
لاليغا.. ريال أوفييدو يعود إلى الدرجة الأولى بعد 24 عاما
عاد نادي ريال أوفييدو إلى الدرجة الأولى من البطولة الإسبانيا (لاليغا). بعد 24 عاما من الغياب إثر تغلبه على ضيفه ميرانديس (3-1) بعد التمديد، يوم السبت 21 يونيو. وذلك في مباراة إياب الدور النهائي لملحق الصعود إلى الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان ريال أوفييدو قد هبط إلى الدرجة الثانية سنة 2001 بعد 13 موسما متتاليا في لاليغا. ونافس بعدها في الدرجات الثانية والثالثة والرابعة. إلى أن حجز بطاقته إلى دوري الكبار هذا الموسم.
وبقيادة المدرب الصربي فيليكو باونوفيتش الذي دافع عن ألوانه خلال فترة هبوطه، أنهى ريال أوفييدو الموسم في المركز الثالث برصيد 75 نقطة. وذلك بالتساوي مع ميرانديس الرابع فاضطرا إلى خوض الملحق.
وحسم ريال أوفييدو، بقيادة لاعب وسطه المخضرم الدولي السابق سانتي كاسورلا (40 عاما) بطل العالم مع إسبانيا في 2010، الدور نصف النهائي أمام ألميريا في صالحه. بفوزه 2-1 ذهابا وتعادلهما 1-1 إيابا.
وفي الدور النهائي أمام ميرانديس، قلب خسارته في مباراة الذهاب 0-1 خارج قواعده، وتخلفه 0-1 إيابا على أرضه، إلى فوز 3-1 بعد التمديد.
وتقدم ميرانديس مبكرا وتحديدا منذ الدقيقة 16 عبر مهاجمه الأرجنتيني خواكين بانيتشيلي، لكن كاسورلا، صانع ألعاب فياريال وملقة وأرسنال الإنجليزي والسد القطري السابق، أدرك التعادل من ركلة جزاء (39). قبل أن يمنحه المهاجم المغربي إلياس شعيرة التقدم مطلع الشوط الثاني (52).
وانتهى الوقت الأصلي بفوز ريال أوفييدو 2-1. فاحتكم الفريقان الى شوطين إضافيين كانت الكلمة الأخيرة فيهما الى أصحاب الأرض بهدف ثالث، سجله فرانسيسكو بورتيو (103).
وبذلك، لحق ريال أوفييدو بليفانتي بطل الدرجة الثانية (79 نقطة) وإلتشي وصيفه (77).
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
لاليغا.. ريال أوفييدو يعود إلى الدرجة الأولى بعد 24 عاما
عاد نادي ريال أوفييدو إلى الدرجة الأولى من البطولة الإسبانيا (لاليغا). بعد 24 عاما من الغياب إثر تغلبه على ضيفه ميرانديس (3-1) بعد التمديد، يوم السبت 21 يونيو. وذلك في مباراة إياب الدور النهائي لملحق الصعود إلى الدوري الإسباني لكرة القدم. وكان ريال أوفييدو قد هبط إلى الدرجة الثانية سنة 2001 بعد 13 موسما متتاليا في لاليغا. ونافس بعدها في الدرجات الثانية والثالثة والرابعة. إلى أن حجز بطاقته إلى دوري الكبار هذا الموسم. وبقيادة المدرب الصربي فيليكو باونوفيتش الذي دافع عن ألوانه خلال فترة هبوطه، أنهى ريال أوفييدو الموسم في المركز الثالث برصيد 75 نقطة. وذلك بالتساوي مع ميرانديس الرابع فاضطرا إلى خوض الملحق. وحسم ريال أوفييدو، بقيادة لاعب وسطه المخضرم الدولي السابق سانتي كاسورلا (40 عاما) بطل العالم مع إسبانيا في 2010، الدور نصف النهائي أمام ألميريا في صالحه. بفوزه 2-1 ذهابا وتعادلهما 1-1 إيابا. وفي الدور النهائي أمام ميرانديس، قلب خسارته في مباراة الذهاب 0-1 خارج قواعده، وتخلفه 0-1 إيابا على أرضه، إلى فوز 3-1 بعد التمديد. وتقدم ميرانديس مبكرا وتحديدا منذ الدقيقة 16 عبر مهاجمه الأرجنتيني خواكين بانيتشيلي، لكن كاسورلا، صانع ألعاب فياريال وملقة وأرسنال الإنجليزي والسد القطري السابق، أدرك التعادل من ركلة جزاء (39). قبل أن يمنحه المهاجم المغربي إلياس شعيرة التقدم مطلع الشوط الثاني (52). وانتهى الوقت الأصلي بفوز ريال أوفييدو 2-1. فاحتكم الفريقان الى شوطين إضافيين كانت الكلمة الأخيرة فيهما الى أصحاب الأرض بهدف ثالث، سجله فرانسيسكو بورتيو (103). وبذلك، لحق ريال أوفييدو بليفانتي بطل الدرجة الثانية (79 نقطة) وإلتشي وصيفه (77). لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
الوداد يضع قدمًا خارج كأس العالم بعد الانهزام برباعية
في مباراة قاسية شهدتها الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، تلقى الوداد الرياضي المغربي خسارة ثقيلة أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 4-1، على ملعب 'لينكولن فاينانشال فيلد' بفيلادلفيا الأمريكية. هذه الهزيمة جعلت آمال الوداد في التأهل إلى دور الـ16 شبه مستحيلة، خاصة بعد خسارته الأولى أمام مانشستر سيتي (2-0). تفاصيل المباراة: بداية كارثية وانهيار دفاعي بدأت المباراة بسيطرة مطلقة ليوفنتوس، الذي استغل سرعة هجماته بقيادة كينان يلدز وراندال كولو مواني. في الدقيقة السادسة، سجل الوداد هدفًا عكسيًا عن طريق مدافعه بوطويل، مما أربك خطط الفريق المغربي. في الدقيقة 15، أضاف يلدز الهدف الثاني بتسديدة قوية، قبل أن يعزز كولو مواني النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 30. الوداد حاول الرد، حيث سجل ثيمبينكوسي لورش هدفًا رائعًا في الدقيقة 40، لكن يوفنتوس أنهى المباراة بهدف رابع من ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة للمقابلة. أسباب هزيمة الوداد: ضعف دفاعي وغياب التركيز عانى الوداد من انهيار دفاعي مبكر، حيث كشفت الأخطاء الفردية، مثل الهدف العكسي، عن نقص التنسيق. يوفنتوس استغل المساحات خلف الدفاع ببراعة، بينما فشل الوداد في الحد من خطورة الثلاثي الهجومي الإيطالي. هجوميًا، رغم الهدف الوحيد للورش، افتقر الفريق للدقة في استغلال الفرص، حيث أضاع عمر السومة عدة محاولات. يوفنتوس، باستحواذه العالي (68%) وتسديداته الفعالة، فرض إيقاعه وأثبت تفوقه. تأثير الخسارة على الوداد في البطولة بعد هزيمة 4-1، بات الوداد في قاع المجموعة السابعة بدون نقاط، مما يجعل تأهله إلى دور الـ16 مستحيلًا تقريبًا. مباراته الأخيرة أمام العين الإماراتي في 26 يونيو 2025 ستصبح للحفاظ على الكبرياء فقط، حيث حتى الفوز لن يكفي للتأهل مع تقدم يوفنتوس ومانشستر سيتي المحتمل. هذه النتيجة تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الأندية الإفريقية أمام النخبة الأوروبية. ردود الفعل وآفاق المستقبل عبرت جماهير الوداد عن إحباطها على منصة X، مشيدة بجهود لورش لكنها انتقدت الأداء الدفاعي وسوء الإعداد. يحتاج الجهاز الفني بقيادة المدرب إلى مراجعة الاستراتيجية الدفاعية وتعزيز التركيز قبل المباراة الأخيرة. على المدى البعيد، يتطلب الوداد استثمارات في لاعبين ذوي خبرة دولية لتقليص الفجوة مع الأندية العالمية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
عودة تاريخية لريال أوفييدو إلى "الليغا" بعد 24 سنة والمغربي إلياس شعيرة يخطف الأضواء بهدف حاسم
في ليلة كروية لا تُنسى، دوّن نادي ريال أوفييدو اسمه مجددًا ضمن كبار الكرة الإسبانية، بعدما حسم بطاقة الصعود إلى الليغا عقب مباراة ملحمية أمام ميرانديس، انتهت بفوز أبناء أستورياس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد التمديد، ليحسموا مجموع اللقاءين (3-2) ويعودوا إلى دوري الأضواء بعد غياب دام 24 سنة. المباراة التي احتضنها ملعب "كارلوس تارتيري" بدأت بشكل صادم لأنصار أوفييدو، بعدما باغت المهاجم الأرجنتيني خواكين بانيتشيلي دفاع الفريق بهدف مبكر في الدقيقة 16، مستغلًا تمريرة دقيقة من زميله إيكر بينيتو، ليربك الحسابات ويجمد الأجواء الحماسية في المدرجات. لكن المخضرم سانتي كازورلا، النجم الذي لم يشيخ رغم بلوغه 40 عامًا، أعاد الأمل بهدف من نقطة الجزاء في الدقيقة 39، ليشعل شرارة العودة ويقلب الطاولة على ميرانديس. بداية الشوط الثاني حملت الفرح الكبير لجماهير أوفييدو، بعدما بصم النجم المغربي إلياس شعيرة على هدف حاسم في الدقيقة 52، مستغلًا ارتباكًا دفاعيًا داخل منطقة الجزاء، لينقض على الكرة بذكاء ويضعها في الشباك بلمسة رائعة، مانحًا فريقه الأفضلية ومثبتًا مرة أخرى قيمته الفنية كلاعب حاسم. هذا الهدف رفع رصيد شعيرة ذي 24 سنة إلى 8 أهداف هذا الموسم، مؤكّدًا مكانته كلاعب فاعل في مشروع عودة أوفييدو إلى القمة. وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل في مجموع اللقاءين (2-2)، احتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية، حيث كان الموعد مع لحظة تأريخية جديدة. اللاعب المخضرم فرانشيسكو بورتيو، صاحب الـ35 عامًا، خطف الأنظار بهدف ثالث قاتل، بتسديدة مركزة سكنت الزاوية العليا لحارس ميرانديس، ليشعل المدرجات فرحًا ويقود فريقه إلى المجد. وهكذا، وبعد 24 عامًا من الانتظار والمعاناة في الدرجات السفلى، يعود نادي ريال أوفييدو إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، وسط فرحة عارمة من جمهوره الوفي، الذي لم يتخلّ يوما عن الحلم، في ليلة ستظل محفورة في تاريخ المدينة وفي ذاكرة المغربي إلياس شعيرة، أحد نجوم ملحمة الصعود.