
إسرائيل تغتال مسؤولاً في "بدر" وتفرج عن 5 لبنانيين
شفق نيوز/ أعلنت إسرائيل، يوم الثلاثاء، استهداف مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة "بدر" التابعة لحزب الله في غارة جوية جنوب لبنان، في وقت أعلنت فيه الإفراج عن 5 من المحتجزين اللبنانيين لديها عبر الصليب الأحمر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائراته هاجمت "في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين".
وأشار الجيش إلى أن عز الدين مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة "بدر" التابعة لحزب الله، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وأضاف أن عز الدين "قاد محاولات إعادة بناء" تلك المنظومة.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، الإفراج عن 5 من المحتجزين اللبنانيين لدى إسرائيل.
وأوضح المكتب أنه "تم إطلاق سراح 5 محتجزين لبنانيين"، مبينا أنه "جرى الاتفاق على إنشاء مجموعات عمل لبحث النقاط الـ5 التي تسيطر عليها إسرائيل والخط الأزرق إضافة إلى قضية المعتقلين اللبنانيين".
كما أوضح أنه "تم عقد لقاء رباعي في الناقورة جنوبي لبنان اليوم بمشاركة ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن "إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات حول حدودهما البرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 9 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن عيد المقاومة والتحرير يمثل محطة مفصلية في تاريخ لبنان، حيث نقل البلاد من حالة الضعف إلى موقع القوة، وأتاح للبنانيين أن يعيشوا الكرامة والسيادة. وفي كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أوضح الشيخ قاسم أن الاحتلال الإسرائيلي حاول فرض اتفاق 17 أيار على لبنان، غير أن المقاومة الشعبية والوطنية حالت دون تمريره، معتبرًا ذلك محطة مهمة في مسار المواجهة مع العدو. وأشار إلى أن تصميم المقاومة وإرادتها منذ عام 1982 جعلت الاحتلال الإسرائيلي يدرك استحالة استقراره على الأراضي اللبنانية، لافتًا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي حاول قبل عام 2000 التوصل إلى اتفاق مع لبنان، إلا أن الرفض اللبناني حال دون ذلك، ما اضطر الاحتلال إلى الانسحاب ليلًا وترك عملائه خلفه. وأكد الشيخ قاسم على ان الانسحاب الإسرائيلي هو انتصار كبير جدًا تحقق بفضل تضحيات الشعب اللبناني والمقاومة، التي أجبرت العدو على الانسحاب دون أي قيد أو شرط، مشيرا الى أن هذا الإنجاز يشكل علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي. وأضاف أن تحرير الجنوب اللبناني عام 2000 شكّل محطة محورية في تاريخ لبنان والمنطقة، وساهم في تعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن المنطقة الحدودية بعد التحرير لم تشهد أي فتنة طائفية أو مذهبية، ولم تُسفك فيها دماء. وأوضح الشيخ قاسم، أن هذا الإنجاز التاريخي غيّر مسار المنطقة على المستويات السياسية والثقافية والجهادية، ونقل الشعب اللبناني من حالة الإحباط والخنوع إلى نهج المقاومة والأمل، ما جعل من المقاومة دعامة أساسية لمستقبل لبنان القوي. وأكد أن طرد الاحتلال الإسرائيلي بعد 22 عامًا من احتلاله جنوب لبنان أظهر بوضوح أهمية المقاومة ودورها المحوري في رفع مكانة لبنان على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أن المقاومة تحوّلت بعد عام 2000 إلى مكوّن أساسي من مكونات الكيان اللبناني، نظرًا لبقاء التهديد الإسرائيلي قائمًا. وأشار الشيخ قاسم إلى أن الفضل في تحقيق التحرير يعود أولًا إلى الله، ثم إلى الإمام المغيب موسى الصدر، وقادة المقاومة الشهيد الشيخ راغب حرب، والشهيد السيد عباس الموسوي، والشهيد السيد حسن نصرالله، الذين أسسوا لهذا المسار وواصلوا نهجه حتى تحقق النصر. وشدد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أن نشأة المقاومة في لبنان كانت ضرورة حتمية لمواجهة العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يبقى لبنان من دون مواجهة مستمرة للاحتلال والعدوان. وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا على المواجهة، وهي السند الحقيقي له عندما يكون في موقع القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة ليست خيارًا طارئًا بل مسار متكامل يتبدى أحيانًا في القتال والردع، وأحيانًا أخرى في الصمود والاستعداد المستمر. وأكد أن المقاومة في لبنان هي مقاومة دفاعية بامتياز، تنطلق من رفض الاحتلال ومبدأ عدم الاستسلام، معتبرًا أن ما تحقق من انتصارات ضد العدو الإسرائيلي أسهم في إنهاء قدرة هذا العدو على التوسع داخل الأراضي اللبنانية، كما أحدث تحولاً في الداخل الفلسطيني وضع كيان العدو على طريق الزوال. وأضاف أن المقاومة لا تسكت على الضيم، وإن كانت تصبر وتعطي وقتًا، فإنها تبقى على جهوزية دائمة، محذرًا من أن الفشل في أداء الدولة قد يفتح الباب أمام خيارات أخرى. وفي سياق حديثه عن العدوان في المنطقة، قال الشيخ قاسم إن الولايات المتحدة تتحمّل المسؤولية المباشرة عن استمرار العدوان، مشيرًا إلى أنها كانت ولا تزال الراعي الأساسي للحروب في لبنان، وغزة، واليمن، وسائر الساحات. وتابع الشيخ قاسم أن أمريكا، رغم قوتها، لم تستطع الاستمرار في اليمن، واضطرت إلى الانسحاب بفعل صمود الشعب اليمني، الذي قدم التضحيات من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية، دون أن تتمكن واشنطن من ثنيه عن مواقفه. وقال الشيخ قاسم، "لا تطلبوا منا شيئًا بعد الآن، فلتتوقف إسرائيل عن عدوانها، ولتُفرج عن الأسرى، وبعدها لكل حادث حديث"، مشددًا على أن المقاومة ستبقى جاهزة لكل الاحتمالات.


الحركات الإسلامية
منذ يوم واحد
- الحركات الإسلامية
25 مايو: السلطات اللبنانية تعتقل رجل الدين "عمر بكري" في جبل لبنان
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2014: اعتقلت السلطات اللبنانية رجل الدين عمر بكري صباح الأحد في بلدة عالية الواقعة في جبل لبنان القريب من العاصمة بيروت، حسب وكالة الأنباء اللبنانية (الوكالة الوطنية للإعلام). وكان بكري هرب من منزله في مدينة طرابلس شمالي لبنان الشهر الماضي عندما حضرت قوات الأمن لاعتقاله في محاولة لوقف العنف الطائفي الذي شهدته المدينة بين معارضي نظام الرئيس بشار الأسد وأنصاره. وكانت السلطات اللبنانية دهمت منزل بكري في سياق تطبيق خطة أمنية جديدة في طرابلس ومحيطها أقرها مجلس الوزراء اللبناني للتصدي للعنف الطائفي المتصاعد الذي خلف مقتل وجرح العشرات. ويعد الشيخ بكري من بين 200 شخص تهمهم السلطات اللبنانية بالصلة بهجمات العنف في المدينة. للمزيد عن شخصيته وحياته.. 25 مايو: نصرالله: تقرير "دير شبيغل" مؤامرة للفتنة بين السنّة والشيعة بلبنان وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2009: اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الاثنين 25-5-2009 أن تقرير مجلة "دير شبيغل" الالمانية الذي اتهم حزب الله باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، "خطير جداً جداً جداً" ومؤامرة جديدة "لإيقاع الفتنة" بين السنة والشيعة. وقال إن تقرير المجلة "اتهام اسرائيلي لحزب الله باغتيال" الحريري، و"سنتعاطى معه على انه اتهام إسرائيلي". للمزيد عن "حسن نصر الله".. 25 مايو: أول تعميد لـ"قس" كاثوليكي في أمريكا وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 1793م: وفي مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية بالتحديد، أصبح الأب ستيفن تيودور بادين أول قس كاثوليكي يتم تعميده في الولايات المتحدة الأمريكية. وقام بإعلان تعميد بادين الأسقف جون كارول، وهو معتنق قديم للكاثوليكية الأمريكية، وتم تعيين بادين بالبعثة الكاثوليكية في ولاية كنتاكي. 25 مايو: استئناف مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2006 استؤنف في الأراضي الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرًا أنه سيدعو الى إجراء استفتاء شعبي إذا رفضت الحكومة التي تقودها حركة حماس دعم مقترحه الخاص بقيام دولة فلسطينية فى المستقبل تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. على صعيد آخر، قال يوسف الزهار أحد قادة القوة الأمنية الجديدة التي شكلتها حماس مؤخرا في قطاع غزة: "إن وزير الداخلية سعيد صيام أمر بسحب أفراد هذه القوة من شوارع قطاع غزة".. وكان اشتباك عنيف قد اندلع بالأمس وسط مدينة غزة بين مسلحين من تنظيمي حماس وفتح الفلسطينين كما أفاد شهود عيان. وقد منح عباس حكومة حماس وحركة فتح التى يقودها مهلة عشرة أيام للقبول بفكرة السلام إذا انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وإلا فإنه سيدعو إلى إجراء استفتاء شعبي خلال أربعين يومًا في حال عدم التوصل الى اتفاق خلال عشرة أيام من المفاوضات. للمزيد عن حماس.. 25 مايو: الجيش العراقي "يعثر" على كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة الصدر وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2008 عثرت القوات العراقية المنتشرة في مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي على "كميات كبيرة" من الأسلحة والمتفجرات، خصوصًا في أحد المساجد ومستشفى خلال عمليات تفتيش؛ وذلك وفقًا لما ورد في بيان للجيش الأمريكي. وأكد بيان أن اثنين من المخابئ التي عثر عليها داخل مسجد ومبنى آخر بالقرب منه تحتوي على مئات البنادق وألغام مضادة للدبابات، وسترات واقية من الرصاص وحوالي مائة صاروخ وكميات كبيرة من القذائف المضادة للدروع. وأشار إلى أن "غالبية هذه الأسلحة عثر عليها داخل المسجد"، وأوضح أن "الجنود العراقيين اكتشفوا مخبئا ثالثا في أحد مستشفيات مدينة الصدر". ووفقا للبيان، فقد عثر على 38 مخبئا للسلاح في الضاحية الشيعية منذ بدء عملية "السلام" الأمنية. 25 مايو: "طالبان" تأمر مقاتليها بالانسحاب من سوات.. ومواصلة "الجهاد" وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2010 أمر قائد حركة طالبان في سوات، في شمال غرب باكستان، رجاله بالانسحاب من مينغورا، كبرى مدن المنطقة التي يشن الجيش الباكستاني هجوماً واسعاً عليها، لكنه وعد بمواصلة الجهاد في مكان آخر، على ما أعلن الناطق باسمه. وأعلن الجيش الباكستاني في الوقت نفسه أنه يواصل بسط السيطرة على المدينة شارعاً تلو الآخر، بعد أن خلت من سكانها كما قال، لكنه لقي "مقاومة ضارية" في بعض الأحياء. وأعلن مسلم خان الناطق باسم قائد طالبان مولانا فضل الله من مكان مجهول، أن "مولانا فضل الله أمر كل المجاهدين وقف المقاومة في مينغورا ومحيطها للتخفيف من معاناة السكان وتجنب الخسائر في صفوف المدنيين". وأكد أن "أغلبية مجاهدينا غادرت مينغورا"، مضيفاً: "سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا من أجل تطبيق الشريعة". للمزيد عن حركة طالبان..


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
'الكاتب' الإيرانية تكشف .. ظلال 'إسرائيل' الثقيلة على المفاوضات !
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تبدأ اليوم في 'روما' جلسات الجولة الخامسة من المفاوضات بين 'إيران' و'الولايات المتحدة الأميركية'، وهي جولة بالغة الأهمية والحساسية؛ لا سيّما بعد تصاعد وتيرة الاختلاف بين الطرفين بشأن تخصيّب (اليورانيوم). بحسّب ما استهل 'صابر گل عنبري'؛ تحليله المنشور على قناة (الكاتب) الإيرانية على تطبيق (تلغرام). كذا يتخذ وجود المتغيَّر الإسرائيلي في هذه الجولة شكلين وإطارين؛ ويبدو أكثر بروزًا وثقلًا من أي وقت مضى، الأول: تسّريب معلومات (موجهة) على مشارف هذه الجولة من المفاوضات حول نية 'إسرائيل' قصف المنشآت النووية الإيرانية حال فشل المفاوضات، والثاني: وجود مسؤولين رفيعي المستوى هما: رئيس (الموساد) ووزير الشؤون الاستراتيجية في 'روما'، ولقاء 'ستيف ويتكوف'؛ على هامش المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية'. إسرائيل داخل المباحثات النووية.. ومما لا شك فيه إن 'إسرائيل' تُعارض دبلوماسية؛ 'دونالد ترمب'، مع 'إيران'، ووصّف 'بنيامين نتانياهو' انطلاق مارثون المفاوضات: بـ'الضربة السياسية للشرق الأوسط'، لكن هذا لا يعني أن 'ترمب' تخلى تمامًا عن 'إسرائيل'، وتجاهل أمنها، أو أنه سيوقّع اتفاقًا يضَّر بمصالحها. لكن يبدو أنه استطاع اقناع 'نتانياهو' و'إسرائيل' بضرورة التفاوض والدبلوماسية، في المقابل يبدو أنه قدم وعدًا بعدم التوقّيع على اتفاق لا يُراعي المخاوف الإسرائيلية. ولا يمكن الحكم الآن على مدى التزامه بهذا الوعد؛ وسوف يُظهر مسّار المفاوضات ومصّيرها في المستقبل؛ لكن المطالبة بتصّفير تخصيّب (اليورانيوم)، خاصة منذ الجولة الثالثة من المفاوضات، بعكس مواقف 'ويتكوف' الأولية يؤشر إلى التحرك في هذا الاتجاه. ومن غير الواضح أيضًا طبيعية قرار 'ترمب' نفسه مستقبلًا للخلاص من عقدة تخصّيب (اليورانيوم)، لكن من المنظور الإسرائيلي فقد سلكت 'الولايات المتحدة' المسّار الدبلوماسي، ومن ثم فإن أي اتفاق قد يكون خيارًا مطلوبًا كبديل عن الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية وتصّفير التخصيّب، وهو ما تراه 'إسرائيل' كمرحلة انتقالية نحو إنهاء البرنامج النووي الإيراني. رسائل إسرائيلية مؤثرة.. وتسّريب (أكسيوس) وغيرها من وسائل الإعلام؛ 'معلومات' بشأن اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي، بالتزامن مع الجولة الخامسة من المفاوضات، يُمثّل للوهلة الأولى محاولة لدفع أجندة تحقيق الشرط المذكور سلفًا من خلال هذه الرسالة التي مفادها أنه إذا لم توافق 'طهران' على تصّفير (اليورانيوم)، وبالتالي انهيار المفاوضات، فسوف تتعرض للهجوم. والأكثر من هذه التهديدات؛ أن 'إسرائيل' لم تغبّ مطلقًا عن المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية'، ولطالما كانت مشاركة بشكلٍ غير مباشر؛ إما عن طريق أن يضعها 'البيت الأبيض' في قلب التفاصيل، أو عبر الحصول على المعلومات، لكن اتخذ وجود 'إسرائيل' منذ بداية مفاوضات إدارة 'ترمب' مع 'إيران' شكلًا مختلفًا يُعتبر غير مسبّوق نسبيًا. الاطلاع الدائم والحضور المستمر.. فكل يوم من جولة المفاوضات الثانية في 'روما'، التقى رئيس (الموساد) ووزير الشؤون الاستراتيجية، في 'باريس'، 'ويتكوف'، كما كشفت مصادر أميركية عن نزول؛ 'ران درمر'، يوم 19 نيسان/إبريل الماضي، في نفس الفندق محل إقامة 'ويتكوف' في 'روما'. واليوم أيضًا يتواجد هذان المسؤولان الإسرائيليان البارزان في 'روما'. وهذا الوجود قد يعكس للوهلة الأولى خوف 'تل أبيب' الكبير من احتمال تحرك فريق 'ترمب' على مسّار إبرام اتفاق غير مرغوب مع 'طهران'، ولذلك تسّعى إلى مراقبة مسّار المفاوضات عن كثب، والمسَّاهمة عبر المشاورات أثناء المفاوضات الإيرانية مع 'ويتكوف' في الحيلولة دون انحراف المفاوضات عن المسّار الإسرائيلي المرغوب. لكن بالوقت نفسه؛ قد تكون موافقة 'الولايات المتحدة' على الحضور المكثف للفريق الإسرائيلي في محل إجراء المفاوضات، والمشاورات مع 'ويتكوف' خطوة تهدف إلى طمأنة 'تل أبيب' بعدم التوقّيع على أي اتفاق مع 'إيران' يتجاهل المصالح الإسرائيلية، وأن هذا ما يمكن أن يتابعوه عن كثب. من هذا المنطلق، فإن لغز ضغط 'الولايات المتحدة' لتغيّير مكان المفاوضات من 'مسقط'؛ (مكان إيران المفضل)، إلى مكان آخر في 'أوروبا'، كان يهدف (بعكس بعض التبريرات والمزاعم الأولية بما في ذلك بُعد مسقط وقرب أوروبا لتنقل 'ويتكوف' وغيرها)، إلى تسهيّل حضور الفريق الإسرائيلي، وبالفعل تحقق ذلك منذ الجولة الثانية. مما سبق يمكن القول: إن ظلال 'إسرائيل' على المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية' أثقل من ذي قبل، والآن علينا انتظار ما تتمخض عنه الجولة الخامسة من المفاوضات، هل تنتهي كالجولة الرابعة بالاتفاق على استمرار المفاوضات ؟.. أم يتحقق تقدم مهم من خلال طرح أفكار وعملية لحل المشكلة الخلافية الأساسية وهي تخصّيب (اليورانيوم) ؟.. أم نشهد طريقًا مسدودًا وبالتالي توقف المفاوضات ؟