logo
إسرائيل: ما فعلناه للحوثيين سنفعله مع إيران

إسرائيل: ما فعلناه للحوثيين سنفعله مع إيران

مرصد مينا
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوجيه ضربات قاسية ضد الحوثيين في اليمن، في حال استمرارهم في إطلاق النار على إسرائيل.
جاء ذلك في بيان نشره الوزير على حسابه في 'إكس' اليوم الخميس، حيث أشار إلى أن ما فعلته إسرائيل ضد الحوثيين في اليمن سيكون مشابهاً لما ستفعله ضد إيران في حال تصاعد التهديدات.
وصرح كاتس قائلاً: 'ما فعلته إسرائيل بالحوثيين ستفعله في إيران'، مؤكداً أن بلاده قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو عدو، في إشارة إلى الضربات التي وجهتها إسرائيل مؤخراً ضد مواقع حوثية في اليمن.
وأضاف: 'ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم أيضاً في طهران'.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات له أمس الأربعاء، أن 'إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها'، في إشارة إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين، الذي تم بوساطة سلطنة عمان.
وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قد أعلن الثلاثاء الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، موضحاً أن الاتفاق ينص على عدم استهداف أي من الطرفين للآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وجاء هذا الاتفاق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن الجماعة 'استسلمت' ووافقت على وقف هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وفي الوقت الذي تم فيه الإعلان عن هذا الاتفاق، أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة فرانس برس أن 'الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل'، مشيراً إلى أن السفن الإسرائيلية قد تتعرض للاستهداف في حال مرورها.
وأوضح العجري أن إسرائيل ليست جزءاً من الاتفاق بين الحوثيين والولايات المتحدة، بينما السفن الأميركية وغيرها من الدول لا تشملها الهجمات.
وقال إن الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل كانت جزءاً من دعم الحوثيين للفلسطينيين في قطاع غزة، منذ بدء الحرب هناك، وأضاف أن الحوثيين قد وسعوا نطاق حملتهم ضد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، في رد فعل على الضربات التي شنّتها هذه الدول في مطلع عام 2024.
وكان الولايات المتحدة قد بدأت في مارس الماضي بشن حملة جوية مكثفة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، مع توجيه ضربات شبه يومية. كما نفذت إسرائيل، قبل يومين، عشرات الغارات على مطار صنعاء ومواقع في الحديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يواجه خطر الإيقاف الدولي بسبب انقسام رياضي حاد.. ما القصة؟
لبنان يواجه خطر الإيقاف الدولي بسبب انقسام رياضي حاد.. ما القصة؟

المشهد

timeمنذ 16 ساعات

  • المشهد

لبنان يواجه خطر الإيقاف الدولي بسبب انقسام رياضي حاد.. ما القصة؟

علي أبو طبل أزمة رياضية في لبنان تؤدي إلى انقسام حاد (فيسبوك) هايلايت لبنان يشهد انقسامًا حادًا أدى لتشكيل لجنتين أولمبيتين متنافرتين. الخلاف بدأ بسبب إدخال اتحادات جديدة اعتُبر تهديدًا للتوازن الطائفي. اللجنة الأولمبية الدولية قد تُوقف الرياضة اللبنانية بسبب فقدان الشرعية. في أزمة غير مسبوقة تهدد مستقبل الرياضة اللبنانية على الساحة الدولية، تعيش البلاد على وقع انقسام حاد بين الاتحادات الرياضية، أدى إلى ظهور لجنتين أولمبيتين متناحرتين، وسط تحذيرات من احتمال صدور قرار بإيقاف النشاط الرياضي رسميًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. جذور الخلاف.. معركة انتخابية وتوازنات تعود جذور الأزمة إلى عام 2021، حين شهدت اللجنة الأولمبية اللبنانية انتخابات مثيرة للجدل، تفجّرت إثرها خلافات حادة بشأن إدخال 4 اتحادات جديدة إلى الجمعية العمومية، تمثل رياضات السكيت بورد، والخماسي الحديث، وركوب الأمواج، وتسلق الجبال. هذه المبادرة قوبلت باعتراض قوي من رئيس اللجنة بطرس جلخ وعدد من الأعضاء، واعتُبرت "انقلابًا على التوازن الطائفي" الهش في البلاد. الجدير بالذكر أن هذه الأزمة دفعت جلخ للتحالف مع خصمه السابق في انتخابات 2021، رئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، في محاولة لتطويق تداعيات ما وصفوه بالاختراق التنظيمي. وفي مايو 2023، تفاقم الوضع حين طردت اللجنة 3 رؤساء اتحادات مؤيدين لإدخال الاتحادات الجديدة، كان من بينهم نائب الرئيس الأول للجنة هاشم حيدر، المحسوب على رئيس البرلمان نبيه بري، وذلك بعد جلسة مثيرة للجدل عزلت جلخ وانتخبت بديلًا عنه. لكن بعد أولمبياد باريس 2024 ، جرى اتفاق مصالحة رعته وزارة الشباب والرياضة، أعادت بموجبه الاعتراف الإداري ورفعت العقوبات المفروضة، لتبدو الأمور وكأنها عادت إلى مسارها الطبيعي. انتخابات متوازية ولجنتان في المشهد إلا أن هذا التفاهم لم يصمد طويلًا، إذ عاد التوتر إلى الواجهة مع انتهاء ولاية اللجنة في فبراير الماضي، فالتجأ جلخ مجددًا إلى التحالف الذي أوصله للرئاسة سابقًا، مدعومًا هذه المرة بشكل واضح من حركة أمل التي يتزعمها بري، بينما أعاد سلامة ترتيب صفوفه مدعومًا باتحادات فاعلة في المشهد الرياضي اللبناني، أبرزها اتحادات كرة السلة والطائرة وألعاب القوى. محاولات التهدئة لم تفلح رغم مبادرة أطلقتها وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان من مكتب رئيس البرلمان، إذ أصر الطرفان على إجراء انتخابات منفصلة. ويرى معسكر سلامة أن 26 اتحادًا فقط يملكون الحق في التصويت، فيما وسّع جلخ القاعدة إلى 32 اتحادًا، متضمنًا الاتحادات الأربعة محل النزاع، إضافة إلى اتحادي السباحة (الموقوف خارجيًا) والملاكمة (غير المعترف به دوليًا). في 14 مايو، انتخب معسكر سلامة لجنة جديدة برئاسته ضمت 14 اتحادًا، في حين انتخب 18 اتحادًا آخر جلخ بعد يومين في جلسة حضرها عن بُعد المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم. اتهامات متبادلة.. ومعركة الشرعية الدولية قال جهاد سلامة في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "دعوة جلخ لقبول الاتحادات الأربعة غير قانونية وأبطلها مركز التحكيم"، مشيرًا إلى أن اللجنة التي انتخبها تحظى بشرعية واقعية من حيث تمثيلها 80% من الرياضة اللبنانية، واصفًا الاتحادات في مجموعته بأنها "واجهة البلد رياضيًا وتعبت وسئمت من محاولات السيطرة وسرقة أحلامها". وأضاف سلامة، أمين سر حزب التيار الوطني الحر، أن هناك مسارًا قانونيًا ودوليًا يجري العمل عليه لإثبات أحقيتهم في تمثيل الرياضة اللبنانية. في المقابل، أكد بطرس جلخ في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس" أن "لجنته هي الوحيدة المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي"، وأن الانتخابات التي أجراها معسكره هي الوحيدة التي ستعترف بها اللجنة الدولية، مشددًا على أن ما قام به الطرف الآخر يُعد "جريمة بحق الرياضة اللبنانية". وكتب النائب سليم الصايغ، عضو كتلة الكتائب، تغريدة تحذيرية عبر منصة "إكس" قال فيها: "انتبهوا: الرياضة في لبنان في خطر. إن لم ترفع الحكومة يدها عن اللجنة الأولمبية، سنكون أمام منع دولي محتمل من اللجنة الأولمبية الدولية". جلخ أشار أيضًا إلى أن لجنة الأخلاق في المجلس الأولمبي الآسيوي أصدرت قرارًا بإيقاف سلامة وعضوين آخرين لمدة 90 يومًا، بينما رد سلامة قائلًا: "لم أرتكب أي خطأ، وكل ما فعلته هو اللجوء إلى مركز التحكيم الرياضي، وسأطعن في القرار أمام مركز التحكيم الدولي".

إسرائيل تطلق عملية برية واسعة شمالاً وجنوباً في غزة
إسرائيل تطلق عملية برية واسعة شمالاً وجنوباً في غزة

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

إسرائيل تطلق عملية برية واسعة شمالاً وجنوباً في غزة

مرصد مينا أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إطلاق عملية برية واسعة النطاق في كل من شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك في إطار ما أسماه بـ'عملية عربات جدعون'، والتي تشمل مشاركة مكثفة من القوات النظامية وقوات الاحتياط. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: 'بدأت قوات الجيش، من الخدمة النظامية والاحتياط، عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن افتتاح عملية عربات جدعون'. وبحسب زعم البيان فإن 'سلاح الجو الإسرائيلي شن، خلال الأسبوع الماضي، ضربة جوية تمهيدية استهدفت أكثر من 670 موقعاً تابعاً لحركة حماس في مختلف أنحاء القطاع، بهدف تعطيل الاستعدادات العسكرية للحركة ودعماً للهجوم البري'. وأضاف البيان أن' الأهداف تضمنت مستودعات أسلحة، وعناصر مسلحة، ومسارات أنفاق تحت الأرض، بالإضافة إلى مواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع'. وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو 'يواصل دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة'، مشيراً إلى أن 'القوات تمكنت حتى الآن من القضاء على عشرات المسلحين، وتدمير بنى تحتية فوق الأرض وتحتها، إلى جانب السيطرة على مناطق استراتيجية في أنحاء متفرقة من القطاع'. في المقابل، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن مقتل 103 فلسطينيين على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت منذ فجر الأحد، واستهدفت مناطق متفرقة من القطاع. وأشارت المصادر إلى أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس كانت من بين أكثر المناطق تضرراً، حيث قُتل فيها 40 شخصاً إثر قصف استهدف خيام النازحين. كما قُتل 45 آخرون جراء غارات على مدينة غزة وشمال القطاع. على الصعيد السياسي، نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن المحادثات المتعلقة بإنهاء الحرب لم تحرز تقدماً يُذكر. يأتي هذا التصريح في وقت أعلن فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الوفد التفاوضي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يعمل بتوجيه مباشر من نتنياهو لـ'استكشاف كل الاحتمالات الممكنة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس'. وبحسب البيان الإسرائيلي، فإن الخيارات المطروحة تشمل المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو تسوية تنهي الحرب وتتضمن إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاح الحركة بالكامل.

الرئيس الإيراني: نفاوض واشنطن ولا نخشى تهديداتها
الرئيس الإيراني: نفاوض واشنطن ولا نخشى تهديداتها

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 3 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الرئيس الإيراني: نفاوض واشنطن ولا نخشى تهديداتها

مرصد مينا قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، إن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً في الوقت ذاته عن عدم خوفه من التهديدات الأمريكية، مشدداً على أن بلاده لا تتراجع عن حقوقها تحت أي ضغوط أو تهديدات. وفي كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لعودة المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش الإيراني من رحلة بحرية دولية، قال بزشكيان: 'نحن نُفاوض ولا نرغب في الحرب، لكننا لا نخشى أي تهديد'، مضيفاً أن 'إيران لن تتخلى عن إنجازاتها المشرّفة في أي مجال، وأنها تواجه اتهامات باطلة بالإرهاب في الوقت الذي تتعرض فيه لاغتيالات علماءها'. وتساءل بزشكيان في تصريحاته: 'ترامب يتحدث عن السلام ويهدد إيران في الوقت نفسه- أيهما يجب أن نصدق؟'، مؤكداً أن إيران هي الضحية الحقيقية للإرهاب، وأنها لا تخضع للغطرسة والتهديد. من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة 'فوكس نيوز' مساء الجمعة، أن طهران ترغب في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، معبراً عن تفضيله عدم اللجوء إلى العمل العسكري. وجدد ترامب التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي، وأشار إلى أنه أبلغ طهران بأن أي اتفاق سيكون مفيداً جداً لها. وأضاف أن واشنطن قدمت مقترحاً لإيران بشأن برنامجها النووي، محذراً من ضرورة التحرك بسرعة لحل الخلاف المستمر بين البلدين منذ عقود، وإلا ستواجه عواقب غير محمودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store