
'ولد الفشوش' وابن ملياردير يهودي.. بداية محاكمة داهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال
تواصل هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، خلال الأسبوع الجاري، النظر في ملف ما بات يُعرف إعلاميًا بـ'ولد الفشوش'، المتهم في حادث دهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال الشاطئ، في حادثة أثارت موجة غضب واسعة في الرأي العام الوطني.
وكانت النيابة العامة قد قررت، الخميس الماضي، متابعة المتهم في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي ببرشيد، بعد أن وُجهت إليه تهم متعددة على خلفية الواقعة التي تعود إلى الأحد الماضي.
سباق متهور يتحول إلى مأساة
تفاصيل الحادثة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وشهادات مصطافين، تفيد بأن مجموعة من الشبان المعروفين بانتمائهم لما يُعرف بـ'أبناء الفشوش'، حولوا الشطر الرابع من شاطئ سيدي رحال، وتحديدًا بمنطقة لهواورة، إلى ما يشبه حلبة سباق للسيارات رباعية الدفع، حيث عمدوا إلى جرّ دراجات مائية 'جيت سكي' وسط المصطافين، في استهتار صارخ بقواعد السلامة.
وسط هذه الفوضى، تعرضت الطفلة غيثة لحادث دهس مباشر، نُقلت إثره إلى المستشفى في حالة حرجة، ما خلف صدمة كبيرة في صفوف المواطنين. ورغم خطورة الواقعة، لم يتم توقيف المتهم إلا بعد مرور يومين، قبل أن يتم وضعه رهن الحراسة النظرية، ومن ثم عرضه على النيابة العامة.
حادثة ولد لفشوش تعيد ظاهرة الفوضى وغياب الرقابة للواجهة
مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وثّقت أجواء الفوضى، حيث تم رصد عشرات السيارات والدراجات ثلاثية العجلات وهي تجوب الشاطئ بشكل عشوائي، إلى جانب الاستعمال العشوائي للدراجات المائية، رغم غياب أي بنية قانونية أو موانئ ترفيهية مرخصة تسمح بذلك.
ووفق نفس المصادر، فإن منطقة الشطر الرابع بالشاطئ تعرف فوضى دائمة، وتمثل في بعض الأحيان نقطة انطلاق محتملة لعمليات تهريب عبر البحر باستخدام محركات مائية، وهو ما سبق أن أثار شبهات وتحقيقات أمنية في المنطقة.
ضغوط على السلطات.. ومسؤولية عامل الإقليم
الحادثة فتحت مجددًا النقاش حول التسيب الأمني والتراخي في مراقبة النشاطات البحرية بشاطئ سيدي رحال، ما وضع عامل إقليم برشيد، جمال خلوق، أمام انتقادات متصاعدة ومطالب بتقديم توضيحات رسمية حول ما يحدث بالمنطقة من تجاوزات متكررة.
ولد الفشوش ينتمي لعائلة نافذة
في سياق متصل، تداولت مصادر محلية أن المتهم يُدعى إلياس، ويُنسب إلى عائلة معروفة في أوساط رجال الأعمال بالمغرب. وذكرت ذات المصادر أن والده رجل أعمال من أصول يهودية مغربية، يملك شركات ومصانع تنشط في مجالات متعددة.
ورغم أن هذه المعطيات لم يتم تأكيدها رسميًا، إلا أنها ساهمت في توسيع دائرة الغضب الشعبي، وسط مخاوف من محاولات التأثير على مسار المحاكمة أو التخفيف من العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 6 ساعات
- عبّر
'ولد الفشوش' وابن ملياردير يهودي.. بداية محاكمة داهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال
تواصل هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، خلال الأسبوع الجاري، النظر في ملف ما بات يُعرف إعلاميًا بـ'ولد الفشوش'، المتهم في حادث دهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال الشاطئ، في حادثة أثارت موجة غضب واسعة في الرأي العام الوطني. وكانت النيابة العامة قد قررت، الخميس الماضي، متابعة المتهم في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي ببرشيد، بعد أن وُجهت إليه تهم متعددة على خلفية الواقعة التي تعود إلى الأحد الماضي. سباق متهور يتحول إلى مأساة تفاصيل الحادثة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وشهادات مصطافين، تفيد بأن مجموعة من الشبان المعروفين بانتمائهم لما يُعرف بـ'أبناء الفشوش'، حولوا الشطر الرابع من شاطئ سيدي رحال، وتحديدًا بمنطقة لهواورة، إلى ما يشبه حلبة سباق للسيارات رباعية الدفع، حيث عمدوا إلى جرّ دراجات مائية 'جيت سكي' وسط المصطافين، في استهتار صارخ بقواعد السلامة. وسط هذه الفوضى، تعرضت الطفلة غيثة لحادث دهس مباشر، نُقلت إثره إلى المستشفى في حالة حرجة، ما خلف صدمة كبيرة في صفوف المواطنين. ورغم خطورة الواقعة، لم يتم توقيف المتهم إلا بعد مرور يومين، قبل أن يتم وضعه رهن الحراسة النظرية، ومن ثم عرضه على النيابة العامة. حادثة ولد لفشوش تعيد ظاهرة الفوضى وغياب الرقابة للواجهة مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وثّقت أجواء الفوضى، حيث تم رصد عشرات السيارات والدراجات ثلاثية العجلات وهي تجوب الشاطئ بشكل عشوائي، إلى جانب الاستعمال العشوائي للدراجات المائية، رغم غياب أي بنية قانونية أو موانئ ترفيهية مرخصة تسمح بذلك. ووفق نفس المصادر، فإن منطقة الشطر الرابع بالشاطئ تعرف فوضى دائمة، وتمثل في بعض الأحيان نقطة انطلاق محتملة لعمليات تهريب عبر البحر باستخدام محركات مائية، وهو ما سبق أن أثار شبهات وتحقيقات أمنية في المنطقة. ضغوط على السلطات.. ومسؤولية عامل الإقليم الحادثة فتحت مجددًا النقاش حول التسيب الأمني والتراخي في مراقبة النشاطات البحرية بشاطئ سيدي رحال، ما وضع عامل إقليم برشيد، جمال خلوق، أمام انتقادات متصاعدة ومطالب بتقديم توضيحات رسمية حول ما يحدث بالمنطقة من تجاوزات متكررة. ولد الفشوش ينتمي لعائلة نافذة في سياق متصل، تداولت مصادر محلية أن المتهم يُدعى إلياس، ويُنسب إلى عائلة معروفة في أوساط رجال الأعمال بالمغرب. وذكرت ذات المصادر أن والده رجل أعمال من أصول يهودية مغربية، يملك شركات ومصانع تنشط في مجالات متعددة. ورغم أن هذه المعطيات لم يتم تأكيدها رسميًا، إلا أنها ساهمت في توسيع دائرة الغضب الشعبي، وسط مخاوف من محاولات التأثير على مسار المحاكمة أو التخفيف من العقوبات.


يا بلادي
منذ 7 ساعات
- يا بلادي
حادثة الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال تثير تساؤلات حول احترام القانون المتعلق بالساحل
قررت المحكمة الابتدائية في برشيد تأجيل محاكمة المتهم في حادثة شاطئ سيدي رحال إلى 30 يونيو، وذلك لإتاحة الفرصة لمحامي الدفاع لتحضير الملف بشكل كامل. وقد تم رفض طلب الإفراج المؤقت عن المتهم. في يوم 15 يونيو، تعرضت الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، لإصابات خطيرة في الرأس بعد أن دهستها سيارة رباعية الدفع كانت تجر دراجة مائية، مما استلزم إجراء عملية جراحية عاجلة ومعقدة. ولا يزال والدا الطفلة في حالة صدمة جراء الحادث العنيف، ولم يتمكنا من حضور الجلسة القصيرة. غادرت الطفلة المستشفى في 22 يونيو وهي في حالة صدمة. أثناء الجلسة، نفى محامي الدفاع أن يكون موكله "طفلاً مدللاً" أو أنه يحاول التهرب من العدالة. من جهته، أشار محامو الطرف المدني إلى "تهور" السائق، متسائلين عن مدى مسؤوليته القانونية. وتتهم الأسرة السائق بمحاولة إخفاء مكان الحادث، إلى جانب اتهامات خطيرة أخرى. القانون يحظر القيادة والوقوف في الشواطئ في هذا السياق، انتقدت جمعية "ما تقيش ولدي" ما وصفته بـ"الحادثة غير المقبولة على الشاطئ العام". وتساءلت رئيسة المنظمة غير الحكومية، نجاة أنور، عن الثغرات الأمنية في هذه المناطق، حيث يتم تنظيم وصول المركبات الآلية بشكل صارم. قالت الناشطة: "أين هي وسائل المراقبة المخصصة لحماية الأطفال والمصطافين؟"، مشيرة إلى قانون 81.12 المتعلق بالساحل الذي "لا يُطبق بشكل صارم". وفقاً للقانون، تُمنع قيادة المركبات الآلية في مناطق الساحل والوقوف خارج المناطق المخصصة، باستثناء المركبات العامة. وتنص المادة 50 من نفس القانون على أن الإضرار بالطبيعة البحرية يُعاقب عليه بـ"الحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة يتراوح مبلغها بين عشرين ألف وخمسمائة ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط". بينما تنص المادة 52 على غرامة تتراوح بين 1,200 و10,000 درهم لمخالفات أخرى، مثل قيادة مركبة أو إيقافها "على الشريط الكتباني وعلى الشواطئ وعلى طول البحر"، أو عرقلة "حرية ولوج العموم إلى شط البحر والمرور على امتداده"، أو التخييم أو إيقاف مركبة "مرتبطة بهذا النشاط خارج الفضاءات المخصصة لهذا الغرض". حادثة تثير تساؤلات حول تنفيذ القانون 81.12 دعت جمعية "ما تقيش ولدي" السلطات إلى اتخاذ "إجراءات صارمة وفورية"، مطالبة بمحاكمة نموذجية ونشر تعميم مشترك من وزارتي الداخلية والتجهيز يمنع وصول المركبات الآلية إلى الشواطئ، باستثناء التدخلات الرسمية. وجدت هذه الدعوة صدى في البرلمان، حيث طرحت النائبة المعارضة لطيفة الشريف سؤالاً شفهياً لوزارة الداخلية حول التدابير المتخذة لحماية أمن الأطفال في الأماكن العامة، مثل الشواطئ والحدائق، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. وأوضت جمعية "ما تقيش ولدي" بتخصيص مناطق محددة للرياضات المائية، منفصلة عن الأماكن التي يرتادها العائلات، مؤكدة أن القضية القضائية الجارية يجب أن تؤدي إلى "تعويض كامل عن الأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بأسرة الضحية".


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
قضية الطفلة غيثة تتكرر بمنطقة الدروة.. والجاني حر طليق بعد دهس تلميذة بتراكتور (فيديو)
هبة بريس – برشيد لا تزال تلميذة في وضع صحي حرج، بعد أن صدمها جرار فلاحي (تراكتور) بشكل مفاجئ يوم السبت 17 ماي 2025، أمام مؤسسة تعليمية بدوار بكارة، التابع لمنطقة الدروة بإقليم برشيد. وحسب تصريح والد الضحية لموقع 'هبة بريس'، فإن ابنته، التي تتابع دراستها في السنة التاسعة إعدادي، غادرت المؤسسة على الساعة الثانية عشرة زوالاً في استراحة الغذاء، وكانت بصدد اقتناء بعض المأكولات من بقال قريب، قبل أن يفاجئها الجرار ويصدمها بقوة، ثم لاذ السائق بالفرار. خمسة أيام في الإنعاش و'لا جديد' ويضيف الأب أنه تم نقل التلميذة المصابة على وجه السرعة إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف، حيث تم إدخالها إلى قسم الإنعاش، وظلت هناك لمدة خمسة أيام. ورغم مرور أربعة أيام على الواقعة، لم يتحرك رجال الدرك الملكي إلا لاحقًا، حيث قاموا بزيارة الضحية في المستشفى والاستماع إليها رغم وضعها الصحي الحرج، بحسب تصريح والدها. السائق بلا تأمين ويجول بحرية الأب المكلوم أوضح أن سائق الجرار لا يتوفر على تأمين، وأنه ما زال يتجول بحرية في المنطقة، دون أن تُتخذ أي إجراءات قانونية في حقه. وأفاد الأب بأن الواقعة جرت أمام مرأى ومسمع من التلاميذ وأفراد من الساكنة، مضيفًا أن السائق كان يقوم بـ'ألعاب بهلوانية بالتراكتور'، وتسبب في إصابة تلميذة أخرى تبلغ من العمر 24 سنة. ورغم خطورة الحادث وظروفه المثيرة، يؤكد الأب أن 'لا شيء تم القيام به إلى حدود الساعة'، وسط استياء من تباطؤ الجهات المعنية. تكرار لواقعة الطفلة غيثة هذه الحادثة تأتي بالتزامن مع واقعة الطفلة غيثة في منطقة سيدي رحال، بعدما دهستها سيارة رباعية الدفع كانت تجر دراجة مائية 'جيت سكي' ما تسبب لها في إصابات خطيرة خاصة على مستوى الرأس. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة