فلسطين المحتلة: حماس: جريمة الاحتلال باغتيالهم ومن سبقهم من شهداء الحركة الأسيرة والمحررين هي محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية وكسر إرادة شعبنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 15 دقائق
- LBCI
الرئيس عون وصل إلى وزارة العدل حيث التقى الوزير عادل نصّار في مكتبه في زيارة تفقدية شدّد خلالها على أهمية تحقيق العدالة في هذه المرحلة
الرئيس عون وصل إلى وزارة العدل حيث التقى الوزير عادل نصّار في مكتبه في زيارة تفقدية شدّد خلالها على أهمية تحقيق العدالة في هذه المرحلة آخر الأخبار مشاهدات عالية شارك


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
التحكم المروري: تعطل بيك اب على اوتوستراد الكرنتينا باتجاه بيروت ودراج من مفرزة سير الجديدة يعمل على المعالجة
Aa عاجل 24/7 09:03 التحكم المروري: تعطل بيك اب على اوتوستراد الكرنتينا باتجاه بيروت ودراج من مفرزة سير الجديدة يعمل على المعالجة 08:56 الجيش اللبناني: توقيف 33 سوريًّا لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية و4 مواطنين لتورطهم في عمليات تهريب عبر الحدود اللبنانية – السورية 08:38 ترامب رداً على سؤال إذا كانت حماس وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار: سنعرف خلال الـ24 ساعة القادمة 08:37 احصاءات غرفة التحكم المروري: ٣ قتلى و٨ جرحى في ٦ حوادث خلال الساعات الـ24 الماضية 08:37 قامت قوات الاحتلال بتفجير أحد المباني بعد تجاوزها الخط الأزرق فجراً قرب مفرق مستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان، وتحديداً عند المدخل الشمالي للبلدة. 08:23 احصاءات غرفة التحكم المروري: ٣ قتلى و٨ جرحى في ٦ حوادث خلال الساعات الـ24 الماضية


الميادين
منذ 41 دقائق
- الميادين
حرب المستوطنين المقبلة وتفريغ الحواضن الشعبية الفلسطينية في الضفة
انكشف الظهير الفلسطيني في الضفة بعد القضاء على كتائبها في الشمال، ما يفسر اندفاع المستوطنين وتصاعد اعتداءاتهم على القرى الفلسطينية، في ظل حياد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وارتهان إرادتها السياسية، مع تصاعد حملة الجدار الحديدي الإسرائيلية في تهجير ثم تدمير مخيمات الشمال، وطبيعة هذا المنحنى التصاعدي في إضفاء أجواء من الرعب على أهل الضفة، ما يشير إلى خلق جوّ تمهيدي يفلت فيه عقال المستوطنين بعد أن يكونوا قد استكملوا خطط التسليح والتدريب الواسعة لشن حرب واسعة في عموم الضفة. استكمل المستوى السياسي الإسرائيلي أو يكاد أن يستكمل خططه في ضم الضفة، وتظهر على الأرض طبيعة الخطة التمهيدية التي ينوي من خلالها فرض واقع جديد في الضفة، لإقامة دولة المستوطنين عبر شن حرب واسعة من قبل هؤلاء أنفسهم، بحيث يؤدي فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي دور الجيش البريطاني قبيل إقامة دولة هذا الكيان عام 1948، وما يفتح النظر لرؤية عوامل اقتراب هذه الحرب؛ طبيعة التطورات الميدانية في الضفة، ثم ما يتسرب عن حقيقة الأهداف الإسرائيلية وهي تتكشف بما يشبه الصراحة في التعبير عنها. يمكن للمتابع أن يرصد مسارات الوضع الميداني ووقائعه في الضفة المتصلة بقرب اندلاع حرب المستوطنين، وأهم هذه الوقائع بهذا الخصوص: أولاً: حصول نحو نصف مليون إسرائيلي على ترخيص سلاح جديد، ومعظم ذلك يحصل في الضفة الغربية، بحسب ما يتفاخر بن غفير، وأنه شخصياً يشرف على هذه المهمة، وكان عند انضمامه لحكومة نتنياهو وقع اتفاقاً معه على إنشاء قوات حرس وطني من 25 ألف مستوطن تكون خارج نطاق عمل الشرطة، وتعززت الفكرة بمقترح سموتريتش إقامة مناطق عازلة واسعة حول التجمعات الاستيطانية في الضفة. ثانياً: إقامة ميليشيات محلية للدفاع عن المستوطنات، وهو ما أعلنه وزير الدفاع السابق يوآف غالانت خلال زيارته لأطراف منطقة جنين، وتزويد هذه الميليشيات بأسلحة متطورة وآليات عسكرية وطائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدروع. ثالثاً: إلغاء وزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس كل الأوامر العسكرية السابقة ضد شغب المستوطنين واعتداءاتهم، بما فيها الاعتقالات الإدارية التي أصدرها جهاز الشاباك بحق بعض زعمائهم، وتقييد أنشطة الشاباك بهذا الخصوص. 1 تموز 12:24 1 تموز 08:40 رابعاً: حديث الإعلام الإسرائيلي مؤخراً، خاصة القناة 13، عن وجود حركة سرية للمستوطنين، وهي بمنزلة جناح عسكري للصهيونية الدينية والقوة اليهودية، وأن أفرادها يتبادلون أنشطتهم عبر مجموعات واتس أب، ويجاهرون باعتداءاتهم على البيوت والممتلكات الفلسطينية تحت عين الشاباك ومعرفته. خامساً: مشاركة آلاف المستوطنين في عمليات جيش الاحتلال في غزة، وهي مشاركة تتجاوز العمل التطوعي أو ضمن الجيش النظامي أو في قوات الاحتياط فحسب، لما هو التدريب العملي الميداني لتحقيق مهمات مقبلة في عمق الضفة، وما يؤكد ذلك نسبة قتلى المستوطنين من مجموع قتلى جيش الاحتلال في غزة، وهي نسبة عالية سبق لسموتريتش أن تطرق إليها، قائلاً إن عدد القتلى من الجنود المحسوبين على تياره يتجاوز حجم تياره في الوسط الإسرائيلي، وهو ما دفعه إلى البكاء والانهيار على منصة الخطابة. سادساً: طبيعة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون توحي بتوجه عام باتجاه هجمات أوسع، ما يشير إلى كونها مناورات وتدريبات يتحضرون فيها لساعة صفرية، ربما تحاكي السابع من أكتوبر ولكنه إسرائيلي استيطاني في الضفة لتعزيز نتائج الحرب الوحشية للجيش ومنظومة الأمن الإسرائيلي في غزة والضفة. سابعاً: ما يجري على الأرض من عمليات لجيش الاحتلال داخل المجمعات السكانية الفلسطينية، وخاصة ما يجري مؤخراً في القرى الفلسطينية ومنها قرى ليس فيها أحداث أو مواجهات، ومكوث قوات الاحتلال فيها لعدة أيام مع أجواء منع تجول أو مناطق عسكرية مغلقة، وبصحبتها مدرعات وآليات تتحول فيها القرية إلى ما يشبه المعسكر المتنقل، وهو ما يجعل السكان الفلسطينيين المحليين يستشعرون أن ما يجري هو جزء من حالة حرب، وليس مجرد مداهمات واعتقالات، ما يدفعهم إلى المكوث والانكفاء في البيوت. ثامناً: تصاعد عمليات سرقة الأموال التي ينفذها جيش الاحتلال داخل البيوت التي تجري مداهمتها، وخاصة لبعض الأثرياء غير المحسوبين على فصائل مقاومة، وقد حصل ذلك في بعض قرى جنين، وتجري عملية السرقة عبر الضابط المسؤول، بطلب صريح من أصحاب المنازل تسليم أموالهم من نقد وذهب، ومن لا يسلّمهم يتعرّض بيته للتحطيم والتفتيش الكامل حتى العثور على الأموال، في أحد هذه البيوت سُرق مبلغ يصل حتى 70 ألف شيقل، ما يعزز احتمال محاولة إفراغ الخزائن الفلسطينية من القدرة على شراء السلاح، وهي جهود تتركز منذ السنة الماضية على المصارف وإغلاق بعضها بحجة دعم الإرهاب. تاسعاً: تركيز الاعتقالات والاغتيالات بحق بعض تجار السلاح من الفلسطينيين في الضفة، وهم من الذين لم يسبق لهم أن شاركوا بدعم الجهد المقاوم، وكان مسكوتاً عنهم من الأمن الإسرائيلي والفلسطيني منذ عقدين، ولكن فجأة الآن يجري اعتقالهم ومصادرة أسلحتهم واغتيال من يطارَد منهم، ما يشير إلى جهود حثيثة لإفراغ المناطق الفلسطينية وخاصة الشمال من أي سلاح مهما كانت طبيعته ووجهته. تأتي هذه الإجراءات الميدانية المشجعة للمستوطنين لشن حرب حقيقية، تتجاوز الاعتداءات، ما يضع الضفة ليس فقط أمام خيار الضم الذي أصبح مسألة وقت، بل أمام احتمال حل السلطة الفلسطينية وقد عزلت نفسها تماماً عن شعبها، في ظل تصاعد إجراءاتها ضد المقاومة وخاصة كتيبة جنين والمحسوبين عليها، ما يسهّل على الإسرائيلي التخلص منها، باعتبارها مظلة سياسية تحمل طموحاً فلسطينياً لا ينسجم مع رؤية الجدار الحديدي الإسرائيلي، ويمكن أن يقع ذلك في ظل حرب المستوطنين وما يترتب عليها من مذابح محتملة، قد تدفع بعض المحسوبين على أجهزة السلطة إلى الدفاع عن أهله وجيرانه في مواجهة الذبح. ليس صدفة تحويل مشهد الذبح اليومي في غزة ومشهد الدمار والتهجير في مخيمات الشمال، إلى مشهد اعتيادي عبر البث الحيّ والمباشر، ومع طول الأمد قست القلوب، وهناك في الضفة، وخاصة في الوسط والجنوب، من يشجع الناس أن تستمر حياتهم كعبيد يقيمون حفلات رقص صاخبة، وكأن مشهد الذبح الغزي ودمار مخيمات الضفة خارج السياق البشري، وليس بحق قطعة من هذا الوطن الصغير، ما يوسع شبكة أهداف المحتل ويفتح شهيته أكثر تجاه ما يعتبره فترة تاريخية في ظل حكم ترامب وفريقه المتصهين في واشنطن، واتفاق هذا الفريق مع الائتلاف اليميني الحاكم في تل أبيب على اعتبار الضفة جائزة مجانية لليمين الإسرائيلي كتحصيل حاصل، والسؤال بينهما ليس القيام بذلك وتنفيذه، إنما هل يحصل ذلك في ظل الحرب على غزة أم بعدها مباشرة؟