
Chevrolet ZR1... حين يتحوّل التطرف إلى فن هندسي راقٍ
فبعد 66 عامًا من التربع على عرش صناعة السيارات الأمريكية الرياضية مع سبعة أجيال تميزت بتركيبة المحرك المثبت في الأمام، قرر الصانع الأمريكي نقل صاحب الأسطوانات الثماني الهادر إلى خلف مقصورة القيادة، أو إلى المكان المثالي من الناحية الهندسية لسيارة أداء رياضي متفوق، وهذه التضحية التي بررتها الشركة تسويقيًّا قبل خمس سنوات من خلال التذكير بارتباط Corvette ببرنامج الفضاء الأمريكي ورواده المغرمين بالسيارة التي تمثل كبرنامج الفضاء الذي ينتمون إليه رمزًا من رموز السرعة، والتصميم والطموح الأمريكي، تعيد تبريرها اليوم بحقيقة راسخة بعيدة عن عالم التسويق، من خلال الفئة ZR1 التي تستفيد من هندسة المحرك الوسطي إلى أقصى حدودها وتعززها بمزيج من القوة العالية التي تتجاوز حدود الـ 1000 حصان، وتركيبة ديناميكية هوائية متطورة ضمن تزاوج بين مدرسة العضلات الميكانيكية الأمريكية والمدرسة الفعالية الهوائية الأوروبية.
حزمة هوائية عالية الفعالية
تتمتع Corvette ZR1 بحزمة ديناميكية هوائية عالية الفاعلية - المصدر: Chevrolet
رغم أنّ Chevrolet اكتفت بحزمة ديناميكية هوائية ثابتة غير نشطة كما هو الحال مع العديد من السيارات الرياضية الأخرى، فإنها حزمة عالية الفاعلية تبدأ من عواكس الهواء المثبتة على المقدمة، وتمر عبر فتحة التهوية الواسعة على الغطاء الأمامي التي تمرر الهواء من تحت السيارة باتجاه الأعلى قبل أن تصل إلى غطاء المحرك الذي يُعد قطعة ديناميكية هوائية مصمّمة لهذا الغرض، ثم الجناح الخلفي الكبير الذي يولد قوة ضغط هوائي عالية، وبذلك يبلغ إجمالي ما يتمكن جسم ZR1 من توليده 544 كيلوجرامًا.
المحرك
خضع المحرك لعملية تطوير جذرية رفعت قوته إلى 1064 حصانًا - المصدر: Chevrolet
محرك ZR1 ليس مجرد نسخة من محرك LT6 الذي يجهز الشقيقة Z06، بل هو محرك خضع لعملية تطوير جذرية رفعت قدرة أسطواناته الثماني سعة 5.5 لتر على توليد القوة وصولًا إلى قوة 1064 حصانًا، علمًا أنّ عملية التطوير هذه لم تقتصر على مجرد إضافة شاحن هواء مزدوج، بل امتدت إلى توفير نظام سحب جديد كليًّا، ونظام حقن وقود بمنفذ ثانوي لزيادة كمية الوقود وغيرها من التفاصيل التي تضمن سلامة عمل المحرك تحت الضغط الكبير.
على صعيد التسارع، تتمكن السيارة من الانطلاق إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 2.5 ثانية قبل أن تتابع عملية التقدم وصولًا إلى سرعة قصوى يتوقف معها عداد قياس السرعة عند الرقم 375 كيلومترًا في الساعة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ Chevrolet ستوفر الفئة ZR1X من السيارة، التي ستأتي معززة بمنظومة هجينة توفر قوة لمحور العجلات الأمامية رافعةً إجمالي القوة إلى 1250 حصانًا، الأمر الذي يضعها في مواجهة مباشرة (على صعيد القوة طبعًا، وبغض النظر عن العناصر الأخرى) مع سيارات من عيار Ferrari F80 أو Mclaren W1.
اقرأ أيضًا: Chevrolet Corvette Stingray تواجه Maserati MC20 Cielo
المقصورة الداخلية
كونسول وسطي مرتفع يفصل بين حيز السائق وحيز الراكب الأمامي - المصدر: Chevrolet
يتبع تصميم مقصورة ZR1 الشكل المُعتاد للجيل الثامن من Chevrolet Corvette مع كونسول وسطي مرتفع بشكلٍ يفصل بين حيز السائق وحيز الراكب الأمامي، وسيتعرف عشاق السيارة فورًا على المقود مربع الشكل الذي يمكن من ورائه متابعة عرض لوحة العدادات القابلة للتعديل قياس 12.0 بوصة، والمُزودة في الفئة ZR1 بمقياس لنسبة ضغط شاحن الهواء.
هذا وحافظت المقصورة على الشاشة الوسطية الكبيرة الموجهة نحو السائق، التي تعمل باللمس وتعرض عمل نظام المعلومات والترفيه. ورغم أنّ فئة القاعدة من Corvette عرفت ضمن الإصدار الأحدث منها الذي جرى الكشف عنه مؤخرًا عملية تعديل استغنت معها عن صف الأزرار الذي يتخذ من القسم الأعلى للفاصل ما بين جانبي المقصورة مركزًا له، والذي عرف الكثير من الانتقادات من قبل العملاء، فإنّ هذا التعديل لم يصل بعد إلى ZR1 التي لا تزال تتوافر بالتركيبة الأولية.
وفي السياق نفسه، لم يكن هناك من داعٍ لإخضاع مقاعد السيارة ذات التصميم الرياضي المثير، والتي تجمع بين هذا الأمر وبين أعلى مستويات الراحة والسلامة، للكثير من التعديل؛ إذ بقيت على حالها وعلى تصميمها الأساسي الذي يزهو بمادة ألياف الكربون، وجلد ألكنتارا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
Ford Mustang GTD… حين تتنفس الحلبات عضلات أمريكية بطابع أوروبي
هذه ليست المرة الأولى التي تتوجه فيها بوصلة الصانع الأمريكي الرائد Ford نحو تعاليم المدرسة الأوروبية؛ إذ إنّ أميرة سباقات لومان Ford GT 40 سبقتها إلى ذلك في ستينيات القرن الماضي عندما خاضت معركة استرداد الكرامة ضد الأسطورة الحمراء Ferrari وتغلبت عليها بكل عنفوان. ولكن GT 40 كانت سيارة لا تحمل من إرث البلاد التي أتت منها سوى التسمية التي تشير إلى العائلة الأمريكية الراقية التي اشتهرت في مجال تصنيع السيارات Ford، أما باقي ما تبقى من مكونات ميكانيكية فكان ينتمي إلى المدرسة الأوروبية متأثرًا إلى حدٍّ بعيد بعميدتها السيدة ذات الحصان الجامح ضمن انعكاس عصري لنظرية ابن خلدون التي تفيد بأنّ المغلوب يتأثر دائمًا بالغالب، فضلاً عن أنّ GT 40 نالت في بداياتها دعمًا هندسيًّا تأسيسيًّا من قبل شركة Lola البريطانية. أما اليوم، فهذه هي المرة الأولى التي تعتمد فيها Ford على تعاليم المدرسة الأوروبية في مجال الديناميكية الهوائية المتطورة، وتدمجها على جسم سيارة لها دور تأسيسي فيما يُعرف بسيارات العضلات الأمريكية الميكانيكية المفتولة أي Mustang مع الفئة القادمة من عالم الحلبات Mustang GTD التي نتحدث عنها هنا. تعديلات بارزة رغم أنّ هذه السيارة تتشارك بتصميمها العام مع شقيقتها السباقية، إلا إنها ليست مجرد نسخة مرخصة للسير على الطريق من السيارة نفسها -المصدر: Ford رغم أنّ Mustang GTD تتشارك بتصميمها العام مع شقيقتها السباقية GT3، فإنها ليست مجرد نسخة مرخصة للسير على الطريق من السيارة نفسها. ففي البداية، تخلت GTD عن محرك الأسطوانات الثماني ذي التنفس الطبيعي وعن علبة التروس ذات المسننات المتماسكة، والإطار الأنبوبي المستوحى من سيارات السباق، واعتمدت على محرك من ثماني أسطوانات أيضًا ولكن مع شاحن فائق Super Charger سعة 5.2 لتر يقترن بعلبة تروس أوتوماتيكية مع قابض فاصل مزدوج ضمن هيكل أحادي هو نفسه الذي يجهز مختلف فئات Mustang الأخرى، على غرار الفئة EcoBoost مع محرك رباعي الأسطوانات، GT وDark Horse، والسبب في ذلك هو أنّ GTD في النهاية تحتاج أولًا إلى أن تتماشى مع اللوائح العالمية التي تُفرض على أي صانع كي يُسمح لسيارته بالسير على الطرق العامة، وثانيًا أن تؤمّن مستويات راحة مقبولة لمستخدميها، فلو قرر الصانع الأمريكي اعتماد علبة التروس نفسها التي تستخدمها سيارة السباق، كان من الممكن أن يعاني السائقون العنف الذي تتسم به علبة التروس ذات المسننات المتماسكة خلال عملية التعشيق. ولكن مع ذلك تستعير GTD الكثير من المفاهيم الهندسية التي تعود لسيارات السباق، خاصةً أنّ Ford أوكلت مهمة إنتاج السيارة لشركة Multimatic الكندية، وهي الشركة نفسها التي أنتجت الجيل الثاني من فورد GT المتطرفة والخارقة. التركيبة الديناميكية كما ذكرنا، تتمتع Ford Mustang GTD بحزمة ديناميكية هوائية متطورة قادرة على توليد قوة ضغط هوائي نحو الأسفل تتفوق على ما توفره الكثير من السيارات الرياضية الأخرى، ويتوافر لها هذا بفضل الجناح الخلفي الكبير الذي يقف على قوائم كبيرة تنطلق من العمود C الخلفي. هذا وتستفيد السيارة أيضًا من أجنحة صغيرة مثبتة على المصد الأمامي وفتحات تمرير هواء واسعة على الرفارف الأمامية، تسهم، بالإضافة إلى شكلها المثير، بتوفير تمرير سلس للهواء من تحت المحور الأمامي وحول العجلات الأمامية، علمًا أنّ الحزمة الديناميكية الهوائية الاختيارية تستبدل بهذا الجناح الكبير الثابت جناحًا نشطًا. المقصورة الداخلية تستفيد مقصورة قيادة Ford Mustang GTD من تصميم يجمع ما بين الحداثة والروح الرياضية، ففيما تسيطر مادة ألياف الكربون على مساحات واسعة في الداخل، تبرز الشاشة الكبيرة الشبيهة بحاسوب لوحي، والتي تضم لوحة العدادات في جزئها الخارجي مقابل نظام عرض متعدد الاستخدام في قسمها الداخلي، هذا ولا بد من ذكر اللوح الزجاجي الشفاف المثبّت على الجدار الخلفي للمقصورة، والذي يمكن من خلاله مشاهدة نظام التعليق المتطور ضمن لمسة تعزز الروح الرياضية المتطرفة التي تقوم عليها السيارة.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
هوندا توقف تطوير سيارات كهربائية لانخفاض الطلب في أميركا
قالت صحيفة نيكاي اليابانية، يوم السبت، إن شركة هوندا أوقفت تطوير سيارة كهربائية كبيرة من طراز SUV، والتي كانت تمثل جزءًا رئيسيًا من استراتيجيتها في قطاع السيارات الكهربائية، وذلك وسط توقعات باستمرار تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. ولم يتسنّ لـ"رويترز" التحقق من صحة التقرير حتى الآن. وأنتجت شركة هوندا ما يزيد قليلا على مليون سيارة العام الماضي في 12 مصنعا تملكها في الولايات المتحدة. ولكنها صدرت 5379 مركبة من اليابان، بما في ذلك سيارة "سيفيك هايبرد"، وفق وكالة "فرانس برس". و"هوندا" هدف للرسوم الجمركية الأميركية الإضافية التي تؤثر على واردات الولايات المتحدة من السيارات وقطع غيار السيارات.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
مصر تعدّل برنامج دعم السيارات بشروط جديدة
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، اليوم الاثنين، إن التعديلات الجديدة التي أُضيفت إلى البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات في مصر، تستهدف تحفيزًا حقيقيًا للمُصنّعين وتحقيق استدامة البرنامج، بحيث يكون واقعيًا ومنطقيًا، إلى جانب تعميق التصنيع المحلي للسيارات، بما يعزز إنتاجها الكمي ويُسهم في الاستغلال الأمثل للطاقات الصناعية والموارد المتاحة. وقد حددت وزارة الصناعة المصرية عدة اشتراطات لدخول برنامج الحوافز الجديد، تشمل: (زيادة القيمة المضافة – حجم الإنتاج الكمي – زيادة الاستثمارات الجديدة – الالتزام البيئي – حافز تنمية المناطق ذات الأولوية). السيارات التقليدية والكهربائية يشترط ألا يقل الإنتاج السنوي للشركة عن 10 آلاف سيارة (تقليدية) في إطار البرنامج، على أن يكون الحد الأدنى لإنتاج الموديل الواحد 5 آلاف سيارة، بنسبة مكون صناعي محلي لا تقل عن 20% في بداية البرنامج (للسيارات ذات الوقود الأحفوري)، ويتم مراجعتها كل سنتين. أما السيارات الكهربايئة، فيشترط إنتاج ما لا يقل عن 1000 سيارة، تصل إلى 7000 سيارة بنهاية فترة البرنامج، بنسبة مكون صناعي محلي فعلي لا تقل عن 10% في بداية البرنامج، وتُراجع سنويًا. ويُطبّق على السيارات الكهربائية نصف قيمة الشراء في حافزي القيمة المضافة وحجم الإنتاج، بينما يُطبّق الحافزان الخاصان بزيادة الاستثمارات الجديدة والالتزام البيئي كما هما. تشمل الاشتراطات أن يكون أقصى سعر للسيارة 1,250,000 جنيه، وأقصى سعة للمحرك 1600 سم³، وأقصى قيمة لإجمالي الحوافز 30% من سعر السيارة (تسليم باب المصنع) بحد أقصى 150,000 جنيه، ويُشترط للحصول على حافز الالتزام البيئي للسيارات العاملة بالغاز، الحصول على شهادة معتمدة من إحدى الشركات التابعة لوزارة البترول. الحد الأدنى لقبول المكون المحلي يشترط أن تحقق نسبة القيمة المضافة المحلية 25% على الأقل، من خلال عمليات تصنيع فعلية أو مكون محلي فعلي، وليس فقط عبر التجميع. ويجب الالتزام بتدرج الإنتاج السنوي الكمي ونسبة المكون الصناعي المحلي المستهدف خلال فترة البرنامج (7 سنوات). وتُخصم الحوافز جزئيًا في حال ثبات أي منهما. وفي حال تجاوز نسبة المكون الصناعي المحلي المستهدف 35%، يُمنح المصنع حافزًا إضافيًا قدره 5 آلاف جنيه عن كل زيادة 1% في المكون المحلي الفعلي لكل سيارة خلال فترة البرنامج (خارج الحد الأقصى للحوافز)، بشرط أن تكون الزيادة متمثلة في: (مكون محلي فعلي – عمليات تصنيعية إضافية – منتج جديد). حافز تنمية المناطق ذات الأولوية يتم رد قيمة الأرض في هذه المناطق للمصانع المجمعة للسيارات في حال تجاوز الإنتاج 100 ألف سيارة وقود تقليدي أو 10 آلاف سيارة كهربائية. ويُؤكد أن هذه الحوافز لا تشمل الحوافز العامة التي يستفيد منها مصنعو السيارات، والتي تشمل المزايا الجمركية والضريبية المقررة لعدد من القطاعات الصناعية، ومنها: (التعريفة الجمركية – قانون الجمارك – قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة – قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر – الضرائب العقارية – قانون الضريبة على القيمة المضافة – قانون الاستثمار). مزايا إضافية للتصدير من المزايا الإضافية التي أُقرت في التعديلات الجديدة، إمكانية حصول الشركات المُصدِّرة على الحوافز مقابل السيارات المُصدّرة، ما يُعزز تنافسية السيارات المصرية في الأسواق الدولية. ويُحتسب الحافز على أساس الإنتاج الكلي، سواء الموجه للسوق المحلية أو للتصدير، مع حوافز إضافية للشركات التي تتجاوز المستهدفات السنوية للبرنامج. تصريحات رسمية قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، إن الهدف من البرنامج في ضوء التعديلات الجديدة هو إقامة صناعة سيارات حقيقية، لا سيما أن مصر تمتلك كل المقومات المؤهلة لذلك، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتعميق صناعة السيارات على غرار تجارب دول جوار ناجحة في هذا المجال. وأضاف أن التعديلات الجديدة تُحفّز زيادة التصنيع الكمي، وهو ما يتسق مع توجهات الحكومة وتطلعاتها، سواء في إنتاج السيارات أو الصناعات المغذية لها. في السياق ذاته، أوضح نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، شريف الكيلاني، أن الحوافز المقررة في البرنامج سيتم صرفها من خلال نظام المقاصة للتسوية الضريبية والجمركية، ما يساهم في تذليل العقبات أمام المستثمرين من خلال تسوية المديونيات المسجلة عليهم إذا كانت لهم مستحقات لدى مصلحة الضرائب، مما يُوفّر الكثير من الوقت والجهد. مطالب المصنعين طالب عدد من مُصنّعي الصناعات المغذية للسيارات بضرورة توفير موردين محليين لخامات الصاج المستخدمة في تصنيع هياكل السيارات وبعض المكونات، بدلًا من استيرادها. وفي استجابة فورية، وجه الوزير دعوة لكافة الشركات المصنعة للصاج والألواح المعدنية للمشاركة مجانًا في "المعرض السلبي" الذي سيُقام على هامش معرض الصناعة والنقل قريبًا، ليكون منصة تواصل بين شركات تصنيع الهياكل والموردين المحليين. كما طالب عدد من مصنعي السيارات بتحقيق عدالة في المنافسة بين السيارات الكهربائية المصنعة محليًا (الخاضعة لرسوم جمركية) والسيارات المستوردة تامة الصنع (المعفاة من الرسوم في بلد المنشأ)، إلى جانب النظر في إعفاء مستلزمات إنتاج السيارات من الرسوم الجمركية. وقد تم التأكيد على أن هذه المطالب ستُدرس من قبل وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والمالية، بهدف تخفيف الأعباء عن مصنعي الصناعات المغذية للسيارات، خاصة الكهربائية.