
ماذا بعد اعتراف تبون بإنفاق المليارات على البوليساريو؟
الخبر الذي أوردته صحيفة 'أنباء انفو' الموريتانية، كشف عن حجم الاستياء الشعبي تجاه ما اعتبره كثيرون تبديدا للثروات الوطنية في نزاعات خارجية، بينما يعاني المواطن الجزائري من ارتفاع نسب البطالة وتدهور الخدمات العمومية، خصوصاً في المناطق المهمشة التي تشهد تراجعاً متواصلاً في التنمية.
وفي خضم هذا الجدل، خرج سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، بتصريحات لاذعة، وصفت بأنها الأعنف منذ فترة، قائلا إن النظام الحالي 'فاقد للشرعية'، وإن مؤسسات الدولة 'معطلة' نتيجة تمركز السلطة في يد الجهاز التنفيذي، مطالبا بإعادة صياغة النظام السياسي من خلال بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية تكفل استقلالية القضاء وتعزز آليات الشفافية والمحاسبة.
وتُفسر بعض القراءات السياسية هذه التصريحات بأنها تعبير عن تململ داخل النخبة السياسية المقربة من النظام، خاصة أن جيلالي كان في فترة سابقة من أبرز داعمي الرئيس تبون. وهو ما يعكس تحولا لافتا في موازين الدعم داخل الساحة السياسية الجزائرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 16 دقائق
- هبة بريس
طرقات محطمة طوابير مازوط وكهرباء مقطوعة.. سكان تمنراست ينتفضون ضد النظام الجزائري
هبة بريس سلّط المعارض السياسي محمد العربي زيتوت الضوء على الواقع المزري للبنية التحتية في ولاية تمنراست، التي سبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قدّمها خلال حملته الانتخابية للرئاسيات كمنطقة ستتحول إلى قطب سياحي، في حين أن سكانها لا يزالون يعيشون تحت وطأة التهميش والعزلة والظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية، في ظل حكم النظام العسكري بقيادة شنقريحة. طريق رئيسية تغمرها الحفر والبرك المائية ونشر زيتوت مقطع فيديو لمواطن من تمنراست، يُظهر حالة طريق رئيسية تغمرها الحفر والبرك المائية، ما جعل مرور السيارات وحافلات النقل الحضري أمراً بالغ الصعوبة. وعلّق المواطن في الفيديو قائلاً: 'أسوء طريق شوفو الناس المسافرين راهوم يعانو شوف هاد النقل قسما بالله إلا كارثة كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى باش تجيبو ديفو تريكلوه… عيب عليكم راه المواطن يعاني اللي بالهربة يعاني واللي فالكار راه يعاني ما فهمتش أنا وين راكم يا المسؤولين'. وتابع قائلاً: 'كراريس يفوتو على طريق كيما هاكا راه كارثة.. الكراريس تكسرو'، في إشارة إلى الوضع الكارثي الذي تعيشه الولاية حتى في أبسط البنى التحتية. معاناة سكان تمنراست كما شارك زيتوت فيديو آخر لمواطن جزائري يوجّه فيه نداءً إلى أبناء 58 ولاية جزائرية، داعياً إياهم لكشف المعاناة التي يعيشها سكان تمنراست، وقال: 'احنا فتمنراست رانا نعانو معاناة رهيبة باش نعمرو المازوط ونعمرو ليصونص لازم نديرو طابور يومين وانت بايت فالسطاسيون تتغذا فيها وتتعشا فيها وتفطر فيها باش تلحك تعمر البلان'. وأضاف: 'الطريق مكسرة والغبرة اللي تاكل الكراريس باش دخل قوت لولادك الناس راها تعاني والضو راه يتقطع ما كانش احنا رانا في منطقة صحراوية التريستي يروح ويجي'. واسترسل قائلاً: 'التريسيتي يقطعوه بصفات متكررة الطريق مكسرة مناصب الشغل ما كانش هاد الحوايج الشعب راه في بريسيون راه مكتئب'.


عبّر
منذ 16 دقائق
- عبّر
إشراف وزير الداخلية على انتخابات 2026: تحول في منطق تدبير الدولة بالمغرب وفقدان الثقة في أخنوش
كلّف الملك محمد السادس، في خطاب العرش لسنة 2025، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالإشراف المباشر على التحضير لـالانتخابات المقبلة المرتقبة سنة 2026، وهو تكليف يحمل دلالات عميقة، بالنظر إلى أن هذه المهمة كانت، في السابق، من صميم اختصاص رئيس الحكومة، كما حدث خلال ولايتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، مما يعني رسميا فقدان الثقة في أخنوش، الذي عثا في الدولة استغلالا.. من الإشراف على القطيع إلى تأمين المسلسل الانتخابي ويأتي هذا التكليف بعد أشهر فقط من قرار ملكي سابق أوكل إلى وزير الداخلية نفسه مهمة الإشراف على إعادة بناء قطيع الماشية بشكل مستدام، في أعقاب أزمة غير مسبوقة أدت إلى إلغاء شعيرة عيد الأضحى. وكان لافتًا أن يُسند هذا الملف، الذي يُفترض أن يكون ضمن صلاحيات وزارة الفلاحة، إلى وزارة الداخلية، وهو ما اعتُبر بمثابة إعادة ترسيم حدود الاختصاصات التنفيذية داخل الدولة على أساس الفعالية الميدانية أكثر من الانتماء القطاعي. البعد السيادي والرمزي للتكليفين لا يمكن فصل الإشراف على ملف الأضاحي عن تكليف لفتيت بالإشراف على انتخابات 2026، فكل منهما يحمل طابعًا سياديًا ورمزيا ويمسّ بشكل مباشر ثقة المواطن المغربي في مؤسسات الدولة. الأول جاء في أعقاب أزمة أثّرت على مصداقية الأسواق والفلاحين، والثاني يسبق محطة سياسية حاسمة يُرتقب أن تعيد رسم التوازنات الحزبية وتختبر مجددًا علاقة الشارع بـالمؤسسات المنتخبة. تصاعد تمركز وزارة الداخلية: فعالية على حساب الخطاب الحزبي يُقرأ هذا التمركز المتصاعد لـوزارة الداخلية في صلب عدد من الملفات الاستراتيجية كإشارة إلى أولوية الأداء الميداني، وكمؤشر على محدودية الأدوات الحزبية في مجاراة التحديات التنفيذية، خاصة أن عددًا من الملفات الكبرى لا يزال رهينة تداخل مزمن بين منطق الإنجاز العملي ومنطق التموقع السياسي. وفي هذا السياق، فإن تكليف وزارة الداخلية بالإشراف على المسلسل الانتخابي لسنة 2026 قد يُفهم باعتباره خيارًا لضمان الصرامة والمصداقية، خاصة أن هذه الانتخابات لا يُتوقع أن تكون عادية، سواء من حيث النتائج أو من حيث تداعياتها السياسية في ظل التغيرات المرتقبة في المشهد الحزبي المغربي. عودة المقاربة التكنوقراطية: تأقلم أم تراجع؟ في موازاة ذلك، تبدو الدولة المغربية، في تعاطيها مع الملفات الحساسة، وكأنها تُعيد إحياء المقاربة التكنوقراطية، سواء في إعادة هيكلة قطاع الماشية أو في تحضير الانتخابات، وهو ما لا يعني بالضرورة تراجعًا عن روح دستور 2011، بقدر ما يعكس تأقلمًا براغماتيًا مع السياق الوطني وتطلعًا إلى قرارات سريعة الأثر وذات مردودية عالية. وتُشير هذه المقاربة إلى رغبة واضحة في الفصل بين العمل السياسي والخدمة العمومية، عبر تعزيز دور الأجهزة التنفيذية المحايدة في تدبير الاستحقاقات الوطنية، من أجل تأمين الاستقرار المؤسسي وتجاوز منطق التجاذب الحزبي في الملفات الاستراتيجية.


LE12
منذ 16 دقائق
- LE12
برقية تهنئة إلى جلالة الملك من رئيس جمهورية سنغافورة
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأعرب الرئيس السنغافوري، في هذه البرقية، باسمه وباسم شعب سنغافورة، عن أحر تهانئه وأطيب متمنياته بموفور الصحة ومزيد من التوفيق لجلالة الملك. وعبر شانموغاراتنام، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالعلاقات المتينة والودية التي تجمع المغرب وسنغافورة وكذا بالتعاون الثنائي الذي تطور، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليشمل عدة مجالات، من بينها التجارة، والحوار بين الأديان، والتنمية المستدامة.