
الصناعات الغذائية: حققنا معدلات تصدير وصلت إلى 5.5 مليار دولار
قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية والنائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية عيد العمال كان حديث من الأب إلى أبنائه من مختلف القطاعات.
وأوضح أن التوصيات الـ 5 التي أصدرها الرئيس اليوم خلال كلمته، لخصت الكثير من المطالب التي كنا نطالب بها كتنظيمات نقابية تمثل عموم عمال مصر، وخاصة فيما يتعلق بسرعة البت في القضايا العمالية المنظورة، وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال المنح المجانية، وتنظيم أحوال 'العمالة المنزلية' من خلال إصدار أول قانون ينظم أمورهم ويوفر لهم الحماية الاجتماعية المطلوبة.
وأكد عيش، في تصريحات صحفية، أن عمال مصر وفي القلب منهم عمال 'الصناعات الغذائية' سيعملون على الاستفادة من مناخ الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده البلاد منذ تولي الرئيس مسؤولية الحكم وإرساء قواعد الجمهورية الجديدة.
واستطرد: 'نحن مستمرون من خلال الدورات التثقيفية والتدريبية التي قمنا بها في تدريب وتثقيف عمالنا لتحقيق بيئة عمل متوازنة تضمن مصلحة أطراف العمل ويتحقق معها المزيد من الاستقرار وزيادة الإنتاج، وكذلك إطلاق أول مبادرة عمالية تهتم بتحقيق ذلك'، قائلا: 'بسواعد عمالنا نبني مستقبلنا'.
وأشار إلى أن هناك مبادرات أخرى عملنا عليها، كان الهدف منها زيادة معدل التصدير إلى الخارج وقد نجحنا في قطاع الصناعات الغذائية في تحقيق معدلات تصدير وصلت لأكثر من 5.5 مليار دولار، ولدينا هدف زيادة نسبة التصدير لـ 20% عن المعدلات السابقة'.
واختتم عيش تصريحاته، قائلاً: نجدد اليوم عهدنا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواصلة العمل من أجل استقرار وطننا الحبيب مصر،، مؤكدا أن عمال مصر على قلب رجل واحد للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
كيف تهدد خطة ترامب لتسريع إنشاء المفاعلات النووية سلامة المواطنين؟
أثارت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة، بشأن تسريع انتاج الطاقة النووية، مخاوفًا جديدة على سلامة المواطنين الأمريكيين لاسيما مع سيطرة الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض على مختلف الوكالات الأمريكية وفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". ترامب يقود تسريع الجهود النووية وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يشترك الآن مع البيت الأبيض في عملية مراجعة سلامة المفاعلات النووية التي عملت بشكل مستقل لعقود، مُلقيًا باللوم على الإفراط في التنظيم وتجنب المخاطرة في بطء وتيرة بناء المحطات في السنوات الأخيرة. ويُوجّه أحد الأوامر التنفيذية الأربعة التي وقّعها ترامب أمس الجمعة، هيئة تنظيم الطاقة النووية بإكمال عملية ترخيص أي مفاعلات جديدة في غضون 18 شهرًا، وإعادة صياغة قواعد التعرض للإشعاع التي ينتقدها البيت الأبيض باعتبارها حذرة بشكل غير ضروري. وقال ترامب أثناء توقيعه الأوامر في المكتب البيضاوي: "سنرفع القيود عن الصناعة النووية. لا مزيد من الانتظار 15 عامًا للحصول على تصريح. لا مزيد من الاعتماد على اليورانيوم الأجنبي. نحن نُطلق العنان للطاقة الأمريكية - نظيفة وموثوقة ووطنية". وقّع ترامب الأوامر المتعلقة بالطاقة النووية في ظلّ تزايد الطلب عليها، واستثمار شركات التكنولوجيا بكثافة في الابتكارات النووية على أمل أن تُمكّن محطات جديدة من تشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تُغذّي الذكاء الاصطناعي. ويتوقع مسؤولو الإدارة أن تُسفر التوجيهات عن بناء محطات جديدة خلال فترة ولاية الرئيس. المفاعلات المعيارية الصغيرة ويُركّز المسؤولون بشكل خاص على تطوير ما يُعرف بالمفاعلات المعيارية الصغيرة، والتي يُجادل قطاع الطاقة بأنها أكثر مرونة وأمانًا من المفاعلات التقليدية. لكن تطوير هذه التكنولوجيا واجه سنوات من تجاوز التكاليف، ومشاكل في سلسلة التوريد، وتغييرات في التصميم، مما أعاق عملية الترخيص. يقول الخبراء إن تسريع عملية إصدار التصاريح لن يحل العديد من العقبات الاقتصادية والفنية التي لا يزال القطاع يكافح للتغلب عليها لتشغيل هذه المفاعلات. تأخرت آخر المفاعلات الجديدة التي دخلت الخدمة، في محطة فوجتل في جورجيا عام ٢٠٢٣، سبع سنوات عن الموعد المحدد، وتجاوزت الميزانية بمقدار ١٧ مليار دولار - مع مضاعفة التكلفة النهائية للتوقعات الأولية. مخاطر سلامة جديدة للجمهور وأثارت الأوامر التنفيذية الجديدة، رغم إشادة مسؤولي القطاع الذين انضموا إلى ترامب في حفل التوقيع أمس الجمعة، مخاوف من أن يُسبب تدخل البيت الأبيض مخاطر سلامة جديدة للجمهور، ويُقوّض في نهاية المطاف مساعي القطاع لإعادة إطلاقه، ويُوجّه البيت الأبيض "إصلاحًا شاملًا لثقافة اللجنة التنظيمية النووية" في الوقت الذي يُؤكد فيه سيطرة غير مسبوقة على الوكالة، مُغيّرًا بذلك عملية صنع القرار فيها بحيث تُمرر أي أحكام نهائية أولًا عبر البيت الأبيض، الذي يُمكنه تغيير النتائج. كتب إرنست مونيز، وزير الطاقة والفيزيائي النووي في عهد أوباما، في بيان نُشر تحسبًا للأوامر: "إن إعادة تنظيم هيئة التنظيم النووي وتقليص استقلاليتها قد يؤدي إلى نشر متسرع لمفاعلات متطورة تعاني من عيوب في السلامة والأمن.. أي حدث كبير، كما حدث في الماضي، سيزيد من المتطلبات التنظيمية ويؤخر قطاع الطاقة النووية لفترة طويلة". بالإضافة إلى الدعوة إلى إصلاح شامل لهيئة التنظيم النووي، ستشجع الأوامر أيضًا وزارتي الطاقة والدفاع على بناء مفاعلات على الأراضي الفيدرالية لتشغيل مراكز البيانات والقواعد العسكرية، وتسريع عملية اختبار تقنيات المفاعلات الجديدة، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية للوقود النووي. وقال مات بوين، الباحث البارز في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا: "أخشى أن يُبطئ تدخل البيت الأبيض بشكل أكبر الإصلاح.. أُفضّل ألا يُوجّهوا اللجنة التنظيمية النووية بشأن هذه الأمور". ويقول العلماء إن قواعد التعرض للإشعاع التي يستهدفها البيت الأبيض قد تكون جاهزة للمراجعة. لكنهم يُحذّرون من أنها عملية تستغرق سنوات عديدة وتتضمن كميات هائلة من البيانات ومكاتب فيدرالية متعددة، بما في ذلك وكالة حماية البيئة. وقال بول ديكمان، الموظف الكبير السابق في اللجنة ورئيس المجلس العالمي للنظائر: "لا يُمكنك القيام بذلك بمجرد إصدار قرار إن لم يكن هناك أساس علمي"، "لكي تُحقّق ذلك، يجب أن يكون لديك ذلك الأساس".


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
أكثر من 5% خلال أسبوع.. الذهب يُحقق ارتفاعًا قياسيًا في ظل تراجع الدولار
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا قياسيا خلال الأسبوع المنقضي، بنسبة بلغت 5.1%، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، مدفوعة بتزايد الإقبال على الأصول الآمنة في ظل تصاعد التوترات التجارية عقب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، إلى جانب تراجع قيمة الدولار. ارتفاع أسعار الذهب وارتفع سعر الذهب الفوري خلال تعاملات أمس الجمعة بنسبة 2.1% ليصل إلى 3،362.70 دولار للأوقية، مسجلاً أفضل أداء يومي له منذ ستة أسابيع، كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بالنسبة ذاتها، لتستقر عند 3.365.80 دولار للأوقية. وصعد دونالد ترامب تهديداته الجمركية، أمس الجمعة، مستهدفا شركة "أبل" العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله؛ مما أثار اضطرابا في الأسواق العالمية بعد هدوء لأسابيع شهدت تراجعا في حدة التصعيد. وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. كما قال ترامب إنه سيوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو؛ ما سيؤدي إلى رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع التي تنتجها الشركات الأوروبية. وشهدت الأسواق العالمية تراجعا حادا بعد تصريحات ترامب، حيث تراجع مؤشر الدولار الأميركي (DXY) بنسبة 0.9%؛ ما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وجاء هذا التراجع في الدولار بعد أن مرر مجلس النواب الأمريكي، ذو الأغلبية الجمهورية، يوم الخميس، مشروع قانون ضريبي وإنفاق ضخم من المتوقع أن يزيد الدين الأمريكي بتريليونات الدولارات. ويكتسب الذهب جاذبية كملاذ آمن في أوقات التوترات الجيوسياسية والاقتصادية. وقال دانييل بافيلونيس، كبير المحللين في شركة RJO Futures:"إذا اخترق الذهب حاجز الـ3،500 دولار، فقد نشهد صعودا مباشرا نحو 3،800 دولار." وفيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% إلى 1،094.05 دولار بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى له منذ مايو 2023، كما ارتفعت الفضة بنسبة 1.1% إلى 33.44 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 998.89 دولار.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان قدامي وضعهما تعارض المصالح على مسار خلافي.. فإلى أين تقودهما أزمة الرسوم الجمركية؟ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يونيو القادم.. ترامب قال إن المناقشات بين الجانبين بشأن التجارة لم تفضي إلى أية نتيجة مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة أمر صعب.. ترامب اتهم الاتحاد الأوروبي باستغلال بلاده من الناحية التجارية، وأورد أن واشنطن تسجل عجزا تجاريا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويا.. وهو ما اعتبره غير مقبول ويستدعي تحركا لحماية اقتصاد بلاده. وبعد تدوينة ترامب.. توالت ردود الفعل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي والتي أكدت في مجملها أن التصعيد في الحرب التجارية ليس في مصلحة أحد. قبيل إعلان ترامب الذي صدم الأسواق.. نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرا يفيد بأن المفاوضين التجاريين لترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من جانب واحد.. وأكد المفاوضون إنه من دون تقديم تنازلات أوروبية لن يكون هناك تقدم في المحادثات التجارية. الولايات المتحدة تشعر بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرون لواشنطن. كما فشل الاتحاد الأوروبي في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطارًا للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جدًا، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات. الإصرار الأمريكي على النهج الحمائي يضع الجميع في وضع الدفاع عن النفس.. ويجعل الدول مضطرة لاتخاذ إجراءات لحماية اقتصادها إذ دعا الاتحاد الأوروبي دوله إلى استبعاد مقدمي العروض الأجانب من مناقصات المشتريات العامة ليصبح لا منافس للمنتجات الأوروبية في خطوة تضر بالمنافسة لكنها تدعم إنتاج التكتل.. تحركات من هذا القبيل تعزز المد الحمائي الذي يخالف هوية الاقتصاد العالمي منذ عقود طويلة.