3 أسئلة صعبة في الأهلي بعد التعادل مع مودرن سبورت
ولم يقدم "الأحمر" المستوى المأمول منه في مباراة البارحة، رغم أن قائمة الفريق تزخر بالكثير من النجوم في مختلف المراكز، وقد أثار ذلك حفيظة شريحة كبيرة من مشجعي النادي، ليوجهوا انتقادات لافتة إلى المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو وبعض اللاعبين.
في هذا التقرير، يطرح موقع "winwin" ثلاثة أسئلة من المهم الإجابة عنها في أقرب وقت ممكن داخل قلعة "الجزيرة"، خاصةً مع وجود حالة من الغموض والضبابية، قد تؤثر بالسلب في موسم الفريق بشكل عام.
هل ريفيرو هو المدرب المناسب للأهلي؟
تولى ريفيرو مسؤولية الإشراف على الفريق هذا الصيف، خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي أُقيل من منصبه قبل بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية.
جماهير الأهلي ترد على خوسيه ريفيرو وتنتقد أداء الفريق
وحتى الآن، قاد ريفيرو الأهلي في 4 مباريات، من دون أن يحقق أي فوز (3 تعادلات، خسارة واحدة)، وقد جاء تعثر البارحة ليعيد طرح التساؤلات عن المدرب الإسباني، ومدى قدرته على أن يصبح مديرًا فنيًّا لبطل مصر وأفريقيا التاريخي.
ما مشكلة أليو ديانغ وأشرف بن شرقي مع ريفيرو؟
في المباريات الأربع التي خاضها "المارد الأحمر" تحت قيادة ريفيرو، لم يظهر أي من لاعب الوسط المالي أليو ديانغ والمهاجم المغربي أشرف بن شرقي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، رغم جودة الثنائي المعروفة للجميع.
وظل ديانغ حبيسًا لمقاعد البدلاء في مباراة البارحة أمام مودرن سبورت، من دون أن يشارك لدقيقة واحدة، فيما لعب بن شرقي بديلًا لمدة 19 دقيقة فقط، وسط تساؤلات تكاد لا تتوقف عن مستقبل اللاعبَين مع الفريق، في ظل وجود ريفيرو.
هل عادت مشكلة المهاجم إلى الأهلي المصري؟
لمدة موسم ونصف الموسم، نسي جمهور "الأحمر" مشكلة "عدم تحويل الفرص التي يصنعها الفريق إلى أهداف"، في ظل وجود الهدّاف الفلسطيني وسام أبو علي، لكن بعد رحيل الأخير إلى الدوري الأمريكي هذا الصيف، يبدو أن المشكلة نفسها قد تعود.
صحيح أن الأهلي استعاد جهود محمد شريف، بعد تجربة احترافية في السعودية، كما احتفظ النادي بخدمات السلوفيني نيتس غراديشار، لكن مباراة البارحة جاءت لتثير الشكوك حول قدرة الثنائي على قيادة الخط الأمامي بالقلعة الحمراء، علمًا أن هدَفي الفريق أمام مودرن جاءا بضربتين رأسيتين للاعب الوسط أحمد رضا والمدافع ياسين مرعي، مستغلين عرضيتين رائعتين من أحمد سيد "زيزو".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
حقيقة توقيع نجم "الأسود" للوداد
خرج الدولي المغربي يحيى عطية الله، لاعب نادي سوتشي الروسي، عن صمته لوضع حد للشائعات التي ربطت اسمه بالعودة إلى فريقه السابق الوداد الرياضي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأكد عطية الله، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، أنه لم يتلق أي عرض رسمي من إدارة الوداد، ولم يجرِ أي اتصال أو لقاء مع رئيس النادي أو أي من مسؤوليه، مشدداً على أن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مجرد أخبار غير دقيقة. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن دخول الوداد في مفاوضات متقدمة مع اللاعب، في محاولة لاستعادته بعد تجربته في الأهلي المصري وسوتشي الروسي، غير أن النفي القاطع من عطية الله بدد كل التكهنات. اللاعب، الذي دافع عن ألوان الوداد بين عامي 2020 و2023 وخاض بقميصه 166 مباراة سجل خلالها 11 هدفاً وقدم 23 تمريرة حاسمة، أوضح أنه يدرس حالياً عدة عروض احترافية من داخل وخارج أوروبا، سعياً لاختيار الوجهة الأنسب لمسيرته الكروية، خصوصاً مع رغبته في حجز مقعد له داخل المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في منافسات كأس أمم إفريقيا 2025. وكان عطية الله قد أنهى فترة إعارة قصيرة إلى الأهلي المصري، قبل أن يعود إلى ناديه الروسي، دون أن يحسم مستقبله بعد، في وقت يسعى فيه الوداد إلى تعزيز صفوفه بعناصر مجربة قادرة على تقديم الإضافة. وتبقى جميع السيناريوهات مفتوحة بشأن مستقبل الدولي المغربي، في ظل استمرار فترة الانتقالات، بينما يترقب جمهور الوداد بحذر ما إذا كان اللاعب سيعود يوماً إلى القلعة الحمراء أم سيختار خوض تجربة جديدة بعيداً عن الدوري المغربي.
WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
3 أسباب تهدد مكان يوسف بلايلي في خيارات فلاديمير بيتكوفيتش
بات مستقبل الدولي الجزائري يوسف بلايلي مع منتخب الجزائر مهدداً في موسم استثنائي لمسيرته الدولية بحكم إقامة مسابقتي كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2026، بسبب تواصل مشاكله الانضباطية وخروجه عن النص مرة أخرى في فترة مفصلية من الموسم، والتي ترتبط بالتحضيرات الموسمية الرئيسة المؤثرة بشكل مباشر على جاهزية أي لاعب طوال الموسم. النجم الجزائري البالغ من العمر 33 عاماً كان استبعد من "الخضر" لفترة طويلة نسبياً بعد قدوم المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، إذ لم يوجه إليه الدعوة عندما كان يحمل ألوان مولودية الجزائر بسبب أزماته المتكررة في تلك الفترة بالدوري الجزائري، قبل أن يعود من بوابة الترجي بعد استقراره فنياً الموسم الماضي، لكن المعطيات انقلبت مرة أخرى مع بداية هذا الموسم. ويرى العديد من المتابعين بأن تكرار نجم بريست الفرنسي السابق لتصرفاته الخارجة عن النص وبروزه بالمشاكل بعيداً عن الملاعب قد تهدد مكانته في الفترة المقبلة مع "الخضر"، خاصة أن بيتكوفيتش يولي أهمية كبيرة لعامل الانضباط ويرصد winwin في هذا التقرير 3 أسباب قد تبعد يوسف بلايلي من المنتخب الجزائري. تكرار مشاكله الانضباطية مع كل موسم جديد أول سبب قد لا يخدم بقاء يوسف بلايلي مع منتخب الجزائر هو تكرار مشاكله الانضباطية وخرجاته الغريبة مع بداية كل موسم جديد، في سيناريو يتكرر معه منذ حوالي ثماني سنوات كاملة، إذ لا يستقر اللاعب الجزائري مع أي فريق أكثر من موسم واحد، والغريب أنه يصطدم بمسؤوليه في كل موسم. ومنذ مشاركة بلايلي في كأس العالم للأندية مع الترجي الرياضي لم يستقر النجم الجزائري على يوم هادئ واحد مع النادي التونسي، خاصة بعد أن أبدى رغبته في الرحيل عنه والانضمام إلى مولودية الجزائر، وهي تصرفات تضر الجناح الأيسر أكثر مما تخدمه بخصوص مستقبله مع المنتخب الجزائري المعني بمسابقتين كبيرتين في الفترة المقبلة. غياب يوسف بلايلي عن فترة مهمة من التحضيرات الموسمية تسببت خرجات نجم نادي مولودية الجزائر السابق غير السوية خلال الفترة الأخيرة في تضييعه لجزء هام من التحضيرات الرئيسة للموسم الجديد، حيث تصرف من تلقاء نفسه ومدد إجازته في الجزائر رغم أن الترجي استأنف العمل والتحضير للموسم الجديد، الأمر الذي قد يؤثر في جاهزيته البدنية بمرور المباريات. عرض خليجي مفاجئ يقرب يوسف بلايلي من مولودية الجزائر اقرأ المزيد ويتميز موسم 2025-26 بروزنامته المضغوطة سواء على مستوى الأندية والمنتخبات، إذ يحتاج اللاعبون إلى أن يكونوا في أفضل أحوالهم الفنية والبدنية لتقديم الأداء المأمول منهم خلال موسم مليء بالمباريات، وفي هذا الحالة قد يتأثر بلايلي بابتعاده عن التحضيرات في فترة حساسة جداً من الموسم، ما يهدد مكانته في منتخب الجزائر في حال تراجع جاهزيته بشكل كبير. استمرار قبضته الحديدية مع الترجي التونسي رغم أن لاعب نادي أجاكسيو الفرنسي عاد إلى تدريبات الترجي التونسي، لا يعني ذلك نهاية مشاكله مع إدارة الفريق، خاصة في ظل تمسك يوسف بلايلي ومولودية الجزائر بأمل عقد صفقة متأخرة قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية، في وقت يحتاج فيه اللاعب الموهوب فنياً للاستقرار فنياً ونفسياً. وفي حال تواصل القبضة الحديدية بين الطرفين إلى فترة أطول فإن ذلك سيشكل عائقاً بين بلايلي والمنتخب الجزائري، تماماً كما حدث له عندما كان لاعباً في مولودية الجزائر وتصدره لأخبار الصدامات مع الحكام والتصرفات المشينة داخل الملاعب ضد الجماهير، وعليه سيكون نجم الأهلي السعودي السابق مطالباً بمراجعة نفسه إذا أراد المشاركة في "الكان" والمونديال.
WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
نجم المريخ السابق يطلق مبادرة ويقدم مطلباً
وصف نجم المريخ السابق أمير مصطفى الأوضاع بناديه بالصعبة والمأسوية، باستمرار الصراعات والفراغ الإداري بعد استقالة الرئيس عمر النمير وأعضاء إدارته، وشدد على التزام الهدوء ودعم الكيان حتى يتجاوز الأزمة الحالية، تجنباً لمزيد من الأضرار والخسائر. وأطلق محور ارتكاز "الزعيم الأحمر" السابق مبادرةً أطلق عليها "دعها بالملعب"، وطالب في حديث خاص إلى موقع winwin من منظومة النادي ممثلين في الجماهير والإعلام والناشطين في منصات التواصل الاجتماعي الابتعاد عن الانتقادات الجارحة للشخصيات التي يتم ترشيحها، مؤكداً أن الكثير من الميسورين ورجال الأعمال ابتعدوا عن النادي بسبب إساءات شخصية طالتهم، ونبّه إلى أن المريخ -مِثل غيره من الأندية السودانية- يعتمد بالأساس على الدعم الفردي في ظل انعدام الموارد الثابتة والاستثمارات. كاريكا يطالب بدعم المريخ ويقدم طلباً مهماً شدد نجم المنتخب والمريخ السابق الذي تطلق عليه الجماهير لقب "كاريكا" وينحدر من أشهر الأسر الرياضية بالبلاد على أهمية دعم النادي بالمرحلة الحالية بقوله: "الصراعات الإدارية وشخصنة القضايا، والانصراف لدعم الأفراد وتجاهل المصلحة العامة ألحقت أضراراً بالغة بالنادي، وقادت للوضع الراهن الذي شهد تدهوراً غير مسبوق، وأتمنى من كافة أبناء النادي وبلا استثناء وضع مصلحة ناديهم نصب أعينهم، وتفادي كافة السلبيات التي رافقت السنوات الماضية وقادته للتدهور". وتقدم مدير الكرة السابق بالنادي العاصمي بطلب لمنتسبي النادي من إعلام وجماهير ورموز بضرورة دعم لجنة التسيير المرتقبة بقوله: "ستقود لجنة التسيير النادي لفترة مؤقتة وبمهام محدودة، وأعلم جيداً أنهم يخططون بهدوء لإخراج النادي من أزمته الحالية، من حق الجماهير والإعلام التعبير عن رأيهم في حدود النقد البناء البعيد عن التجريح والإساءة وتناول أمور شخصية لا تخدم أهداف النادي ولن تضيف، أتمنى من كل منتسبي المريخ تقديم الدعم المادي والمعنوي وتنقية الأجواء وتوفير بيئة عمل جيد"، مضيفاً بقوله: "تفرق أبناء النادي وانصرفوا لصراعات جانبيه خصمت الكثير من فريق الكرة ووضعته في الموقف الحالي الذي اعتبره الأسوأ في تاريخه". نجم المريخ السابق يضمن مقعده في لجنة التسيير بمنصب جديد اقرأ المزيد وأتم النجم السابق: "أطلقت مبادرة تهدف إلى لم الشمل، وتقديم الدعم المادي والمعنوي، وأثق في تحقيقها للنجاح، كما وأثق في أنها ستجد صدى وسط الجماهير والإعلام، قدمت خدماتي لاعباً ودفعت ضريبة النادي عبر العمل الإداري، وأتمنى أن يستفيد أبناء المريخ من درس الموسم الأخير، فالصراعات ستفاقم من الأزمة". جدير بالذكر أن "العملاق السوداني" يعيش في الوقت على وقع أزمة عنيفة بفراغ إداري إثر استقالة الرئيس عمر النمير وأعضاء إدارته بعد عاصفة انتقادات إعلامية وجماهيرية بسبب تراجع فريق الكرة بالموسم الأخير، ليفقد لقبي الدوري السوداني والكأس، كما حل بالترتيب السادس خلال مشاركته التاريخية بالدوري الموريتاني، وأُقصى من المراحل التمهيدية لرابطة أبطال أفريقيا في نسختها الأخيرة.
