logo
4 مليارات يورو .. البرلمان الأوروبي يعتمد القراءة النهائية للدعم المالي لمصر

4 مليارات يورو .. البرلمان الأوروبي يعتمد القراءة النهائية للدعم المالي لمصر

صدى البلدمنذ 12 ساعات

جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة روبرتا متسولا رئيسة البرلمان الأوروبى يوم الأربعاء، وذلك في أعقاب اعتماد البرلمان الأوروبى في جلسته العامة المنعقدة في ستراسبورج اليوم القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبى بقيمة ٤ مليار يورو.
أعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير لاعتماد البرلمان الأوروبى القراءة النهائية بأغلبية كبيرة لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى المقدمة من الاتحاد الأوروبى، فى انعكاس لتقدير البرلمان الأوروبى للشراكة الاستراتيجية والشاملة التى تجمع مصر مع الاتحاد الاوروبى ولعمق العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكداً الحرص على مواصلة تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية في المجالات المختلفة.
ومن جانبها، طلبت رئيسة البرلمان الأوروبى نقل التحية والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية، مبرزة تقديرها الشديد لفخامته ولقيادة سيادته الحكيمة ولدور مصر المتزن في ظل ما تمر به المنطقة من اضطرابات، وأضافت أن تصويت أغلبية نواب البرلمان الأوروبى لصالح القرار يعكس الإدراك التام للدور المصرى الداعم لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشهد الاتصال ايضا تبادل التقديرات إزاء التطورات المتسارعة فى المنطقة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على الاتصالات المصرية التى تمت خلال الأيام الأخيرة الساعية لخفض التصعيد واحتواء الموقف وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الإقليم، مشدداً على أهمية العودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية

كشف السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، عن اعتماد القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي، بقيمة 4 مليارات يورو، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد "تاريخيًا ومفصليًا" في مسار العلاقات الثنائية بين الجانبين. وأوضح "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن القرار يعكس التوجه الأوروبي الجديد نحو إعادة صياغة علاقاته مع شركائه العالميين، من خلال تقديم قروض ميسرة للغاية تكاد تقترب في شروطها من المنح، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول التي تستفيد من هذا التوجه في مختلف مناحي التنمية، خاصة في قطاعات الصحة، التدريب، والتعليم. وأشار إلى أن "أهمية الحزمة لا تقتصر على قيمتها المالية، بل في كونها جزءً من علاقة استراتيجية أشمل تنظمها آليات طويلة الأجل تشمل دعمًا كبيرًا لمصر في قطاعات متعددة، وخصوصًا على مستوى الاستثمارات والشراكات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي". وكشف السفير المصري أن هناك مبادرة مشتركة تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين الجانبين، تستهدف دعم البحث العلمي والجامعات المصرية عبر توفير آليات تمويل وتعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات الأوروبية، إلى جانب برامج لتعزيز القدرات الوطنية. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يُعد الشريك التجاري الأكبر لمصر"، وأن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين مرشحة لمزيد من التوسع في ظل برامج الدعم والتعاون المتواصل.

مصر ثان اكبر دولة تتلقى دعم مالى من اوروبا بعد اوكرانيا.. تفاصيل
مصر ثان اكبر دولة تتلقى دعم مالى من اوروبا بعد اوكرانيا.. تفاصيل

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

مصر ثان اكبر دولة تتلقى دعم مالى من اوروبا بعد اوكرانيا.. تفاصيل

كشف السفير أحمد أبوزيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى تفاصيل موافقة البرلمان الأوروبي، على منح مصر 4 مليارات يورو. وقال أحمد أبوزيد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'مساء دى ام سى'، المذاع عبر قناة ' دى ام سى'، أن التجربة الخاصة بالاتحاد الأوروبى مع مصر أشبه بشراكة استراتيجية، حيث تم ترفيع العلاقات خلال العام الماضى. الاتحاد الأوروبى وأوضح أحمد أبوزيد، أن مصر تانى أكبر دولة خارج الاتحاد الأوروبى تتلقى دعم مالى بعد أوكرانيا. وأكد أحمد أبو زيد أن المنحة التى تلقتها مصر من الاتحاد الأوروبى مرتبطة بالاصلاح الإقتصادى المصرى، وهدفها سد الفجوات التمويلية، وأن مصر لم توافق على أى شروط ضاغطة على اقتصادها. وأكدت وزارة الخارجية، أن اعتماد البرلمان الأوروبي لهذا القرار يؤكد الدور المهم الذي تضطلع به مصر في دعم وتعزيز الاستقرار في منطقة الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي: روسيا لا تملك أي فرصة في حال بقيت دول الناتو متحدة
الاتحاد الأوروبي: روسيا لا تملك أي فرصة في حال بقيت دول الناتو متحدة

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

الاتحاد الأوروبي: روسيا لا تملك أي فرصة في حال بقيت دول الناتو متحدة

أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء، أنّ روسيا تشكّل "تهديدا" للأمن العالمي ولكنّها لا تملك "أي فرصة" في حال بقيت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) متحدة. وبينما تتعرّض الدول الأعضاء في الحلف لضغوط أميركية من أجل زيادة ميزانيتها العسكرية، حذّرت كالاس من أنّ زيادة الإنفاق الدفاعي وحدها لا تكفي لردع الكرملين. وقالت أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قبل أيام من انعقاد قمة الناتو في هولندا: "خلال الحرب الباردة، تفوّقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الاتحاد السوفياتي بفارق كبير... واليوم، في مواجهة الناتو والاتحاد الأوروبي، لا تملك روسيا أي فرصة. ولكن يجب أن نبقى متحدين". وأضافت: "عندما يلتقي قادة الناتو الأسبوع المقبل، فإنّ الحفاظ على الوحدة داخل التحالف يشكل أولوية بقدر أهمية زيادة الإنفاق على الدفاع". ومن المتوقع أن يتفق قادة دول الناتو على زيادة كبيرة في الميزانيات العسكرية عندما يجتمعون في لاهاي الأسبوع المقبل. ولكن التحالف الذي يضم 23 من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يشهد توترات على خلفية تساؤلات عن مدى إمكان الوثوق بالولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب والتزام واشنطن بالدفاع عن أوروبا. من ناحية أخرى، أشارت كالاس إلى أنّ التدابير العسكرية الروسية تشكّل تهديدا لأوروبا وللأمن عبر الأطلسي. وقالت: "العام الماضي، أنفقت روسيا على الدفاع أكثر مما أنفقه الاتحاد الأوروبي مجتمعا. وهذا العام، تنفق روسيا على الدفاع أكثر ممّا تنفقه على الرعاية الصحية والتعليم والسياسات الاجتماعية مجتمعة". وأضافت: "هذه خطة طويلة الأمد لعدوان طويل الأمد. لا يُنفق المرء كل هذا المال على القوة العسكرية إن لم يكن يخطّط لاستخدامها". وأطلق الاتحاد الأوروبي مجموعة من المبادرات تهدف إلى جمع ما يصل إلى 800 مليار يورو لمساعدة الدول الأعضاء في تعزيز دفاعاتها. والثلاثاء، كشفت بروكسل عن مقترحات تهدف إلى خفض البيروقراطية للسماح لصناعة الدفاع في أوروبا بتعزيز الإنتاج. وقالت كالاس للمشرّعين في ستراسبورغ: "الأصوات في هذه القاعة تُبرز تنوّع الآراء في أوروبا. ولكن ما يوحّدنا، وما يجب أن يوحّدنا دائما، هو هدف الحفاظ على سلامة مواطنينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store