
الجيش السوداني يقصف مواقع استراتيجية لـ"الدعم السريع" في دارفور
أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوداني استهدف، السبت، مخازن أسلحة ومعدات عسكرية للدعم السريع في دارفور غرب البلاد، وسط استمرار المواجهات مع الدعم السريع في السودان.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل ثلاثة سودانيين وإصابة 10 نساء وستة أطفال في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد.
ونقلت "فرانس برس" عن منظمة "إنقاذ" قولها إن "ما لا يقل عن 14 فردا من عائلة واحدة في غارة جوية على مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ملقية باللوم على الدعم السريع".
وبحسب المنظمة، فقد تعرض مخيم أبو شوك الذي يقع بالقرب من الفاشر "لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع، مساء الجمعة".
وأشار تقرير نشرته القوات المسلحة السودانية، الجمعة، إلى أن "قوات الدعم ما زالت مستمرة في استهداف المدنيين العزّل بالقصف الممنهج بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس، وستة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة".
وأضافت، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، أن القوات المسلحة نفذت عمليات تمشيط منعا لمحاولات التسلل وحماية لممتلكات المواطنين ومنازلهم من النهب والسرقة. وأكدت أن الأوضاع تحت السيطرة التامة في الفاشر، وفق ما نقلت قناة "العربية".
ودخلت الحرب في السودان لاتي انطلقت في نيسان إبريل 2023 عامها الثالث مخلفة عشرات الآلاف بين قتيل وجريح، في ظل موجات نزوح لنحو 13 مليون شخص وأزمة غذائية وإنسانية غير مسبوقة.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
مفاوضات فاشلة لهذه الأسباب
منطق إغلاق الجبهات في العالم العربي، له مستهدف أكثر استراتيجية، اي ادامة جبهات ثانية، وهذا يعني ان اي جبهة يتم اغلاقها، يتم اشعال جبهة مقابلها. ملف سورية بعد سقوط النظام تم اغلاقه ودخلت سورية في مرحلة تحولات جديدة، وملف لبنان تم اغلاقه ايضا بنهاية الحرب التي جرت، وبالمقابل يبدو ملف غزة مفتوحا لأن اسرائيل لا تريد اي هدنة، ولا يهمها الاسرى وتريد تدمير القطاع كاملا حيث تم هدم 92 بالمائة من مساكن الغزيين وفقا للأونروا والحروب متواصلة، اي الجبهة مفتوحة حتى اشعار آخر، ومعها جبهة ايران المفتوحة ايضا بعد فشل المفاوضات حتى الآن، مثل ذات حالة غزة، وقد اعلن المرشد الاعلى في ايران انه لا يعتقد ان المفاوضات ستؤدي الى نتائج، بسبب اصرار واشنطن على طلباتها. هذا يعني ان اغلاق الجبهات في ملفات مثل سورية ولبنان، يستهدف التفرغ لجبهات مثل غزة وايران، حتى لا يتم استنزاف اسرائيل في جبهات مفتوحة متصلة. على الأرجح ان الجبهة المقبلة التي سيتم اغلاقها ايضا هي جبهة اليمن، لأن اسرائيل لا تريد اي جبهات تخفف الضغط عن الايرانيين والفلسطينيين، ومن المتوقع هنا ان نشهد عملا عسكريا اكبر ضد اليمن لضمان الاستفراد بجبهتي غزة وايران، خلال الفترة المقبلة، فيما يبقى السؤال حول مصير العراق وسط خريطة التجاذبات القائمة حاليا بين محاور مختلفة في المنطقة، وهو سؤال مفتوح. تشابك كل الجبهات السابقة، لا يعني انها من جذر واحد، بل هناك فروقات كبرى بين حالة وثانية، فتل أبيب تريد تقطيع كل السلسلة التي تنتج المهددات ضدها. علينا ان نلاحظ في جبهتي غزة وايران، أن اسرائيل في الحالتين لا تريد اغلاق الجبهتين سلميا، وهذا يعني ان الحديث عن هدنة في غزة، مجرد توهيم، لأن تل ابيب تريد الانتقام من الشعب الفلسطيني ذاته، والسطو على ارض القطاع، وإنهاء أي حياة فيه، بحيث تكون الهجرة نهاية المطاف قرارا لا مفر منه، فيما التشاغل بالتصريحات الدولية الاميركية والاوروبية حول الحرب على المدنيين في غزة، مجرد إلهاء لشعوب المنطقة، لأن هذه الدول هي الممولة الاولى للحرب. على صعيد جبهة ايران، فإن التوقعات مختلفة جدا، فلا طهران تريد حربا، ولا واشنطن، ولا دول المنطقة، لأنها حرب قد تقدح كل المنطقة، ولا تقف عند حدود الايرانيين، ولأن اسرائيل تتبنى سياسة انهاء المخاطر كاملة، فهي تفضل عملا عسكريا ضد طهران، ينهي قوتها، ويمنع اي رد فعل اذا تم توجيه ضربة لها، وفي الوقت ذاته ندرك طهران اليوم ان تأثير العقوبات الاقتصادية بات حادا، وانها ايضا خسرت مساحات ودول محسوبة عليها، دون ان يؤدي ذلك الى تخليها عن التخصيب النووي إلا بصفقة تعوضها على صعيد نفوذها الجيوسياسي، والاقتصادي، وهي هنا تمسك بعنق المنطقة تحت وطأة مخاوف الكل من حرب ممتدة، تحرق كل شيء في الاقليم، وتتوزع كلفها على دول كثيرة. التيار البراغماتي في ايران يفضل اغلاق جبهة ايران لكنه يريد ثمنا كبيرا مقابل هذا الاغلاق، فيما ملف غزة دفع ثمنه الفلسطينيون دون ان يتم اغلاقه حتى الآن. فشل المفاوضات في اكثر من جبهة قائمة مقصود، لاعتبارات متعددة، في طهران سيكون الخلاف على ثمن اغلاق الملف، وفي غزة يستهدف عدم الاغلاق الذهاب حتى النهاية في المخطط ضد كل الديموغرافيا الفلسطينية في فلسطين التاريخية.


البوابة
منذ 16 ساعات
- البوابة
الجيش السوداني يعلن رسميًا.. الخرطوم "خالية" من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني اليوم الثلاثاء استعادة ولاية الخرطوم بشكل كامل "وتطهيرها" من قوات الدعم السريع، بعد شهرين من بسط سيطرته على القصر الجمهوري بالعاصمة أواخر شهر آذار/ مارس الماضي. وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها: إن "القوات المسلحة تعلن اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر "إرهابية" و"تطهير" عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم" في إشارة إلى قوات الدعم السريع، لافتة إلى أن الجيش يحقق الانتصارات يوماً بعد الآخر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا". وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري سوداني لقناة "الجزيرة" أن "مليشيا الدعم السريع تقصف السلاح الطبي بأم درمان"، في اعقاب تأكيدات مصادر ميدانية بأن الجيش تمكن من السيطرة على أسلحة وذخائر بحي الصالحة جنوب أم درمان غربي الخرطوم. وأوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع شنت قصفا بالمسيرات على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، فيما أعلن الجيش أنه قصف بالمدفعية الثقيلة ما تبقى من مواقع الدعم في حي الصالحة بأم درمان. وفي وقت سابق استعاد الجيش السوداني أنه سيطرته على أجزاء واسعة من بلدات الجموعية جنوب غرب أم درمان صباح اليوم، وتمكن خلالها من استعادة بلدات هناك. ووقع انفجار صباح اليوم الثلاثاء، بمجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم بوسط أم درمان غربي الخرطوم، فيما تجري السلطات تحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حدث. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. المصدر: الجزيرة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
تعديلات دستورية.. كامل إدريس رئيس الوزراء الجديد في السودان
أصدر رئيس "مجلس السيادة" السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، قراراً بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيساً جديداً للحكومة. كما أصدر مرسوماً بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة محمد طاهر، عضوين في "مجلس السيادة"، تمثلان وسط وشرق السودان. وجاء قرار تعيين إدريس للمنصب بعد نحو 3 أسابيع من تعيين السفير دفع الله الحاج علي، رئيساً للوزراء لكنه لم يباشر مهامه، عقب قلق مجلس الأمن الدولي "البالغ" إزاء ميثاق وقعته "قوات الدعم السريع" وحلفاؤها حول تشكيل حكومة، محذراً من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان. وقالت وسائل إعلام إن تعديلات أجريت على الوثيقة الدستورية، تمثلت في تمديد المدى الزمني لسريان الوثيقة لفترة لا تتجاوز 39 شهراً وتبدأ من تاريخ إجازتها ونشرها ما لم يتم توافق وطني أو قيام الانتخابات العامة. كما نصت التعديلات على تكوين مجلس السيادة من 11 عضوا، ستة منهم من القوات المسلحة، وثلاثة من أطراف اتفاق جوبا للسلام وتمثيل المرأة والأقاليم. ونصت التعديلات أيضاً على تشكيل مجلس وزراء من كفاءات مستقلة لا يتجاوز عددهم 26 وزيرا، ويتولى مجلس السيادة تعيين رئيس الوزراء. كما منحت الوثيقة البرهان حق تعيين رئيس الوزراء وإعفائه بعد توصية من السلطة التشريعية الانتقالية. ويشهد السودان منذ أكثر من عامين حرباً مدمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع" أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص، ونزوح أكثر من 12 مليوناً، وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق". المصدر: وكالات