
اليورو يواصل مكاسبه مقابل الدولار
واصل اليورو مكاسبه أمام الدولار الأميركي، يوم الاثنين، مرتفعاً بنسبة 0.52 في المائة ليصل إلى 1.1225 دولار، وهو أعلى مستوى له خلال جلسة التداول، مدعوماً بضعف الدولار وتزايد التفاؤل في الأسواق الأوروبية بشأن استقرار الاقتصاد. يأتي هذا الارتفاع في وقت يواجه فيه الدولار ضغوطاً متزايدة، خاصة بعد قرار وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الاستدامة المالية الأميركية.
وفي المقابل، تراجع الدولار الأميركي بنسبة 0.56 في المائة أمام الين الياباني، ليهبط إلى 144.835 ين، وهو أدنى مستوى له في عشرة أيام. ويُعزى هذا الانخفاض إلى تزايد العزوف عن المخاطرة واتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الين، وسط تصاعد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي وتأثير الحرب التجارية المتصاعدة على النمو العالمي.
كما تراجع الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.51 في المائة، ليستقر عند 0.83305 فرنك، في ظل استمرار الضغوط على العملة الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 15 دقائق
- المناطق السعودية
'سلوشنز' السعودية توقّع عقودًا مع 'إس تي سي' بـ173.8 مليون دولار
وقّعت «الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز)» عقوداً جديدة مع «شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)» بقيمة 651.7 مليون ريال (173.8 مليون دولار)، لتنفيذ مشاريع في مجالي البنية التحتية لتقنية المعلومات، وتحديث برمجيات «أوراكل». وتشمل العقود مشروعاً لتحديث البنية التحتية الرقمية يتضمن تحسين تطبيقات الحوسبة، وتطوير الأنظمة الهندسية، وتعزيز قدرات التخزين والنسخ الاحتياطي، بالإضافة إلى تحديث وإدارة التراخيص الخاصة بأنظمة «أوراكل»، وفقاً لبيان نشرته الشركة على موقع «تداول». وأفادت «سلوشنز» بأن الأثر المالي لهذه العقود سيبدأ الظهور في الربع الثاني من عام 2025، وتصل مُدتها إلى خمس سنوات، في حين تملك «إس تي سي» نحو 79 في المائة من أسهم الشركة. ويمثل هذا العقد ثاني اتفاقية تُبرمها «سلوشنز» مع «إس تي سي»، خلال عام 2025، بعد عقد سابق وُقّع في أبريل (نيسان) الماضي بقيمة 142.4 مليون ريال (38 مليون دولار)، يُتوقع أن يظهر أثره المالي في الربع الثالث من العام نفسه.


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل
في عالم تتقاطع فيه التكنولوجيا مع السياسة، ويقود فيه الخيال العلمي واقع الصناعات الدفاعية، يبرز اسم "بالمر لوكي" كواحد من أكثر العقول إثارة للجدل في وادي السيليكون، من طفل تعلّم في المنزل، إلى مؤسس شركة يُتوقع أن تحصل على عقود حكومية عالمية تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام. تفرد الأطفال - وُلد "لوكي" عام 1992، وقررت والدته تعليم أطفالها الأربعة في المنزل، حيث تعتقد أنه لا يوجد نظام تعليمي يُمكنه تصميم تعليم مفيد لكل الأطفال، نظرًا لاختلافاتهم، وبالفعل، أحب "لاكي قراءة الروايات، ولعب ألعاب الفيديو، وتثقيف نفسه في الهندسة الكهربائية والميكانيكية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام الإنمي حافزًا - مع شغفه بالأنمي، كانت شخصيته المفضلة هي "سيتو كايبا" في مسلسل "يوجي يو"، ذلك اليتيم الذي تبناه الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع أسلحة عملاقة، وأصبح قرصان حاسوب بارعًا، كما ورث إمبراطورية الأسلحة، واستخدم أموالها لإطلاق سلسلة من ألعاب الواقع الافتراضي. ظروف صعبة - في التاسعة عشرة، باع والداه مقطورة التخييم التي كان يعيش فيها، لينام في المرآب بعد أن ترك الجامعة، وعمل في تنظيف أسطح القوارب وإصلاح المحركات لتوفير التمويل اللازم لتطوير نظارة الواقع الافتراضي "ريفت" وتأسيس شركة "أوكولوس". دفاع عن الحلم - عرضت عليه "سوني" 70 ألف دولار سنويًا للعمل في مختبر البحث والتطوير التابع لها، ورغم إفلاسه، رفض العرض خوفًا من وأد حلمه بسبب الرأسمالية، وأطلق حملة تمويل جماعي على موقع "كيك ستارتر"، جمعت 2.4 مليون دولار في 24 ساعة. صفقة مليارية - في 25 مارس 2014، باع "لوكي" شركته الناشئة لـ "فيسبوك"، مقابل ملياري دولار، شريطة أن تتمتع "أوكولوس" بالوصول إلى جميع الموارد اللازمة مع استمرار عملها ككيان مستقل. دونالد ترامب - في الرابعة والعشرين من عمره، كانت فكرة فوز "ترامب" في الانتخابات الرئاسية تُعتبر مستحيلة، لكن تبرع "لوكي" لمجموعة سياسية مؤيدة له ومعارضة لـ "هيلاري كلينتون"، وهو ما قيل إنه تسبب في تسريحه من "فيسبوك" عام 2017. الروبوتات القاتلة - بالشراكة مع موظفين سابقين في "بالانتير"، أسس "لوكي" شركته الناشئة "أندوريل إندستريز" لتصنيع أسلحة ذاتية التشغيل بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن نقص الابتكار في الدفاع يجعل سيارات "تسلا" ومكانس "رومبا" أكثر تطورًا من أسلحة البنتاجون. خيال علمي - تستخدم العديد من أسلحة "لوكي" في الجيش الأمريكي، وخلال الحرب في أوكرانيا، مثل نظارات رأس تُتيح للجنود رؤية بزاوية 360 درجة أثناء القتال، ونظام كهرومغناطيسي لتشويش أنظمة العدو، وتدمير أسراب الطائرات بدون طيار. سلاح فتاك - غواصة "دايف إكس إل"، قادرة على السفر لمسافة 1000 ميل، وهي تعمل بشكل مستقل وفقًا لما تم برمجتها عليه قبل المهمة، ولا يمكن التحكم فيها عن بُعد، وقد استثمرت أستراليا 58 مليون دولار في الغواصات للمساعدة في حماية مياهها من الصين. اليوم التاسع - حذر "لوكي"- الذي تُقدّر ثروته بنحو 2.5 مليار دولار- من نفاد الذخيرة حال اندلاع مواجهة عسكرية مع الصين، مشيرًا إلى أن أمريكا قد تكون في موقف صعب إذا اضطرت لخوض حرب متعددة الجبهات، ويأمل أن تساهم "أندوريل" في تطوير القدرات الدفاعية، وتعزيز إنتاج الأسلحة المستقبلية.


الشرق السعودية
منذ 16 دقائق
- الشرق السعودية
اتفاق ضبط العلاقات التجارية والدفاعية بين بريطانيا وأوروبا
توصلت بريطانيا، الاثنين، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، بعد أن أجبرت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجانبين على تجاوز آثار انفصالهما. وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد "بريكست". وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، ما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. عهد جديد في العلاقات وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وأضاف في تصريحات صحافية: "هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. إنها تُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ تمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي" من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن "دول أوروبا متحدة". وقالت فون دير لاين: "الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون". وأجبرت رسوم ترمب الجمركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، ما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين. اتفاق دفاعي وتجاري وتعاون مناخي وستشارك بريطانيا، ذات الثقل الدفاعي، في مشروعات مشتريات مشتركة، كما اتفق الجانبان على تسهيل وصول الأغذية والسياح البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاق جديد للصيد. وراهن ستارمر، الذي أيد البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء خروج بريطانيا من التكتل، على أن تقديم مزايا ملموسة للبريطانيين مثل استخدام بوابات إلكترونية أسرع في مطارات الاتحاد الأوروبي سيعلو على صرخات "الخيانة" التي أطلقها نايجل فاراج، أحد أعضاء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت الحكومة البريطانية، إن الاتفاق مع أكبر شركائها التجاريين، من شأنه أن يقلل من الروتين بالنسبة لمنتجي الأغذية والمنتجين الزراعيين، ما يجعل الغذاء أرخص، ويحسن أمن الطاقة، ويضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وتعد تلك الصفقة التجارية الثالثة التي تبرمها بريطانيا هذا الشهر، بعد الاتفاق مع الهند والولايات المتحدة، ورغم أنه من غير المرجح أن تؤدي إلى دفعة اقتصادية ذات مغزى على الفور، إلا أنها قد تزيد ثقة الشركات، وتجذب الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها. ودخلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حقبة جديدة من التعاون المناخي، بتعهدهما بربط أسواق الكربون لتجنب الرسوم التجارية وإعادة ضبط العلاقات، إذ تأتي هذه الخطوة كجزء من القمة المنعقدة بين الطرفين الاثنين، والتي تهدف إلى تحسين العلاقات بعد 5 سنوات من مغادرة بريطانيا للاتحاد. وسيؤدي ربط سوقي الكربون معاً إلى تجنب فرض رسوم حدودية على واردات منتجات مثل الصلب والإسمنت من الدول ذات سياسات ثاني أكسيد الكربون الأقل صرامة، ومن المتوقع أن يعزز ذلك السيولة في سوق تصاريح الكربون. وقال فرانك آسكوف، مدير سياسة الطاقة وتغير المناخ في شركة الصلب البريطانية: "ستكون هذه خطوة مهمة في الحد من الاحتكاكات التجارية في قطاع الصلب مع الاتحاد الأوروبي، أكبر أسواق التصدير لدينا". وأضاف: "كما أنها تقضي على خطر التكاليف الناجمة عن آلية تعديل حدود الكربون في الاتحاد الأوروبي، حيث يقع العبء بشكل خاص على الشركات الصغيرة والمتوسطة". وبالنسبة لكلا الجانبين، تتمثل الفائدة الواضحة في تسهيل تجارة السلع كثيفة الكربون، حيث يفرضان رسوماً لحماية شركاتهما من المنافسة الخارجية الرخيصة كثيفة ثاني أكسيد الكربون. أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن ربط أسواق الكربون يُعدّ وسيلة سهلة نسبياً لتعزيز التعاون بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن يساعد القارة في تحقيق طموحاتها الخاصة في خفض الانبعاثات، بما في ذلك من خلال استخدام احتجاز الكربون وتخزينه في لندن. ويأتي التعاون الوثيق بين الطرفين بشأن سياسات المناخ في خضم اضطراب في التجارة العالمية، ناجم عن حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بينما تعمل إدارته أيضاً على تقليص اللوائح البيئية. وركزت المحادثات على مواءمة المعايير التنظيمية لكلا السلطتين القضائيتين، ودور محكمة العدل الأوروبية، الذي وضعه الاتحاد الأوروبي كشرطٍ أساسي لربط أنظمة تداول الانبعاثات. وانسحبت بريطانيا من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بعد خروجها من التكتل، وعلى الرغم من استمرار تدفق الطاقة عبر شبكات الربط، إلا أن ترتيبات التداول أقل كفاءةً مما لو كانت المناطق متصلة.