logo
هنغاريا ترفض الضغوط الأميركية لتقليص علاقاتها الاقتصادية مع الصين

هنغاريا ترفض الضغوط الأميركية لتقليص علاقاتها الاقتصادية مع الصين

الميادين٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلن وزير الاقتصاد الهنغاري، مارتون ناجي، أنّ "هنغاريا لن تُقلص علاقاتها الاقتصادية مع الصين"، في إشارة واضحة حتى الآن على أنّ حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، "لن ترضخ للضغوط الأميركية" للنأي بنفسها عن بكين، وفق موقع "بلومبرغ" الأميركي.
وأضاف الوزير في تصريح للصحافيين، في بودابست، اليوم الاثنين، أنّ "هنغاريا لا ترى في الأفق استثمارات أميركية من شأنها أن تحل محل الاستثمارات الصينية".
ومن بين العقبات الأخرى، عدم موافقة الولايات المتحدة بعد على معاهدة ضريبية جديدة مع هنغاريا، كانت قد وقعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن معها.
وتابع ناجي: "لا نرى إمكانات استثمارية من الولايات المتحدة تُضاهي الصين"، مشدداً: "موقفنا عملي للغاية".
وتضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هنغاريا، لتقليل اعتمادها على الصين، بعد أن أصبحت الدولة الآسيوية شريكاً رئيسياً لبودابست في صناعة السيارات الكهربائية، وكذلك في مجال الاتصالات. اليوم 12:04
اليوم 10:56
وجاء ذلك عقب رسالة من القائم بالأعمال الأميركي في بودابست، روبرت بالادينو، الذي قال إنّ "الصين تُشكل تحدياً استراتيجياً يتطلب يقظةً وشفافية ووحدة من الدول الغربية".
وحثّ نجل ترامب الأكبر، يوم الجمعة الماضي، هنغاريا ودول شرق أوروبا الأخرى ذات الروابط الصينية على "اختيار الولايات المتحدة كشريك اقتصادي رئيسي لها".
ومن بين أكبر الشركات الجديدة التي دخلت السوق الهنغارية، شركة صناعة البطاريات الصينية "كونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي"، وشركة السيارات الكهربائية العالمية العملاقة "بي واي دي".
كذلك وافقت هنغاريا على توطيد علاقاتها مع شركة "هواوي تكنولوجيز" لتطوير منصة خدمات سحابية مشتركة مع "4iG Nyrt"، وهي شركة دفاع واتصالات يُعِدّها رئيس الوزراء الهنغاري لتصبح شركةً رائدةً على المستوى الوطني.
ويُذكر أنه في أواخر أيار/مايو 2023، نقل موقع "ذا إيكونوميست" البريطاني، عن وزير خارجية هنغاريا بيتر زيجارتو اعتباره أنّ التعاون بين هنغاريا والصين يُمثل "فرصاً وليس مخاطر"، فيما قال رئيس الشؤون الخارجية الصينية، وانغ يي، إنّ العلاقات دخلت "أفضل فترة في التاريخ".
وأشار الموقع إلى أنّ هناك "صداقة متشددة تبرز بين هنغاريا والصين وروسيا"، لافتاً إلى أنّ "هنغاريا تُجسد وجهة نظر الصين" بأنّ "الدعم الغربي لأوكرانيا لا يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع على حساب أوروبا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلمان المجر يقر قانون الانسحاب من الجنائية الدولية
برلمان المجر يقر قانون الانسحاب من الجنائية الدولية

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

برلمان المجر يقر قانون الانسحاب من الجنائية الدولية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وافق البرلمان المجري على مشروع قانون يبدأ عملية تستمر عاما لانسحاب البلاد من المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن رأت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان أن المحكمة أصبحت "مسيسة". وجاء إقرار مشروع قانون الانسحاب من المحكمة من قبل البرلمان المجري بأغلبية 134 صوتا مقابل معارضة 37 صوتا. وورد في مشروع القانون، الذي قدمه نائب رئيس الوزراء زولت سيمين، ونشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان "ترفض المجر بشدة استخدام المنظمات الدولية، وخاصة المحاكم الجنائية، أدوات للتأثير السياسي". وأعلنت حكومة أوربان القرار في الثالث من نيسان الماضي، بعد فترة وجيزة من وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر في زيارة رسمية كانت رحلة نادرة للخارج في تحد لأمر اعتقال أصدرته المحكمة الجنائية الدولية ضده. وقال أوربان الشهر الماضي إن المحكمة "لم تعد محكمة محايدة ولا محكمة لإنفاذ حكم قانون، وإنما محكمة سياسية". وترفض المجر فكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووصفت مذكرة التوقيف بأنها "سافرة". وأشاد نتنياهو بالرفض المجري لاعتقاله، ووصف قرار المجر بالانسحاب من المحكمة بأنه "قرار جريء وقائم على المبادئ". وعبرت رئاسة جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية عن قلقها إزاء هذه الخطوة.

أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا
أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا

صوت لبنان

timeمنذ 17 ساعات

  • صوت لبنان

أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا

بلومبرغ تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع انحسار الطلب على الملاذات الآمنة، والذي تعزز في وقت سابق بعد خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، بينما عاد تركيز الأسواق إلى تراجع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. تراجع سعر أونصة الذهب 0.5% إلى 3212 دولار، ليمحو بذلك جانب من مكاسب أمس. وسادت نغمة من التفاؤل في الأسواق المالية الأوسع، حيث يُتوقع أن تقتفي الأسهم في آسيا أثر ارتفاع وول ستريت، وهو ما يعد عاملاً سلبياً للذهب الذي غالباً ما يستفيد من التشاؤم الاقتصادي. وكان الذهب شهد ارتفاعاً حاداً في وقت سابق من العام، عندما أثارت السياسات التجارية العدوانية للرئيس دونالد ترمب اضطراباً في الأسواق العالمية. إلا أن هذه المكاسب بدأت تتراجع خلال مايو، بعدما أوقف ترمب أو خفف من حدة تهديداته بفرض رسوم جمركية. ورغم ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 20% منذ بداية العام، ومن غير المرجح أن يشهد هبوطاً حاداً في ظل حالة عدم اليقين التي أدخلها ترمب على الاقتصاد العالمي. وتراجع الذهب بنسبة 0.3% إلى 3,220.75 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:16 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وأضاف مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء الدولار 0.1% بعد أن انخفض بنسبة 0.6% يوم الإثنين. وظل سعر الفضة مستقراً، بينما سجل البلاتين والبلاديوم مكاسب.

الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية
الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية بتزايد عدد الأميركيين الذين يفكرون في الهجرة إلى الخارج، هرباً من صخب إدارة دونالد ترامب، مشيرةً إلى أنّ خياراتهم تتضاءل يوماً بعد يوم بالنسبة إلى أولئك الذين يتطلعون إلى العيش في أوروبا. ولفتت الوكالة إلى أنّ القيود المفروضة على تأشيرات العمالة الماهرة، وتشديد قواعد برامج الجنسية القائمة على النسب، والضغط على برامج التأشيرة الذهبية التي كانت واسعة الانتشار سابقاً، "كلها عوامل تُضعف السبل القانونية المتاحة للأميركيين - وغيرهم من المهاجرين - للعيش في أوروبا". وأوضحت أنّ دولاً شهيرة مثل إيطاليا، التي كانت تُقدم في السابق، حقوقاً مرنة لمن يُثبتون صلاتهم بها، تُصعّب حالياً هذه الخطوة. ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تُغذّي هذه التغييرات سباقاً بين الأميركيين الذين لديهم فرصة واضحة للإقامة في القارة الأوروبية، من خلال أقاربهم بشكل مباشر مثلاً، للحصول على تأشيرات وجوازات سفر، ما داموا قادرين على ذلك. فيما يستكشف آخرون استراتيجيات مبتكرة تتراوح بين تأشيرات الترحال، وتصاريح الإقامة المخصصة للمتقاعدين. وبالنسبة إلى بعض المتخصصين، تسعى الجامعات ومعاهد البحث في جميع أنحاء أوروبا، إلى جذب العلماء الذين فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة، أو الذين يخشون المزيد من التخفيضات في التمويل الفيدرالي، وفق "بلومبرغ". وتُظهر بيانات شركة "ديل" العالمية للموارد البشرية، ومقرّها سان فرانسيسكو، زيادةً بنسبة 16% في عدد الأميركيين الذين وظفتهم شركات أوروبية بين كانون الثاني، ونيسان الماضيين، بحسب الشركة. وتضيف: "في الوقت نفسه، شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الباحثين عن عمل في أيرلندا والبرتغال"، وفقاً لموقع التوظيف (Glassdoor). وقبل يومين، أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، تخفيض التصنيف السيادي للولايات المتحدة من الدرجة العليا "Aaa" إلى "Aa1"، ما يمثّل ضربة قوية لسياسات ترامب الاقتصادية، ويهدد استقراره المالي. وتحدث موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق، عن اضطرابات حصلت في الأسواق العالمية، والتي تهزّ صورة الدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن، وتثير شكوكاً عميقة حول مستقبل النظام المالي العالمي، مع مخاوف المستثمرين. وجاء ذلك عقب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store