
البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران: الوضع الأمريكي دفاعي
نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر، الثلاثاء، التقارير التي لمحت إلى أن الولايات المتحدة تشن هجومًا على إيران، قائلًا "إن الولايات المتحدة "تتخذ وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط".
وربطت تقارير صحفية منشورا للرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب فيه من سكان طهران "إخلاءها فورا"، بما قالته وسائل إعلام إيرانية لاحقا.
فعقب منشور ترامب الذي أثار الشكوك بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم على إيران، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع عدة انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الانفجارات ترتبط بالتصعيد العسكري مع إسرائيل أم أنها وقعت لسبب آخر.
لكن فايفر قال على منصة "إكس"، إن "القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغير".
وأضاف: "سندافع عن المصالح الأمريكية". وكان البيت الأبيض أعلن الإثنين، أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرا، ويعود إلى واشنطن ليلا، وذلك بعد منشوره الغامض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
كيف رد ترامب على إمكانية تدمير النووي الإيراني بقنبلة أمريكية؟
وكالات وجّهت مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية سؤالا للرئيس دونالد ترامب على متن طائرة "أير فورس وان"، في ما يتعلق بالحرب بين إيران وإسرائيل. وقالت المراسلة: "هل هناك ضمانات بأنه إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكريا، فإن قنبلة أمريكية ستدمر البرنامج النووي الإيراني ونشآته؟"، أجاب ترامب: "لا توجد ضمانات". قالت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مسؤول بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن تنفيذ ضربات أمريكية على أهداف بإيران بما في ذلك المنشآت النووية مطروحة على الطاولة. وأشار مسؤول في البيت الأبيض، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجتمع الآن مع مجلس الأمن القومي بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني. وذكرت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط. وأوضح مسؤول أمريكي، أن عمليات النشر في الشرق الأوسط تشمل طائرات مقاتلة إف 16 وإف 22 وإف 35. وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن نشر المقاتلات بالشرق الأوسط طابعه دفاعي وشاركت في إسقاط مسيرات ومقذوفات إيرانية. وأكد مسؤول أمريكي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن "البنتاجون" يلعب دوره في توفير خيارات في حال فشل الدبلوماسية مع إيران. وكشفت مصادر مطلعة في البنتاجون، أن قاذفات بي 52 توفر خيارات في حال فشل الدبلوماسية مع إيران، مشيرين إلى أن قاذفات بي 52 تتمركز حاليا في جزيرة دييغو جارسيا في المحيط الهندي.


تحيا مصر
منذ 37 دقائق
- تحيا مصر
ترامب: نعرف مكان اختباء المرشد الإيراني وهو هدف سهل لكننا لن نغتاله الآن
هدد الرئيس الأمريكي ترامب: نعرف مكان اختباء المرشد الإيراني وهو هدف سهل لكننا لن نغتاله الآن وكتب ترامب منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قال:" نحن نعرف بالضبط أين يختبئ ما يسمى بـ "المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي". وأضاف:" لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذه المسألة!". ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة على سماء إيران وفي منشور آخر منفصل قال ترامب إن سماء طهران بات تحت السيطرة الأمريكية وقال الرئيس الأمريكي:" لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران". وأضاف:" كان لدى إيران أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، والكثير منها، لكنها لا تُقارن بـ "الأشياء" التي تصنعها أمريكا وتصممها وتصنعها. لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية". وكشفت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي، أن الجيش الأمريكي ينقل مقاتلات إلى المنطقة، مشيراً إلى أن عمليات النشر في الشرق الأوسط تشمل طائرات مقاتلة إف 16 وإف 22 وإف 35. ترامب يدرس دخول الحرب مع إيران كما كشف موقع أكسيوس نقلاً عن مصدر أمريكي، أن الرئيس ترامب يدرس" بجدية" الدخول في حرب ضد إيران. وكان ترامب سبق وكتب منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، دعا خلاله سكان طهران إلى إخلاء المدينة فورًا، وتأتي هذه التهديدات رغم إعلان الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الحرب التي أشعلتها إسرائيل مع إيران، إلا أنها تقدم الدعم العسكري وتشارك في إحباط الهجمات الصاروخية التي تطلقها إيران بين الحين والآخر ضد الدولة العبرية. وفي حال اندلعت مواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، فإن المنطقة ستشهد مرحلة جديدة وخطيرة في تاريخ الصراع، ستكون تداعياتها كارثية بكل المقاييس سواء على المستوى الاقتصادي أو الإنساني، في منطقة يسود طابع التأهب الأمني وحالة عدم الاستقرار مع كثرة التقلبات السياسية، عن الهدوء والسلام.


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
تثير مخاوف عودة داعش.. الولايات المتحدة تنسحب من قاعدتين إضافيتين في سوريا
كشف مراسلو رويترز الزائرون أن القوات الأمريكية انسحبت من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، مما يُسرّع من وتيرة تقليص عدد القوات الذي وصفه قائد القوات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة بأنه يُتيح عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجد مراسلو رويترز الذين زاروا القاعدتين الأسبوع الماضي أنهما مهجورتان في الغالب، وتحرسهما وحدات صغيرة من قوات سوريا الديمقراطية - وهي القوة العسكرية التي يقودها الأكراد والتي دعمتها واشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لعقد من الزمان. أُزيلت الكاميرات المستخدمة في القواعد التي يحتلها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، وبدأت الأسلاك الشائكة على محيطها الخارجي بالترهل. صرح سياسي كردي يقيم في إحدى القاعدتين بأنه لم يعد هناك أي جنود أمريكيين. وقال حراس قوات سوريا الديمقراطية في القاعدة الثانية إن القوات غادرت مؤخرًا، لكنهم رفضوا تحديد موعد ذلك. ورفض البنتاجون التعليق. هذا هو أول تأكيد ميداني من صحفيين على انسحاب الولايات المتحدة من قاعدتي الوزير وتل بيدر في محافظة الحسكة. وبذلك، يرتفع عدد القواعد التي غادرتها القوات الأمريكية في سوريا إلى أربع قواعد على الأقل منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. صرحت إدارة ترامب هذا الشهر بأنها ستخفض وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة من ثماني قواعد في أجزاء من شمال شرق سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في أبريل أن القوات قد تُخفض من 2000 إلى 500 جندي في إطار عملية الانسحاب. لم تُجب قوات سوريا الديمقراطية على أسئلة حول العدد الحالي للقوات وفتحت قواعد أمريكية في شمال شرق سوريا. لكن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الذي تحدث إلى رويترز في قاعدة أمريكية أخرى، الشدادي، قال إن وجود بضع مئات من الجنود في قاعدة واحدة "لن يكون كافيًا" لاحتواء تهديد تنظيم الدولة الإسلامية. لقد ازداد خطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بشكل ملحوظ مؤخرًا. لكن هذه هي خطة الجيش الأمريكي. نحن على علم بذلك منذ زمن طويل... ونعمل معهم لضمان عدم وجود ثغرات وإمكانية مواصلة الضغط على التنظيم،" قال. تحدث عبدي إلى رويترز يوم الجمعة، بعد ساعات من شن إسرائيل حربها الجوية على إيران. ورفض التعليق على كيفية تأثير الحرب الإسرائيلية الإيرانية الجديدة على سوريا، قائلاً ببساطة إنه يأمل ألا تمتد إلى هناك، وأنه يشعر بالأمان في قاعدة أمريكية. بعد ساعات من المقابلة، استهدفت ثلاثة صواريخ إيرانية الصنع قاعدة الشدادي، وأسقطتها أنظمة الدفاع الأمريكية، وفقًا لمصدرين أمنيين من قوات سوريا الديمقراطية. داعش ينشط في المدن السورية حكم تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف أيضًا باسم داعش، مساحات شاسعة من العراق وسوريا من عام 2014 إلى عام 2017 خلال الحرب الأهلية السورية، وفرض رؤيته للحكم الإسلامي الذي بموجبه قطع رؤوس السكان المحليين في ساحات المدن، واتجار جنسي بأعضاء الأقلية الأيزيدية، وأعدم الصحفيين الأجانب وعمال الإغاثة.