logo
عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض

عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض

عكاظمنذ 2 أيام
أطلق عالم الفيزياء النظرية بجامعة هارفارد، البروفيسور آفي لويب، تحذيرا عاجلا لقادة العالم بشأن جسم غامض يُعرف باسم «3
I/ATLAS
»، تم رصده وهو يقترب من الأرض قادما من خارج نظامنا الشمسي، في تصريحات أثارت جدلا واسعا.
ودعا لويب إلى تشكيل منظمة دولية لاتخاذ قرارات سياسية بشأن كيفية التعامل مع هذا الجسم، مشيرا إلى أنه قد يكون مركبة فضائية تابعة لحضارة ذكية، ما يستدعي الاستعداد لاحتمالات قد تكون «خطيرة للبشرية»،
ويعتبر الجسم، الذي رصدته تلسكوبات «
ATLAS
» الممولة من «ناسا» في تشيلي يوم 1 يوليو الماضي، ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه في نظامنا الشمسي، ومع اقترابه المتوقع من الأرض في ديسمبر 2025، أثار لويب تساؤلات حول طبيعته، مشيرا إلى أنه قد لا يكون مجرد مذنب أو كويكب، بل ربما يكون مسبارا فضائيا ذكيا.
وفي منشور على منصة «ميديوم»، اقترح لويب إمكانية إرسال إشارة راديوية للتواصل مع الجسم، لكنه حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تُفسر كتهديد إذا كان الجسم تابعا لحضارة معادية.
ويُقدر حجم الجسم بحوالى 20 كيلومترا، وهو أكبر بكثير من الجسم البين نجمي السابق «أومواموا» (330-1300 قدم)، ويتحرك بسرعة 200,000 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تفوق جاذبية الشمس، ما يؤكد أصله البين نجمي، ومع ذلك، لم تُرصد سحابة غازية أو غبارية (ذؤابة) حوله، وهي سمة نمطية للمذنبات، ما يثير شكوك لويب حول طبيعته.
واستنادا إلى نظرية «الغابة المظلمة»، التي تفترض أن الحضارات الذكية قد تكون معادية وتعتبر البشرية تهديدا، يرى لويب أن 3
I/ATLAS
قد يكون مسبارا استطلاعيا، وأشار إلى أن الجسم قد يقوم بمناورة «عكسية لأوبرث الشمسية» للبقاء في النظام الشمسي، وهي إستراتيجية تستخدمها المركبات الفضائية المتقدمة.
ورفض العديد من العلماء، مثل ريتشارد مويسل من وكالة الفضاء الأوروبية، فرضية لويب، مؤكدين أن 3
I/ATLAS
يُظهر سلوكيات تتفق مع المذنبات البين نجمية، وانتقد كريس لينتوت من جامعة أكسفورد الفرضية ووصفها بأنها «هراء»، مشيرا إلى أن البيانات تدعم الطبيعة الطبيعية للجسم، ومع ذلك، يصر لويب على ضرورة إجراء مزيد من الرصد لتأكيد طبيعته.
وأكد لويب أن تأكيد فرضيته قد تكون له «عواقب وخيمة»، داعيا إلى استعداد عالمي، بما في ذلك وضع سياسات دولية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، مشابهة لخطط الاستعداد للكوارث الطبيعية، ومع ذلك، أكدت «ناسا» أن الجسم لا يشكل خطرا مباشرا، إذ سيقترب من الأرض بمسافة 1.6 وحدة فلكية (240 مليون كيلومتر) في 17 ديسمبر 2025.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الشواحن السريعة للسيارات الكهربائية قد تسبب تلوثاً غير متوقع
دراسة: الشواحن السريعة للسيارات الكهربائية قد تسبب تلوثاً غير متوقع

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

دراسة: الشواحن السريعة للسيارات الكهربائية قد تسبب تلوثاً غير متوقع

أظهرت دراسة أجراها باحثون في كلية "فيلدينج" للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، أن محطات الشحن السريع للسيارات الكهربائية قد تكون مصدراً غير متوقع للتلوث، نتيجة المراوح المستخدمة في تبريد المعدات، والتي قد تثير جزيئات دقيقة من الغبار وبقايا الإطارات والمكابح في الهواء. ورغم أن السيارات الكهربائية تساهم في خفض التلوث مقارنة بالمركبات العاملة بالوقود التقليدي، فإن الدراسة وصفت هذه المحطات بأنها "مصدر تلوث مهمل النظر فيه". ووفق بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، أُضيف 703 محطات شحن سريع عامة في الربع الثاني من العام، ليصل الإجمالي إلى 11.4 ألف محطة على مستوى الولايات المتحدة، مع خطط لتركيب المئات الأخرى بنهاية العام، ما يجعل معالجة المخاطر الصحية أمراً ملحاً قبل توسع البنية التحتية. وأُجريت الدراسة على 50 محطة شحن سريع بتيار مباشر في مقاطعة لوس أنجلوس - أغلبها تابعة لـ"تسلا" - ووجدت أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة بلغ 15.2 ميكروجرام لكل متر مكعب. ويعد ذلك التركيز أعلى قليلاً من المستويات المسجلة في محطات الوقود، وبفارق أكبر مقارنة بمناطق حضرية مثل الحدائق، كما تجاوزت نصف المواقع الحدود التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

اختراق طبي جديد.. المصابون بالشلل يتحدثون بأفكارهم
اختراق طبي جديد.. المصابون بالشلل يتحدثون بأفكارهم

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

اختراق طبي جديد.. المصابون بالشلل يتحدثون بأفكارهم

توصلت دراسة حديثة إلى أن تقنية واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) يمكنها قراءة "الكلام الداخلي" أو الأفكار غير المنطوقة لدى الأشخاص المصابين بالشلل وفقدان القدرة على الكلام. الدراسة، التي قادها فريق من جامعة ستانفورد بالتعاون مع عدة جامعات أميركية ونُشرت في مجلة Cell، شملت أربعة أشخاص يعانون إعاقات حركية ونطقية شديدة، زرعت لهم مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق. وأظهرت النتائج أن تخيل الكلام في الذهن يولد أنماطاً واضحة من النشاط العصبي تشبه – ولكن بدرجة أقل – الأنماط الناتجة عن محاولة النطق الفعلية. تحويلها إلى كلمات وباستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من فك شفرة هذه الإشارات وتحويلها إلى كلمات، مما يفتح الباب أمام تطوير أنظمة مستقبلية تتيح للمصابين التواصل بسلاسة عبر أفكارهم فقط، دون الحاجة إلى النطق أو تحريك العضلات. ورغم أن التقنية ما زالت في مرحلة إثبات المبدأ، يحذر العلماء من احتمال "تسرب" الأفكار الداخلية عن غير قصد، مؤكدين أنهم يعملون على حلول لتفادي ذلك في الأجيال القادمة من هذه الأنظمة. بالنسبة للجيل الحالي من هذه الواجهات، والمصمَّم لفك شيفرة النشاط العصبي الناتج عن محاولات النطق الفعلي، أظهر الباحثون في دراستهم طريقة جديدة لتدريب النظام على تجاهل الكلام الداخلي بفعالية أكبر، ما يمنع التقاطه عن طريق الخطأ. نظام حماية بكلمة مرور أما بالنسبة للجيل القادم، والمخصص لفك شيفرة الكلام الداخلي مباشرة – ما قد يوفر سرعة وراحة أكبر – فقد طور الفريق نظام حماية بكلمة مرور، بحيث لا يمكن فك أي كلام داخلي إلا إذا تخيل المستخدم عبارة خاصة ونادرة. التطورات المستقبلية ستتيح تسجيل عددا أكبر من الخلايا العصبية، مع أنظمة مزروعة لاسلكية بالكامل وأكثر دقة وموثوقية وسهولة في الاستخدام. وتعمل عدة شركات على تطوير هذا الجانب، ويتوقع توفره خلال السنوات القليلة المقبلة. كما يخطط الباحثون لاستكشاف مناطق دماغية خارج القشرة الحركية، قد تحتوي على معلومات أوضح عن الكلام المتخيل، مثل المناطق المرتبطة باللغة أو السمع، لتحسين دقة فك الشيفرة. جدير بالذكر أن واجهات الدماغ-الكمبيوتر المزروعة (BCIs) ليست تقنية متاحة على نطاق واسع بعد، وما زالت في المراحل الأولى من البحث والاختبار، كما أنها تخضع لتنظيمات من هيئات اتحادية وجهات أخرى لضمان الالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات الطبية.

اكتشاف كوكب شبيه بالأرض
اكتشاف كوكب شبيه بالأرض

الرياض

timeمنذ 21 ساعات

  • الرياض

اكتشاف كوكب شبيه بالأرض

في عالم المجموعة الشمسية المليء بالأسرار الكونية، يسعى العلماء لاستكشاف المجهول خارج الغلاف الجوي للأرض، لدراسة ومعرفة أسرار الأجرام السماوية من نجوم وكواكب ومجرات. واكتشف فريق بحثي كوكبًا يحمل مواصفات قد تجعله صالحًا للحياة، على بعد 35 سنة ضوئية من الأرض، في خطوة قد تقربنا من حل أحد أعظم ألغاز العلم. وتمكن الفريق من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية باستخدام تلسكوب «تيس» الفضائي التابع لناسا من رصد الكوكب الذي أطلق عليه اسم «L 98-59 f»، وهو واحد من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر. ويقع الكوكب في المنطقة الصالحة للحياة، حيث يمكن للماء أن يبقى سائلًا، ويتلقى كمية طاقة نجمية مشابهة لتلك التي تحصل عليها الأرض من الشمس، وهو يشكل جزءًا من نظام كوكبي مدمج ومتنوع بشكل لافت. وكان النظام النجمي L 98-59 معروفًا سابقًا باحتضانه أربعة كواكب فقط، لكن التحليل الدقيق للبيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية كشف عن وجود الكوكب الخامس. وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، فإن هذا الكوكب لا يمر مباشرة بين نجمه والأرض، بل تم اكتشافه من خلال دراسة التغيرات الطفيفة في حركة النجم المضيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store