
في ختام زيارته بالسعودية وزير الصناعة والنقل في جولة تفقدية بميناء جدة الإسلامي
الجمعة، 18 أبريل 2025 10:33 صـ بتوقيت القاهرة
في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية قام الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والدكتور / رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل للنقل والخدمات اللوجستية وبحضور السفير ايهاب ابوسريع سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري بزيارة ميناء جدة الإسلامي و الذي يعتبر الميناء الرئيس للمملكة العربية السعودية على البحر الأحمر ويخدم حركة التجارة كما يخدم ويستقبل حجاج بيت الله الحرام القادمين من كافة أنحاء العالم، ويتميز بموقعه المميز على خطوط الملاحة العالمية، إذ يربط بين ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وأفريقيا وحيث تبلغ مساحة الميناء 12,5 كم2. ويشتمل على 62 رصيف.و 4 محطات ويضم خدمات لوجستية متكاملة من معدَّاتمناوَلة ومستودعات وساحات وتموين السفن بالوقود، ونظام نَقْل مباشر عبر الشاحنات من الميناء وإليه؛ ما يسرع في حركة دوران السفن.
وخلال الجولة تم تفقد المحطات بالميناء بدءا من محطتي مناوَلة الحاويات وكذلك تفقد المنطقة المتكاملة التي تمثِّل قرية لوجستية للإيداع وإعادة التصدير وكذلك محطتي البضائع العامة وحوضي إصلاح السفن وصيانة القِطَع البحرية.و أرصفة للخدمات البحرية من قُطُر بالإضافة إلى زيارة صالات استقبال الحجاج والمعتمرين والزوَّار المجهَّزة بشكل متكامل.وكذا المحطة المجهزة لركاب السفن السياحية «الكروز. حيث يعد ميناء جدة الإسلامي بوابة لاستقبال ومغادرة سفن الكروز داخل السعودية لأهميته الكبيرة ، وقرب المسافة الفاصلة بينه وبين مراكز الأنشطة السياحية بمحافظة جدة، إضافةً إلى إطلالته على ساحل البحر الأحمر، كما تم خلال الجولة
استعراض الخطوط الملاحية الجديدة العابرة للقارات التي تطلقها المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي والتي تهدف الى زيادة ربط موانئ المملكة بموانئ الشرق والغرب، وتوظيف موقع المملكة الإستراتيجي كمحور ربط للقارات الثلاث
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على إن هناك أهمية كبيرة للتكامل بين الموانىء البحرية والربط البحري بين الجانبين خاصة مع التطور الكبير في منظومة النقل البحري في مصر والسعودية مشيرا إلى أن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لنحقق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري حيث تم انشاء 3 موانئ جديدة ليصل عدد الموانئ المصرية الى 18 ميناء ، كما تم انشاء ارصفة ومحطات جديدة ليصبج اجمالي اطوال الارصفة 100 كم ارصفة وحواجز امواج بطول 50 كم وكذلك تعميق الممرات الملاحية حتى يتمكن قطاع الموانئ من استيعاب حتي 40 مليون حاوية مكافئة سنويا و 400 مليون طن بضاعة ، كما تمكن قطاع النقل البحري في مصر من جذب اكبر 6 خطوط ملاحية عالمية (MSC , MEARSK CMA CGM , HAPAG LOYED ,COSCO ,EVERGREEN) وجذب أكبر 7مشغلين عالمين (هاتشيسون و يوروجيت و CMA TERMINALS و ايه بي مولر و TIL وموانئ ابوظبي وموانئ دبي) وذلك في إطار خطة تحويل مصر الى مركز اقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 3 ساعات
- عالم المال
نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات وإستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم . وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: 'تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الإلتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة'. تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ – التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق – حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى 'حرّاس البحر الأبيض المتوسط'، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي 'بلو باندا' التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية 'السلحفاة البحرية'، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: 'إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية'.


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات واستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم. وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: "تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الالتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة". غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ - التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق - حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى "حرّاس البحر الأبيض المتوسط"، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية "السلحفاة البحرية"، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: "إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية". عام من الإنجازات: نوفوتيل تعزّز التزامها تجاه المحيطات منذ انطلاق شراكتها مع الصندوق العالمي للطبيعة في يونيو 2024، أحرزت نوفوتيل تقدماً ملموساً في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى حماية المحيطات وتحقيق تأثير مستدام: 1/ الحد من الأثر البيئي يُجسّد التزام نوفوتيل بخفض بصمتها البيئية رؤية مجموعة أكور - الرائدة عالمياً في مجال الضيافة - في تقديم تجربة ضيافة ذات أثر إيجابي، ويتجلى ذلك في: التخلي تدريجياً عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في فنادق نوفوتيل استخدام موزعات مياه كبيرة السعة وقابلة لإعادة التعبئة الحد من هدر الطعام عبر تبني حلول مبتكرة وتشجيع مشاركة الضيوف إطلاق مبادرات تجريبية لاستخدام فلاتر خاصة مصممة لالتقاط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فندقين بفرنسا، وذلك لتقليل الأثر البيئي الناجم عن غسل الملابس 2 / غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة في إطار مبادرتها الطموحة لتبني نظام طعام نباتي واعتماد مبادئ الاستدامة في المأكولات البحرية، اتخذت نوفوتيل خطوات عملية مهمة منها: إطلاق مشروع عالمي لتحسين مصايد الأسماك بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة خلال الربع الأول من عام 2025، ويشمل ذلك دعم مشروع تحسين مصايد الحبار الهندي في ولاية كيرالا الهندية. أطلقت نوفوتيل مشروعاً للمشتريات بالتعاون مع فريق عمل المأكولات البحرية في أوروبا والصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وبالتعاون المباشر كذلك مع خمسة موردين لتحسين إمكانية تتبع المنتجات. ويندرج هذا المشروع في إطار التزام العلامة بدعم رؤية الصندوق لإحداث تحول جذري في القطاع على مستوى سلسلة التوريد بأكملها. 3 / تعزيز التعليم والتوعية حول المحيطات تُولي نوفوتيل أهمية كبيرة لنشر الوعي حول أهمية المحيطات في حياتنا اليومية، وتسعى إلى إلهام موظفيها وضيوفها والمجتمعات التي تعمل فيها للمساهمة في تبني نمط حياة يحقق توازناً بيئياً مع المحيطات. تدريب عالمي جديد لتعزيز الوعي بالمحيطات يستهدف العاملين في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق، وذلك لتحفيزهم على المشاركة الفاعلة والالتزام بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت". برنامج تدريبي جديد من الصندوق العالمي للطبيعة حول المأكولات البحرية المستدامة، يستهدف الطهاة وفرق المأكولات والمشروبات والمشتريات، ويشمل موضوعات مثل تأثير الصيد الجائر، ومصادر المأكولات البحرية المستدامة، وأفضل ممارسات الاستدامة المتبعة في المطاعم. تنظيم أنشطة ترفيهية تعليمية داخل الفنادق لتحفيز مجتمع نوفوتيل على التفاعل الإيجابي مع قضايا المحيطات. 4 / دعم جهود البحث والابتكار تدعم نوفوتيل مشاريع الصندوق العالمي للطبيعة الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية حول العالم، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع بيئية تساهم في حماية المحيطات وتعزيز جهود البحث العلمي، والعمل على مشاريع فعّالة مثل: 1. حماية نباتات بوسيدونيا في البحر الأبيض المتوسط الموقع: أوروبا الأهمية البيئية: كل هكتار من مرج البوسيدونيا يمتص من الكربون ما يعادل 5 إلى 7 أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائية. التقدم المُنجز: يجري تنفيذ خطط عمل في 9 مدن ساحلية، والعمل جارٍ على تجهيز 8 مواقع إرساء مع استكمال 73 عملية تعديل للعوامات في عام 2024، والتخطيط لإنجاز 41 عملية إضافية في عام 2025. 2. رصد وإزالة معدات الصيد المهجورة الموقع: البحر الأبيض المتوسط الأهمية البيئية: تمثل معدات الصيد المفقودة أو المهجورة خطراً كبيراً على الحياة البحرية. التقدّم المُنجز: جرى مسح أكثر من 1000 هكتار في بونيفاسيو، وتم تحديد عدد من الشباك المهملة مع التخطيط لاسترجاعها باستخدام روبوتات غوص خلال عامي 2025 و2026. وتم كذلك إدراج مناطق جديدة في كالانكيس وأجاسيو للتنقيب فيها مستقبلاً. 3. دعم المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا الموقع: أوروبا (فرنسا، اليونان، تركيا، إيطاليا، كرواتيا) الأهمية البيئة: يجوب المركب الشراعي "بلو باندا" مياه البحر الأبيض المتوسط للقيام بمهام محددة تهدف إلى تطوير حلول وتوصيات علمية لحماية الحياة البحرية، ورفع مستوى الوعي العام، وتوحيد جهود الحماية البيئية بالتعاون مع الدول والمجتمعات. التقدم المُنجز: أتمّ المركب حملته لعام 2024 في فرنسا واليونان وتركيا وإيطاليا وكرواتيا؛ وتم تنظيم زيارات تعليمية استفاد منها أكثر من 550 طفلاً في فرنسا؛ كما جرى اختبار نظام Cap Cétacés لحماية الحيتانيات من حوادث الاصطدام؛ وأُجريت دراسات عدة حول أدوات الصيد غير التقليدية والمناطق البحرية المحمية. ومن المقرر أن يرسو "بلو باندا" في مدينة نيس خلال الفترة من 8 إلى 14 يونيو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والمساهمة في فعاليات مشتركة مع الشركاء. 4. رصد وتتبّع السلاحف البحرية الموقع: جميع أنحاء العالم، ولا سيما منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأهمية البيئية: لا تزال ستة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، والتجارة غير القانونية، والوقوع عرضاً في شباك مصائد الأسماك التجارية، وفقدان الشواطئ المخصصة للتعشيش. ومن أجل حماية هذه الكائنات، يتم حالياً رسم خرائط لشواطئ التعشيش، وممرات الهجرة، ومناطق البحث عن الطعام الخاصة بأهم تجمعات السلاحف البحرية. التقدم المنجز: تم إطلاق مبادرة "الممرات الزرقاء" في أكتوبر 2024؛ وجرى تتبع أكثر من 12600 سلحفاة حول العالم؛ ولا تزال عمليات جمع البيانات وتحليل الروابط البيئية مستمرة خلال عام 2025؛ ومن المقرر أن ينشر الصندوق العالمي للطبيعة آخر مستجدات المبادرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025. 5. حماية السلاحف البحرية في غرب المحيط الأطلسي الموقع: منطقة درع غيانا الأهمية البيئية: يساهم إشراك المجتمع المدني والتصدي للصيد غير المشروع وغير المنظَّم في تعزيز حماية سلاحف "الجلد المُجعّد" التي تتكاثر في المناطق الساحلية لغيانا، بالإضافة أيضاً إلى السلاحف "الخضراء" و"ردلي الزيتونية" التي تعيش على امتداد السواحل من البرازيل إلى فنزويلا. التقدم المنجز: تم إطلاق برنامج سفراء الشباب؛ ومن المقرر أن يشارك وفد إقليمي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو 2025؛ إلى جانب تنفيذ مشاريع ميدانية تشمل تدريب مرشدين بيئيين، وتنظيم أنشطة علمية تشاركية، ومواصلة جهود التوعية والدعم خلال عامي 2025-2026. وفي هذا السياق، قال لودوفيك فرير إسكوفييه، مدير برنامج المحيطات في الصندوق العالمي للطبيعة – فرنسا: "حماية المحيطات تعني أيضاً حماية مستقبلنا المشترك. ومع تزايد التهديدات المتمثلة في الصيد الجائر وتلوث الموائل البحرية وفقدان التنوع البيولوجي، بات حرياً بالجهات الاقتصادية اليوم أن تلعب دور محورياً في مواجهة هذه التهديدات. ويسرنا التزام سلسلة فنادق نوفوتيل بدمج حماية النظم البيئية البحرية ضمن استراتيجيتها. ومن خلال التعاون مع شركات رائدة في قطاع السياحة، نُساهم معاً في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة ومسؤولية تتماشى مع مرونة المحيطات". من جانبه، قال جان-إيف مينيه: "تعتبر المحيطات مصدر التوازن الأكبر لكوكبنا – وهي أقرب ما تكون إلى 'رئةٍ للعالم'، ذلك أنها تساهم في تنظيم المناخ، ودعم سبل العيش، وحماية النظم البيئية. غير أن هذا التوازن بات مهدداً اليوم. وإذا أردنا مستقبلاً مستداماً، فعلينا إعادة التوازن في علاقتنا مع المحيطات عبر تقليل أثرنا البيئي والحفاظ على سلامتها. ولا بد من التأكيد هنا أن رفاهيتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصحة المحيطات؛ وبذلك فإن حمايتها ليست مجرد قضية بيئية فحسب، وإنما تتعلق أيضاً بصحة الإنسان وطول عمره أيضاً". ما التالي بالنسبة لنوفوتيل؟ خطوات إيجابية لتعزيز إستدامة المحيطات تعتزم نوفوتيل في المرحلة المقبلة توسيع أثرها الإيجابي من خلال المبادرات التالية: التعاون مع قادة القطاع في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس لحفز التغيير الفعّال إطلاق برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة - خلال صيف 2025 تنظيم دورة توعوية حول المحيطات بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت" – خلال صيف 2025 تعزيز ممارسات المأكولات البحرية المستدامة عبر جميع فنادق السلسلة اعتماد استراتيجية جديدة لتبني نظام طعام نباتي في جميع الفنادق إطلاق برامج جديدة لإشراك الضيوف في جهود الحفاظ على المحيطات مواصلة دعم مشاريع حماية المحيطات الحيوية التي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا وكافة أنحاء العالم .


الأموال
منذ 20 ساعات
- الأموال
نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات واستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم. وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: "تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الالتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة". غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ - التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق - حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى "حرّاس البحر الأبيض المتوسط"، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية "السلحفاة البحرية"، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: "إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية". عام من الإنجازات: نوفوتيل تعزّز التزامها تجاه المحيطات منذ انطلاق شراكتها مع الصندوق العالمي للطبيعة في يونيو 2024، أحرزت نوفوتيل تقدماً ملموساً في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى حماية المحيطات وتحقيق تأثير مستدام: 1/ الحد من الأثر البيئي يُجسّد التزام نوفوتيل بخفض بصمتها البيئية رؤية مجموعة أكور - الرائدة عالمياً في مجال الضيافة - في تقديم تجربة ضيافة ذات أثر إيجابي، ويتجلى ذلك في: التخلي تدريجياً عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في فنادق نوفوتيل استخدام موزعات مياه كبيرة السعة وقابلة لإعادة التعبئة الحد من هدر الطعام عبر تبني حلول مبتكرة وتشجيع مشاركة الضيوف إطلاق مبادرات تجريبية لاستخدام فلاتر خاصة مصممة لالتقاط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فندقين بفرنسا، وذلك لتقليل الأثر البيئي الناجم عن غسل الملابس 2 / غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة في إطار مبادرتها الطموحة لتبني نظام طعام نباتي واعتماد مبادئ الاستدامة في المأكولات البحرية، اتخذت نوفوتيل خطوات عملية مهمة منها: إطلاق مشروع عالمي لتحسين مصايد الأسماك بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة خلال الربع الأول من عام 2025، ويشمل ذلك دعم مشروع تحسين مصايد الحبار الهندي في ولاية كيرالا الهندية. أطلقت نوفوتيل مشروعاً للمشتريات بالتعاون مع فريق عمل المأكولات البحرية في أوروبا والصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وبالتعاون المباشر كذلك مع خمسة موردين لتحسين إمكانية تتبع المنتجات. ويندرج هذا المشروع في إطار التزام العلامة بدعم رؤية الصندوق لإحداث تحول جذري في القطاع على مستوى سلسلة التوريد بأكملها. 3 / تعزيز التعليم والتوعية حول المحيطات تُولي نوفوتيل أهمية كبيرة لنشر الوعي حول أهمية المحيطات في حياتنا اليومية، وتسعى إلى إلهام موظفيها وضيوفها والمجتمعات التي تعمل فيها للمساهمة في تبني نمط حياة يحقق توازناً بيئياً مع المحيطات. تدريب عالمي جديد لتعزيز الوعي بالمحيطات يستهدف العاملين في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق، وذلك لتحفيزهم على المشاركة الفاعلة والالتزام بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت". برنامج تدريبي جديد من الصندوق العالمي للطبيعة حول المأكولات البحرية المستدامة، يستهدف الطهاة وفرق المأكولات والمشروبات والمشتريات، ويشمل موضوعات مثل تأثير الصيد الجائر، ومصادر المأكولات البحرية المستدامة، وأفضل ممارسات الاستدامة المتبعة في المطاعم. تنظيم أنشطة ترفيهية تعليمية داخل الفنادق لتحفيز مجتمع نوفوتيل على التفاعل الإيجابي مع قضايا المحيطات. 4 / دعم جهود البحث والابتكار تدعم نوفوتيل مشاريع الصندوق العالمي للطبيعة الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية حول العالم، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع بيئية تساهم في حماية المحيطات وتعزيز جهود البحث العلمي، والعمل على مشاريع فعّالة مثل: حماية نباتات بوسيدونيا في البحر الأبيض المتوسط الموقع: أوروبا الأهمية البيئية: كل هكتار من مرج البوسيدونيا يمتص من الكربون ما يعادل 5 إلى 7 أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائية. التقدم المُنجز: يجري تنفيذ خطط عمل في 9 مدن ساحلية، والعمل جارٍ على تجهيز 8 مواقع إرساء مع استكمال 73 عملية تعديل للعوامات في عام 2024، والتخطيط لإنجاز 41 عملية إضافية في عام 2025. رصد وإزالة معدات الصيد المهجورة الموقع: البحر الأبيض المتوسط الأهمية البيئية: تمثل معدات الصيد المفقودة أو المهجورة خطراً كبيراً على الحياة البحرية. التقدّم المُنجز: جرى مسح أكثر من 1000 هكتار في بونيفاسيو، وتم تحديد عدد من الشباك المهملة مع التخطيط لاسترجاعها باستخدام روبوتات غوص خلال عامي 2025 و2026. وتم كذلك إدراج مناطق جديدة في كالانكيس وأجاسيو للتنقيب فيها مستقبلاً. دعم المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا الموقع: أوروبا (فرنسا، اليونان، تركيا، إيطاليا، كرواتيا) الأهمية البيئة: يجوب المركب الشراعي "بلو باندا" مياه البحر الأبيض المتوسط للقيام بمهام محددة تهدف إلى تطوير حلول وتوصيات علمية لحماية الحياة البحرية، ورفع مستوى الوعي العام، وتوحيد جهود الحماية البيئية بالتعاون مع الدول والمجتمعات. التقدم المُنجز: أتمّ المركب حملته لعام 2024 في فرنسا واليونان وتركيا وإيطاليا وكرواتيا؛ وتم تنظيم زيارات تعليمية استفاد منها أكثر من 550 طفلاً في فرنسا؛ كما جرى اختبار نظام Cap Cétacés لحماية الحيتانيات من حوادث الاصطدام؛ وأُجريت دراسات عدة حول أدوات الصيد غير التقليدية والمناطق البحرية المحمية. ومن المقرر أن يرسو "بلو باندا" في مدينة نيس خلال الفترة من 8 إلى 14 يونيو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والمساهمة في فعاليات مشتركة مع الشركاء. رصد وتتبّع السلاحف البحرية الموقع: جميع أنحاء العالم، ولا سيما منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأهمية البيئية: لا تزال ستة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، والتجارة غير القانونية، والوقوع عرضاً في شباك مصائد الأسماك التجارية، وفقدان الشواطئ المخصصة للتعشيش. ومن أجل حماية هذه الكائنات، يتم حالياً رسم خرائط لشواطئ التعشيش، وممرات الهجرة، ومناطق البحث عن الطعام الخاصة بأهم تجمعات السلاحف البحرية. التقدم المنجز: تم إطلاق مبادرة "الممرات الزرقاء" في أكتوبر 2024؛ وجرى تتبع أكثر من 12600 سلحفاة حول العالم؛ ولا تزال عمليات جمع البيانات وتحليل الروابط البيئية مستمرة خلال عام 2025؛ ومن المقرر أن ينشر الصندوق العالمي للطبيعة آخر مستجدات المبادرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025. حماية السلاحف البحرية في غرب المحيط الأطلسي الموقع: منطقة درع غيانا الأهمية البيئية: يساهم إشراك المجتمع المدني والتصدي للصيد غير المشروع وغير المنظَّم في تعزيز حماية سلاحف "الجلد المُجعّد" التي تتكاثر في المناطق الساحلية لغيانا، بالإضافة أيضاً إلى السلاحف "الخضراء" و"ردلي الزيتونية" التي تعيش على امتداد السواحل من البرازيل إلى فنزويلا. التقدم المنجز: تم إطلاق برنامج سفراء الشباب؛ ومن المقرر أن يشارك وفد إقليمي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو 2025؛ إلى جانب تنفيذ مشاريع ميدانية تشمل تدريب مرشدين بيئيين، وتنظيم أنشطة علمية تشاركية، ومواصلة جهود التوعية والدعم خلال عامي 2025-2026. وفي هذا السياق، قال لودوفيك فرير إسكوفييه، مدير برنامج المحيطات في الصندوق العالمي للطبيعة – فرنسا: "حماية المحيطات تعني أيضاً حماية مستقبلنا المشترك. ومع تزايد التهديدات المتمثلة في الصيد الجائر وتلوث الموائل البحرية وفقدان التنوع البيولوجي، بات حرياً بالجهات الاقتصادية اليوم أن تلعب دور محورياً في مواجهة هذه التهديدات. ويسرنا التزام سلسلة فنادق نوفوتيل بدمج حماية النظم البيئية البحرية ضمن استراتيجيتها. ومن خلال التعاون مع شركات رائدة في قطاع السياحة، نُساهم معاً في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة ومسؤولية تتماشى مع مرونة المحيطات". من جانبه، قال جان-إيف مينيه: "تعتبر المحيطات مصدر التوازن الأكبر لكوكبنا – وهي أقرب ما تكون إلى 'رئةٍ للعالم'، ذلك أنها تساهم في تنظيم المناخ، ودعم سبل العيش، وحماية النظم البيئية. غير أن هذا التوازن بات مهدداً اليوم. وإذا أردنا مستقبلاً مستداماً، فعلينا إعادة التوازن في علاقتنا مع المحيطات عبر تقليل أثرنا البيئي والحفاظ على سلامتها. ولا بد من التأكيد هنا أن رفاهيتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصحة المحيطات؛ وبذلك فإن حمايتها ليست مجرد قضية بيئية فحسب، وإنما تتعلق أيضاً بصحة الإنسان وطول عمره أيضاً". ما التالي بالنسبة لنوفوتيل؟ خطوات إيجابية لتعزيز استدامة المحيطات تعتزم نوفوتيل في المرحلة المقبلة توسيع أثرها الإيجابي من خلال المبادرات التالية: التعاون مع قادة القطاع في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس لحفز التغيير الفعّال إطلاق برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة - خلال صيف 2025 تنظيم دورة توعوية حول المحيطات بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت" – خلال صيف 2025 تعزيز ممارسات المأكولات البحرية المستدامة عبر جميع فنادق السلسلة اعتماد استراتيجية جديدة لتبني نظام طعام نباتي في جميع الفنادق إطلاق برامج جديدة لإشراك الضيوف في جهود الحفاظ على المحيطات مواصلة دعم مشاريع حماية المحيطات الحيوية التي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا وكافة أنحاء العالم