
وزير المالية الإسرائيلي: تسليح القوات الشعبية بغزة لمحاربة «حماس» نيابة عنا سينقلب ضدنا في المستقبل القريب
قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن قيام الحكومة، بقيادة بينيامين نيتنياهو، بتسليح ميليشيات فلسطينية تقوم بقتال "حماس"، نيابة عن إسرائيل، في قطاع غزة، قد يرتد على إسرائيل في المستقبل القريب.
وأضاف سموتريتش، في جلسة الكنيست، اليوم، أن الميليشيات المسماة "القوات الشعبية" يقودها ياسر أبو شباب، وهو في الأساس "إرهابي" ومطلوب أمنيًّا لدى إسرائيل، حيث إنه شارك في هجمات ضد قوات الاحتلال.
وكشف وزير المالية الإسرائيلي أن هذا "الإرهابي" كان ضمن "تنظيم القاعدة"، وكان له ضلوع في الهجمات التي كانت تحدث في مصر ضد قوات الجيش في سيناء قبل القضاء على الإرهاب.
وأكد سموتريتش رفضه القاطع لتسليح ميليشيات فلسطينية تقاتل "حماس" في قطاع غزة، نيابة عن إسرائيل، قائلًا: أُحذّركم من أن هذا السلوك قد يرتدّ ضد إسرائيل مستقبَلًا وسيكون في المستقبل القريب.
في هذا السياق، كانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد قالت إن القوات الشعبية التي يقودها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، يُشرف عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها تحصل على الدعم والتسليح المباشر من قيادة الجيش.
ووفق الصحيفة، فإن هذه العصابة، التي حصلت على دعم وتسليح مباشر من "إسرائيل"، تضم في صفوفها عناصر ذات ارتباطات سابقة مع تنظيم "داعش"، وأفرادًا تورطوا في أنشطة إجرامية، بما في ذلك تجارة المخدرات، كما في حالة أبو شباب نفسه.
كما كشفت أن ياسر أبو شباب يبلغ من العمر نحو 35 عامًا، بدأ حياته في تجارة المخدرات، وتحديدًا الحشيش والحبوب المؤثرة نفسيًّا، قبل أن يتحول إلى العمل في حماية قوافل المساعدات الإنسانية التي يتم توجيهها إلي قطاع غزة، لكنه كان يقوم بسرقتها وبيعها لمن يملك الأموال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
صالح المعايطة: إسرائيل اتخذت من 7 أكتوبر ذريعة ومبررا لتنفيذ خطتها
علق اللواء الركن صالح المعايطة، الخبير الاستراتيجى والعسكرى الأردنى، على اعتراض إسرائيل سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، قائلا: "هذه ليست المرة الأولى التى تضرب إسرائيل فيها عرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والمياه الدولية. وأضاف صالح المعايطة خلال مداخلة عبر زووم من عمان، لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل سبق وأن اعترضت سفينة الحرية قبل سنوات عندما تعرضت غزة لحرب شرسة وقتلت حوالى 10 من اللذين كانوا على متن السفينة. ولفت صالح المعايطة إلى أن إسرائيل بعد اعتراضها للسفينة تقول للعالم أنا أتحدى كل المواثيق والأعراف الدولية، وتحدت محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية ورفضت ومازالت ترفض كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، واتخذت من 7 أكتوبر ذريعة ومبرر لتنفيذ ماكانت تخطط له.


وكالة شهاب
منذ 2 ساعات
- وكالة شهاب
"ارتبط اسمه بجرائم جنائية في غزّة وسيناء".. من هو العميل عصام النباهين؟
يطفو اسم عصام النباهين مجددًا، عقب مشاركته البارزة في التشكيل العصابي الذي أسسه العميل المجرم ياسر أبو شباب بتمويل وتسليح مخابرات الاحتلال والسلطة الفلسطينية لإنهاء المقاومة في غزة عبر هندسة المجاعة وإعادة الفوضى. وارتبط اسم النباهين بجرائم جنائية عدة في قطاع غزة وجزيرة سيناء جراء قتله عناصر شرطة فلسطينيين ومصريين وتنفيذ أعمال تخريبية لصالح أجهزة مخابرات متعددة. من هو عصام النباهين؟ عصام خالد النباهين من مواليد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يبلغ من العمر (33 عامًا) وتلقى تعليمه الأساسي في مدارسها لكنه فشل لضعف تحصيله العلمي. عاش في أحضان أسرة مفككة ومتورطة في تجاوزات اخلاقية وعليه تجاوزات شاذة دفعت لنبذه حتى بين أبناء عائلته. وارتبط بعلاقة أمنية مع ضباط من جهاز 'حرس الرئيس' في السلطة الفلسطينية ما أثار شبهات حوله. عرف بانحرافه الفكري وتقلبه التنظيمي خلال فترة شبابه حتى وصل إلى قيادة تنظيم 'جيش الإسلام' في المحافظة الوسطى بقطاع غزة. عصام النباهين ويكيبيديا وفي يونيو 2023، تلقت الشرطة في غزة معلومات عن وجود عصام النباهين في منزل بالنصيرات'، فأرسلت قوة أمنية للقبض عليه. لكن أثناء المداهمة، تمكن النباهين من قتل الشرطي خالد مصلح قبل أن يفرّ ليقبض عليه بوقت لاحق، ويُحكم عليه بالإعدام شنقا. لكن مع اندلاع العدوان الإسرائيلي في غزة، تمكّن النباهين من الهروب من السجن، لتبدأ رحلة اختفائه. قاتل سابقًا مع تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' ضد الجيش المصري في جزيرة سيناء وتسبب بقتل وجرح عدد منهم. فضيحة عصام النباهين وفي تطور مفاجئ، ظهر عصام النباهين بعد اختفائه في 'رفح' إلى جانب عصابة ياسر أبو شباب. مصادر أمنية كشفت عن تعاون النباهين وأفراد عصابته مع قوات الاحتلال، وكانوا يتاجرون بالمساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة. عاد النباهين إلى غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وكان يطلق صواريخ صوب 'إسرائيل' من دون تنسيق مع المقاومة وهو ما اتضح لاحقا أنه تنفيذ لأجندة مخابراتية. علاقة عصام النباهين بأمن السلطة أنشأ عصام النباهين حسابًا على منصة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' باسم 'خارج عن القانون' وحساب آخر في منصة 'تيك توك' باسم صقر الجنوب. عائلة النباهين في غزة أعلنت عن البراءة التامة من المدعو عصام ناصر النباهين الملقب بـ'الدبعي' على خلفية تجاوزه في حقوق المكلومين من سطو وعربدة. وكتبت الدكتورة ميسون محمد عليان النباهين منشورا عبر منصة فيسبوك جاء فيه: 'نيابةً عن والدي حفظه الله وعن اخواني وعمي ومن تبقى من أبناء أعمامي وأخوالي وأبناءهم وزوج أختي الصغيرة لأنه من نفس العائلة الذي فقدّ كامل عائلته وأخرجوه هو من تحت الأنقاض إلى أن تعافى عن براءتنا التامة من المدعو عصام النباهين'. براءة عائلة عصام النباهين وبينت أن مختار العائلة قد أدرج فيه إعلان براءة قبل الحرب لمشاكله الكثيرة مع الحكومة داخل غزة وهو من قبل الحرب مطلوب للعدالة والاحتلال للأسف يستغل هؤلاء وأمثاله. وقالت إننا 'كعائلة لها تاريخ وكافة الميادين وبصمة خير في كل ما يخدم أبناء شعبنا نقول إننا براء من هذا وأمثاله.. عائلتنا التي قدمت 600شهيد وخيرة ابناءها وشبابها تنأى عن هذه الأفعال غير الأخلاقية'. وطالبت العائلة وحدة السهم الثاقب بالقضاء على عصام النباهين وكل مخرب يعبث بقوت الجوعى وسرقة مصدر أمانهم؛ مؤكدة أنها ستبقى الوفية لبلدنا التي أعطتنا وما زالت تعطينا. وعصابة ياسر أبو شباب تُعد من الكيانات المسلحة التي ظهرت في قطاع غزة مؤخرا، وتحديدًا في المناطق التي تشهد فراغًا أمنيًا أو ضمن هامش سيطرة غير مباشرة للسلطة الفلسطينية أو فصائل المقاومة. عصام النباهين عصابة أبو شباب تعمل العصابة بالتنسيق مع جيش الاحتلال، ما يُعد خرقًا واضحًا للمعادلات الأمنية والسياسية في قطاع غزة. العميل البارز في المجموعة ياسر أبو شباب يعد وسيطًا نشطًا بين قوات الاحتلال وجهات بالقطاع ويتلقى دعمًا لوجستيًا وميدانيًا من جهات خارجية، لم تُذكر، حتى ظهرت مؤشرات في الصورة الأخيرة قد تُلمّح إلى دور إماراتي. كما أقرّ مسؤولون إسرائيليون بأن هذه العصابات تنشط في تجارة المخدرات، والدعارة، وفرض الإتاوات، ولا تمتّ بأي صلة للنضال الوطني الفلسطيني، مشيرين إلى أن جماعة أبو شباب تحديداً تلقت أسلحة صادرها جيش الاحتلال من غزة، وتحوّلت إلى أداة وظيفية في خدمة مشروع السيطرة الأمنية والسياسية الإسرائيلي داخل القطاع.


وكالة شهاب
منذ 3 ساعات
- وكالة شهاب
صورةُ عميلٍ في عصابة "أبو شباب" تثير جدلًا عقب ظهوره بجانب "سيارة إماراتية".. ماذا تفعل في غزَّة؟!
أثارت صورة نشرها غسان الدهيني، نائب قائد مجموعة العميل ياسر أبو شباب المسلحة، والتي تعمل بتنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، جدلًا واسعًا بعد أن ظهر فيها وهو يطلق النار بجانب سيارة تحمل لوحة أرقام إماراتية، ما دفع مراقبون إلى التساؤل عن احتمال تورط الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه المجموعة المثيرة للجدل. السيارة الإماراتية تفتح باب التساؤلات الصورة التي نشرها الدهيني، اليد اليمنى لياسر أبو شباب، القائد العام للمجموعة، أظهرت سيارة تحمل لوحة تسجيل إماراتية متوقفة إلى جانبه، بينما كان يطلق النار في مشهد يبدو استعراضيًا. ورغم أن الصورة لم ترفق بأي تعليق يوضح ملابساتها أو مكان التقاطها، فقد لاقت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن هذه الصورة تُعد مؤشرًا مثيرًا للانتباه على ما وصفته الصحيفة بـ"تورط إماراتي محتمل" في دعم مشروع "القوات الشعبية" الذي تديره مجموعة أبو شباب في غزة. من هي مجموعة أبو شباب؟ مجموعة أبو شباب تُعد من الكيانات المسلحة التي ظهرت في القطاع خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا في المناطق التي تشهد فراغًا أمنيًا أو تقع ضمن هامش سيطرة غير مباشرة للسلطة الفلسطينية أو فصائل المقاومة. وبحسب تقارير إسرائيلية، تعمل المجموعة بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا للمعادلات الأمنية والسياسية في قطاع غزة. العميل البارز في المجموعة، ياسر أبو شباب، يُعتبر بحسب مصادر عبرية، وسيطًا نشطًا بين قوات الاحتلال وبعض الجهات داخل القطاع، ويُقال إنه يتلقى دعمًا لوجستيًا وميدانيًا من جهات خارجية، لم تُذكر سابقًا بالاسم، حتى ظهرت مؤشرات في الصورة الأخيرة قد تُلمّح إلى دور إماراتي. تصريحات إسرائيلية تُسلط الضوء على التنسيق المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلي (إذاعة جيش الاحتلال)، دورون كادوش، أجرى مؤخرًا مقابلة حصرية مع ياسر أبو شباب، كشف فيها تفاصيل مثيرة عن أنشطة مجموعته وتنسيقها الميداني مع الجيش الإسرائيلي. ووفق كادوش، فإن المجموعة تنشط في المناطق الحدودية، وتقوم بمهام محددة ضمن ترتيبات سرية، تشمل معلومات استخباراتية ومهام خاصة. كما أشار كادوش إلى أن أبو شباب تربطه علاقات مع جهات أمنية في السلطة الفلسطينية، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة هذا التعاون أو مدى عمقه. ومن جهته، كان وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان قد صرّح علناً بأن حكومة نتنياهو وافقت على تسليح جماعات مسلحة في غزة، وهو ما لم تنفه رئاسة حكومة الاحتلال، بل ردّت بأن 'هناك وسائل متعددة لهزيمة حماس تم الاتفاق عليها مع الأجهزة الأمنية المختلفة'. ووفق ما نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كشفوا عن عدم وجود خطة لتكليف هذه الجماعات المسلحة بإدارة مدينة رفح 'في اليوم التالي للحرب'، رغم اعترافهم بعدم امتلاكها القدرة الفعلية على القيام بذلك. وأوضحوا أن عملية التسليح جرت خلال الأشهر الماضية بسرية كاملة، بقيادة الشاباك، وبموافقة مباشرة من نتنياهو، وشملت نقل عشرات وربما مئات من قطع السلاح الخفيف مثل المسدسات وبنادق الكلاشينكوف إلى هذه الجماعات، وأغلبها صادر من القطاع نفسه. كما أقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأن هذه العصابات تنشط في تجارة المخدرات، والدعارة، وفرض الإتاوات، ولا تمتّ بأي صلة للنضال الوطني الفلسطيني، مشيرين إلى أن جماعة أبو شباب تحديداً تلقت أسلحة صادرها جيش الاحتلال من غزة، وتحوّلت إلى أداة وظيفية في خدمة مشروع السيطرة الأمنية والسياسية الإسرائيلي داخل القطاع. و كانت كتائب القسام قد نشرت مقطع فيديو لاستهداف مجموعة من عناصر عصابة أبو شباب خلال قيامهم بتمشيط منطقة شرق رفح من العبوات الناسفة والأنفاق تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد أدى التفجير الذي نفذته القسام إلى مقتل 4 من أفراد العصابة.