوقاية من جرثومة المعدة، يوصي الأطباء باتباع الإرشادات التالية: - غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام. - تجنب تناول الأطعمة والمشروبات من مصادر غير مضمونة. - تنظيف الخضروات والفواكه جيدًا قبل الأكل. - الامتناع عن مشاركة أدوات الطعام أو المشروبات مع الآخرين. - الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب التوتر والضغوط النفسية، التي قد تُضعف مناعة المعدة. التغذية المناسبة لمريض جرثومة المعدة بينما لا يمكن للأطعمة وحدها القضاء على البكتيريا، إلا أن النظام الغذائي يساعد في تخفيف الأعراض. ويوصي خبراء التغذية بتناول: - الزبادي واللبن الرايب لاحتوائهما على البروبيوتيك. - شوربة الخضار والمأكولات المسلوقة. - الفواكه غير الحمضية مثل الموز والتفاح. - العسل الأبيض وزيت الزيتون. - شرب كميات كافية من المياه. وفي المقابل، يُحذر المرضى من الأطعمة الحارة، المشروبات الغازية، القهوة، والحمضيات مثل البرتقال والليمون، لأنها تُفاقم التهيج في المعدة. هل جرثومة المعدة معدية؟ رغم وجود اعتقاد سابق بعدم انتقال العدوى بسهولة، إلا أن دراسات حديثة تؤكد أن جرثومة المعدة معدية ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر اللعاب أو البراز أو الطعام، ما يجعل الالتزام بعادات النظافة أمرًا حتميًا لحماية الفرد وأسرته.


الأسبوع
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
نصائح ذهبية لمرضى حساسية العين لتجنب أضرار العاصفة الترابية
نصائح لمرضى حساسية العين عبد الله جميل نصائح لمرضى حساسية العين.. تتعرض البلاد في هذه الأيام لعاصفة ترابية شديدة تؤثر بشكل كبير على صحة العيون، خاصة لمرضى حساسية العين. وقد حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من استمرار تأثير العاصفة على مختلف أنحاء البلاد، مما يزيد من تهيج العينين واحمرارهما وقد يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى. لذلك، قدمت الدكتورة لبنى محمد، استشاري العيون، مجموعة من النصائح الذهبية لمرضى حساسية العين لتقليل الأضرار الناتجة عن هذه العواصف الترابية. نصائح ذهبية لمرضى حساسية العين 1- ارتداء نظارات واقية أو نظارات شمسية كبيرة: يوصي الأطباء بارتداء نظارات شمسية محكمة على الوجه لحماية العين من الغبار المباشر، حيث تغطي النظارات الكبيرة العين بشكل كامل وتقلل من دخول الأتربة، مما يحميها من التهيج والالتهابات. 2- استخدام الكمامة: الكمامة لا تحمي الأنف والفم من الغبار فحسب، بل قد تحد أيضًا من دخول الأتربة إلى العين أثناء التنفس. من الضروري ارتداء الكمامة أثناء الخروج، خاصة في الأماكن التي تكون فيها الرياح قوية. 3- تجنب فرك العينين: مهما كانت الحكة أو التهيج في العينين، يجب على مرضى حساسية العين تجنب فرك العينين. فالفرك يمكن أن يزيد من التهيج وينقل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات شديدة. 4- استخدام قطرات مرطبة للعين: يُنصح باستخدام قطرات مرطبة للعين (الدموع الاصطناعية) قبل الخروج وأثناء العودة إلى المنزل، لتخفيف التهيج وطرد أي غبار دخل العين. يُفضل استخدام قطرات خالية من المواد الحافظة لضمان الراحة الكاملة. 5- غسل العينين والوجه بعد العودة: يجب غسل الوجه والعينين بماء فاتر فور العودة إلى المنزل لإزالة أي أثر للغبار، حيث يمكن استخدام محلول ملحي لغسل العين إذا لزم الأمر للتأكد من تنظيفها بشكل جيد. 6- تجنب العدسات اللاصقة: ينصح بعدم ارتداء العدسات اللاصقة أثناء العواصف الترابية، لأن العدسات يمكن أن تحبس الغبار داخل العين وتزيد من التهيج. من الأفضل استخدام النظارات الطبية خلال هذه الفترة. 7- التقليل من التواجد في الأماكن المفتوحة: من الأفضل البقاء في الأماكن المغلقة والمحمية من الغبار قدر الإمكان، خاصة خلال ساعات العاصفة الترابية، لتقليل التعرض للأتربة التي تؤثر سلبًا على العين. 8- مراجعة الطبيب فورًا في حالة الأعراض الشديدة: في حالة ظهور أعراض قوية مثل احمرار شديد في العين، إفرازات غير طبيعية، ألم في العين أو تغير في الرؤية، يجب على المرضى مراجعة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب. نصائح غذائية لدعم صحة العين إلى جانب هذه الإجراءات الوقائية، يُنصح مرضى حساسية العين بتناول أطعمة تدعم صحة العين وتقلل من التهيج، مثل: - فيتامين A الموجود في الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ. - أوميجا-3 في الأسماك مثل السلمون وبذور الكتان. - فيتامين C و E الموجود في البرتقال والفراولة واللوز. - شرب الماء بانتظام للحفاظ على رطوبة العين.