logo
#

أحدث الأخبار مع #نجمةداود،

موجة من الانتقادات اللاذعة ضد إسرائيل بسبب إهانتها للأسرى الفلسطينيين!
موجة من الانتقادات اللاذعة ضد إسرائيل بسبب إهانتها للأسرى الفلسطينيين!

صوت بيروت

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

موجة من الانتقادات اللاذعة ضد إسرائيل بسبب إهانتها للأسرى الفلسطينيين!

شعارات وضعتها إسرائيل على قمصان أسرى فلسطينيين أجبرتهم على ارتدائها قبل الإفراج عنهم قام أسرى فلسطينيون محررون بإشعال النار في ملابس أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، ما أثار غضبا في فلسطين وانتقادات في إسرائيل، كونها تحمل عبارات ورموزا إسرائيلية. وفي وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية صوراً للأسرى المحررين وهم يرتدون قمصاناً بيضاء عليها نجمة داوود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة 'لا ننسى ولا نغفر' على الجانبين. وبعد إجبار الأسرى على ارتداء هذه القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وصفت بالمهينة، بعد أن أجبر الأسرى على الركوع ووضع رؤوسهم على الأرض، فيما التقطت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث اصطف الأسرى في طوابير وأحاطت بهم الأسلاك الشائكة. يأتي ذلك بعد وقت قصير من تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر وهم يحملون الهدايا ويرتدون ملابس نظيفة ومرتبة. وفور وصولهم ساحة 'مستشفى غزة الأوروبي' بخان يونس جنوبي قطاع غزة، أضرم عدد من الأسرى المحررين النيران في تلك الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم. حماس والجهاد تنددان من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضع إسرائيل شعارات عنصرية على قمصان أجبرت أسرى فلسطينيين على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وقالت حماس -في بيان- إنها تدين 'جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو'. وشددت حماس على موقفها بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، في وقت سابق اليوم السبت، يضع تل أبيب أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من دون مماطلة. الأهالي يحرقون ملابس الاحتلال التي ألبسها لأسرى قطاع غزة قبل تحررهم ضمن صفقة التبادل. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 15, 2025 كذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات، في بيان، 'الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين'. وأضافت أن سلطات الاحتلال لم تكتف بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة أسرانا الأحرار. واعتبرت ذلك 'انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وسلوكا عنصريا ولا إنسانيا بغيضا يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، ويفضح حقده الأعمى'. وذكرت أنه، في المقابل، 'شهد العالم بأسره كيف تعاملت المقاومة مع أسرى العدو بكل احترام، حيث بدت مشاهد إطلاق سراحهم وكأنها تكريم لهم، دون أن يُمس أي منهم بأذى، على عكس ما تعرّض له أسرانا الأبطال من إهانة ممنهجة'، وفق البيان. من جهته قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة إن ' المقاومة أكدت حسن معاملة الأسرى لديها والعدو يتفنن في تعذيب أسرانا'، معتبرا أن 'إجبار العدو أسرانا على ارتداء ملابس معينة وأوضاعهم الصعبة يظهران وحشيته وقبح معاملته لهم'. وشدد ابو حمزة على أن الولايات المتحدة يجب ألا تتجاهل المشاهد المروعة من التنكيل والقتل الممنهج لأسرانا أصحاب الأرض والوطن، ودعاها إلى مطالبة الاحتلال بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينينيين، كما تطالبنا بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعا. وفي وقت سابق، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس 3 أسرى إسرائيليين، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها سلمتهم للجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل. وكان تسليم هذه الدفعة واجه الأسبوع الماضي عقبات بسبب عدم التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار، مما دفع القسام -الاثنين الماضي- لإعلان تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لحين وقف انتهاكات تل أبيب. انتقادات إسرائيلية وفي إسرائيل، أفادت هيئة البث بأن الطريقة التي أفرج بها عن الأسرى الفلسطينيين أثارت انتقادات في إسرائيل لمصلحة السجون بسبب الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون. وقالت إن المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون بشأن إلباس الأسرى هذا الزي. وأضافت أن إلباس الأسرى ذلك الزي مثّل مشكلة، لأن إسرائيل تحاول الاستفادة من طريقة إفراج حماس عن 'الرهائن'، على حد تعبيرها. خروقات في 4 مسارات وشهد الاتفاق خروقات في 4 مسارات، وهي -حسب حماس- استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي. ونتيجة لذلك، شهدت الأيام الماضية حراكا لتجاوز ما حدث، إذ قالت حماس -في بيان أول أمس الخميس- إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت فيها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، ووصفت أجواء المباحثات بأنها إيجابية.

أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

أضرم أسرى فلسطينيون محررون النار في ملابس أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، وهي الملابس التى أثارت غضبا في فلسطين وانتقادات فى إسرائيل، إذ حملت عبارات ورموزا إسرائيلية. وفى وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طبع عليها نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين. الأهالي يحرقون ملابس الاحتلال التي ألبسها لأسرى قطاع غزة قبل تحررهم ضمن صفقة التبادل. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 15, 2025وعقب إرغام الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وُصفت بالمهينة، بعدما أُجبر الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، في حين صُورت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث كان الأسرى يصطفون في طوابير ومحاطين بأسلاك شائكة.يأتي ذلك بعيد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للصليب الأحمر وهم يحملون هدايا ويرتدون ملابس نظيفة ومرتبة.وفور وصولهم ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة، أضرم عدد من الأسرى المحررين النيران في تلك الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم.من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضع إسرائيل شعارات عنصرية على قمصان أجبرت أسرى فلسطينيين على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.وقالت حماس -في بيان- إنها تدين "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو".وشددت حماس على موقفها بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، في وقت سابق اليوم السبت، يضع تل أبيب أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من دون مماطلة.

أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

اليوم السابع

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

أسرى فلسطينيون يحرقون ملابس "نجمة داود" أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

أضرم أسرى فلسطينيون محررون النار في ملابس أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، وهي الملابس التى أثارت غضبا في فلسطين وانتقادات فى إسرائيل، إذ حملت عبارات ورموزا إسرائيلية. وفى وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طبع عليها نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين. الأهالي يحرقون ملابس الاحتلال التي ألبسها لأسرى قطاع غزة قبل تحررهم ضمن صفقة التبادل. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 15, 2025 وعقب إرغام الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وُصفت بالمهينة، بعدما أُجبر الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، في حين صُورت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث كان الأسرى يصطفون في طوابير ومحاطين بأسلاك شائكة. يأتي ذلك بعيد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للصليب الأحمر وهم يحملون هدايا ويرتدون ملابس نظيفة ومرتبة. وفور وصولهم ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة، أضرم عدد من الأسرى المحررين النيران في تلك الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم. من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضع إسرائيل شعارات عنصرية على قمصان أجبرت أسرى فلسطينيين على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وقالت حماس -في بيان- إنها تدين "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو". وشددت حماس على موقفها بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، في وقت سابق اليوم السبت، يضع تل أبيب أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من دون مماطلة.

شاهد.. أسرى محررون بغزة يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
شاهد.. أسرى محررون بغزة يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

الجزيرة

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

شاهد.. أسرى محررون بغزة يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها

في مشهد يعكس رفض الأسرى الفلسطينيين المحررين لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، أقدم عدد منهم على نزع وحرق الملابس التي أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم. وتمت عملية الحرق فور وصولهم إلى قطاع غزة، حيث تجمعوا في ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" ب خان يونس جنوبي قطاع غزة ، وأضرموا النيران في تلك الملابس وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين. ورصدت كاميرا الجزيرة اللحظات التي أقدم فيها الأسرى على التخلص من هذه الملابس، التي وصفوها بـ"المهينة"، واستبدالها بأخرى تعبيرا عن رفضهم لسياسات الاحتلال. وأكد مراسل الجزيرة هاني الشاعر أن الأسرى المحررين أقدموا على هذه الخطوة بعد نزولهم من الحافلات، حيث أشعلوا النار في الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم. ويأتي هذا المشهد بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال اليوم السبت عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وفي شهادات حصرية للجزيرة، أكد عدد من الأسرى المحررين تعرضهم لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، مشيرين إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط نفسي، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا إسرائيلية بهدف إذلالهم أمام المجتمع الفلسطيني. ضعف غير مسبوق وفي هذا السياق، اعتبر الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء هذه الملابس يعكس رؤية إسرائيل للأحداث الأخيرة. وأوضح أن الشعار الذي حملته الملابس مستوحى من رمزية الهولوكوست في الذاكرة اليهودية، مما يشير إلى أن إسرائيل تقارب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 باعتبارها امتدادا لتاريخها المأساوي. وأشار مصطفى في حديثه للجزيرة إلى أن إسرائيل لم تتصرف بهذه الطريقة في تاريخها السابق، وأن هذا السلوك يعكس حالة ضعف غير مسبوقة في بنيتها السياسية والعسكرية. ووصف إجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس بأنه "تصرف مليشياوي" يعكس تراجع القوة الإسرائيلية، مضيفا أن هذا الأسلوب لم يكن معتمدا في سياسات إسرائيل السابقة، وهو مؤشر على تحول كبير في طريقة تعاطيها مع الفلسطينيين والأحداث الراهنة. ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد شملت الدفعة 36 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، إلى جانب 333 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

"غبي وصبياني".. جدل بإسرائيل بشأن ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم
"غبي وصبياني".. جدل بإسرائيل بشأن ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

"غبي وصبياني".. جدل بإسرائيل بشأن ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أمر مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، كوبي جاكوبي، بتغيير ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم واستبدالها بقمصان تحمل شعار نجمة داود، مع كتابة عبارة بالعربية: "لن ننسى ولن نغفر". القرار قوبل بانتقادات حادة من مسؤولين إسرائيليين، إذ وصفه أحدهم بأنه "غبي وصبياني يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر".ووفقا لاتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، تم الإفراج اليوم السبت عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، وهو العدد الأكبر حتى الآن. من بين هؤلاء، 36 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و333 أسيرًا اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر في غزة. مقابل 3 أسرى إسرائيليين ضمن المرحلة السادسة من الصفقة.ووفقا لما نشرته القناة ال12 العبرية، فقد برر مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية هذا الإجراء بأنه خطوة مدروسة بالتنسيق مع جهات أمنية مختلفة، تهدف إلى التأثير على "الوعي العام"، وإيصال رسالة مزدوجة: الأولى على المستوى الدولي، بأن إسرائيل تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين على عكس ما حدث في "الهولوكوست"، والثانية إلى الجمهور الإسرائيلي، مفادها أن "إسرائيل لن تنسى جرائم هؤلاء الأسرى، رغم الإفراج عنهم".من جانبه، انتقد أريك باربينغ، الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز الشاباك، هذه الخطوة بشدة وفقا للقناة العبرية، معتبراً أنها "تلحق ضررًا كبيرًا بصورة إسرائيل".وأضاف أريك: "إسرائيل دولة قوية، ولا ينبغي لها أن تتصرف كما تفعل حماس. نشر هذه الصور لا يشكل تهديدًا للفلسطينيين، بل سيُنظر إليه بسخرية، كما أن الجمهور الإسرائيلي نفسه لن يجد فيه أي معنى حقيقي".ومن بين الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم اليوم، أحمد البرغوثي، أحد مساعدي مروان البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 13 مرة، بعد إدانته بقتل 12 إسرائيليًا وإصابة العشرات في هجمات خلال الانتفاضة الثانية، من بينها تفجير مطعم "سي فود ماركت" في تل أبيب عام 2002.كما تم الإفراج عن مازن القاضي من مدينة البيرة، المحكوم بثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عامًا إضافيًا، لإدانته بنقل منفذ هجوم إطلاق نار على مطعم "سي فود ماركت"، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 35 آخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store