
خاص "هي": كارينثيا وكلاغنفورت في النمسا.. ملاذ النخبة بين الرفاهية والمغامرة
كلاغنفورت.. قلب الأناقة وموطن الأصالة
كلاغنفورت، عاصمة كارينثيا، ليست مجرد مدينة، بل هي لوحة فنية نابضة تجمع بين تاريخ عريق وحاضر متجدد. تتجولين بين شوارعها المرصوفة بحجارة عمرها قرون، فتشاهدين تناغما استثنائيا بين العمارة الأوروبية الكلاسيكية وروح العصرية المتجددة. في أزقتها، تنتشر بوتيكات تعرض أرقى الماركات العالمية، إلى جانب ورش خياطة يدويّة تتفنن في تصميم قطع فريدة تجمع بين الأناقة الإيطالية واللمسة الأصيلة.
تجربة التسوق في كلاغنفورت تتجاوز مفهوم اقتناء الملابس أو الإكسسوارات، فهي رحلة غنية لاكتشاف فن الأناقة والذوق الرفيع. متاجر مثل Modehaus Grüner وLa Sartoria تقدم تشكيلة واسعة من التصاميم العصرية التي تمزج بين الكلاسيكية والابتكار، بينما يحافظ Rettl على التراث المحلي وروح كارينثيا وهُويتها الثقافية.
أما محال المجوهرات، فهي عالم متكامل من الفخامة والحرفية العالية. في Juwelier Heller تلمع الماسات بألوانها الخلابة في تصاميم تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، فتروي قصة أناقة لا تنضب. Goldschmied Einspiele يضيف لمسة فنية فريدة في صنع قطع المجوهرات التي تحمل توقيع الحرفيين المحليين، حيث تتحول الأحجار الكريمة إلى تحف فنية بديعة.
للباحثين عن تجربة تسوق أكثر خصوصية، توفر الكثير من المتاجر جلسات استشارية خاصة خارج أوقات العمل المعتادة. هذه الخدمة تمنح الزبائن فرصة الاستمتاع بأجواء هادئة ومريحة بعيدا عن ازدحام النهار، مع اهتمام خاص بكل تفاصيل الطلب، وهو ما يجعل من التسوق رحلة شخصية فريدة تليق بفخامة كارينثيا.
الأسواق التقليدية والحرف اليدوية
بعيدا عن بريق الماركات الفاخرة، تقدم كلاغنفورت أيضا الأسواق التقليدية التي تعكس تراث المنطقة العريق. في أسواق نهاية الأسبوع، يعرض الحرفيون المحليون منتجاتهم التي تضم منسوجات يدوية، ومنتجات جلدية، وقطعا خشبية منحوتة بدقة، وأعمالا فنية مستوحاة من طبيعة الجبال والبحيرات المحيطة.
هذه الأسواق ليست فقط مكانا لاقتناء سلع فريدة، بل هي أيضا فرصة للقاء صانعي هذه القطع، والتعرف إلى قصصهم وحرفهم التي تنتقل عبر الأجيال. كما يمكن للزوار المشاركة في ورش عمل صغيرة لتعلم أساسيات الحرف اليدوية، وهو ما يضيف بعدا تعليميا وترفيهيا للزيارة.
كذلك، في القرى الصغيرة المنتشرة عبر كارينثيا، تنتظرك محلات الحرف اليدوية التي تعرض منتجات فريدة، من الجلد المطرز إلى الأقمشة المصنوعة يدويا، مرورا بأعمال الخشب والفنون التقليدية، وهو ما يسمح لك باقتناء تذكارات تحمل روح المكان وتميزه.
رحلة نكهات كارينثيا
تنبض كارينثيا بحياة الطعام، حيث تتناغم النكهات التقليدية مع الابتكار في تحضير أطباق تأسر الحواس. من الكعك التقليدي كـ"ساشرتورت" و"لينزرتورت"، إلى حلوى "رَيْندلينغ" المليئة بالقرفة والمكسرات، تأخذك المقاهي والمخابز الراقية في رحلة من الطعم والجمال، وتُكمل متاجر مثل Feinkost Zehrer و Feinkost Böhmهذه التجربة بتشكيلة متنوعة من الشوكولاته اليدوية، والمربيات المصنوعة محليا، والمستلزمات التي تعبّر عن تقاليد تمتد بين إيطاليا وسلوفينيا المجاورتين. كما تُمثل كارينثيا أول وجهة لسفر "Slow Food" في العالم، حيث تعيشين تجارب تفاعلية في ورش عمل لصنع الجبن والخبز والعصائر الطبيعية، وهو ما يؤكد أن الطعام ليس مجرد طعم، بل هو درب للارتباط بالأرض والتقاليد.
إلهام المغامرة ومنبع السكينة
تتوزع في كارينثيا أكثر من 200 بحيرة صافية كالكريستال، وأكثر من 8000 كيلومتر من الأنهار والينابيع التي تحكي قصص الطبيعة في أبهى صورها، لتمنحكِ فرصة استثنائية للغوص في عالم من الرياضات المائية والرحلات الاستكشافية.
ابدئي مغامرتك بالتجديف على نهر "دراو" عبر مسار Drau Paddle Route، حيث تمتد 14 مرحلة ساحرة، تتيح لك استكشاف الطبيعة بهدوء وتناغم. لا تفوتي فرصة خوض تجربة تجديف نهر "غايل" في منطقة الصخور المهيبة، حيث تأسر المناظر البرية روح المغامرة، وتُختتم الرحلة بوجبة تقليدية شهية في مزرعة محلية.
في هذا السياق، تأتي تجربة "قارب المتعة" لتمنحك رحلة تعليمية وترفيهية في آن. وسط الغابات والمروج، ترافقك عالمة الأحياء على متن القارب، لتكتشفي أسرار الحياة البرية، من الدببة إلى النسور وأسود الجبال.
تُعد رياضة التجديف وقوفا (SUP) من أبرز الأنشطة التي تجمع بين اللياقة البدنية والاستجمام، وهي متاحة في أغلب بحيرات كارينثيا، من شروق الشمس حتى غروبها. أما اليوغا على أرصفة بحيرة "فورترسي"، فهي طقس يومي يمنح المشاركين لحظات سلام وهدوء وسط الطبيعة الساحرة.
عطلة عائلية بين الذكريات والابتسامات
كارينثيا، بطبيعتها الآمنة والمحفزة، تشكل وجهة مثالية للعائلات، حيث يجد الأطفال متنفسا واسعا للعب والمرح في الحقول الواسعة، واستكشاف الغابات والحيوانات، وتعلّم مهارات تقليدية مثل صناعة الزبدة والعصائر الطازجة في مزارع تعليمية تفاعلية. في كارينثيا الطبيعة ليست مجرد مشهد جميل، بل هي أسلوب حياة ينبض به كل من يزور هذه الأرض. الهواء العليل، وروائح الأعشاب البرية، وتغريد الطيور، ودفء الشمس، تصنع جوا من السلام الداخلي والتواصل العميق مع البيئة.
تمتعي بالمشي على مسارات Slow Trails التي تجوب البحيرات، وسط مناظر تخطف الأنفاس، مع فرص للجلوس على مقاعد معلقة للاستراحة والتأمل، ما يمنحكِ إحساسا بالتحرر من ضغوط الحياة اليومية. وفي ختام اليوم، استرخي على شرفة مطعم مطل على بحيرة، وتذوقي أطباق جبال الألب والأدرياتيك في أجواء من السحر والهدوء.
ثقافة تحتفي بالحياة
خلال أشهر الصيف، تحتضن كارينثيا سلسلة من الفعاليات المبهجة التي تجمع بين الموسيقى، والثقافة، والتقاليد. مهرجان Namaste am See السنوي على شواطئ بحيرة "فورترسي" يستقطب آلاف محبي اليوغا الذين يجدون فيه متنفسا روحيا وبدنيا في أجواء طبيعية خلابة.
أما مهرجان العسل في "هيرماجور"، فيتيح للزوار التعرف إلى فنون تربية النحل واستخلاص العسل، مع فرص تذوق المنتجات الطبيعية المتنوعة، وهو ما يعزز من التواصل مع التراث الزراعي المحلي. كما يمكنك الاستمتاع بمهرجانات الموسيقى الكلاسيكية والجاز في كلاغنفورت والمناطق المحيطة، التي تضفي على المكان طابعا ثقافيا رفيع المستوى.
كما تقدم كارينثيا باقة من المنتجعات الصحية والسبا الفاخرة، مثل Badehaus التي تجمع بين تصاميم معمارية تقليدية وعصرية، مقدمة تجارب علاجية مائية متكاملة مع إطلالات خلابة على البحيرات. تجربة الاستحمام في ينابيع Villacher Maibachl الحرارية وسط الغابات تقدم للزائر فرصة فريدة للاسترخاء وتجديد الطاقة في مياه دافئة تبلغ 29 درجة مئوية، لتعيد التوازن بين الجسد والروح.
كارينثيا ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة حياة تروى بكل لحظة، تجمع بين الفخامة، والطبيعة الساحرة، والتراث العميق، والتجارب المتنوعة التي تلبي شغف كل زائر. من شوارع كلاغنفورت الأنيقة إلى البحيرات الصافية، ومن المغامرات العائلية إلى الأمسيات الثقافية، هي رحلة لا تُنسى، دعوة مفتوحة لكل من يسعى ليعيش الحياة بأبهى صورها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
كيت ميدلتون تقطع عطلتها الصيفية مع عائلتها لهذا السبب
في خطوة جديدة تؤكد التزامها العميق بقضايا الطفولة المبكرة، أطلقت كيت ميدلتون أميرة ويلز، سلسلة مبتكرة من الأفلام القصيرة؛ لتسليط الضوء على الأثر الحاسم للسنوات الخمس الأولى من حياة الإنسان، واضعةً هذا الملف في صدارة أولوياتها، حتى خلال عطلتها الصيفية. كيت ميدلتون تقطع عطلتها من أجل مشروع توعوي ضخم View this post on Instagram A post shared by The Royal Foundation Centre for Early Childhood (@earlychildhood) بينما تستمتع الأميرة كيت ميدلتون بعطلة عائلية مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، إلا أن شغفها بقضية الطفولة المبكرة لم يُفارق أجندتها. فقد قطعت إجازتها الصيفية، وأطلقت من خلال مركز الطفولة المبكرة الذي أسسته، سلسلة أفلام متحركة تعليمية، تهدف إلى دعم المتخصصين والمتطوعين العاملين مع الأطفال والأسر في بناء بيئات آمنة للنمو العاطفي والاجتماعي السليم. "الفرصة الذهبية".. رسالة كيت للتغيير المجتمعي في تصريح حديث لأميرة ويلز، وصفت السنوات الخمس الأولى من حياة الإنسان بأنها: "الفرصة الذهبية لبناء أسس قوية لحياة صحية وسعيدة في المستقبل"، مؤكدة أن هذه المرحلة تتيح إمكانية تغيير المجتمعات للأفضل من خلال إعداد الأطفال لمواجهة تحديات الحياة. وأضافت في تصريحاتها: "توفر الطفولة المبكرة فرصة ذهبية لتغيير مجتمعاتنا نحو الأفضل، ومن خلال تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى أطفالنا، سننشئ جيلاً أكثر جاهزية لمواجهة المستقبل". ستة أفلام قصيرة.. ورسالة واحدة تم تصميم سلسلة الأفلام، والتي باتت متوفرة على قناة مركز الطفولة المبكرة عبر يوتيوب؛ بدءاً من اليوم الموافق 6 أغسطس، وذلك لشرح الأسس العلمية للتفاعل اليومي بين البالغين والأطفال. وتشمل المواضيع التالية: كيف ننمي دماغاً صحياً عاطفياً؟، ملاحظة المشاعر والتعامل معها، إدارة المشاعر الكبيرة، التفاعلات المتبادلة، دعم التعلم المبكر و خلق مساحة للتواصل. الهدف الأساسي من هذه الأفلام هو تعزيز قدرة البالغين على بناء علاقات دافئة مع الأطفال خلال السنوات الأولى، بما يضمن نمواً نفسياً واجتماعياً متوازناً. إليكِ هذا الخبر كيت ميدلتون تغيب عن مباراة البولو السنوية للأمير ويليام بعد تصريحات عن "الحياة الجديدة بعد العلاج" مشاركة كيت ميدلتون في عملية تطوير الأفلام الأميرة كيت ميدلتون ، البالغة من العمر 43 عاماً، شاركت أيضاً عن قرب في عملية تطوير هذه الأفلام. وقد ظهرت في صور من ورشة عمل إبداعية عُقدت في يونيو الماضي، وهي ترتدي بدلة خضراء، وتناقش الرسوم والمفاهيم مع اثنين من الرسامين وخبراء القطاع. وشارك في الجلسة خبراء في تنمية الطفولة من بينهم البروفيسور بيتر فوناجي من مركز آنا فرويد، والبروفيسور سام واس. وبحسب بيان المركز، فإن هذه السلسلة تُعد جزءاً من مشروع "Shaping Us"، الذي يُمثل حجر الزاوية في حملة الأميرة كيت؛ لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الأولى من حياة الطفل. أميرة ويلز والتزام طويل الأمد بالطفولة المبكرة View this post on Instagram A post shared by The Royal Foundation Centre for Early Childhood (@earlychildhood) يُعد العمل في مجال الطفولة المبكرة من أهم المحاور في الدور العام الذي تؤديه كيت ميدلتون. ويؤكد مقربون منها أن التزامها بهذه القضية سيظل مستمراً لعقود قادمة. فمنذ إطلاق مركز الطفولة المبكرة عام 2021، حرصت أميرة ويلز على توجيه الاهتمام نحو العلم الكامن وراء تنشئة الأطفال، وتوفير الأدوات والدعم لأولئك الذين يشاركون في هذا الدور المحوري. ويعكس المشروع الجديد إصرارها على وضع الأطفال في قلب استراتيجيات التنمية المجتمعية، لا سيما في ظل عالم يتغير بوتيرة سريعة. قد ترغبين في معرفة: لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
لاعب برشلونة يهاجم يامال: لا يصنع الفارق.. وتصرفاته ستنهي مسيرته
حذر جيفرين سواريز لاعب برشلونة السابق، من تصرفات الشاب لامين يامال نجم الفريق، خارج الملعب، مشيراً إلى أنه "لا يعتبر صانع الفارق وحده" وهو ما ينطبق على الأرجنتيني ليونيل ميسي كذلك أثناء فترة وجوده داخل النادي. وأثار يامال الجدل مؤخراً بالعديد من التصرفات بعدما استعان بأشخاص من قصار القامة "ذوي القزامة" لأداء فقرات استعراضية في عيد ميلاده الثامن عشر، كما ظهر مؤخراً في ملهى ليلي مع مغنية أرجنتينية بحسب صحيفة "ماركا". وقال جيفرين في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": عمره 18 عاماً، ومن الطبيعي ألا يدرك عواقب أفعاله، لكن يجب التدخل فوراً، لأنه إن لم يتم ضبطه في الوقت المناسب... علينا نسيان الأمر. أعتقد أن برشلونة سيتصرف بشكل صحيح. وأضاف: هو ليس اللاعب الذي يصنع الفارق، برشلونة يملك عناصر ممتازة، مثل بيدري، الأمر يشبه الحديث عن ميسي، فهو لم يكن ليصبح ما هو عليه بدون تشافي وإنييستا، انظر ماذا حدث بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان. واشتهر جيفرين سواريز، بعدما سجل هدفاً في فوز برشلونة التاريخي بخماسية نظيفة على الغريم ريال مدريد موسم 2010-2011. وتدرب جيفرين في أكاديمية لا ماسيا، وقضى فترة مع الفريق الأول لبرشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا، ومنذ مغادرته النادي في 2011، لعب للعديد من الفرق مثل سبورتغ البرتغالي وغراسهوبرز السويسري، حتى اعتزاله بقميص شيانغ ماي في تايلاند بعمر 37 عامًا.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
"Diorling": مجموعة جديدة من ديور تجمع بين البساطة والأناقة
ديور، التي لطالما كانت رمزًا للرفاهية والأناقة، تقدم مجموعتها الجديدة "Diorling" التي تحمل لمسة من الحداثة مع الحفاظ على التراث الكوتوري للدار. تأتي هذه المجموعة لتعيد إلى الأذهان البساطة الجمالية التي يمكن ارتداؤها يوميًا، مع مجموعة من القطع الأساسية التي تناسب خزانة أي شخص. إذا كانت ديور في الماضي تعشق التفرد، فاليوم أصبحت "Diorlings". مجموعة Diorling.. تفاصيل الفرق تم استلهام المجموعة من عطر Diorling الذي تم إطلاقه في عام 1963، وكذلك من خط الملابس الذي تم الكشف عنه في أواخر الستينيات في إنجلترا. تعرض هذه المجموعة التي أصبحت متاحة الآن في المتاجر لمدة قصيرة فقط، قطعًا أساسية تبدأ من السترات إلى القمصان البيضاء، بما في ذلك الروابط، وحاملات البطاقات، والأحذية الرياضية B33. المجموعة تحمل في طياتها القوة الهادئة، مع درجات لونية محايدة تتراوح بين الأزرق الداكن والبيج. ما يميز هذه المجموعة ليس القصات المستقيمة أو الألوان، بل الشعار نفسه: Diorling، الذي يتم تطريزه بلطف على كل قطعة. هذه اللمسة أصبحت بمثابة شعار أو حتى "موضة شعارات" نربطها مباشرة مع دار ديور، خاصة منذ عام 2016 تحت إشراف ماريا غراتسيا كيوري وتي شيرتات "نحن جميعًا فتيات" المستوحاة من مقال تشيماناندا نغوزي أدتشي. Diorling.. مزيج من الأناقة والعملية من خلال هذه المجموعة، تُثبت دار ديور مرة أخرى قدرتها على دمج الأناقة، العملية، والهدوء في وقت واحد. وهذه هي الصفات نفسها التي ظهرت في أول مجموعتين قدّمهما جوناثان أندرسون لمصلحة ديور، والتي تم عرضها في باريس خلال أسبوع الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2026 وأسبوع الأزياء الرجالية لصيف 2026. نتمنى أن تستمر هذه الفلسفة في إرثه طوال فترة ولايته في دار ديور.