
المنتخب المغربي للاعبين المحليين يواصل تحضيراته في نيروبي
وقد أجرى المنتخب المغربي ثاني حصة تدريبية له مساء أمس الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، تحت إشراف المدرب الوطني طارق السكتيوي، بعد أن خصصت الحصة الأولى لاستعادة اللياقة والطاقة البدنية فور وصول الفريق إلى كينيا.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد اللاعب أمين سوان أن أجواء التحضير ممتازة وأن الفريق يتعامل مع المسؤولية بكل جدية: 'الأجواء عائلية وروح الفريق عالية، ونحن عازمون على الوصول بعيدًا والفوز بالكأس. سنواصل العمل بكل قوة لتحقيق هدفنا'.
من جانبه، أوضح أنس باش أن الفريق يركز على التأقلم مع الظروف المحيطة، قائلاً: 'نسعى للتأقلم سريعًا مع الملاعب والطقس، ولدينا خبرة سابقة في هذه البطولة حيث توجنا بها، وهدفنا هذه المرة هو الدفاع عن لقبنا.'
وقد أوقعته قرعة البطولة في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات كينيا (البلد المنظم)، زامبيا، الكونغو الديمقراطية وأنغولا. وسيبدأ المغرب مشواره بمواجهة منتخب أنغولا يوم الأحد المقبل على ملعب نيايو في نيروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 26 دقائق
- اليوم 24
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
مع انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المرتقب اليوم السبت، تستعد منطقة شرق إفريقيا للاحتفاء كما يليق بكرة القدم القارية، من خلال احتضانها للدورة الثامنة من هذه التظاهرة الرياضية. وتشكل هذه البطولة، التي تنظم لأول مرة في تاريخها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان شرق إفريقية، كينيا وتنزانيا وأوغندا (من 2 إلى 30 غشت الجاري)، موعدا رياضيا لا غنى عنه للاعبين المحليين لإبراز مهاراتهم، وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تزخر بها القارة السمراء. ولكسب رهان تنظيم هذه الدورة، استعدت هذه البلدان جيدا لهذا العرس الكروي الإفريقي، وذلك من خلال التجديد الكامل لعدد من الملاعب، وتأهيل البنيات التحتية، وتعبئة الموارد الكفيلة بجعل هذا الحدث واجهة مشرقة تسهم في تألقها على الساحة القارية. وتمثل الدورة الثامنة بصيغتها الجديدة في منطقة شرق إفريقيا، التي لم تستضف هذه البطولة من سنة 2016 برواندا، تذكيرا واضحا بقدرة كرة القدم على تقريب الشعوب والثقافات وتوحيد الجهود لتقوية الدينامية الكروية المحلية. وبالإضافة إلى الجانب الرياضي المحض، فإن من شأن توسيع الـ »شان » جغرافيا أن يمثل شكلا من أشكال مواكبة تطوير البنيات التحتية الرياضية في المنطقة، وتعزيز الدينامية الاقتصادية لكرة القدم، والتي أضحت اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا. كما تشكل هذه التظاهرة، بفضل تنظيمها المشترك، أرضية للتبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهو ما يعكسه شعار « باموجا »، الذي يعني باللغة السواحلية « جميعا ». ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة. وتأكيدا للشغف الكبير تجاه هذا الموعد الرياضي، عمدت أعلى هيئة كروية في القارة أيضا إلى رفع القيمة المالية للبطولة التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا لتبلغ 10,4 ملايين دولار، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة. ولا شك أن تسخير جميع الشركاء المعنيين للإمكانات اللازمة بما يوازي أهمية هذه التظاهرة، يحول كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم الإفريقية، وإلى مناسبة ناجحة للاحتفاء برياضة توحد الشعوب وتذكي الحماس والشغف.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
السكتيوي يتحدث عن 'هواجسه' في كأس إفريقيا للمحليين
كشف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، السبت، عن الصعوبات التي واجهته قبل انطلاق كأس إفريقيا للمحليين. ويدشن الأسود مشوار 'الشان'، عصر الأحد، بمواجهة منتخب أنغولا ضمن مباريات الجولة الافتتاحية من المجموعة الأولى التي تضم أيضا كينيا وزامبيا والكونغو الديمقراطية. وأكد السكتيوي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن الفريق ليس في وضعية مريحه لخوص البطولة، 'لكننا لدينا من الاحترافية للبحث عن سبل النجاح'. وقال مدرب المنتخب المحلي 'نبدأ المشوار بمواجهة قوية نتمنى الانتصار بها نظرا لأهمية ضربة البداية دائما، نسعى لكسب الثقة لمواصلة باقي مشوار البطولة'. وأضاف 'المنافس يتوفر على عناصر مميزة ومدرب يتمتع بالاستمرارية مع الفريق وهو ما يمثل نقطة قوة نظرا لدرايته بنقاط قوة وضعف عناصره'. واسترسل قائلا 'على العكس من ذلك، وضعنا مغاير، بعدما بدأنا بالتحضير من خلال منتخب مواليد 2000 قبل أن يتم تغيير التوجه نظرا لاحتراف البعض ومتغيرات أخرى، ما دفعنا للتغيير لكي نواكب طموح تحقيق اللقب'. وكشف السكتيوي عن الهواجس التي تؤرقه 'لدي هاجسين.. تجاوز الدور الأول والتأهل للمرحلة الإقصائية، و الهاجس الثاني تحقيق اللقب'. وشدد 'ضيق الوقت لم يكن في صالحنا لأن أسبوع غير كاف للتجهيز الكامل، وإعداد قائمة الفريق في ظل المتغيرات التي واجهة اختياراتنا، لكن أود التأكيد على جاهزية مكونات المنتخب التي أشكرها على التزامها ومجهودها وطموحها الكبير لتمثيل الكرة المغربية كما يجب، وتحقيق الهدف المسطر للعودة باللقب'. وتختتم عناصر المنتخب الوطني استعداداتها بخوض آخر حصة تدريبية، عصر السبت، بملعب 'ساكو بوليس'، تحضيرا لمواجهة انغولا بملعب 'نيايو' بالعاصمة الكينية نيروبي.


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
السكتيوي: هاجسنا الأول التأهل للدور الثاني وهدفنا الفوز بلقب الشان
تحدث طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، عن استعدادات الأسود وجاهزيتهم لمواجهة المنتخب الأنغولي، في مباراة تجمع الطرفين، الأحد 3 غشت 2025، في العاصمة الكينية نيروبي، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 'شان 2024'. قال طارق السكتيوي، في ندوة صحفية، السبت 2 غشت 2025، إنه من المهم للفريق الوطني الظفر بالنقاط الـ3 في مباراته الأولى، لأن ذلك 'سيرفع من معنويات اللاعبين، وسيزيد من ثقتهم' للذهاب بعيدا في هذه المنافسة. وتابع السكتيوي: 'نعرف جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونعرف بأننا سنلعب ضد منتخب قوي، ومرشح للظفر بهذه النسخة من الشأن، وله الكثير من الامتيازات، ويتوفر على مدرب على تجربة كبيرة'، مشيرا إلى أنه 'من الذكاء والاحترافية احترام جميع الخصوم'. وأشار السكتيوي إلى أن المنتخب المغربي سيدخل هذه المنافسة وأمامه هاجسين، الأول يتجلى في التأهل إلى الدور الثاني، وذلك يمر عبر الفوز في المباراة الأولى أمام أنغولا، والهاجس الثاني يتجلى في 'حصد اللقب' وتشريف كرة القدم المغربية. يدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للاعبين المحليين غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا 'شان 2024″، المرتقبة في دول كينيا وأوغندا وتنزانيا، وعينه على التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، رغم التحديات التي واجهها. ويخوض المنتخب المحلي مبارياته في نهائيات كأس أمم إفريقيا في العاصمة الكينية نيروبي، في ملعبي 'نيايو' والمركز الرياضي الدولي 'موي'، حيث سيستهل مشاركته بمواجهة نظيره الأنغولي في الجولة الأولى، يوم الأحد 3 غشت، في ملعب 'نيايو'. وفي الجولة الثانية، يلاقي المنتخب المغربي نظيره الكيني، في ملعب المركز الرياضي 'موي' في 'كاساراني'، يوم 10 غشت، وسيعود 'أسود الأطلس' في الجولتين الثالثة والرابعة إلى ملعب 'نيايو'، حيث سيلاقي زامبيا والكونغو الديمقراطية، على التوالي، يومي 14 و17 غشت 2025. ويشارك المنتخب الوطني المغربي في هذه التظاهرة وعينه على استعادة اللقب القاري، بعدما توج به مرتين متتاليتين، سنتي 2018 في المغرب تحت قيادة المدرب جمال سلامي، و2020 في الكاميرون تحت قيادة المدرب حسين عموتة.