
"الخطيب" من الطائف: جمال طبيعي وتنوع سياحي يؤهلها لتكون من أبرز وجهات المملكة
ورأس الوزير وفدًا من قيادات الوزارة ومنظومة السياحة السعودية، وشملت الزيارة عددًا من المعالم والوجهات السياحية في مدينة الطائف، بهدف متابعة تجربة السائح ميدانيًا، والوقوف على جودة الخدمات المقدمة، والإمكانات المتوفرة للزوار.
وعبّر الخطيب عن سعادته بزيارة الطائف، مشيدًا بما تمتاز به من طبيعة ساحرة واعتدال مناخي يجعلها من أبرز الوجهات الصيفية في المملكة والمنطقة. وأكد أن المدينة تمتلك مقومات سياحية فريدة تؤهلها لمزيد من التميز والنمو ضمن خارطة السياحة السعودية.
وخلال جولته، التقى الخطيب عددًا من العاملين في القطاع السياحي، مثمنًا جهودهم في تقديم تجربة مميزة للسياح، ومؤكدًا أن الكوادر الوطنية تمثل حجر الأساس في تطوير القطاع. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توفير برامج تدريب وتمكين لرفع كفاءة العاملين، وتعزيز فرص التوظيف في مختلف المسارات السياحية.
وبحسب بيانات القطاع السياحي في الطائف، فقد استقبلت المدينة أكثر من 3.6 ملايين زائر خلال عام 2024، بزيادة نسبتها 9% عن العام السابق، وسجلت إجمالي إنفاق سياحي بلغ 3.4 مليارات ريال، فيما بلغ عدد التراخيص الصادرة للمنشآت السياحية 266 ترخيصًا، وعدد الغرف الفندقية حتى نهاية يونيو 2025 بلغ 10,220 غرفة.
ويأتي برنامج "صيف السعودية 2025" ليعكس زخم القطاع السياحي في المملكة، إذ يتضمن أكثر من 250 عرضًا حصريًا بالتعاون مع أكثر من 200 جهة من القطاع الخاص، وتم توفير أكثر من مليون مقعد طيران إضافي لتلبية الطلب المتزايد.
ويشمل الموسم الحالي فعاليات كبرى مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض، وموسم جدة، وموسم عسير، ما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وتُعد المملكة اليوم الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، حيث سجلت أكثر من 115.9 مليون زيارة خلال عام 2024، بإجمالي إنفاق سياحي تجاوز 283.8 مليار ريال، وتصدرت في الربع الأول من عام 2025 الترتيب العالمي من حيث معدل نمو إيرادات السياحة الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
العُلا.. سياحة صيفية
تُمثل محافظة العُلا وجهة صيفية متفرّدة تتيح لزوارها تجربة سياحية متكاملة، تجمع بين فخامة الضيافة الصحراوية وروعة التكوينات الجيولوجية، في بيئة طبيعية تزخر بالتنوّع وتُجسّد عراقة الحضارات التي تعاقبت على أرضها منذ آلاف السنين. وتُضفي الجبال الشاهقة وتشكيلات الصخور المدهشة طابعًا جماليًا وبيئيًا استثنائيًا، يمنح المكان الظل والدفء ويُسهم في تلطيف درجات الحرارة، مما يجعل من العُلا ملاذًا مثاليًا للراغبين في إعادة الاتصال بجمال الطبيعة بعيدًا عن الصخب العمراني، في أجواء تعزز التأمل والاسترخاء.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
عسير سيدة الضباب رحلة ساحرة عبر طرق متطورة إلى جبالها ووديانها
تُعد منطقة عسير من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت شبكة طرقها تطورًا ملحوظًا يُعزز من سهولة الوصول إلى معالمها الطبيعية والثقافية الفريدة، تأتي هذه الجهود الإستراتيجية لربط السياح بتجارب متنوعة في قلب هذه المنطقة الجبلية الساحرة، مما يسهم في تسهيل حركة الزوار بين القرى التراثية والمواقع الجغرافية المذهلة، ويمنح الفرصة لاستكشاف جمالها الطبيعي وتاريخها العريق. وتتربع عسير في جنوب غرب المملكة، حيث تتجلى فيها قمم الجبال الشامخة إلى جانب السهول الخصبة، لتُشكل لوحة فنية طبيعية خلابة. تحدها من الشمال منطقة مكة المكرمة، ومن الشرق منطقة الباحة، بينما تطل على البحر الأحمر من الغرب، مما يمنحها تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا متميزًا. وتتميز عسير بمناخها المعتدل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و25 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حرارة الصيف. تضاريسها تتألف من جبال شاهقة، ووديان عميقة، وسهول واسعة، أبرزها جبال السروات التي تحتضن الوديان الخلابة مثل وادي أبها ووادي عود. تتنوع النباتات والأشجار في هذه المنطقة، من غابات السرو والعرعر إلى أشجار النخيل في السهول، بينما تنتشر القرى التراثية التي يعيش فيها السكان في انسجام مع البيئة، متكيفين مع الزراعة وتربية المواشي، مما يعكس الضيافة العربية الأصيلة. وتتمتع المنطقة بشبكة طرق واسعة تمتد لأكثر من 5200 كم، تشمل الطرق المؤدية إلى عسير: طريق أبها - الطائف (289 كم)، وطريق رنية (45 كم)، وطريق الرين (160 كم)، وطريق الثنية الجبهة (65 كم)، وطريق خميس مشيط - نجران (130 كم)، وطريق الساحل جدة - جازان (126 كم)، وطريق محايل المجاردة (75 كم)، وطريق محايل سعادة - الصوالحة (61 كم)، وطريق خميس مشيط - الرياض (272 كم)، وطريق الصفاح (49 كم)، وطريق شعار (48 كم)، وطريق أبها - الدرب (ضلع) (63 كم)، حيث يُعد قطاع الطرق داعمًا حيويًا ومُمكّنًا للقطاعات الأساسية، أبرزها السياحة. في حين شملت الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية طريق الملاحة/السودة المؤدي إلى متنزه السودة والمتاحف الأثرية، وطريق محمية ريدة المؤدي إلى محمية ريدة، وطريق عقبة الصماء المؤدي إلى القرية التراثية برجال ألمع ومحايل عسير، وطريق أبها / الطائف المؤدي إلى محافظات سياحية صيفية مثل بللحمر، وبللسمر، وتنومة، والنماص، وطريق الرياض المؤدي إلى البيوت التراثية والمتنزهات، وطريق الساحل جازان/الصوالحة المؤدي إلى الواجهة البحرية لعسير، وطريق خميس مشيط / نجران المؤدي إلى متنزه الحبلة السياحي والبيوت التراثية، وتُشكل هذه الطرق نقطة وصل حيوية تسهل الوصول إلى التنوع الثقافي والطبيعي المتفرد في المنطقة. وروعي في صيانة شبكة الطرق بمنطقة عسير توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (427) كم، وتنفيذ حواجز معدنية، وتركيب أكثر من 4000 لوحة إرشادية وتحذيرية، و435 كم من أطوال الدهانات، بالإضافة إلى العواكس الأرضية والاهتزازات التحذيرية، لتعزيز السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على الشبكة، وضمان انسيابية الحركة المرورية


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
شبكة طرق متطورة تسهل التنقل بين جبال ووديان عسير
تُعد منطقة عسير من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت شبكة طرقها تطورًا ملحوظًا يُعزز من سهولة الوصول إلى معالمها الطبيعية والثقافية الفريدة، تأتي هذه الجهود الإستراتيجية لربط السياح بتجارب متنوعة في قلب هذه المنطقة الجبلية الساحرة، مما يسهم في تسهيل حركة الزوار بين القرى التراثية والمواقع الجغرافية المذهلة، ويمنح الفرصة لاستكشاف جمالها الطبيعي وتاريخها العريق. وتتربع عسير في جنوب غرب المملكة، حيث تتجلى فيها قمم الجبال الشامخة إلى جانب السهول الخصبة، لتُشكل لوحة فنية طبيعية خلابة. تحدها من الشمال منطقة مكة المكرمة، ومن الشرق منطقة الباحة، بينما تطل على البحر الأحمر من الغرب، مما يمنحها تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا متميزًا. وتتميز عسير بمناخها المعتدل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى في المملكة، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و25 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حرارة الصيف. تضاريسها تتألف من جبال شاهقة، ووديان عميقة، وسهول واسعة، أبرزها جبال السروات التي تحتضن الوديان الخلابة مثل وادي أبها ووادي عود. تتنوع النباتات والأشجار في هذه المنطقة، من غابات السرو والعرعر إلى أشجار النخيل في السهول، بينما تنتشر القرى التراثية التي يعيش فيها السكان في انسجام مع البيئة، متكيفين مع الزراعة وتربية المواشي، مما يعكس الضيافة العربية الأصيلة. وتتمتع المنطقة بشبكة طرق واسعة تمتد لأكثر من 5200 كم، تشمل الطرق المؤدية إلى عسير: طريق أبها - الطائف (289 كم)، وطريق رنية (45 كم)، وطريق الرين (160 كم)، وطريق الثنية الجبهة (65 كم)، وطريق خميس مشيط - نجران (130 كم)، وطريق الساحل جدة - جازان (126 كم)، وطريق محايل المجاردة (75 كم)، وطريق محايل سعادة - الصوالحة (61 كم)، وطريق خميس مشيط - الرياض (272 كم)، وطريق الصفاح (49 كم)، وطريق شعار (48 كم)، وطريق أبها - الدرب (ضلع) (63 كم)، حيث يُعد قطاع الطرق داعمًا حيويًا ومُمكّنًا للقطاعات الأساسية، أبرزها السياحة. في حين شملت الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية طريق الملاحة/السودة المؤدي إلى متنزه السودة والمتاحف الأثرية، وطريق محمية ريدة المؤدي إلى محمية ريدة، وطريق عقبة الصماء المؤدي إلى القرية التراثية برجال ألمع ومحايل عسير، وطريق أبها / الطائف المؤدي إلى محافظات سياحية صيفية مثل بللحمر، وبللسمر، وتنومة، والنماص، وطريق الرياض المؤدي إلى البيوت التراثية والمتنزهات، وطريق الساحل جازان/الصوالحة المؤدي إلى الواجهة البحرية لعسير، وطريق خميس مشيط / نجران المؤدي إلى متنزه الحبلة السياحي والبيوت التراثية، وتُشكل هذه الطرق نقطة وصل حيوية تسهل الوصول إلى التنوع الثقافي والطبيعي المتفرد في المنطقة. وروعي في صيانة شبكة الطرق بمنطقة عسير توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (427) كم، وتنفيذ حواجز معدنية، وتركيب أكثر من 4000 لوحة إرشادية وتحذيرية، و435 كم من أطوال الدهانات، بالإضافة إلى العواكس الأرضية والاهتزازات التحذيرية، لتعزيز السلامة ومواكبة الطلب المتزايد على الشبكة.