
ترامب: أنقذت خامنئي من "موت بشع ومهين"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران. وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشل": "لقد أنقذته - خامنئي - من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!". وكتب ترامب "لماذا قد يقول ما يسمى بـ 'المرشد الأعلى'، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب ، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل ، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب". وقال ترامب: "في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران ، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين". وأكد أنه "كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد". وفي ملف العقوبات على إيران قال ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات ، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل - العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز، وعلى الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات ، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم". وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وقال عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد". وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب. من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وأضاف، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشل": "لقد أنقذته - خامنئي - من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!". وكتب ترامب "لماذا قد يقول ما يسمى بـ 'المرشد الأعلى'، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب ، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل ، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب". وقال ترامب: "في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران ، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين". وأكد أنه "كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد". وفي ملف العقوبات على إيران قال ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات ، وأمور أخرى، والتي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير للانتعاش الكامل والسريع والشامل - العقوبات قاسية! ولكن لا، بدلا من ذلك أتلقى تصريحا مليئا بالغضب، والكراهية، والاشمئزاز، وعلى الفور أوقفت كل العمل على تخفيف العقوبات ، والمزيد. يجب على إيران أن تعود إلى تدفق النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم". وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وقال عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد". وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب. من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وأضاف، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. 0 && $index < 5)" class="dfp-ad-tablet-ldb2 text_align_center" data-css-after-slot-render="mB20 ">

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 14 دقائق
- خبر صح
ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة الجوية التي نفذتها بلاده ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها 'محو تام'، مؤكدًا أن القصف أعاد البرنامج النووي الإيراني عقودًا إلى الوراء، وأضاف: 'لا أريد أن أذكر هيروشيما وناغازاكي، لكن النتيجة واحدة.. لقد أنهت هذه الضربة الحرب'، مشيرًا إلى المواجهة التي استمرت نحو أسبوعين بين إيران وإسرائيل ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود اقرأ كمان: إيران تُبلغ فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن هجمات شاملة ضد إسرائيل تشكيك استخباراتي وفي تصريح حازم، لوّح ترامب بإعادة القصف إذا استأنفت إيران بناء منشآتها النووية، ورغم التصريحات المتفائلة من إدارة ترامب، شككت تقارير إعلامية واستخباراتية أميركية في مدى فاعلية الضربات، حيث أشار تقييم أولي من وكالة استخبارات الدفاع إلى أن الضربات عطلت البرنامج الإيراني لبضعة أشهر فقط دون تدميره. ورفض ترامب هذه التقديرات، واعتبرها غير قاطعة، قائلًا: 'لا نعرف بدقة، لكنني أعتقد أن الدمار كان شاملًا'، وساندته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، التي أكدت أن إسقاط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل 'يعني تدميرًا كاملًا' في السياق ذاته، أوضح محللون أن الأضرار الحقيقية، خاصة في منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض، قد لا تكون واضحة عبر صور الأقمار الصناعية فقط. مواقف دفاعية ودافع وزير الخارجية ماركو روبيو عن نتائج الضربات، معتبرًا أن إيران أصبحت 'أبعد من أي وقت مضى عن امتلاك سلاح نووي'، كما شكك وزير الدفاع بيت هيغسيث في مصداقية تقييم وكالة استخبارات الدفاع، واصفًا التقرير بأنه أولي وذو 'ثقة منخفضة'، ملمّحًا إلى احتمال وجود دوافع سياسية خلف تسريبه. رد إيران وإسرائيل من جانبها، أكدت إيران أن منشآتها النووية تضررت 'بشدة'، بحسب متحدث باسم خارجيتها، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال إن الضربة 'أزالت خطر الإبادة النووية'، وأضاف أن إسرائيل 'تخلصت من تهديدين وجوديين: البرنامج النووي الإيراني وتهديد 20 ألف صاروخ باليستي' عودة للمفاوضات؟ في تحول لافت، أعلنت إدارة ترامب نيتها التفاوض مع إيران خلال الأسبوع المقبل، مع تأكيد ترامب أن بلاده ستطلب من طهران وقف برنامجها النووي تمامًا، إلا أن الرئيس الأمريكي عاد ليهدد بضربات جديدة إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. الوكالة الدولية: الأولوية للتقييم وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الأولوية القصوى الآن هي السماح لمفتشي الوكالة بالعودة إلى المنشآت الإيرانية لتقييم الأضرار والتحقق من كمية المواد النووية المتبقية، وقال إن إيران أبلغت الوكالة باتخاذ 'إجراءات خاصة' لحماية المواد النووية، دون الكشف عن تفاصيل. شوف كمان: المساعدات المرسلة إلى غزة 'تسخر من المأساة الجماعية' وفقًا للأونروا مواقف دولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده تجري تقييمها الخاص لحجم الأضرار، أما روسيا، فأشارت إلى أنه 'من المبكر جدًا' إصدار أي تقييم دقيق، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي دعا إلى الانتظار حتى تتوفر معلومات أكثر وضوحًا.


خبر صح
منذ 14 دقائق
- خبر صح
عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة
عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداد بلاده من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورغم ذلك دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعديل خطابه السياسي. عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة شوف كمان: عراقجي: انتهاء الحرب على غزة يعني توقف الهجمات في البحر الأحمر وفي منشور له عبر منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، قال عراقجي: 'إذا كان الرئيس ترامب صادقًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن اللهجة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى علي خامنئي، وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين' من نفس التصنيف: روسيا تحدد شروطها لوقف الحرب في أوكرانيا بعد محادثات إسطنبول ترامب سيجري محادثات جديدة مع إيران وخلال قمة دولية عُقدت مؤخرًا، صرّح ترامب بأنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران خلال الأسبوع المقبل، دون أن يوضح أي تفاصيل إضافية. وكان من المقرر أن تُعقد الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط بتاريخ 15 يونيو الجاري، لكن تم إلغاؤها بعد يومين من شن القوات الإسرائيلية ضربات جوية استهدفت مواقع إيرانية. القوات الأمريكية شنت هجمات استهدفت مواقع نووية وفي سياق التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، شنت القوات الأمريكية هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية رئيسية، مما أدى إلى أضرار واسعة. وأكد عراقجي، وللمرة الأولى، عبر التلفزيون الرسمي الإيراني أن تلك الضربات تسببت في 'أضرار كبيرة' بالبنية التحتية النووية للبلاد.


فيتو
منذ 18 دقائق
- فيتو
رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يهدد أمريكا ويفجر مفاجأة بشأن ضرب مفاعل ديمونة
فجر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بمقال جريء وقوى بشأن ضرب مفاعل ديمونة الإسرائيلي، الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة الحجر الذي ألقي في البحر لتحريكه. مقال جريء لتركي الفيصل بشأن مفاعل ديمونة ووجه تركي الفيصل سؤالا مهما للعالم بشأن مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وعن سر عدم ضرب أمريكا له، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها أمريكا وقادة الغرب، مؤكدًا أنه سيقتدي بقرار والده الفيصل بن عبد العزيز، ولن يزور أمريكا حتى يغادر ترامب، ونشر المقال عبر صحيفة "The National" مفاعل ديمونة الإسرائيلي، فيتو بدأ تركي الفيصل مقاله بالكشف عن عالم لا تسوده العدالة أو المساواة، فقال: "لو أننا في عالم تسود فيه العدالة والمساواة، لكنا رأينا قنابل "باستر" التي تطلقها القاذفات الأمريكية B2 تمطر مفاعل ديمونة وغيره من المواقع الإسرائيلية، فإسرائيل تملك قنابل نووية، على عكس ما تنص عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". وأشار تركي الفيصل في مقاله عن عدم رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآت إسرائيل النووية، فقال: "وما يزيد الطين بلة أن إسرائيل لم توقع على تلك المعاهدة، وبقيت خارج نطاق رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقم أحد بتفتيش منشآتها النووية". يبررون لإسرائيل ضرب إيران ورد تركي الفيصل على من يبررون لإسرائيل ضرب إيران، فقال: "أما الذين يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بذريعة تصريحات بعض القادة الإيرانيين التي تدعو لزوال إسرائيل، فإنهم يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، والتي دعا فيها مرارًا إلى تدمير الحكومة الإيرانية. نعم، تهور إيران جرّ عليها الدمار، لكنه لم يأتِ من فراغ". ضرب إسرائيل لإيران، فيتو ووصف تركي الفيصل الدعم الغربي لإسرائيل بأنه دعم "منافق"، فقال: "أما الدعم الغربي المنافق للهجوم الإسرائيلي على إيران، فهو أمر متوقع، فهم يدعمون أيضًا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين، رغم أن بعض الدول بدأت مؤخرًا تتراجع في دعمها". وكشف تركي الفيصل عن التناقض في العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، وعدم فرضه على إسرائيل، فقال: "وإذا قارنا العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، سنجد تناقضًا صارخًا مع ما يُسمح به لإسرائيل. ما يُسمى بالنظام الدولي القائم على القوانين، الذي طالما مجّدته الدول الغربية، أصبح اليوم في حالة يرثى لها. ونحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن ذلك، لكن موقفنا المبدئي من هذه الصراعات يمثل نموذجًا مشرقًا لما يجب أن تفعله الدول وقادتها وشعوبها". سر السخط من قادة الغرب كما كشف الفيصل عن سر السخط من قادة الغرب، وقال في مقاله: "ما يُثير السخط حقًا في قادة الغرب هو أنهم لا يزالون يرددون شعارات جوفاء عن مبادئهم المزعومة. لكن، لحسن الحظ، فإن الجماهير في الغرب، خاصة بشأن نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، قد رفضت هذه المواقف الكاذبة. فنساء ورجال من مختلف الأديان والأعراق والأعمار يواصلون دعمهم لاستقلال فلسطين، وهذا ما بدأ يؤثر على مواقف قادتهم. وهذا تطور مرحب به". قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية، فيتو وعن قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية، قال تركي الفيصل: "في مساء السبت، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران. وبعد أن فعل ذلك، صدّق إغراءات نتنياهو ومبالغاته في تصوير ما حققه من "نجاحات" في هجومه المستمر وغير القانوني على ذلك البلد". أما مواقف ترامب المتناقضة، فقال عنها الأمير تركي الفيصل: "اللافت أن ترامب كان قد عارض بشجاعة، قبل أكثر من عقدين، الهجوم الأمريكي غير القانوني على العراق. لكن لا تنسوا قانون "النتائج غير المقصودة"، فقد انطبق على العراق، ثم أفغانستان، وسينطبق بلا شك على إيران أيضًا". وطالب تركي الفيصل الرئيس ترامب بعدم الكيل بمكيالين فقال: "لا يزال بالإمكان العودة إلى طريق الدبلوماسية. وعلى عكس قادة غربيين آخرين، يجب على ترامب ألا يتبع سياسة الكيل بمكيالين. وعليه أن يُصغي لأصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي؛ فهم– بخلاف نتنياهو– يسعون إلى السلام، مثلما يدّعي هو، لا إلى الحرب" وأضاف تركي الفيصل "لكن، لا أستطيع فعل شيء حيال المعايير المزدوجة، ولا حيال سلوك نتنياهو الإبادي، أو تاريخ إيران المليء بالأعمال الشريرة، أو نزاعات القادة الفلسطينيين الدامية، أو جبن أوروبا، أو وعود ترامب الزائفة بجلب السلام إلى الشرق الأوسط بينما يشنّ الحرب على إيران، أو حتى تهنئته لإيران على قبول دعوته لوقف إطلاق النار، وكذلك لا حيال غزارة مديحه لنتنياهو". تركي الفيصل يهدد أمريكا بعدم زيارتها حتي يغادر ترامب وقال تركي الفيصل قراره الجريء بعدم زيارة أمريكا حتى يغادر ترامب، سيرًا على نهج والده الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز "ما سأفعله، هو أن أقتدي بقرار والدي الراحل الملك فيصل، عندما تنصّل الرئيس الأمريكي حينها هاري ترومان من وعود سلفه فرانكلين روزفلت، وساهم في ولادة دولة إسرائيل. فقد قرر والدي ألا يزور الولايات المتحدة حتى يغادر ترومان منصبه. وأنا كذلك، لن أزور أمريكا حتى يغادر ترامب منصبه". الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيتو أثار مقال تركي الفيصل جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا قراره بعدم زيارة أمريكا حتي يغادرها ترامب، بأنه امتدادًا لقرار والده، وذلك بسبب سياسة الكيل بالمكيالين التي تنفذها أمريكا وقادة الغرب. وعلق الباحث في مقارنة الأديان، أحمد دعدوش علق قائلًا: " موقف يستحق التقدير من الأمير تركي الفيصل" بينما قال البلوجر مصعب عبد الله: "بمجرد قيام الرئيس الامريكي جون كيندي بنبش ملف النووي الإسرائيلي تم اغتياله وطي ملفه الى ما وراء النسيان". وعلق البلوجر محمد محمد الشمري فقال: "موقف متقدم من تركي الفيصل، تذكر فعلًا بمواقف والده الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز، وتحديدًا تجاه فلسطين". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.