logo
حقنة قاتلة تُشعل أزمة داخل مركز طبي في مصر

حقنة قاتلة تُشعل أزمة داخل مركز طبي في مصر

تشهد منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة تحقيقات موسعة تجريها النيابة العامة المصرية، عقب وفاة عامل إثر تلقيه حقنة مضاد حيوي داخل أحد المراكز الطبية، رغم معاناته من حساسية تجاه المادة الفعالة.
وبحسب مصادر أمنية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من أسرة المتوفى، أكدت فيه أن ابنها توجّه إلى المركز لتلقي علاج طارئ، وتم إعطاؤه حقنة دون التأكد من تاريخه المرضي أو إجراء اختبار حساسية، ما أدى إلى وفاته بشكل مفاجئ، مما أثار غضب الأسرة ودفع بعض أفرادها إلى تحطيم محتويات المركز.
في المقابل، قدّم مسؤولو المركز الطبي بلاغًا رسميًا إلى الجهات المعنية، يتهمون فيه بعض أقارب المتوفى بالاعتداء على الطاقم الطبي وإحداث تلفيات داخل المنشأة، عقب الإعلان عن الوفاة.
وقد تحرر محضر رسمي بالواقعة، وتم التحفظ على عدد من المتهمين من الطرف الثاني، مع بدء النيابة المختصة في استدعاء الأطراف المعنية وسماع أقوالهم، كما تم فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات الطبية والقانونية في الحادث، بالتزامن مع تكثيف التحريات الأمنية للوقوف على الملابسات الدقيقة للواقعة.
aXA6IDg0LjMzLjQ2LjE2OSA=
جزيرة ام اند امز
IT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لدغات القراد تجتاح إسطنبول.. تحذيرات رسمية بعد 7 آلاف حالة
لدغات القراد تجتاح إسطنبول.. تحذيرات رسمية بعد 7 آلاف حالة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

لدغات القراد تجتاح إسطنبول.. تحذيرات رسمية بعد 7 آلاف حالة

سجلت مدينة إسطنبول التركية 7002 حالة لدغة قراد منذ بداية العام الجاري وحتى يونيو، وفق إحصائيات رسمية. ولفتت البيانات إلى أن 88% من هذه الحالات وقعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما يشير إلى نشاط موسمي مكثف لهذه الحشرة، خاصة في المناطق الريفية والمفتوحة. تزايد المخاطر الصحية وصرح البروفيسور عبدالله أمره جونر، مدير صحة إسطنبول، أن غالبية لدغات القراد لا تشكل خطرًا صحيًا مباشرًا. ومع ذلك، تكمن الخطورة في بعض أنواع القراد التي قد تنقل أمراضًا مميتة، أبرزها حمى القرم الكونغو النزفية. ورغم عدم تسجيل أي إصابات بهذا المرض في إسطنبول حتى الآن، فإن الأرقام المرتفعة تشكل إنذارًا صحيًا يستدعي الحذر. وتستهدف هذه الحشرة العاملين في القطاع الزراعي وتربية المواشي، بالإضافة إلى سكان المناطق الريفية، ومرتادي المتنزهات والغابات، ومحبي الرحلات البرية. ودعت السلطات الصحية في إسطنبول إلى اتباع التدابير الوقائية التالية: ارتداء ملابس طويلة بألوان فاتحة لتسهيل رصد الحشرات، وتغطية الجسم بالكامل عبر إدخال أطراف البنطال داخل الجوارب لمنع تسلل القراد. كما نصحت السلطات الصحية بتفقد الجسم بعناية: الفحص الدقيق بعد العودة من المناطق المفتوحة، مع التركيز على الأماكن المخفية مثل الإبطين وخلف الركبتين، وتجنب الطرق التقليدية لإزالة القراد مثل استخدام الكحول أو السجائر. ودعت السكان إلى التوجه للمراكز الصحية إذا تم اكتشاف لدغة، وتجنب نزع الحشرة يدويًا أو بأدوات غير معقمة، مع مراقبة الحالة الصحية لمدة أسبوعين والإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية مثل الحمى أو آلام العضلات. كما شددت السلطات على: ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، وفحص الحيوانات بانتظام، وتجنب المناطق التي تكثر فيها المواشي البرية، واستخدام المبيدات الآمنة في الحدائق المنزلية للحد من انتشار القراد. واختتمت مديرية الصحة في إسطنبول تحذيراتها بالتأكيد على أهمية التوعية المجتمعية، داعية إلى نشر الإرشادات الوقائية، والمشاركة في حملات التوعية العامة، والإبلاغ السريع عن أي حالات مشبوهة لتجنب أي تهديد صحي محتمل. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjc5IA== جزيرة ام اند امز IT

عمالة وتجنيد.. جرائم الحوثي تسلب براءة أطفال اليمن
عمالة وتجنيد.. جرائم الحوثي تسلب براءة أطفال اليمن

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

عمالة وتجنيد.. جرائم الحوثي تسلب براءة أطفال اليمن

في اليوم العالمي لمناهضة عمالة الأطفال، الذي يوافق 12 يونيو من كل عام، تتجدد معاناة الطفولة اليمنية في ظل واقع مأساوي فرضته سنوات الحرب والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق الأطفال. مع استمرار النزاع المسلح منذ أكثر من عقد، باتت الطفولة في اليمن مرادفًا للفقر، والنزوح، والاستغلال. وتدفع الظروف الاقتصادية القاسية كثيرًا من الأسر إلى إرسال أطفالها إلى سوق العمل، بينما تستغل المليشيات الحوثية هذه الأوضاع لتجنيدهم قسرًا والزجّ بهم في جبهات القتال. وتصف منى البان، مديرة وحدة حماية الأطفال العاملين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، المشهد بـ"الصورة القاتمة"، مؤكدة أن واقع الطفولة يتدهور عامًا بعد عام، مشيرة إلى أن انهيار المنظومة التعليمية وانقطاع رواتب المعلمين ساهم في إخراج ملايين الأطفال من المدارس، ودفعهم إلى الشارع أو ميادين الحرب. "المراكز الصيفية".. مصانع تفخيخ العقول وتقول الحقوقية والإعلامية اليمنية أمة الرحمن العفوري، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي تُعد الطرف الأبرز في استغلال الأطفال، مشيرة إلى أن "المراكز الصيفية" التابعة للحوثيين تحولت إلى أدوات لتلقين الأطفال أيديولوجيا متطرفة، حيث يُدرّبون على القتال بدلًا من تلقي التعليم. وأضافت: "يُجبر الأطفال في مناطق الحوثيين على ترك المدارس والالتحاق بأعمال قاسية، من التسول إلى جمع القمامة والبيع في الأسواق، وسط تجاهل مقلق من الجهات المحلية والدولية المعنية بحمايتهم". أرقام صادمة تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.4 مليون طفل يمني منخرطون في سوق العمل، وأن نحو 34% من الأطفال بين 5 و17 عامًا يؤدون أعمالًا شاقة، تشمل الزراعة والبناء والعمل في الورش والصيد. أما على صعيد التجنيد، فقد وثّق فريق الخبراء الأمميين أكثر من 4,000 حالة تجنيد لأطفال من قِبل مليشيات الحوثي بين عامي 2015 و2023، مع تأكيدات بأن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير نظرًا لصعوبة الوصول والتوثيق. دعوات لتحرك دولي ودعت منى البان إلى ضرورة تجاوز الشعارات الرمزية في هذا اليوم العالمي، والتحرك الجاد من أجل استعادة العملية التعليمية، ودعم الأسر الفقيرة، وتطبيق القوانين التي تحمي الأطفال من الاستغلال والانتهاكات. وختمت بالتأكيد أن أطفال اليمن بحاجة ماسة إلى حماية شاملة تضمن لهم الحق في التعليم والحياة الكريمة، بعيدًا عن سطوة الحرب ومآسي الاستغلال. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjExNSA= جزيرة ام اند امز IT

حقنة قاتلة تُشعل أزمة داخل مركز طبي في مصر
حقنة قاتلة تُشعل أزمة داخل مركز طبي في مصر

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

حقنة قاتلة تُشعل أزمة داخل مركز طبي في مصر

تشهد منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة تحقيقات موسعة تجريها النيابة العامة المصرية، عقب وفاة عامل إثر تلقيه حقنة مضاد حيوي داخل أحد المراكز الطبية، رغم معاناته من حساسية تجاه المادة الفعالة. وبحسب مصادر أمنية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من أسرة المتوفى، أكدت فيه أن ابنها توجّه إلى المركز لتلقي علاج طارئ، وتم إعطاؤه حقنة دون التأكد من تاريخه المرضي أو إجراء اختبار حساسية، ما أدى إلى وفاته بشكل مفاجئ، مما أثار غضب الأسرة ودفع بعض أفرادها إلى تحطيم محتويات المركز. في المقابل، قدّم مسؤولو المركز الطبي بلاغًا رسميًا إلى الجهات المعنية، يتهمون فيه بعض أقارب المتوفى بالاعتداء على الطاقم الطبي وإحداث تلفيات داخل المنشأة، عقب الإعلان عن الوفاة. وقد تحرر محضر رسمي بالواقعة، وتم التحفظ على عدد من المتهمين من الطرف الثاني، مع بدء النيابة المختصة في استدعاء الأطراف المعنية وسماع أقوالهم، كما تم فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات الطبية والقانونية في الحادث، بالتزامن مع تكثيف التحريات الأمنية للوقوف على الملابسات الدقيقة للواقعة. aXA6IDg0LjMzLjQ2LjE2OSA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store