logo
"الرياض آرت" يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض

"الرياض آرت" يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض

سعورس٠٩-٠٤-٢٠٢٥

وتأتي هذه الاستضافة امتدادًا لجهود البرنامج بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية لتمكين الفن في المساحات العامة، وتعزيز التواصل بين الفنانين والمجتمع، من خلال عرض أعمال فنية تواكب التحولات الجمالية والفكرية المعاصرة، في بيئة تثري الحوار بين المشهد الفني المحلي والعالمي.
ويُعد أسبوع فنّ الرياض حدثًا ثقافيًا رائدًا تنظمه هيئة الفنون البصرية، ويقام خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل في عدد من المواقع البارزة بالرياض ، بمشاركة أكثر من 45 معرضًا فنيًا من المملكة والمنطقة والعالم، ويُركز على دور الفن في تشكيل الوعي وتوسيع آفاق الرؤية، من خلال أعمال تتناول موضوعات الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، ضمن تجربة فنية متكاملة تحتفي بالتقاليد وتستشرف المستقبل.
ومن خلال هذه المشاركة، يواصل برنامج " الرياض آرت" دوره في ترسيخ مكانة الرياض عاصمةً للفن والإبداع، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتعزيز التنوع الاقتصادي وتشجيع الإبداع الثقافي، والإسهام في الحراك الفني نحو آفاق جديدة من التأثير والتجدد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تكتب فصلاً جديداً في مسيرتها الثقافية ضمن رؤية 2030
المملكة تكتب فصلاً جديداً في مسيرتها الثقافية ضمن رؤية 2030

مجلة سيدتي

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

المملكة تكتب فصلاً جديداً في مسيرتها الثقافية ضمن رؤية 2030

مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مشروع تطوير المساجد التاريخية، تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية ومجمع الملك سلمان للغة العربية، هي بعض المبادرات النوعية التي تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في خطوة تهدف إلى صون الموروث وتعزيز الوعي الثقافي، خاصة مع ما تشهده من تحوّل ثقافي نوعي يعكس عمق إرثها الحضاري وتطلعاتها المستقبلية، وذلك في إطار ر ؤية السعودية 2030 التي جعلت من الثقافة ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الوطنية والتنمية الشاملة، وهذا ما دفعها لدعم نمو المواهب من خلال برامج الابتعاث الثقافي، وتمكين المثقفين، وإنشاء 11 هيئة تغطي مختلف التخصصات الإبداعية. وقد أثمرت هذه الجهود عن إنجازات بارزة، منها تسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتوثيق عناصر تراثية غير مادية، واكتشافات أثرية مهمة، إلى جانب مشاركة أول فيلم سعودي في مهرجان كان السينمائي. هذا التقدّم الثقافي المتسارع يعكس طموح المملكة في أن تكون مركزاً عالمياً مؤثراً في مجالات الثقافة والفنون والآثار. كيف تطور المشهد الثقافي في المملكة بعد إطلاق رؤية 2030؟ كثيرة هي المحطات والمشاريع الثقافية التي تم تأسيسها وتطويرها بمجرد الإعلان عن إطلاق رؤية 2030 وفي الأسفل ندرج لك أبرزها: عام 2018 عام 2019 الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للثقافة. إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي. إطلاق برنامج الرياض آرت. إطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي. عام 2020 إطلاق مبادرة الأعوام الثقافية التي تتضمن تسمية كل عام بعنصر ثقافي. استحداث 11 هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة. إنشاء مؤسسة بينالي الدرعية المعنية بالفنون المعاصرة. إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. إطلاق مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي تمنح للمواطنين والمؤسسات السعودية. موافقة مجلس الوزراء على إدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن. عام 2021 إطلاق استراتيجية تطوير قطاع المسرح والفنون الأدائية. إطلاق استراتيجية تطوير القطاع الموسيقي. إطلاق برنامج طروق السعودية لرصد وتدوين وتوثيق الفنون التراثية. تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية. إطلاق مبادرة الشريك الأدبي التي تستهدف إقامة أنشطة ثقافية في المقاهي. افتتاح حي جاكس الثقافي الفني. إنشاء صندوق التنمية الثقافي. إقامة النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر. عام 2022 إطلاق برنامج تمويل قطاع الأفلام. بدء عمل المركز السعودي للموسيقى. إصدار دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية. عام 2023 تأسيس جمعية مهنية للموسيقى في الرياض تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي. إطلاق مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي. عام 2024 وصول عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المسجلة في اليونسكو إلى 16 عنصراً بتسجيل آلة السمسمية. تحقيق مستهدف عدد المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو قبل موعده في عام 2030 بوصولها إلى 8 مواقع. تابعي المزيد: السعودية تدشن جناحها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 إنجاز ثقافي مبكر: 8 مواقع عالمية مسجلة في اليونسكو في مثل هذا اليوم من عام 2016، تم الإعلان عن رؤية 2030 ، ولأن المملكة العربية السعودية تسابق الوقت بكل ما للكلمة من معنى، فقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات قبل أن نصل إلى العام الموعود، ومنها تسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، 4 منها سُجلت قبل 2016، إضافة إلى 16 عنصراً ثقافياً غير مادي تم تسجيله في اليونسكو منذ العام 2011، وفي الأسفل ندرج القائمتين بالتفصيل: 8 مواقع سعودية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي: عام 2008 الحِجْر بمدائن صالح. عام 2010 حي الطريف بالدرعية. عام 2014 جدة التاريخية. عام 2015 الفنون الصخرية بجُبة والشويمس بحائل. عام 2018 واحة الإحساء. عام 2021 منطقة حِمى بنجران. عام 2023 محمية عروق بني معارض بالربع الخالي. عام 2024 منطقة الفاو الأثرية بوادي الدواسر. 16عنصراً ثقافياً مُسجّلاً في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي: عام 2011 الصقارة. عام 2015 العرضة النجدية. القهوة العربية. المجلس. عام 2016 المزمار. عام 2017 القط العسيري. عام 2019 النخلة. عام 2020 حياكة السدو. عام 2021 الخط العربي. عام 2022 البن الخولاني السعودي. حداء الإبل. عام 2023 الهريس. النقش على المعادن. عام 2024 الورد الطائفي. الحناء. آلة السمسمية. لا تقتصر المواقع الأثرية والعناصر الثقافية السعودية على المُسجل منها في اليونسكو فقط، فهنالك الكثير منها ما يعبق بالحضارة والتاريخ كقرية النطاة الأثرية من العصر البرونزي والتي تقع في واحة خيبر الخلابة بمحافظة العلا، كشفت عنها أعمال التنقيب مؤخراً بمشاركة أكثر من 100 عالم آثار من مختلف دول العالم، ضمن جهود المملكة لتوثيق تاريخها العميق وإبراز كنوزها الحضارية، ويُقدّر تاريخها ما بين 2400 و2000 قبل الميلاد، وصولاً إلى 1500 و1300 قبل الميلاد، تضم القرية أكثر من 500 ساكن آنذاك، وتنتشر على مساحة 2.6 هكتار، محاطة بسور حجري ضخم يبلغ طوله 15 كيلومتراً، كان يشكّل خط الدفاع الأول لسكانها، وقد وُجدت بقايا القرية مدفونة تحت أكوام كثيفة من صخور البازلت البركاني، التي حافظت على ملامحها لآلاف السنين، يأتي هذا الاكتشاف كجزء من سلسلة مشاريع أثرية طموحة تُنفّذ في العلا وخيبر. وعندما يأتي الأمر إلى الاهتمام بالمهشد الثقافي السعودي، فسوف نرى استثماراً واسعاً لهذه المعالم في جميع المجالات ما يضيء على أهميتها وجمالها، فمثلاً احتضنت العلا موقع تصوير الفيلم السعودي نورة ضمن جهود جبارة لتمكين صنّاع الأفلام السعوديين، فهذا الفيلم الذي وصل إلى مهرجان كان السينمائي الدولي 77 بتغطية حصرية من مجلة سيدتي في عدد يونيو 2024، حصل على دعم لامحدود من قبل: مبادرة "ضوء" لدعم الأفلام، برنامج جودة الحياة، فيلم العلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي وجيل 2030. امتد تأثير القطاع الثقافي ليشمل المجال الأكاديمي، حيث تم إدخال تخصص الفنون ضمن المسارات التعليمية، وتُوّج ذلك بتدشين أول كلية متخصصة في الفنون في المملكة، في جامعة الملك سعود، في خطوة نوعية لتعزيز التخصصات الإبداعية في التعليم العالي، وفتح آفاق جديدة للمواهب الفنية الوطنية، وبالتوازي مع ذلك، برز اهتمام واضح بالحفاظ على الهوية التراثية والعمرانية، حيث اكتملت أعمال تدعيم وترميم 56 مبنى من مباني جدة التاريخية، بأسلوب يحافظ على طابعها الأصيل، ويُسهم في صون الإرث المعماري العريق للمنطقة. اللغة العربية لا تشبه غيرها في المملكة.. بين التراث والتقنية شهدت اللغة العربية خلال السنوات الأخيرة تحولات نوعية، عكست رؤية متجددة تعزّز مكانتها محلياً وعالمياً. هذه النهضة لم تقتصر على الحفاظ على التراث اللغوي، بل امتدت إلى تمكين الأجيال الجديدة من استخدامها بثقة، وجعلها حاضرة في المشهد المعرفي والتقني. فمن خلال مبادرات مبتكرة ومشاريع استراتيجية، تم الدمج بين الهوية الثقافية العريقة والتقنيات الحديثة، لترسيخ اللغة كرافد حيّ للإبداع والتواصل، في مبادرات تمثّل خطوات حقيقية وجادة نحو بناء مستقبل لغوي قوي، يعكس ثراء اللغة العربية وقدرتها على التكيّف مع العصر. من أبرز المبادرات: تم إطلاق "مؤشر اللغة العربية"، وهو أداة لقياس الأداء اللغوي عبر مجموعة من المجالات الحيوية في عدد من الدول، بما يوفّر بيانات كمية ونوعية دقيقة تُسهم في فهم واقع العربية وتحسين حضورها. تم إطلاق مؤشر "بلسم"، الذي يُقيّم مدى تطوّر نماذج الذكاء الاصطناعي في المهام المتعلقة باللغة العربية. أُطلقت منصة "فلك" لتوسيع محتوى المدونات العربية، وأضافت أكثر من 72 مليون كلمة إلى الموارد الرقمية. أُطلقت منصة "سوار" المتخصصة في المعاجم، لتعزيز القطاع المعجمي بإضافة 7,227 كلمة جديدة إلى قاعدة البيانات اللغوية. "زرقاء اليمامة".. أول أوبرا سعودية ضمن سلسلة المبادرات الثقافية البارزة، أطلقت المملكة أول أوبرا سعودية بعنوان "زرقاء اليمامة"، والتي تُعد أكبر أوبرا باللغة العربية، وتشكل محطة فنية مفصلية لإحياء القصص التراثية والتاريخية للجزيرة العربية. تميّز العمل بمشاركة مواهب وطنية مؤهلة، وأسهم في تقديم الثقافة السعودية للعالم من خلال نافذة فنية راقية. علّام.. نموذج توليدي عالمي للغة العربية تم إدراج نموذج "علّام" ضمن منصة Watsonx التابعة لشركة IBM، باعتباره واحداً من أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية، ما يعزز الحضور التقني للمحتوى العربي في المنظمات الدولية. وتُعد مساهمة المملكة في بوابة المصطلحات الرسمية للأمم المتحدة باللغة العربية امتداداً لجهودها في دعم اللغة على الصعيد العالمي. استفاد 782 متعلماً ومتدرباً من حول العالم ضمن مبادرة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والعناية به في المرحلة الأولى لمركز أبجد، وذلك في 4 دول مختلفة ومن 32 جنسية. معهد "ورث".. جسر بين التراث والمستقبل في قلب النهضة الثقافية السعودية، يبرز المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" كمحرك رئيسي لإحياء الحرف اليدوية و الفنون التراثية ، ومنصة لتمكين المواهب المحلية وتقديمها للعالم بأسلوب حديث يعكس الأصالة والابتكار من خلال مبادرات وبرامج مدروسة، يعمل "ورث" على تطوير مهارات الحرفيين، وتحويل إبداعاتهم إلى منتجات تحاكي روح الموروث السعودي الغني، وتفتح أمامهم فرصاً حقيقية للتميز والانتشار محلياً ودولياً. حصاد "ورث" بين 2023 و2024: 1,478 منتج تراثي. 90 تصميماً أصيلاً. 33 مستفيداً من الحرفيين والمبدعين. 11 نوعاً من الفنون التقليدية تم إحياؤها. تابعي المزيد: بعد تحقيق 93% من أهدافها.. أهم منجزات رؤية السعودية 2030

الفن في رؤية روشن لوجهات تنبض بالحياة
الفن في رؤية روشن لوجهات تنبض بالحياة

مجلة هي

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة هي

الفن في رؤية روشن لوجهات تنبض بالحياة

لفن قدرة على إعادة تشكيل الساحات وإحياء المشاعر وترك أثرٍ طويل المدى على المجتمعات. ونحن في "مجموعة روشن"، نرى في الفن ركيزة أساسية لخلق أماكن ملهمة، نابضة بالحياة وغنية بالتجارب. ويجسد وجود منحوتات "ملتقى طويق للنحت" من برنامج "الرياض آرت" في "واجهة روشن" ومجتمع "سدرة" بشكل فعلي هذا التوجّه؛ تقديم لمسات فنية راقية في قلب وجهاتنا لتكون جزءاً من الحياة اليومية تُرى وتُحس وتُعاش بكل تفاصيلها. حينما قمنا برعاية "ملتقى طويق"، لم تكن غايتنا مجرد عمل منحوتات استثنائية، بل أن تُعرض هذه الأعمال في ساحات تتيح للمجتمع التفاعل معها وتأملها بطريقتهم الخاصة ودمجها في إيقاع حياتهم. وقد مثّل شعار نسخة العام الماضي "أبعاد متحركة" دعوة مفتوحة لاستكشاف مفاهيم التقدّم والتحوّل والإبداع اللامحدود، من خلال أعمال قدّمها أكثر من 30 فنانًا من مختلف أنحاء العالم. لم يكن الفن في هذه المبادرة غاية نهائية في حد ذاته، بل دعوة إلى جعل العملية الإبداعية نفسها تجربة حيّة ومفتوحة للجميع. لقد فتح الفنانون أبواب عالمهم للناس، قدّموا ورش عمل، شاركوا في حوارات، وأتاحوا فرصة نادرة لمعايشة مراحل تشكّل العمل الفني من الموارد الأولية حتى اكتملت وتحولت إلى أعمال تعبر عن الثقافة والهوية. الفن يجب أن يكون متاحاً للجميع، مُحفّزاً ومتناغماً مع نسيج المدينة ذاته. نحن في مجموعة روشن نؤمن بأن المساحات التي نطورها لا تلبي الاحتياجات الأساسية فقط، وإنما تطلق الخيال وتبني الترابط وتثري التجربة الإنسانية. ولذلك، فإن وجود هذه المنحوتات في "واجهة روشن" ومجتمع "سدرة" يحوّل هذه المساحات إلى معالم ثقافية حيّة ونابضة لا يُكتفى بتأملها والإعجاب بها فحسب، بل يندمج فيها الفن مع إيقاع الحياة اليومي. إلى جانب قيمته، يترك الفن أثراً عميقاً في رفاهية النفس والخيال والتعبيرعن الذات، ويحفز الأفكار الجديدة ويعزز الشعور بالانتماء. وهذه المنحوتات، المستوحاة من طبيعة مدينة الرياض، تقدم ما هو أكثر من قيمتها الجمالية؛ إنها تجسّد روح طويق الراسخة عبر الزمن، وتُترجم تطلّعات رؤية المملكة الطموحة نحو المستقبل. الفن بالنسبة لـ "مجموعة روشن" أداة فعالة في بناء مجتمعات حيوية ومترابطة، ولغة تتجاوز الكلمات وتعبر المسافات وتتحدّث إلى الجميع دون استثناء. واليوم، تقف هذه المنحوتات كرموز حية للتقدّم والانتماء وقوة الإبداع القادر على صنع التحول. أتطلّع لسماع الحوارات التي ستنتج عن التفاعل مع هذه الأعمال، وإلى الإلهام الذي ستطلقه والتجربة التي ستُضفيها لكل من يتوقّف أمامها أو يمرّ حولها، ويمنح نفسه لحظة تأمّل في ما تحمله من رسائل وقصص.

'أسبوع فن الرياض' يحوّل العاصمة إلى منصة عالمية للفنون بمشاركة 200 فنان وفنانة
'أسبوع فن الرياض' يحوّل العاصمة إلى منصة عالمية للفنون بمشاركة 200 فنان وفنانة

سويفت نيوز

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

'أسبوع فن الرياض' يحوّل العاصمة إلى منصة عالمية للفنون بمشاركة 200 فنان وفنانة

الرياض – واس : أضحت العاصمة الرياض منصة عالمية للفنون خلال النسخة الأولى من 'أسبوع فن الرياض'، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية، ويستمر حتى الثالث عشر من أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة، و50 معرضًا ومؤسسة فنية من المملكة والمنطقة والعالم، في 13 موقعًا ثقافيًا، تحت شعار 'الفن للجميع'.ويُعد 'أسبوع فن الرياض' إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تجسّد التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين الفنون، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، وجعل الثقافة رافدًا أساسيًا من روافد الاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.وشهدت الفعاليات عروضًا فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية متخصصة، في تجربة فنية متنوعة تستقطب المهتمين والفنانين وعامة الزوار من مختلف الفئات العمرية.واحتضن حي جاكس المعرض الرئيس للحدث تحت عنوان 'على مشارف الأفق'، مستعرضًا أعمالًا من أكثر من 30 قاعة عرض محلية ودولية تركز على الحوار الثقافي بين المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى ورش متخصصة في فنون الحكاية، وصناعة الفخار، والرسم الصامت، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.ويشارك الفنان التشكيلي السعودي جاسم الضامن بعدد من أعماله الفنية التي تتمحور حول الهوية والذاكرة والتحولات المجتمعية مستخدمًا أسلوبًا تعبيريًا يمزج بين الرمزية والتجريد، موضحًا في تصريح لـ'واس' أن مشاركته تمثّل محطة مهمة في مسيرته، أسهمت في التفاعل مع جمهور متنوّع، ووفّرت له فرصة لعرض مراحل مختلفة من تطوره الفني.واستضاف برنامج 'الرياض آرت' أحد مشاريع الهيئة الملكية لمدينة الرياض عددًا من الفعاليات ضمن الأسبوع الفني، لتمكين الفن في المساحات العامة، وتعزيز التفاعل بين الفنانين والمجتمع، عبر أعمال فنية معاصرة تسهم في إثراء المشهد الفني.وأكد عدد من المشاركين الدوليين أهمية الحدث الثقافي السعودي، حيث أوضحت المديرة الفنية لإحدى المؤسسات الأوروبية ماريا بيلينتي أن حيوية المشهد الفني في السعودية شكّلت مفاجأة إيجابية لها، مشيرة إلى أن التنظيم والتنوع يعكسان نهجًا ثقافيًا متطورًا.من جانبها بيّنت الفنانة الصينية شونغ لي أن عرض أعمالها في الرياض شكّل مساحة للحوار البصري بين الثقافات، فيما أشار النحات الإسباني جوليو فرنانديز إلى أن الحدث يضاهي من حيث الحجم والتأثير الفعاليات الفنية الكبرى في العالم.بدورها عدت مديرة مؤسسة فنية آسيوية لورا تان أسبوع فن الرياض منصة متكاملة للتعاون الدولي، وتبادل الخبرات بين الفنانين والمؤسسات.وتتواصل فعاليات 'أسبوع فن الرياض' في مواقع بارزة من العاصمة، منها المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA)، ومعرض 'مجموعات فنية في حوار'، ومؤسسة الفن النقي، التي تحتفي بالنحت عبر معرض 'عالم الصمت'، بمشاركة فنانين من المملكة ومصر، إضافة إلى المعارض النسائية والفردية في مجمع الموسى. ويمثل 'أسبوع فن الرياض' خطوة متقدمة في إثراء المشهد الفني المحلي، وتأكيد مكانة المملكة بصفتها مركزًا متجددًا للفنون المعاصرة، يعزز التبادل الثقافي، ويحتفي بالتقاليد، ويستشرف المستقبل. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store