
عام / مراحل غسل الكعبة.. عناية ودقة تجسّد شرف المكان وقدسيته
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
الطائرة السوريّة والحاجة إلى الإرشاد المِلاحي
من شروط السلامة الجويّة للطائرات المدنية، وجود إرشادٍ مِلاحي مستمرٌ دائمٌ يقظٌ للطوارئ، ومن دون وجود هذا الإرشاد المِلاحي لا يمكن البتة للطائرة أن تضمن طريقها ولا سلامة ركّابها، تصبح كالأعمى الذي يسير على أرضٍ زلقة مظلمة - فوق ظلمة عماه - تحتشد فيها الثعابين السوداء السامّة، والكواسر والجوارح من الحيوان. لولا الإرشاد الملاحي لما وُجدت ولما استمّرت صناعة الطيران المدني لليوم، وقُل مثل ذلك عن الإرشاد المِلاحي البحري. برج الإرشاد تجتمع به كل المعلومات عن أحوال الجو، وحركات الطيران الأخرى، ووضع المدرج الذي ستهبط عليه الطائرة، وعدد الطائرات قبل وبعد الطائرة، وحالة المطار بصفة عامّة، وكل ما يمكن أن يحدث من حوادث طبيعية أو بشرية. هذه ميزته، فضلاً عن وجوب أن يصغي كابتن الطائرة وفريقه إلى توجيه الإرشاد، فالثقة هنا سبب وجود وجوهر حياة، وليست ترفاً. اليوم الطائرة السورية تُقلع نحو الأفق الجديد، بعد عقودٍ من الركود والجمود وفصول القهر والحكم الأسدي المريض، كلّ صاحب نفس سليمة يرجو للطائرة السورية السلامة في إقلاعها وتحليقها حتى وصولها إلى مدرج الأمان. غير أنّه ليحصل ذلك، يجب على الطائرة وطاقم قيادتها الارتباط ببرج الإرشاد المِلاحي، والذي هو أحرص طرفٍ على سلامة الرحلة وركّابها، وهو موضع ثقة الكلّ، فالسلامة وصحة الاتجاه وصواب الوجهة، مربوطة بتوجيهات الإرشاد الملاحي، حتى حين. لا يوجد اليوم أكثر من السعودية حرصاً على سوريا الجديدة، ورغبة في سلامة رحلتها، وهي التي أقامت الدنيا وأقعدتها من أجل سوريا الجديدة، سوريا ما بعد الأسد، وما رفع العقوبات عنّا ببعيد، وهو جزء من كل، من الجهود السعودية الخيّرة نحو سوريا. طاقم الطائرة السورية خبرته في قيادة الدولة قليلة وجديدة، ولا غِنى له عن نصح الناصح الأمين وتوجيه المرشد الحريص، ولن يجد أفضل ولا أصدق ولا أعمق، من الإرشاد المِلاحي السعودي. أغلب الأطراف في سوريا تضع ثقتها في السعودية، بمن فيهم مَن يختلف مع الشرع، قليلاً أو كثيراً، مثلاً: جماعة «قسد» في شرق سوريا، فهذا مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، ينفي في مقابلة مع قناتي «العربية» و«الحدث» أي دور لتركيا في الحوار بين «قسد» والحكومة المركزية في دمشق، مشيراً إلى الثقة بالسعودية التي يمكنها لعب دور إيجابي إن دخلت وسيطاً خصوصاً بعد دورها الكبير في رفع العقوبات عن سوريا. شيءٌ مثل هذا، صدر أيضاً عن جهات درزية داخل وخارج السويداء، بعد الأزمة الخطيرة بين الحكومة والدروز في الفترة الأخيرة. صفوة القول، كل محُبٍّ لسوريا يرجو لها النجاح والفلاح وسلامة الوصول، بعد مرحلة الأسد المريضة، لكن علم الطيران السليم يقول إن شرط السلامة هو وجود إرشادٍ مِلاحي، ووجوب الإصغاء لهذا الإرشاد.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تنفيذ فرضية ميدانية لمخاطر الأمطار والسيول في أحد الطرق الحيوية بمدينة الرياض
نفّذت الفرق الميدانية بأمانة منطقة الرياض، بالتكامل مع عدة جهات، فرضية ميدانية للاستجابة لمخاطر السيول والأمطار في أحد الطرق الحيوية بمدينة الرياض، وذلك في إطار رفع مستوى الجاهزية وتعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة. وهدفت الفرضية إلى ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، ودعم البنية التحتية، وتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات المناخية الطارئة، من خلال محاكاة ميدانية شملت التدخل السريع، وإدارة الحركة المرورية، ومعالجة تجمعات المياه في الموقع المستهدف. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة لرفع كفاءة خطط الطوارئ ومنظومة الاستجابة في العاصمة، وتحقيق أعلى مستويات السلامة العامة، وضمان سرعة عودة الأوضاع إلى طبيعتها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة الحضرية.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
أنشئت 1390هـ بموافقة الملك سلمان على الرئاسة الفخرية لهامدارس الرياض.. خمسة عقود من التميز والعطاء
المدارس باتت تحت مظلّة مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيريّة) للعناية والتطوير أكثر من نصف قرن مرّ على تأسيس مدارس الرياض، تلك المدارس التي خرّجت جيلا قياديا متميزا، وأسهمت على مدى عقود في بناء قادة وطنيين قادرين على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث كانت رسالتها (إعداد الطلاب فكريًا وأخلاقيًا وروحيًا لتحقيق تطلعاتهم والمساهمة في خدمة المجتمع) ورؤيتها تخريج متعلمين موهوبين وقادة شغوفين يقومون على خدمة مجتمعنا، وأهدافها تعزيز القيم الإسلامية والمبادئ، وتعزيز الثقافة السعودية، وتوفير بيئة آمنة ماديًا واجتماعيا وفكرياً، وجاء تأسيس مدارس الرياض في العام الدراسي 1390 / 1391هـ، وكان المقر الرئيسي لها في حي (عليشة) الذي كان من أقدم أحياء مدينة الرياض، واليوم تتربع على مساحات كبيرة في حي المؤتمرات الراقي بمبان بنيت على نفقة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز -رحمه الله-، وحظيت المدارس منذ نشأتها بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الرئاسة الفخرية للمدارس وهو المشهود له بالحكمة وبعد النظر ومواكبة متطلبات الحياة ومستجدات العصر، حيث حظيت المدارس منذ نشأتها عام 1390هـ بشرف موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الرئاسة الفخرية للمدارس وهو المشهود له بالحكمة وبعد النظر ومواكبة متطلبات الحياة ومستجدات العصر، ووثّق خادم الحرمين الشريفين عرى التعاون والتكاتف بين البيت والمدارس من خلال حرصه على حضور ومتابعة جلسات الجمعية العمومية، حيث كان مستمعاً جيداً ومعلقاً صائباً وموجها حكيماً في كل ما من شأنه زيادة الفاعلية والإيجابية، واستمراراً للدعم وخلال احتفال مدارس الرياض بمرور 5 عقود على تأسيسها، الذي أُقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيسها الفخري، أعلنت مؤسّسة محمد بن سلمان (مسك) عن توسّع استراتيجي لمجموعة المدارس وتتضمّن الخطّة التوسعية إنشاء أكثر من 44 مدرسة في مختلف مناطق المملكة بحلول عام 2034، إذ سيكون لها وجود في 10 مناطق إدارية، مع افتتاح أول مدرسة للمجموعة خارج مدينة الرياض عام 2026. ذكرى سعدت أسرة مدارس الرياض للبنين والبنات، إدارة ومعلمين، ومعلمات وطلاّباً وطالبات، وخريّجين وخرّيجات بذكرى مرور أكثر من خمسين عاماً على بداية المسيرة الجادّة لهذه المدارس المتميّزة التي لا تهدف للربح المادّي، وإنّما لإعداد أبنائها وبناتها الإعداد الأفضل لخدمة دينهم وبلادهم السعوديّة الغالية وقيادتها الكريمة السَّامية في ضوء التعاليم الإسلاميّة الكريمة والقيم العربيّة الأصيلة، ولذا أقامت المدارس حفل احتفاءٍ بهذه الذكرى العزيزة مساء يوم الجمعة السادس عشر من رجب عام 1446هـ الموافق 16 يناير 2025م يحمل شعار (خمسة عقود وأجيالنا تقود) تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأطال عمره عزّاً وذخراً للإسلام والمسلمين- وبمتابعة حكيمة من خرّيجها البارّ الوفيّ صاحب السموّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه وأدام عزّه وتوفيقة لكلّ ما فيه الخير والازدهار للوطن والمواطنين-، حيث استعرض الأستاذ موسى بن محمد السليم مدير مدارس الرياض للبنين سابقاً (في الفترة من1397هـ وحتى عام 1411هـ) -والذي يعد من أشهر مدرائها- قصّه مسيرة هذه المدارس الأهلية التعليميّة التربويّة غير الرّبحيّة وذلك من خلال حديث صحفي شيق في الزميلة (مجلة اليمامة) حيث قال: إن المدارس تزدان منذ إنشائها وحتى الآن طيلة خمسة وخمسين عاماً بومضات مضيئة وباقات عطرة في مجالات المسؤوليّة الاجتماعية والاهتمامات الفكريّة والوطنيّة والرعاية الأبويّة والتربويّة التي واكبتها منذ بداية افتتاحها في العام الدراسي 1390 / 1391هـ، برعاية كريمة وتوجيهات حكيمة بعد توفيق الله من رئيسها الفخريّ الملك المفدّى سلمان بن عبدالعزيز الذي كان آنذاك -أطال الله عمره وجزاه بخير الجزاء- أميراً لمنطقة الرياض، وبحرص واهتمام من أصحاب المعالي والسعادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة التأسيسي لهذه المدارس برئاسة معالي الأستاذ الجليل عبدالله بن عبدالعزيز السديري -رحمه الله- حيث ضمّ المجلس في عضويته كلاً من أصحاب المعالي والسعادة الذين شاركوا معالي الأستاذ السديري في مناقشة فكرة إنشاء هذه المدارس غير الربحيّة وتعاونوا معه في العمل على إنجازها وهم: صاحب المعالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، ومعالي الأستاذ فيصل بن محمد الشهيل، وسعادة المهندس عمر عبدالفتّاح عقّاد، وسعادة اللواء متقاعد ابراهيم بن محمد المالك، وسعادة الأستاذ عابد خزندار، سعادة الدكتور إحسان شاكر -تغمّدهم الله جميعاً بواسع رحمته ومغفرته-، وبحكم أن هذه المدارس لم تكن تهدف للربح المادّي فقد انتدبت وزارة المعارف في ذلك العام سعادة الأستاذ جميل ياسين فطاني -رحمه الله- مديراً عامّا للمدارس منذ افتتاحها وحتى عام 1396هـ، ومن الجدير بالذكر أن معالي الأستاذ عبدالله السديري -رحمه الله- قد أوضح في لقاء صحفي تمّ نشره في الكتاب السنويّ لمدارس الرياض خلال العام الدراسي 1405/ 1406هـ قال فيه: إن فكرة تأسيس هذه المدارس بدأ التشاور حولها قبل سنتين من افتتاحها في بداية العام الدراسي 1390/ 1391هـ، حيث كنتُ وبعض الزملاء المهتمين بالثقافة والتعليم في حديث عن حاجة الرياض إلى مدارس تحمل طابعاً متميّزا غير حكوميّ محض، ولا تجاريّ يستهدف الربح المادّي، بل يجمع بين الحداثة في أدائه التربويّ والتعليميّ والمحافظة على القيم الدّينيّة والاجتماعية، وكان الدافع لذلك أن البعض من المواطنين في بلادنا يعانون من وجود أولادهم خارج المملكة للدراسة في بيروت، والقاهرة، وفي بعض الدول الأوروبيّة، في وقت بدأت خلاله بعض هذه الدول تعاني من أزمات سياسيّة، ولذا اتفقت مع الزملاء الذين شاركوني فكرة التأسيس على عرضها لنظر صاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حيث وافق عليها -حفظه الله- وشجّعنا على مواصلة العمل من أجلها وتفضّل بالموافقة أن يكون سموُّه الرئيس الفخريّ لها، فجاءت هذه الموافقة الكريمة من سموّه -بعد توفيق الله- دفعة قويّة للمدارس في بداية افتتاحها وتشجيعاً لمسيرتها بكلّ نجاح وخطوات فساح، كما قال معاليه -رحمه الله- في حديثه عن بداية خطوات المدارس بأنّه تم بعد موافقة سمو الأمير سلمان تشكيل أوّل مجلس إدارة لها من الزملاء الذين ناقشتُ وإيّاهم فكرة تأسيسها ودراسة أهدافها، وكان أوّل إنجاز لهذا المجلس وضع النظام الإداريّ والماليّ الذي ستسير عليه المدارس في نهجها لتحقيق أهدافها، ثمّ تمّ توجيه الدعوة مرفقةً بنسخة من النظام المقترح لمن توسّم أعضاء المجلس فيهم الرغبة في إنشاء هذه المدارس للتصديق على نظامها ومن ثمّ المشاركة في متابعة مسيرتها، وأوضح معاليه -رحمة الله- أن التسجيل في مدارس الرياض للبنين والبنات كان متاحاً للجميع لا تمييز فيه بين طالب وآخر ولا أولويّة في القبول إلاّ في ضوء مدى الفروق بين المتقدمين من الطلاّب والطالبات في القدرات والتحصيل الدراسي، ولذلك التحق بالدراسة فيها عدد كبير من الطلاّب والطالبات السعوديّين وغير السعوديّين، ومن الجدير بالذكر أن مدارس الرياض للبنين قد حظيت بثقة أخرى من رئيسها الفخري حين تفضّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره- خلال السنوات الأولى من بداية مسيرتها الدراسية بإلحاق نجله الكريم -صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز- بالمرحلة الابتدائية في المدارس حيث كان آنذاك -حفظه الله- الأصغر سنّا من أنجال الملك المفدّى -حفظهم الله جميعاً وأدامهم ذخراً وفخراً لوطنهم ومواطنيهم-، وفي بداية العام الدراسي 1397/ 1398هـ، تمّ اختيار الأستاذ عبدالله بن محمد الشويعـر من لدن (وزارة المعارف) مديراً عاماًّ للمدارس؛ وحيث ارتأى مجلس الإدارة آنذاك في تلك الفترة برئاسة صاحب المعالي الشيخ تركي بن خالد السديري إحداث منصبين جديدين هما (مدير مدارس الرياض للبنين) و(مدير الشؤون الماليّة )، وقد تشرّفتُ شخصيّاً خلال الفصل الأوّل من ذلك العام بإعارة خدماتي من وزارة المعارف للعمل (مديراً لمدارس الرياض للبنين) وكذلك تمت إعارة الأخ الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المانع -رحمه الله- مديراً للشؤون الماليّة، وقد شرفت وزملائي في المسؤولية الإداريّة والتعليميّة -ولله الحمد والثناء- طيلة الأربعة عشر عاماً التي أمضيتها في خدمة المدارس بالتعاون التربويّ والتعليميّ المعطاء مع الآباء الأجلاّء الذين نالت المدارس ولله الحمد جميل ثقتهم وعلى رأسهم قدوة الآباء في المتابعة والاهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الجليل فهد بن عبدالعزيز -تغمّده الله بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه الفردوس الأعلى من جنّته- وجزاه تعالى بخير الجزاء عن أسرة هذه المدارس آباءً وأمهاتاً ومسؤولين ومسؤولات وخرّيجين وخرّيجات على تفّضله -طيب الله ثراه- بإهدائه للمدارس مبانيها الحاليّة الواقعة شرق معهد العاصمة بحيّ النموذجيّة والتي أعطت لها في مسيرتها التعليميّة مجالاً أشمل وتأثيراً أفضل في إفادة واستيعاب طلاّبها وطالباتها بكلّ ما فيها من فصول تعليميّة ومختبرات علميّة وصالات للأنشطة الثقافيّة والفنيّة وملاعب وساحات رياضيّة وقاعة كبرى لحفلاتها السنويّة تتّسع لأكثر من ألف ومئتي مقعد، تمّت تسميتها (بقاعه الملك سلمان بن عبدالعزيز) اعتزازاً وامتناناً ووفاءً لرُبّان سفينة هذه المؤسَّسة التعليميّة غير الربحيّة ورئيسها الفخري مليكنا الجليل سلمان العزم والاهتمامات البنّاءة الرائدة في مسيرة الأجيال الصاعدة، وحيث تضّمن النظام التأسيسي للمدارس الذي تفضّل سيّدي الرئيس الفخري بدعمه والموافقة عليه بأن تكون الجمعيّة العموميّة لآباء طلاّب وطالبات (مدارس الرياض) هي الجهة المشرفة على رسم السياسة التربوية والتعليمية والماليّة والإداريّة لها ومتابعة تنفيذها، وانتخاب أعضاء من الجمعية العموميّة للآباء للعمل متعاونين متطوّعين لرئاسة وعضويّة مجالس إدارتها بواقع مدّة عامين دراسيّيّن لكلّ مجلس إدارة قابلة للتجديد في التعاون مع مسؤولي الإدارة العامّة والإدارة المدرسيّة استشارة ومتابعة، فقد سعدتُ خلال الأربعة عشر عاماً التي أمضيتها في خدمة هذه المدارس الغالية في أعماقي بالعمل والتعاون مع عدد من أصحاب السموّ والمعالي والفضيلة والسعادة الآباء الكرام الذين تعاقبوا متطوعين خلال تلك الأعوام -جزاهم الله خيراً- على رئاسة وعضويّة مجالس إدارة المدارس رغم أعباء التزاماتهم الرسميّة والعمليّة الخاصّة بهم. اهتمام شرُفت (مدارس الرياض) بكريم الاهتمام وجميل الرعاية من صاحب السمّو الملكيّ وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قدوة الأخيار من شباب الوطن الأبرار الذي ازدادت المدارس فخراً بتخرّجه منها في عام (1424هـ / 2002م) وبما حباها سموه من نبيل الاهتمام وكريم العطاء برئاسته في إحدى الفترات لمجلس إدارتها، ثم بتفضّله -رعاه الله وحفظه- لجعلها تحت مظلّة مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيريّة ) عناية بها ومتابعة وتطويراً لها، وقد تفضّل سمّوه الكريم بمشاركة كريمة في حفل الاحتفاء بمرور خمسة عقود على إنشاء مدارس الرياض تمّ عرضها على شـاشة هذا الحفل قال فيها (الاستثمار في التعليم ليس خياراً بالنسبة لنا بل هو ضرورة لبناء مستقبل مزدهر لوطننا فهو لا يقتصر على نقل المعرفة بل يزرع قيم القيادة والأثر لتحقيق الاستدامة وجودة الحياة، ومدارس الرّياض مثال حيّ لهذه الرؤية؛ صرح انطلق منذ عقود ليغرس في أجياله روح التعليم الراسخ والأثر المستدام)، كما أشار سعادة الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس الرياض الدكتور بدر بن حمود البدر في كلمته التي ألقاها بأن الخطّة الإستراتيجية لمجموعة مدارس الرياض في مؤسسة مسك تتضّمن إنشاء أكثر من (44) مدرسة في مختلف مناطق المملكة بحلول عام (2034م) -بإذن الله- حيث ستتواجد مدارس الرياض للبنين والبنات في عشر مناطق إداريّة، وسيتم افتتاح أوّل مدرسة للمجموعة خارج مدينة الرياض في عام (2026م) وأضاف بأن مجموعة مدارس الرياض ستركّز على إنشاء وتشغيل مدارس ذات جودة عالية بمناهج دراسيّة متميّزة وبما يتوافق مع أهداف رؤية السعوديّة (2030م).