
"باركليز" يعدل توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي من الركود إلى الارتفاع
قال بنك باركليز في مذكرة إنه لم يعد يتوقع سقوط الاقتصاد الأمريكي في حالة من الركود في وقت لاحق من العام، وعدل توقعاته للنمو بالرفع وذلك بفضل المؤشرات على تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف باركليز في المذكرة التي صدرت في وقت متأخر أمس الخميس أنه يتوقع الآن نمو الاقتصاد الأمريكي 0.5 % هذا العام و1.6 % العام المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت تشير إلى سالب 0.3 % وإلى 1.5 % على الترتيب.
كما أدى انحسار الضبابية وتحسن المشهد الاقتصادي إلى رفع باركليز توقعاته للنمو في منطقة اليورو. ويتوقع البنك الآن نموا اقتصاديا ثابتا هذا العام، مقارنة بتوقعه انكماشا 0.2 % في السابق.
وأشار باركليز إلى أنه لا يزال يتوقع ركودا فنيا في منطقة اليورو في النصف الثاني من عام 2025، ولكن مع انكماش النمو بنسبة أقل من التوقعات السابقة.
وقال باركليز في المذكرة "بشكل عام، لا نزال متشائمين حيال توقعات النمو في منطقة اليورو لأن حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة للغاية والمفاوضات بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تزال عند مستوى فني ولا توجد مؤشرات على إحراز تقدم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
التضخم في بريطانيا يقفز إلى مستوى أعلى من المتوقع عند 3.5% في أبريل
قال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا إن معدل التضخم السنوي ارتفع بأكثر من المتوقع في أبريل نيسان إلى 3.5 بالمئة من 2.6 بالمئة في مارس آذار، وهو أعلى قراءة منذ يناير كانون الثاني 2024 وأكبر زيادة في المعدل منذ عام 2022 عندما كان التضخم مرتفعا بشكل كبير. كان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أشار إلى قراءة عند 3.3 بالمئة في أبريل نيسان بينما توقع بنك إنجلترا (المركزي) في وقت سابق من هذا الشهر أن يبلغ التضخم 3.4 بالمئة. ومن المرجح أن تؤدي البيانات إلى تقليص التوقعات في الأسواق المالية بشأن خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة بحلول نهاية عام 2025. وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقع بنك إنجلترا أن يصل التضخم إلى ذروته عند 3.5 بالمئة هذا العام. وخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.25 بالمئة في الثامن من مايو أيار.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع عجز الموازنة الصينية لمستوى قياسي بسبب التعريفات الجمركية
اتسع العجز المالي للصين خلال أربعة أشهر ليسجل مستوى قياسيًا، بسبب الحوافز المالية، حيث عززت الحكومة دعمها للاقتصاد خلال تصعيد في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة. وبلغ العجز الإجمالي 2.65 تريليون يوان (367 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى أبريل، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لهذه الفترة، وفقًا لحسابات "بلومبرج" المستندة إلى بيانات أصدرتها وزارة المالية الثلاثاء. وأظهرت البيانات ارتفاع إجمالي الإنفاق الحكومي بنسبة 7.2% ليصل إلى 11.97 تريليون يوان خلال الفترة من يناير إلى أبريل، وكانت مدفوعات الفوائد على الديون هي الفئة الأسرع نموًا في الموازنة العامة، حيث ارتفعت بنسبة 11% على أساس سنوي. بينما بلغ إجمالي الإيرادات الحكومية 9.32 تريليون يوان خلال الفترة، بانخفاض قدره 1.3% على أساس سنوي. ومن المتوقع تأجيل الحكومة لتدابير الدعم الجديدة، حيث تتضاءل الحاجة إلى مزيد من إجراءات التحفيز، بعد اتفاق الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على منتجات كل منهما مؤقتًا.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
رئيس "إنفيديا" : قيود أمريكا على صادرات الرقائق إلى الصين "فشلت"
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانج اليوم الأربعاء، أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى بكين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. هوانج قال في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا في تايبيه، إن "الشركات المحلية الصينية موهوبة ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، مضيفا "أعتقد بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة". في عهد الرئيس السابق جو بايدن 2021 - 2025، حظرت أمريكا بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. في الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذر فيها من بين أمور أخرى، الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي"، فيما تعهدت بكين بالرد بحزم على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدها عبر فرض قيود جديدة على ورادات الرقائق الإلكترونية المتقدمة.