
إطلاق الأوكسيتوسين لبناء المناعة.. الفوائد العديدة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل
تؤكد الدكتورة نيها شارما، مستشارة الرضاعة في مستشفى ماكس سمارت التخصصي: 'الرضاعة الطبيعية ليست مجرد غذاء، بل هي خط الدفاع الأول لحماية الطفل من العدوى والأمراض، بفضل احتوائها على الأجسام المضادة والأحماض الدهنية الضرورية لتطور الدماغ، تمنح الرضاعة طفلك البداية المثالية في الحياة'، كما أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يتمتعون بقدرات معرفية أعلى على المدى الطويل مقارنة بأقرانهم الذين يعتمدون على الحليب الصناعي.
ولا تقتصر الفوائد على الطفل فقط؛ إذ تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا محوريًا في صحة الأم أيضًا، فهي تُحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على انقباض الرحم وعودته إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة، كما يقلل من خطر النزيف، وإلى جانب ذلك، تساهم في الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة بفضل تعزيزها للشعور بالارتباط العاطفي مع الطفل.
من الناحية الصحية، تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالية إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل سرطان الثدي والمبيض، السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، كما أنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، ما يسهل على الأم استعادة وزنها بعد الولادة بشكل طبيعي.
توصي المنظمات الصحية العالمية بضرورة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، ثم دمجها مع الأطعمة الصلبة بعد ذلك لضمان تغذية متكاملة، ورغم أن الرضاعة الطبيعية تتطلب جهدًا إضافيًا من الأم، بما يعادل 300 إلى 500 سعرة حرارية يوميًا، إلا أن فوائدها بعيدة المدى تجعلها خيارًا لا يقدّر بثمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
أستاذ أمراض نساء يحذر من استخدام بعض أنواع الحقن خلال الحمل
حذر الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، من استخدام النساء الحوامل للحقن الطبية الشائعة خلال فترات الحمل، ومنها حقن السيولة والكيرتيزون، وحقن الفيتامينات، حيث قال: في السنوات الأخيرة، بدأت بعض السيدات الحوامل في الحصول على أنواع متعددة من الحقن الطبية بشكل روتيني، وكأنها جزء لا يتجزأ من رحلة الحمل، حتى من دون وجود أسباب طبية واضحة، ورغم أن هذه الممارسات قد تبدو للاطمئنان أو زيادة الأمان، إلا أن الطب القائم على الدليل يؤكد أن كثيرًا منها لا يفيد إلا في حالات محدودة جدًا، بينما يتحول في غير ذلك إلى عبء مادي ونفسي بلا جدوى. حقن السيولة ليست لكل حامل وقال الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أول هذه الأمثلة هي حقن مضادات التجلط، المعروفة بين السيدات بحقن السيولة، هذه الحقن انتشر استخدامها لدرجة أن بعض السيدات تأخذها حتى في الحمل الأول ومن دون أي تاريخ مرضي، والحقيقة أن فائدتها تقتصر على حالات محددة، مثل وجود قابلية مثبتة لزيادة التجلط أو الإصابة السابقة بالجلطات، أو بعض الاضطرابات المناعية مثل متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد، أما استخدامها بشكل وقائي لكل حامل، فلا يحمل أي فائدة علمية. حقن الكورتيزون حين يكون الخطر حقيقيًا واضاف الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، النوع الثاني هو حقن الكورتيزون أو ما يعرف بحقن الرئة، والهدف منها هو تسريع نضج رئة الجنين إذا كان هناك خطر حقيقي للولادة المبكرة، لكن الحقيقة أن هذه الحقن لا تعطى إلا في ظروف محددة، مثل حدوث طلق مبكر، أما في الحمل الطبيعي المستقر، فلا يوجد داعٍ لها. حقن فيتامين K للرضيع وليس للأم وتابع الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، أما الحقن التي تُعرف خطأ بين الناس باسم حقن الصفراء، فهي في الأصل فيتامين K، وفيتامين K يعطى للرضع بعد الولادة لحمايتهم من النزيف، ولا يوجد أي دليل على أهميته للحامل أثناء الحمل، ربط هذه الحقن بالوقاية من الصفراء هو اعتقاد خاطئ شائع. حقن البروجسترون فائدة محدودة وكشف الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، أن الحقن الهرمونية مثل البروجسترون تستخدم أيضًا بشكل واسع، لكنها في الحقيقة لا تفيد إلا في حالات محددة، مثل قِصر عنق الرحم، أو وجود نزيف مبكر، وتاريخ من الإجهاض المتكرر، ما عدا ذلك لا توجد أدلة قوية على فائدتها في منع الإجهاض أو الولادة المبكرة. أستاذ أمراض النساء والتوليد يوضح أهمية المكملات الغذائية خلال فترات الحمل قيصرية أم طبيعية؟.. أستاذ أمراض نساء وتوليد يحدد كيفية اختيار نوع الولادة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار مصر : 5 طرق طبيعية للحد من تساقط الشعر دون أدوية أو مكملات
الأحد 17 أغسطس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - في وقت تتزايد فيه الضغوط للحصول على نتائج فورية، يلجأ الكثيرون إلى أدوية ومكملات غذائية باهظة الثمن لعلاج تساقط الشعر، دون الالتفات إلى آثارها الجانبية المحتملة، غير أن مجموعة من الطرق الطبيعية أثبتت فعاليتها على المدى الطويل دون التسبب بأي ضرر للصحة العامة. في تقرير نشرته صحيفة ذا بوست، يشارك ويليام غاونيتز، عالم الشعر المعتمد، خمس نصائح طبيعية يمكن أن تساعد في تقليل تساقط الشعر دون الحاجة إلى اللجوء للمواد الكيميائية أو المكملات الاصطناعية. نصائح للحد من تساقط الشعر 1. التعرض المعتدل لأشعة الشمس يوصي غاونيتز بالتعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا دون استخدام واقٍ شمسي، وذلك لتحفيز إنتاج فيتامين D3 في الجسم. هذا الفيتامين ضروري لتكوين خلايا جديدة تتطور إلى بصيلات شعر. وتشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين D يرتبط بشكل وثيق بتساقط الشعر، خصوصًا لدى النساء. 2. اتباع نظام غذائي متوازن بحسب فصيلة الدم يشدد غاونيتز على أهمية معرفة فصيلة الدم وتناول الأغذية المناسبة لها، معتبرًا هذا النهج من 'أهم ما يمكن فعله لصحة الشعر'. وفي حال كان النظام الغذائي يخلو من البروتين الحيواني، من المهم التأكد من تعويض النقص بمصادر أخرى، لتجنب استنزاف مخازن الجسم من المغذيات الضرورية لنمو الشعر. 3. تحسين صحة الجهاز الهضمي اضطرابات مثل الإسهال، الإمساك، أو الارتجاع الحمضي قد تشير إلى ضعف في امتصاص العناصر الغذائية، حتى مع تناول طعام صحي. وحين لا يتم امتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل جيد، فإن صحة الشعر تتأثر سلبًا، ما يجعل من دعم صحة الأمعاء أولوية لمنع تساقط الشعر. 4. الاهتمام بنظافة فروة الرأس ينصح بغسل الشعر كل 48 ساعة باستخدام شامبو يحتوي على زيوت مضادة للميكروبات مثل زيت بذور الجريب فروت أو شجرة الشاي أو الزعتر. هذا يساعد على تنظيم 'الميكروبيوم' (البكتيريا النافعة) في فروة الرأس، وتقليل التهيج والانسداد الذي قد يؤثر على نمو الشعر. 5. تدليك فروة الرأس يوميًا قبل الاستحمام، يُفضل تدليك فروة الرأس بلطف لتحفيز تدفق الدم إلى البصيلات. يساعد التدليك أيضًا في تفكيك التكلسات البسيطة تحت الجلد وتقليل الزهم المتراكم. يمكن استخدام أدوات مثل 'غوا شا' لتسهيل العملية، خاصة لمن يفضلون تقنيات تتطلب مجهودًا أقل. المصدر: timesofindia


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : طبيب يكشف عن 3 مكملات غذائية قد تكون سامة للدماغ والجهاز العصبي
الأحد 17 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أصبحت المكملات الغذائية من المستلزمات الأساسية لحياة صحية، ووفقًا لمجلس التغذية المسئولة (CRN)، كشفت نتائج عام 2022 أن ثلاثة أرباع (75٪) الأمريكيين يستخدمون المكملات الغذائية، وتتراوح أسباب ذلك بين الحفاظ على الصحة أو تبنى عادات صحية، ومع أن تناول هذه المكملات الغذائية ليس ضارًا تمامًا، إلا أن تناولها بكميات محدودة لن يكون مفيدًا لجسمك، وفقًا لما ذكر تقرير موقع "تايمز أوف انديا". من جانبه، نشر أخصائي الأعصاب، الدكتور بينج مقطع فيديو على حسابه بموقع إنستجرام حول هذا الموضوع، عن ثلاثة مكملات غذائية قد تكون ضارة بصحة الدماغ والجهاز العصبى، قائلًا: "3 مكملات غذائية يمكن أن تكون سامة لدماغك وجهازك العصبي إذا تناولت الكثير منها يجب أن تكون حذرًا". فيما يلى.. 3 مكملات غذائية يجب الحذر عند تناولها: الزنك يتناول معظمنا مكملات الزنك لدعم المناعة أو لمحاربة نزلات البرد، وأضاف أن هذه المادة موجودة في الفيتامينات المتعددة والأقراص المص وحتى في بعض علاجات البرد المتاحة دون وصفة طبية، وأضاف "الآن أصبح الزنك ضروريًا لأجسامنا ويمكن العثور عليه من مصادر غذائية متعددة، ولكن المشكلة هي أنه عندما يتناول الأشخاص المكملات الغذائية يوميًا لعدة أشهر، فقد يتجاوزون بسهولة الحد الآمن." وقد يؤثر فرط الزنك على امتصاص النحاس، وهو ضروري للجهاز العصبي، وقد يؤدى نقص النحاس في الجسم إلى اعتلال النخاع الشوكي والأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى خدر ووخز وصعوبة في المشي، ولقد رأيت العديد من الحالات حيث يأتي الأشخاص وهم يعانون من ضعف تدريجي وفقدان الاحساس بسبب نقص النحاس وذلك بسبب الإفراط في استخدام الزنك على المدى الطويل"، كما أوضح الدكتور بينج. فيتامين أ يتناول الناس عادةً مكملات فيتامين أ للحفاظ على صحة الجلد وتعزيز الرؤية والمناعة، وهو موجود في العديد من المكملات الغذائية، مثل زيت كبد سمك القد أو غيرها من المكملات الغذائية الأخرى، وعلى عكس الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، فإن فيتامين أ قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يُخزن في الكبد ويمكن أن يتراكم مع مرور الوقت، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى حالة تُسمى الورم الكاذب الدماغي، وهي زيادة في الضغط في الدماغ تُحاكي ورمًا دماغيًا، ويمكن أن يُسبب هذا الصداع مشاكل في الرؤية، وحتى فقدان البصر الدائم. فيتامين د تُدرج مكملات فيتامين د في الأنظمة الغذائية لتعزيز صحة العظام والمناعة، ويُنصح بها للمعرضين لخطر نقص فيتامين د، مثل الرضع وكبار السن فوق سن الخمسين، ومع ذلك، فإن تناول جرعات عالية جدًا من فيتامين د يمكن أن يسبب تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يؤثر على الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الارتباك والتعب والاكتئاب وأحيانًا حتى الذهان. ومع أن هذه الفيتامينات والمعادن ضرورية لوظائف أجسامنا، إلا أن الاعتدال هو الأساس، وكما هو الحال في كل شيء تقريبًا في الحياة، فإن كثرة تناولها ليست بالضرورة الأفضل بل على العكس سيكون له آثارًا جانبية خطيرة.