
اليونيفيل تقدم مساعدات صحية لـ 3000 مدني جنوبي من القطاع الغربي
واوضح انه "في خلال الأشهر الستة الأخيرة فقط، استفاد أكثر من 3000 مدني لبناني، من بينهم 1300 امرأة و1100 رجل و600 طفل، من الرعاية الطبية المقدمة من قبل الفرق الصحية التابعة للوحدات المنتشرة ضمن القطاع الغربي لليونيفيل، والتي تضم جنودا من كوريا الجنوبية، ماليزيا، إيطاليا، إيرلندا/بولندا وغانا، وذلك في المراكز الصحية الواقعة داخل قواعد اليونيفيل".
ولفت الى ان "هذه المساعدات الصحية المقدمة للسكان المدنيين تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع المجتمعات المحلية، بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، وتوفير دعم ملموس للشعب والمساهمة في استقرار وأمن منطقة العمليات وفقا للولاية الممنوحة من الأمم المتحدة".
اضاف: "وفي خلال الأسبوع الماضي، نفذ القطاع الغربي لليونيفيل ثلاثة مشاريع تعاون مدني-عسكري (CIMIC) لدعم النظام الصحي المحلي، من خلال التدخل لصالح مرافق طبية رئيسية في جنوب لبنان. وتندرج هذه المبادرات، ذات الأثر الكبير، في إطار التعاون المدني - العسكري، وتهدف إلى تعزيز قدرات النظام الصحي في المنطقة. ففي مستشفى تبنين الحكومي، تم تقديم مواد طبية أساسية مع التركيز على دعم أقسام الأطفال وحديثي الولادة. وفي بنت جبيل، قدم جنود حفظ السلام الدعم للمقر المؤقت للصليب الأحمر اللبناني عبر التبرع بمعدات طبية طارئة، منها أجهزة إزالة الرجفان ومعدات طبية أخرى، بفضل مساهمات من جهات مانحة إيطالية. وفي بنت جبيل أيضا، تم تسليم معدات طبية لمستشفى بت جبيل الحكومي، تم شراؤها من السوق المحلي، استجابة للاحتياجات التي حددتها إدارة المستشفى".
وأكد قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال نيكولا ماندوليسي، انه "من خلال هذه المبادرات، نواصل تعزيز علاقتنا المبنية على الثقة مع المؤسسات المحلية والسكان، من خلال دعم فاعل للنظام الصحي في جنوب لبنان، مما يساهم في استقرار المنطقة وأمنها وذلك بما يتماشى تماما مع ولايتنا الأممية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 16 ساعات
- تيار اورغ
غزة.. قتلى وجرحى بانقلاب شاحنة فوق عشرات الجوعى
لقي 20 فلسطينيا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بجروح، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، جراء انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وذكرت المصادر أن الحادث وقع أثناء محاولة حشود من السكان الوصول إلى شاحنة مساعدات كانت تسلك طريقا غير مهيأ، ما أدى إلى انقلابها وسط تجمعات المدنيين. وقالت المصادر إن معظم الضحايا من سكان المناطق المتضررة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، وقتلوا خلال انتظارهم للحصول على مساعدات من الشاحنات. وشهد قطاع غزة سلسلة من الحوادث المماثلة في الأشهر الأخيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال محاولات الحصول على الغذاء، وسط ما تصفه منظمات إنسانية بأوضاع "كارثية وغير مسبوقة". ويواجه أكثر من مليوني شخص في غزة خطر الجوع، بحسب تقديرات أممية، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، وإغلاق معظم المعابر منذ أشهر، باستثناء فتحات محدودة ومؤقتة لا تلبي الاحتياجات الإنسانية المتزايد وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن الجوع بات القاتل الجديد في قطاع غزة، وشدد على أنه حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل من ودون عوائق. وقال لازاريني في منشور على منصة إكس: "حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل من، ودون عوائق، وبكرامة"، وأكد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها للقيام بعملهم.


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن خفض التمويل يدفع جيلا كاملا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد. وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية. وقال شيلدون يت ممثل يونيسف في السودان متحدثا عبر رابط فيديو من بورتسودان 'لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم'. وأدى الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تشريد الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق يتصارع الطرفان للسيطرة عليها في ظل استمرار انتشار قوات الدعم السريع في غرب السودان. وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو تموز إن عددا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة. وقالت يونيسف إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم. وقال يت 'مع أحدث خفض للتمويل، اضطر عدد من شركائنا في الخرطوم وأماكن أخرى إلى تقليص حجم عملياتها… ونعمل بأقصى طاقتنا في أنحاء السودان حيث يموت الأطفال من الجوع'. وأضاف 'نحن على وشك إلحاق ضرر لا يمكن تداركه في جيل كامل من الأطفال في السودان'. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم يتم تمويل سوى 23 بالمئة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.16 مليار دولار. وقالت يونيسف إن الوصول إلى المناطق المحتاجة لا يزال يشكل تحديا أيضا وسط تعذر الوصول إلى بعض الطرق بسبب موسم الأمطار، مما يعيق جهود إيصال المساعدات. ولا تزال مناطق أخرى تحت الحصار، مثل الفاشر. وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'مر عام على تأكيد المجاعة في معسكر زمزم ولم يصل أي طعام إلى هذه المنطقة. ولا تزال الفاشر تحت الحصار. نحن بحاجة إلى الوصول الآن'.


ليبانون ديبايت
منذ يوم واحد
- ليبانون ديبايت
اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال
كشفت مجلة "ذا لانسيت" الطبية أن خدمات رعاية الأم والطفل في السودان تشهد انهيارًا كارثيًا، وسط ظروف ولادة بدائية تفتقر إلى الكوادر الطبية المؤهلة والأدوات المعقمة، وغياب شبه كامل لإمكانية الوصول إلى رعاية طارئة. وأشارت إلى أن النساء والأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من الحرب، مع وجود أكثر من 12 مليون نازح، نصفهم من الأطفال، يعاني كثير منهم من سوء تغذية حاد أو يعيشون دون أسرهم، إضافة إلى معاناة نفسية عميقة. وأوضحت المجلة أن العنف الجنسي في تزايد خطير، موثقةً استخدام الاغتصاب الممنهج كسلاح حرب، حتى بحق طفلات لا تتجاوز أعمارهن عامًا واحدًا. أما الناجيات، فيواجهن عزلة اجتماعية وحرمانًا شبه كامل من خدمات الدعم النفسي. منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان 2023، بات القطاع الصحي هدفًا مباشرًا، إذ لم يبقَ سوى أقل من 30% من المرافق الطبية قيد العمل، فيما تتعرض المستشفيات للنهب أو القصف أو الاستخدام كثكنات عسكرية. وفي النصف الأول من عام 2025، سُجل 38 هجومًا على مرافق طبية، سيارات إسعاف، وقوافل إغاثية. كما نُهبت مستودعات أدوية، بينها أدوية مخصصة لعلاج الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد. وفي ظل هذه الفوضى، تتفشى الأوبئة بسرعة؛ حيث سُجلت أكثر من 83 ألف إصابة بالكوليرا و2100 وفاة، إلى جانب انتشار الملاريا والحصبة. ويواجه نحو 20 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينهم 8.7 مليون في مراحل الطوارئ أو الكارثة، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC). واتهمت المجلة المجتمع الدولي بالتقاعس، مشيرة إلى أن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2025 لم يُمَوَّل منها سوى 23% من أصل 4.16 مليار دولار مطلوبة، رغم الحاجة الماسة لمساعدة 26 مليون شخص. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة شكّلت 44% من إجمالي التمويل الإنساني للسودان عام 2024 عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلا أن الخفض في تمويل برامج الصحة العالمية ترك فجوات خطيرة في سلاسل الإمداد، ما أدى إلى تعليق العديد من المبادرات الصحية الحيوية. وختمت "ذا لانسيت" بأن المحكمة الجنائية الدولية ما زالت عاجزة عن التدخل الفعلي بفعل العوائق السياسية، فيما تتواصل مأساة إنسانية غير مسبوقة وسط صمت عالمي.