
خامنئي: "مطالب واشنطن بشأن النووي مهينة": كيف ينظر القانون الدولي لحق تخصيب اليورانيوم؟
الشرق الأوسط
11:15
تُطرح احتمالات عقد جولة خامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما الأسبوع المقبل، بعد أن قدمت واشنطن مقترحاً جديداً يهدف إلى التوصل لاتفاق. ورغم هذه المبادرة، يرى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن التوصل لاتفاق لن يكون سهلاً، في حين اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أن المطلب الأمريكي بوقف تخصيب اليورانيوم يشكل إهانة لبلاده، فكيف ينظر القانون الدولي لحق الدول بتخصيب اليورانيوم وهل من الممكن ان تقبل إيران في النهاية باتفاق يحرمها من التخصيب بالكامل بعد أن نص الاتفاق المبرم عام 2015 على تقييده؟ ضيف صدى المشرق الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية علي إسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
وزير الخارجية العماني: المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني ستُقام في روما الجمعة المقبل
أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني ستُعقد يوم الجمعة 23 أيار/ مايو في العاصمة الإيطالية روما. وكتب البوسعيدي في منشور عبر منصة "إكس" أن هذه الجولة تمثّل اللقاء الخامس في سلسلة المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان بين الجانبين، والتي انطلقت في 12 أبريل/ نيسان الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق بديل للاتفاق النووي الموقع عام 2015. في المقابل، أعرب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، عن شكوكه في جدوى هذه المحادثات. وقال في خطاب متلفز الثلاثاء: "المفاوضات غير المباشرة مع أميركا كانت قائمة أيضاً في زمن الشهيد رئيسي، تماماً كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعاً. لا نظن أنها ستفضي إلى نتيجة الآن أيضاً، لا ندري ما الذي سيحدث". وشدد خامنئي على أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، في وقت تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من حد 90% المطلوبة للأغراض العسكرية، وتتجاوز بكثير سقف 3.67% الذي نص عليه الاتفاق النووي لعام 2015. من جهته، أكد الموفد الأميركي إلى المحادثات، ستيف ويتكوف، أن تخصيب اليورانيوم بهذه النسب يمثل "خطاً أحمر" بالنسبة لواشنطن، مضيفاً الأحد أن "الولايات المتحدة لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". وفي جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده تأمل في التوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أن إيران "ترفض التخلي عن برنامج التخصيب لأسباب تتعلق بالفخر الوطني واعتباره وسيلة للردع". أما كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، فشدد على أن بلاده مستعدة "لخوض محادثات جدية للتوصل إلى حل دائم يضمن عدم امتلاك إيران أسلحة نووية"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق". كان الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى – الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، روسيا، والصين – قد نص على قيود مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات. لكن الاتفاق انهار فعليًا بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018، ومنذ ذلك الحين تسعى الأطراف المعنية، بدعم من وسطاء، إلى إحياء اتفاق جديد يمنع طهران من تطوير سلاح نووي مع الحفاظ على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.


فرانس 24
منذ 12 ساعات
- فرانس 24
خامنئي: "مطالب واشنطن بشأن النووي مهينة": كيف ينظر القانون الدولي لحق تخصيب اليورانيوم؟
الشرق الأوسط 11:15 تُطرح احتمالات عقد جولة خامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما الأسبوع المقبل، بعد أن قدمت واشنطن مقترحاً جديداً يهدف إلى التوصل لاتفاق. ورغم هذه المبادرة، يرى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن التوصل لاتفاق لن يكون سهلاً، في حين اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أن المطلب الأمريكي بوقف تخصيب اليورانيوم يشكل إهانة لبلاده، فكيف ينظر القانون الدولي لحق الدول بتخصيب اليورانيوم وهل من الممكن ان تقبل إيران في النهاية باتفاق يحرمها من التخصيب بالكامل بعد أن نص الاتفاق المبرم عام 2015 على تقييده؟ ضيف صدى المشرق الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية علي إسلام.


يورو نيوز
منذ 15 ساعات
- يورو نيوز
تقرير: إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية.. خطوة تحدٍّ أم ورقة مساومة بيد ترامب؟
وتشير بعض المصادر إلى أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن تنفيذ الضربة، مع وجود خلاف عميق داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقدير موقفها. ومع ذلك، يبدو أن حكومة بنيامين نتنياهو ستتخذ خطواتها بناءً على تقييمها للمفاوضات الأمريكية-الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويرى أحد المصادر المطلعة على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية أن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية قد ازداد في الأشهر الأخيرة، في ظل تحركات إسرائيلية غير عادية تشمل استكمال التدريبات الجوية ونقل الذخائر. غير أن دوافع الدولة العبرية وراء الهجوم لا تزال غامضة. إذ يعتقد البعض أنه قد يهدف إلى إفشال المفاوضات النووية، مما قد يُعد تحديًا لرغبة الرئيس دونالد ترامب في التهدئة بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران. بينما يرى آخرون أن واشنطن قد تستخدم تل أبيب كورقة ضغط لتحقيق اختراقات في المفاوضات التي تتدنى بشكل مطرد. في المقابل، فسّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد التقرير بشكل مختلف، إذ قال إنه رسالة غير مباشرة من واشنطن إلى تل أبيب لنهيها عن تنفيذ الضربة. ويأتي توقيت التسريب الإعلامي في سياق لافت، بعد تصريحات لمسؤولين إيرانيين، بينهم المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية عباس عراقجي، أكدوا فيها رفضهم للمقترح الأمريكي المتعلق بالعدول عن تخصيب اليورانيوم، متهمين الولايات المتحدة بالتناقض في مواقفها وتعريض المفاوضات للخطر، مما حال دون تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات. ففي وقت سابق، قال خامنئي، إن بلاده لا تتوقع نتائج مثمرة من المفاوضات الجارية مع واشنطن في الوقت الحالي، مضيفًا: "لا نعرف ماذا سيحدث". ويزيد من احتمال أن يكون الحديث مجرد وسيلة للضغط، حقيقة أن إسرائيل لا تستطيع تدمير المنشآت النووية الإيرانية دون دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، حسب "سي إن إن". غير أن مجرد التلويح بالفكرة كان كافيًا لإحداث اضطراب في أسواق النفط، حيث ارتفعت الأسعار بأكثر من 1% بعد صدور التقرير. فقد وصلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو إلى 66.35 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش. كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو ارتفاعًا بمقدار 96 سنتًا، أي بنسبة 1.6%، لتصل إلى 62.99 دولارًا للبرميل.