
الإعلام العربى ببغداد بين المناخ والذكاء الاصطناعى
ما إن انتهت قمة العرب فى بغداد حتى عُقد مؤتمر آخر للإعلام العربى نظمه «اتحاد الإذاعات العربية»، وتابعت جلساته عن قرب، واستمعت لخبرائه المتخصصين، وهى تخصصات فى اختيار موضوع معين يكون محورا لاهتمام الإعلاميين، والصحفيين، ويشكل بؤرة اهتمامهم فى المنطقة ككل، وكانت نسخة هذا العام حول «دور الإعلام فى مواجهة التغير المناخي».
لقد سألت محمد فهد الحارثى، رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، وهو الرئيس التنفيذى لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودى المنظمة لهذا الحدث المهم الذى حشدت له خبراء من معظم الدول العربية لطرح تجاربها فى هذا المضمار لكى تتداول المعلومات، عن مدى أهمية هذا المؤتمر، فقال: إن نسخة العام الماضى كانت مفيدة جدا للغاية حول «الإعلام وعصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والرهانات»، وقد كان المؤتمر له دور فى إدخال الهياكل التشريعية لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى معظم بلداننا، والاهتداء بقانون الذكاء الاصطناعى الأوروبي، واحتضان الشركات الناشئة فى هذا المجال الضرورى للمستقبل، والتعاون مع مطورى الذكاء الاصطناعى حول العالم فى المنطقة العربية، فقد أصبح هذا المجال جزءا من الصحافة، وغرف الأخبار، والمنصات المتعددة، والدخول فى مجال التحدى لتطوير المحتوى الإعلامى باستخدام الذكاء الاصطناعى التوليدي، وقد سلك مؤتمر هذا العام نفس المنهج والهدف، وكان فرصة لحث الإعلاميين على الاهتمام بتطورات المناخ، وتأثيره على حياة الناس، ومواجهة نقص المياه، والجفاف، والتصحر، وارتفاع درجة الحرارة.
وأخيرا، فقد كان مؤتمر الإعلام العربى فرصة لتزامنه مع القمم التى عقدت فى العراق، خاصة القمة العربية، وقمة التنمية، وقمة البرلمانيين العرب، ومشكلات نقص المياه، والتى تؤثر فى معظم الدول العربية، حيث سلطت الضوء على المشكلة باعتبارها معضلة تؤرق الأمم والشعوب معا بسبب ما تخلفه من آثار ضارة، ومدمرة للبشرية على سطح كوكب الأرض، وكان إعلان بغداد للإعلام العربى بمثابة وثيقة مرجعية تضمن توجيهات، وتوصيات من شأنها أن تسهم فى الإضاءة على أهمية التغيير المناخي، وكان من أبرز إيجابيات هذا المؤتمر الاتفاق على جائزة سنوية ينظمها العرب لأفضل موضوع بيئى يخدم الإنسان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"هيئة تطوير محمية الملك سلمان" تستقبل ضيوف الرحمن بـ"الشقيق" بكل حفاوة وترحيب
استوقفت جهود ومبادرات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضيوف الرحمن القادمين للمملكة عبر المنفذ البري؛ إذ يتعرف ضيوف الرحمن على جهود ومشاريع ومبادرات الهيئة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتنمية الغطاء النباتي، وإكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وطبيعة مستدامة.. كما تُقدم الهيئة مطويات تعريفية وتثقيفية لترسيخ الوعي بأهمية حماية البيئة. وتستقبل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضيوف الرحمن بالشقيق في منطقة الجوف بكل حفاوة وترحيب. وتسعى الهيئة إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي من خلال حماية الموائل الطبيعية، وتهيئة بيئة آمنة لازدهار الحياة البرية والنباتية؛ إذ تم زراعة أكثر من 2.4 مليون شجرة بالمحمية، ونثر 4 أطنان من البذور المحلية، وتأهيل 250 ألف هكتار من الموائل المتدهورة. يُشار إلى أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُعد كبرى المحميات البرية الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط بمساحة تقدر بـ (130.700) كيلومتر مربع، وتتقاطع مع أربع مناطق إدارية، هي: الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية الالتزام بحماية التنوع البيولوجي في المملكة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لاستدامة النظم البيئية، وحفظ التوازن البيئي، إضافةً إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. ويحتفل العالم في 22 من شهر مايو في كل عام، بمناسبة «اليوم الدولي للتنوع البيولوجي»، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»؛ للتأكيد على أهمية حفظ التنوع البيولوجي، وضرورة بناء توازنٍ فعّال بين الإنسان والطبيعة؛ لضمان مستقبل مستدام. وأوضحت الوزارة، أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في مواءمة سياساتها وخططها الوطنية مع المستجدات العالمية، بالإضافة إلى التوسع الكبير في المناطق المحمية؛ حيث بلغت نسبة المناطق المحمية البرية (18.1 %) من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية، فيما بلغت نسبة المناطق المحمية البحرية (6.48 %) من إجمالي مساحة النظم البيئية البحرية، منوّهة باستمرارها في تنفيذ مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنوع البيولوجي. ودعت الوزارة، الشركاء في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى مؤسسات المجتمع المدني؛ إلى مواصلة العمل التكاملي من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا، وتسخير كافة الجهود لضمان التوازن البيئي، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة. يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات للمساهمة في تطوير الأنظمة الخاصة بتطوير، وحماية، وضمان استدامة كافة موائل وأنواع النظم البرية، والبحرية، والساحلية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وحماية الغطاء النباتي وتنميته.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
الإعلام العربى ببغداد بين المناخ والذكاء الاصطناعى
ما إن انتهت قمة العرب فى بغداد حتى عُقد مؤتمر آخر للإعلام العربى نظمه «اتحاد الإذاعات العربية»، وتابعت جلساته عن قرب، واستمعت لخبرائه المتخصصين، وهى تخصصات فى اختيار موضوع معين يكون محورا لاهتمام الإعلاميين، والصحفيين، ويشكل بؤرة اهتمامهم فى المنطقة ككل، وكانت نسخة هذا العام حول «دور الإعلام فى مواجهة التغير المناخي». لقد سألت محمد فهد الحارثى، رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، وهو الرئيس التنفيذى لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودى المنظمة لهذا الحدث المهم الذى حشدت له خبراء من معظم الدول العربية لطرح تجاربها فى هذا المضمار لكى تتداول المعلومات، عن مدى أهمية هذا المؤتمر، فقال: إن نسخة العام الماضى كانت مفيدة جدا للغاية حول «الإعلام وعصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والرهانات»، وقد كان المؤتمر له دور فى إدخال الهياكل التشريعية لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى معظم بلداننا، والاهتداء بقانون الذكاء الاصطناعى الأوروبي، واحتضان الشركات الناشئة فى هذا المجال الضرورى للمستقبل، والتعاون مع مطورى الذكاء الاصطناعى حول العالم فى المنطقة العربية، فقد أصبح هذا المجال جزءا من الصحافة، وغرف الأخبار، والمنصات المتعددة، والدخول فى مجال التحدى لتطوير المحتوى الإعلامى باستخدام الذكاء الاصطناعى التوليدي، وقد سلك مؤتمر هذا العام نفس المنهج والهدف، وكان فرصة لحث الإعلاميين على الاهتمام بتطورات المناخ، وتأثيره على حياة الناس، ومواجهة نقص المياه، والجفاف، والتصحر، وارتفاع درجة الحرارة. وأخيرا، فقد كان مؤتمر الإعلام العربى فرصة لتزامنه مع القمم التى عقدت فى العراق، خاصة القمة العربية، وقمة التنمية، وقمة البرلمانيين العرب، ومشكلات نقص المياه، والتى تؤثر فى معظم الدول العربية، حيث سلطت الضوء على المشكلة باعتبارها معضلة تؤرق الأمم والشعوب معا بسبب ما تخلفه من آثار ضارة، ومدمرة للبشرية على سطح كوكب الأرض، وكان إعلان بغداد للإعلام العربى بمثابة وثيقة مرجعية تضمن توجيهات، وتوصيات من شأنها أن تسهم فى الإضاءة على أهمية التغيير المناخي، وكان من أبرز إيجابيات هذا المؤتمر الاتفاق على جائزة سنوية ينظمها العرب لأفضل موضوع بيئى يخدم الإنسان.