
العُلا.. سياحة صيفية
وتُضفي الجبال الشاهقة وتشكيلات الصخور المدهشة طابعًا جماليًا وبيئيًا استثنائيًا، يمنح المكان الظل والدفء ويُسهم في تلطيف درجات الحرارة، مما يجعل من العُلا ملاذًا مثاليًا للراغبين في إعادة الاتصال بجمال الطبيعة بعيدًا عن الصخب العمراني، في أجواء تعزز التأمل والاسترخاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
ربوع الباحة.. متعة وسياحة
«لؤلؤة الجنوب»؛ وصف يليق بعروس الغيم (الباحة) ذات الدر المنثور من الطبيعة الساحرة، والمناظر الآسرة؛ فالسياحة بها تزهر النفوس، وتريح العقول، وتسعد القلوب، لتكون عنواناً للبهاء، ورونقاً للجمال، وملاذاً ساحراً للمتعة، والغوص في جمال الطبيعة. بين الجبال المنيفة وارتفاعها، والأودية الجارية وازدهارها، والغيوم المظلة ورذاذها، والغابات الفسيحة واخضرارها؛ يقف تاريخ يرويه تراثها، وملامح تبتسم لزوارها، لتطلق العنان لصفاء الذهن، ونقاء الأفكار حيث المتعة والسياحة في ربوع الباحة. لكل زائر لها؛ فالباحة لن تكون مجرد وجهة سياحية بل ستبقى تجربة فريدة في وجدان من زارها، مستحضراً غابات تهمس بالسكينة، وأجواء تلامس المشاعر، وقرى من زمن جميل خاضت قصصاً تروى، وتراثاً يحكى. رعاية مستمرة، وتوجيهاتٌ سديدة، ومتابعة دائمة لسعادة ساكنيها، وراحة زائريها من قبل أميرها الدكتور حسام بن سعود لتذليل الصعاب، والرفع من جودة الخدمات من قبل جميع القطاعات ليكون موسم الصيف في أبهى حله ببرامج متنوعة، وأنشطة ترفيهية ممتعة تم تنظيمها بعناية، لتطلق إمارة المنطقة «الدليل السياحي لمنطقة الباحة» إعانة للسائح على معرفة الفعاليات والمناشط السياحة مدعماً بمواقعها، وقد تزيّنت برسالة نصية حملت ترحيب سمو أمير المنطقة وتمنياته للجميع بصيف ممتع؛ لترسَخ في الأذهان مقولةٌ تليق بضيوفها «مرحباً هيل عد السيل». أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
السياحة الريفية
تُعد السياحة الريفية في نجران من أبرز مجالات السياحة والترفيه، حيث تتميز بتنوع بيئتها وطبيعتها وثقافتها، مما يتيح للزوار تجربة فريدة مليئة بالحياة، بدءًا من المناظر الطبيعية الساحرة والتكوينات البيئية المدهشة، وصولًا إلى التراث العمراني العريق والمواقع التاريخية والقلاع التي تحمل عبق الزمن وتراثه. وتتميز القرى الغربية لمدينة نجران، التي تقع على ضفتي وادي نجران، بالقلاع العالية على جبلي «رعوم» و»سعدان»، بينما تستقر القصور الطينية بين مزارع النخيل والعنب؛ لتعكس هذه المناظر والمشاهد الهوية البيئية والتاريخ الثقافي للمنطقة وسكانها.


الرجل
منذ 19 ساعات
- الرجل
5 دول سياحية يطغى فيها عدد الزوار على السكان..تعرف عليهم
كشفت منصة Go2Africa عن قائمة بأكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم مقارنة بعدد السكان، تصدّرت الفاتيكان قائمة أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم مقارنة بعدد السكان، إذ تستقبل المدينة التي تُعد أصغر دولة مستقلة من حيث المساحة والسكان نحو 6.8 ملايين زائر سنويًا، بينما لا يتجاوز عدد سكانها 882 نسمة. ما يعني أن لكل مقيم في الفاتيكان، هناك أكثر من 7700 سائح، ما يجعلها الوجهة الأكثر اكتظاظًا بالسياح على مستوى العالم. ويرتبط هذا الرقم اللافت بالأهمية التاريخية والدينية للمدينة، ما يجعلها نقطة جذب دائمة السياح من مختلف أنحاء العالم. وبالرغم من صغر مساحتها التي لا تتجاوز نصف كيلومتر مربع، تستقطب الفاتيكان زوارًا يفوقون أضعاف سكانها بمعدلات لا تُضاهى في أي دولة أخرى. أكثر الدول اكتظاظًا بالسياح في العالم لعام 2025 الفاتيكان في الصدارة.. وجهات سياحية ازدحامها يفوق الخيال - المصدر | shutterstock في المرتبة الثانية، جاءت دولة أندورا، الواقعة بين فرنسا وإسبانيا، والتي تستقبل سنويًا نحو 9.6 ملايين سائح، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي 82 ألف نسمة فقط، أي بمعدل 117 سائحًا لكل مقيم. وتُعرف أندورا بمنتجعاتها الشتوية ومواقعها الجبلية الخلابة التي تجعل منها وجهة مفضلة لعشاق الرياضات الشتوية، خصوصًا التزلج على الجليد. أما المرتبة الثالثة، فاحتلتها جمهورية سان مارينو، إحدى أصغر دول أوروبا، والتي تستقطب مليوني زائر سنويًا، مقابل عدد سكان يبلغ حوالي 33 ألف نسمة، ما يعادل 60 سائحًا لكل مقيم. وتتميّز سان مارينو بموقعها القريب من وسط إيطاليا، وتراثها المعماري العريق، وقلعتها التاريخية التي تجذب الزوار الباحثين عن الأجواء الأوروبية الأصيلة بعيدًا عن الحشود التقليدية. واحتلت جزر الباهاماس المرتبة الرابعة، مع استقبالها لأكثر من 11.2 مليون سائح سنويًا، مقارنة بـ401 ألف نسمة من السكان، أي ما يعادل 28 سائحًا لكل مقيم. وتُعد هذه الوجهة الكاريبية واحدة من أبرز مواقع العطلات الشاطئية في العالم، بفضل مياهها الفيروزية وشواطئها الرملية ومرافقها الفاخرة. في المرتبة الخامسة جاءت سانت كيتس ونيفيس، الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي، والتي يبلغ عدد سكانها أقل من 47 ألف نسمة، بينما تستقبل أكثر من 875 ألف زائر سنويًا، أي بمعدل 19 سائحًا لكل مقيم. وتشتهر هذه الجزر بمناظرها الطبيعية الاستوائية، وتاريخها الغني كمستعمرة بريطانية سابقة، إضافة إلى شعبيتها بين الزوار الباحثين عن عطلات هادئة وفاخرة. ويعكس هذا التصنيف العالمي اتجاهًا متناميًا في عالم السياحة، يتمثل في ازدياد الإقبال على الدول الصغيرة والمواقع التراثية والثقافية، ما يفرض تحديات كبيرة على البنية التحتية المحلية، والموارد البيئية، وتجربة السكان المحليين أنفسهم. كما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى اعتماد سياسات سياحية مستدامة توازن بين الحفاظ على جاذبية الوجهة وحماية خصوصية وراحة السكان.