
أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
أضرم أسرى فلسطينيون محررون النار في ملابس أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، وهي الملابس التى أثارت غضبا في فلسطين وانتقادات فى إسرائيل، إذ حملت عبارات ورموزا إسرائيلية.
وفى وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طبع عليها نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين.
الأهالي يحرقون ملابس الاحتلال التي ألبسها لأسرى قطاع غزة قبل تحررهم ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/HaVWLEmbCF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 15, 2025
وعقب إرغام الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وُصفت بالمهينة، بعدما أُجبر الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، في حين صُورت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث كان الأسرى يصطفون في طوابير ومحاطين بأسلاك شائكة.
يأتي ذلك بعيد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للصليب الأحمر وهم يحملون هدايا ويرتدون ملابس نظيفة ومرتبة.
وفور وصولهم ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة، أضرم عدد من الأسرى المحررين النيران في تلك الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم.
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضع إسرائيل شعارات عنصرية على قمصان أجبرت أسرى فلسطينيين على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت حماس -في بيان- إنها تدين "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو".
وشددت حماس على موقفها بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، في وقت سابق اليوم السبت، يضع تل أبيب أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من دون مماطلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
بسبب المحادثات الجارية.. أمريكا تتوسط لتأجيل إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة
كشفت بعض المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل حاليًا على إقناع الجهات الإسرائيلية على تأجيل العمليات العسكرية التي تشنها على قطاع غزة، حتى تنتهي المفاوضات، مما دفع إسرائيل لإصدار قرار بإعادة الوفد التفاوضي من الدوحة في قطر، لكي تقوم بمناقشة داخلية في هذا الأمر. قد كشفت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول حاليًا التدخل لحل الصراع في غزة القائم بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية. جديرًا بالذكر أن قوات الاحتلال لا تزال تشن عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ يوم 18 مارس الماضي، بحجة التخلص من عناصر حماس، بالإضافة إلى رغبتها في إعادة الأسرى الإسرائيليين.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
صحيفة عبرية: أمريكا طلبت من إسرائيل تأجيل عملياتها بغزة لاستنفاد المحادثات
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين قولهم، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت خلال الأيام الأخيرة من إسرائيل تأجيل عمليتها بقطاع غزة لاستنفاد المحادثات. وقررت إسرائيل إعادة وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأربعاء الماضي، لإجراء مشاورات داخلية. وفي وقتٍ سابق من مايو الجاري، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منخرط بنفسه في محادثات مع طرفي الصراع في غزة؛ (إسرائيل وحركة حماس). يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ 18 مارس الجاري، بهدف القضاء على حركة حماس وإخراجها من القطاع فضلًا عن استعادة الأسرى الإسرائيليين. وأسفر الصراع الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 53,900 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض ولا تستطيع أطقم الإغاثة الوصول إليهم.


وكالة شهاب
منذ 3 ساعات
- وكالة شهاب
بالفيديو "أصوات أسرى يصرخون".. مكالمات مجهولة المصدر تثير الهلع في (إسرائيل).. فما القصَّة؟
شاعت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون في قطاع غزة. أثارت سلسلة من المكالمات الهاتفية المجهولة حالة من الهلع في أوساط الإسرائيليين، بعد تلقي عدد من المواطنين اتصالات تحمل تسجيلات صوتية تُنسب لأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العديد من المواطنين أبلغوا، مساء أمس، عن تلقيهم مكالمات من أرقام مجهولة المصدر، تضمّنت أصوات صراخ لأسرى، إلى جانب أصوات صفارات إنذار وانفجارات في الخلفية. وتضمن أحد التسجيلات مقطعاً مأخوذاً من شريط مصوّر بثته حركة حماس في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه الأسير يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ، وإلى جانبه الأسير إلكانا بوحبوت الذي بدا في حالة صحية متدهورة بعد محاولة إنتحار. كما حملت بعض المكالمات رسائل باللغة العبرية تدعو الإسرائيليين إلى التحرك، جاء في إحداها: "يا شعب إسرائيل، لا يزال عدد من المختطفين أحياء... لماذا تنتظرون؟". Leaked audio from Israeli media shows 2 Israeli hostages crying out for the IDF to save them and not kill them, but the IDF still killed them anyway #HannibalDirective — HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) March 4, 2024 من جانبها، أكدت صحيفة إسرائيل هيوم أن الشرطة الإسرائيلية تلقت عدة بلاغات من مواطنين أعربوا عن قلقهم جراء تلقيهم هذه المكالمات المثيرة للذعر. وفي أول تعليق رسمي، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل أن هذه الاتصالات تندرج ضمن محاولات "لبث الرعب بين السكان"، مؤكدة في بيان أن التحقيقات جارية، وداعية المواطنين إلى قطع الاتصال فوراً عند تلقي مثل هذه المكالمات وحظر الأرقام فوراً من أجهزتهم. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيداً سياسياً وعسكرياً، لا سيما بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، وتسريع العمليات القتالية في قطاع غزة، سواء عبر الغارات الجوية أو التوغلات البرية. في المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، مع تصاعد احتجاجات تقودها عائلات الأسرى ومواطنون يطالبون بوقف التصعيد العسكري والتركيز على إعادة المحتجزين. وكان نتنياهو قد صرّح في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبه بالقدس الغربية الأربعاء الماضي، أن نحو 20 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا أحياء في غزة، بينما يُعتقد أن 38 آخرين لقوا مصرعهم، في تناقض مع تقديرات سابقة قدمها الجيش الإسرائيلي.