
ماكرون: محاولة تغيير نظام إيران بالقوة ستكون خطأ
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون 'خطأ استراتيجيا'.
وكان ماكرون يتحدث خلال إحاطة صحفية، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، وقال: 'كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ'.
كما دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في رابع أيام التصعيد بين البلدين العدوين.
وقال: 'إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيدا'، وذلك عقب إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر الاجتماع مبكرا بسبب تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون إن ترامب قدم عرضا بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وتابع: 'هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. تم تقديم عرض خصيصا للتوصل إلى وقف إطلاق نار ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا'.
وأضاف: 'علينا أن نرى الآن ما إذا كان الطرفان سيوافقان على هذا العرض'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا. وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير. وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله. ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين. وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
ترامب: سأرسل ويتكوف أو فانس للقاء الإيرانيين ونريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، "أنني سأرسل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس للقاء ال إيران يين، لكن الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي إلى واشنطن "، وذلك بعد أن اختصر مشاركته في قمة مجموعة الدول السبع في كندا. ولفت، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي بي إس"، إلى "أننا نريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أميركي"، وقال: "توقعي أن الإسرائيليين لن يخففوا من هجماتهم على إيران"، مضيفًا "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار"، كما جدّد القول بأنّ "إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي". وذكر ترامب أنّه "يوجد جهود لمساعدة الأميركيين على مغادرة المنطقة"، مشيرًا إلى أنّه "عندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك"، وقال "لا دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران". وأشار إلى أنّ "إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا"، مضيفًا "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف"، وتابع: "لم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الهجمات الإسرائيلية على مناطق في إيران، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ الباليستية منذ يوم الجمعة.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
سيناتور أميركي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
العربية في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً، طرح عضو في مجلس الشيوخ الأميركي ينتمي للحزب الديمقراطي اليوم الاثنين تشريعا لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونغرس. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ عدة سنوات استعادة سلطة الكونغرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعا مماثلا لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس. وقال كين إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب أو تفويض محدد باستخدام القوة العسكرية."صراع لا نهاية له"وذكر كين في بيان "ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة.. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له". وبموجب القانون الأميركي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سوف يكون ملزما بالبت في المسألة والتصويت عليها على الفور. واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة يوم الأحد. كما قال إن على واشنطن تجنب الصراع. وقال في بيان "دستور الولايات المتحدة واضح تماما: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونغرس".توقعات بدعم معظم الجمهوريين لترامبوقال بعض الجمهوريين إن على الولايات المتحدة تجنب الحرب، وعبر السناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي يوم الأحد "ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في هذه الحرب". وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر إكس "هذه ليست حربنا. لا ينبغي لنا استخدام جيشنا هنا". لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه إذا قرر الانخراط أكثر في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال السيناتور ليندسي جراهام من ساوث كارولينا لسي.بي.إس يوم الأحد "إذا فشلت الدبلوماسية... ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل وساعدوهم إذا لزم الأمر". وأضاف "إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا فعليكم إنهاء المهمة مع إيران". وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران يوم الجمعة بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.وواصل الجانبان تبادل الهجمات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف بين زعماء العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة. وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي في حين نفى اتهامات إيرانية بمشاركة الولايات المتحدة فيه وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أميركية.