logo
للمرة الثالثة خلال 4 أشهر.. القمر يحتجب خلف تجمع الثريا

للمرة الثالثة خلال 4 أشهر.. القمر يحتجب خلف تجمع الثريا

سيدر نيوز٠٥-٠٢-٢٠٢٥

تشهد السماء اليوم وغدا حدثا فلكيا مثيرا للاهتمام، حيث يمر القمر عبر تجمع الثريا النجمي الشهير. وذلك بعد يوم واحد فقط من وصوله إلى طور التربيع الأول.
وتُعرف هذه الظاهرة الفلكية باسم 'الاحتجاب'، وهي المرة الثالثة خلال الأشهر الأربعة الماضية التي يتفاعل فيها القمر مع هذا التجمع النجمي المميز.
وبحسب خبراء الفلك، فإن هذه الظاهرة ليست حدثا عابرا، بل تأتي ضمن سلسلة من احتجابات تجمع الثريا التي ستتكرر شهريا حتى عام 2029، إلا أن كل احتجاب سيكون مرئيا من مناطق مختلفة حول العالم، وكان آخرها مرئيا في أمريكا الشمالية في 9 يناير و16 نوفمبر 2024.
ووفق بيان لموقع 'ذا سبيس دوت كوم'، فإن المناطق المحظوظة برؤية احتجاب اليوم وغدا، هي المناطق الغربية والوسطى من الولايات المتحدة وكندا ، حيث سيمر القمر مباشرة أمام تجمع 'الثريا' المعروف باسم 'الأخوات السبع' خلال نزوله نحو الأفق الشمالي الغربي.
أما سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا، فلن يتمكنوا من رؤية الاحتجاب الكامل، إذ سيغرب كل من القمر والثريا قبل بدء الحدث، ومع ذلك، يمكنهم استخدام المناظير لمتابعة اقتراب القمر تدريجيا من التجمع النجمي قبل الغروب.
ما يمكن توقعه أثناء الحدث
وخلال الاحتجابات السابقة، كان القمر في طور الأحدب الواسع، ما جعل ضوءه الساطع يصعب رؤية النجوم الخافتة في تجمع الثريا. أما هذه المرة، فسيكون القمر مضاءً بنسبة 61% فقط، مما يجعل رصد الاحتجاب أكثر وضوحا وإثارة.
ومع تحرك القمر شرقا أمام خلفية النجوم، ستختفي النجوم المحتجبة خلف حافته المظلمة في ظاهرة تُعرف باسم 'الدخول' (ingress)، حيث يمكن للراصدين باستخدام المناظير رؤية النجوم الأكثر سطوعا تختفي فجأة، بينما تتيح التلسكوبات فرصة أفضل لرؤية النجوم الخافتة وهي تختفي، أما عند 'الخروج' (egress)، فستعود النجوم للظهور على الحافة المضيئة للقمر، لكن وهج سطحه المضاء قد يصعب رصدها حتى باستخدام التلسكوبات.
حدث فلكي قادم
لن يكون هذا الاحتجاب الوحيد هذا العام، إذ ستشهد أمريكا الشمالية احتجابا آخر لتجمع الثريا في صباح يوم الأحد، 20 يوليو، عندما يحجب هلال متضائل (مضاء بنسبة 23%) النجوم. وكما في احتجاب فبراير، ستكون المناطق الوسطى والغربية هي الأكثر حظًا لرؤية الحدث، بينما ستؤثر إضاءة الفجر في الشرق على إمكانية رصده

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للمرة الثالثة خلال 4 أشهر.. القمر يحتجب خلف تجمع الثريا
للمرة الثالثة خلال 4 أشهر.. القمر يحتجب خلف تجمع الثريا

سيدر نيوز

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

للمرة الثالثة خلال 4 أشهر.. القمر يحتجب خلف تجمع الثريا

تشهد السماء اليوم وغدا حدثا فلكيا مثيرا للاهتمام، حيث يمر القمر عبر تجمع الثريا النجمي الشهير. وذلك بعد يوم واحد فقط من وصوله إلى طور التربيع الأول. وتُعرف هذه الظاهرة الفلكية باسم 'الاحتجاب'، وهي المرة الثالثة خلال الأشهر الأربعة الماضية التي يتفاعل فيها القمر مع هذا التجمع النجمي المميز. وبحسب خبراء الفلك، فإن هذه الظاهرة ليست حدثا عابرا، بل تأتي ضمن سلسلة من احتجابات تجمع الثريا التي ستتكرر شهريا حتى عام 2029، إلا أن كل احتجاب سيكون مرئيا من مناطق مختلفة حول العالم، وكان آخرها مرئيا في أمريكا الشمالية في 9 يناير و16 نوفمبر 2024. ووفق بيان لموقع 'ذا سبيس دوت كوم'، فإن المناطق المحظوظة برؤية احتجاب اليوم وغدا، هي المناطق الغربية والوسطى من الولايات المتحدة وكندا ، حيث سيمر القمر مباشرة أمام تجمع 'الثريا' المعروف باسم 'الأخوات السبع' خلال نزوله نحو الأفق الشمالي الغربي. أما سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا، فلن يتمكنوا من رؤية الاحتجاب الكامل، إذ سيغرب كل من القمر والثريا قبل بدء الحدث، ومع ذلك، يمكنهم استخدام المناظير لمتابعة اقتراب القمر تدريجيا من التجمع النجمي قبل الغروب. ما يمكن توقعه أثناء الحدث وخلال الاحتجابات السابقة، كان القمر في طور الأحدب الواسع، ما جعل ضوءه الساطع يصعب رؤية النجوم الخافتة في تجمع الثريا. أما هذه المرة، فسيكون القمر مضاءً بنسبة 61% فقط، مما يجعل رصد الاحتجاب أكثر وضوحا وإثارة. ومع تحرك القمر شرقا أمام خلفية النجوم، ستختفي النجوم المحتجبة خلف حافته المظلمة في ظاهرة تُعرف باسم 'الدخول' (ingress)، حيث يمكن للراصدين باستخدام المناظير رؤية النجوم الأكثر سطوعا تختفي فجأة، بينما تتيح التلسكوبات فرصة أفضل لرؤية النجوم الخافتة وهي تختفي، أما عند 'الخروج' (egress)، فستعود النجوم للظهور على الحافة المضيئة للقمر، لكن وهج سطحه المضاء قد يصعب رصدها حتى باستخدام التلسكوبات. حدث فلكي قادم لن يكون هذا الاحتجاب الوحيد هذا العام، إذ ستشهد أمريكا الشمالية احتجابا آخر لتجمع الثريا في صباح يوم الأحد، 20 يوليو، عندما يحجب هلال متضائل (مضاء بنسبة 23%) النجوم. وكما في احتجاب فبراير، ستكون المناطق الوسطى والغربية هي الأكثر حظًا لرؤية الحدث، بينما ستؤثر إضاءة الفجر في الشرق على إمكانية رصده

هل ينجح ترامب في إرسال رواد فضاء إلى المريخ بحلول 2029؟
هل ينجح ترامب في إرسال رواد فضاء إلى المريخ بحلول 2029؟

سيدر نيوز

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

هل ينجح ترامب في إرسال رواد فضاء إلى المريخ بحلول 2029؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا عن خطة الولايات المتحدة للهبوط برواد فضاء على كوكب المريخ.مستهدفا إتمام هذه المهمة في غضون أربع سنوات، أي خلال فترة رئاسته. هذه الخطة أثارت العديد من التساؤلات، خاصة أن البشرية لم تتمكن بعد من العودة إلى القمر بعد تأجيلات متكررة في مهمة 'أرتيميس 2' التابعة لوكالة ناسا. فهل من الممكن بالفعل الانتقال من الوضع الحالي إلى وضع يمكننا فيه وضع آثار أقدامنا على غبار المريخ بحلول عام 2029؟ يقول فولكر مايوالد، المهندس الفضائي في المركز الألماني للطيران والفضاء (DLR)، في مقابلة مع موقع 'ذا سبيس دوت كوم': 'مهمة المريخ ستكون أعظم إنجاز بشري تم تحقيقه على الإطلاق'. وعلى الرغم من عدم تقديم الرئيس تفاصيل دقيقة عن خطة المريخ، فمن المحتمل أن تعتمد بشكل كبير على شركة 'سبيس إكس'، التي أسسها ويديرها إيلون ماسك. ماسك كان داعما بارزا لحملة ترامب الانتخابية وأصبح على ما يبدو واحدا من مستشاريه الموثوقين. وتخطط سبيس إكس لاستخدام صاروخ 'ستارشيب' الضخم، الذي لا يزال في مرحلة التطوير، لنقل البشر إلى المريخ. وفي 16 يناير، أطلقت سبيس إكس 'ستارشيب' للمرة السابعة في مهمة اختبار كانت جزئية النجاح، حيث تم التقاط معزز المرحلة الأولى بواسطة 'أذرع الشوكتشوب' على برج الإطلاق كما هو مخطط، لكن المرحلة العليا للصاروخ تعرضت لفشل انفجاري بعد تسرب في الوقود قرب نهاية عملية الاشتعال. ومن الواضح أن هناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه على 'ستارشيب'، على الرغم من أن ماسك قال إن سبيس إكس تهدف لإطلاق المركبة في مهمات غير مأهولة إلى المريخ في عام 2026، وإذا نجحت تلك الرحلات، فسيرسل رواد الفضاء إليها في 2028. المشكلات المتعلقة بالكتلة والأنظمة المغلقة وتعتبر سرعة تطوير 'ستارشيب' ليست هي المشكلة الوحيدة، ففي مايو 2024، نشر مايوالد مع فريقه من الباحثين ورقة بحثية في مجلة 'ساينتفيك ريبورتيز' تتحدى إمكانية إرسال بعثة مأهولة إلى المريخ على متن 'ستارشيب، ووفقًا لمايوالد وفريقه، تكمن المشكلة الرئيسية في الكتلة. بالاستناد إلى كافة التفاصيل المتاحة علنا حول خطط سبيس إكس لمهمة المريخ، خلص فريق مايوالد إلى أن الكتلة المطلوبة لنجاح مهمة المريخ ، بما في ذلك رواد الفضاء والمعدات والبنية التحتية والوقود والطعام والماء والهواء، أكبر من ما يمكن أن تحمله 'ستارشيب' في رحلة واحدة. وتعتبر مسألة 'معدل استرداد المواد الاستهلاكية' هي القضية الأساسية، أي القدرة على إعادة تدوير الطعام والماء والهواء. فكلما تمكنا من إعادة تدوير المزيد من المواد، قلّت الكمية التي يتعين حملها في الرحلة. فعلى سبيل المثال، تعتبر النباتات عاملا مهما في زيادة معدل استرداد هذه المواد الاستهلاكية، حيث يمكنها توفير الغذاء وتنمو على النفايات، كما أنها تنتج الأوكسجين وتزيل ثاني أكسيد الكربون من الهواء. ومع ذلك، وفقا لحسابات الفريق، حتى إذا تم استرداد المواد الاستهلاكية بنسبة 100%، فإن ذلك لن يكون كافيا لتقليل الكتلة بشكل كاف لتلبية متطلبات المهمة. ويقول مايوالد: 'معدل استرداد المواد الاستهلاكية بنسبة 100% يعني بيئة مغلقة'، وأضاف: 'لكن استرداد المواد الاستهلاكية بنسبة 100% أمر غير ممكن، لأن حتى أفضل العمليات ستشهد بعض الخسائر'. هل يمكن إنتاج الوقود الصاروخي على المريخ؟ من المواد الاستهلاكية الأخرى التي تشكل تحديا هي الوقود، ولتقليل كتلة المركبة الفضائية، يمكن حمل كمية الوقود اللازمة فقط للوصول إلى المريخ. وعند الوصول إلى الكوكب الأحمر، يمكن استخدام 'استخدام الموارد في الموقع' (ISRU) لإنتاج الوقود الصاروخي. حيث يستخدم 'ستارشيب' الميثان السائل والأوكسجين في مراحله الصاروخية، لكن استخراج الميثان والأوكسجين من الغلاف الجوي المريخي وثلوج الماء لن يكون مهمة سهلة. أوضح مايوالد: 'بالنسبة لي، فإن التجربة الوحيدة في هذا المجال هي تجربة MOXIE على مركبة 'بيرسيفيرانس' التي نجحت في 2021 في استخراج الأوكسجين من غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي للمريخ.' ومع ذلك، لا تزال هذه التقنية بعيدة عن الاستعداد الكامل لاستخراج الوقود أو الأوكسجين بكفاءة كافية لبعثة مأهولة. المخاطر الإشعاعية تشكل المخاطر الإشعاعية في الفضاء بيئة خطرة على رواد الفضاء، عامل آخر يجب وضعه بالحسبان، فخلال رحلة إلى المريخ، سيتعرض الرواد لجرعات إشعاعية قد تكون أعلى بمقدار 700 مرة مقارنة بما يتعرض له الإنسان على سطح الأرض. تشير القياسات التي أجراها مسبار 'ExoMars' التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إلى أن رحلة مدتها ستة أشهر إلى المريخ قد تعرض الرواد إلى 60% من إجمالي الجرعة الموصى بها طوال حياتهم. أفق المستقبل وإلى أن تتوفر التقنيات اللازمة لتلبية هذه التحديات، قد يكون من المستبعد إتمام مهمة مأهولة إلى المريخ بحلول 2029. وفي هذا الصدد، يوصي مايوالد وفريقه بتجربة مهام غير مأهولة لاختبار موثوقية التقنيات مثل تصنيع الأوكسجين والوقود الصاروخي أو زراعة المحاصيل على المريخ، كما يدعون إلى التعاون مع شركاء دوليين لدعم تطوير التكنولوجيا وتوفير التمويل.

السماء تشهد تقابل المشتري والشمس والأرض السبت
السماء تشهد تقابل المشتري والشمس والأرض السبت

سيدر نيوز

time٠٦-١٢-٢٠٢٤

  • سيدر نيوز

السماء تشهد تقابل المشتري والشمس والأرض السبت

في ليلة هادئة تزينها النجوم وتلفها سكينة الكون، يستعد عشاق السماء لمشاهدة عرض كوني بديع. في المساء المقبل، ستشق 3 كواكب لامعة طريقها عبر السماء، لتأخذنا في رحلة إلى عوالم بعيدة، حيث يقف زحل بهالته الخالدة، والمشتري بأقماره اللامعة، والزهرة ببريقها الذي لا يُقاوم. وهذا الحدث الفلكي، يمكن أن يتحول إلى تجربة ممتعة لكل أفراد العائلة، وخاصة إذا كان لديك منظار أو تلسكوب لمزيد من الاستكشاف. ووفق موقع 'ذا سبيس دوت كوم'، يبدأ كوكب المشتري في هذا المساء بالظهور من جهة الشمال الشرقي، حيث يكون في ذروة لمعانه وحجمه لهذا العام، ويظل مرئيا طوال الليل. وعلى الجانب المقابل، يظهر كوكب الزهرة يبريقه اللامع في الجهة الجنوبية الغربية بعد غروب الشمس مباشرة، ويمكن مشاهدته لمدة تصل إلى 3 ساعات، وبين هذين الكوكبين، يظهر زحل بلونه الأصفر الهادئ في السماء الجنوبية الغربية، ليضيف إلى المشهد جمالا إضافيا. ويقول الموقع إنه 'إذا كنت تمتلك تلسكوبا صغيرا، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة حلقات زحل الشهيرة، وهي منظر مبهر لأولئك الذين يشاهدونها لأول مرة، أما المشتري، فيُظهر أقماره الكبيرة التي اكتشفها العالم غاليليو لأول مرة في عام 1610، وباستخدام منظار بسيط، يمكنك رؤية هذه الأقمار وهي مصطفة حول الكوكب العملاق، في عرض مذهل لعظمة النظام الشمسي'. ويوضح الموقع أن السماء في هذا الوقت من العام مليئة بالنجوم المتألقة، يمكنك رؤية مربع الفرس الأعظم في السماء الجنوبية الشرقية، وهو أحد أبرز معالم سماء الخريف، و في الأفق الشمالي، يظهر الدب الأكبر بشكل أكبر مما هو معتاد، بينما تحلق كوكبة ذات الكرسي بصفها المتعرج من النجوم الساطعة فوق الأفق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store