
الاتـحـــاد لتـحــقــيق الثــنـائـــيـة
الرياض - (أ ف ب): تتجه الأنظار مساء اليوم الجمعة نحو ملعب الإنماء بجدة مسرح المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك السعودية في كرة القدم بين الاتحاد بطل الدوري والقادسية الرابع.
ويسعى الاتحاد إلى تحقيق الثنائية احتفل الاثنين بكأس الدوري، بينما يطمح القادسية في تتويج مستوياته الكبيرة هذا الموسم وتحقيق أغلى الألقاب للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل.
ويدخل الاتحاد المباراة بمعنويات عالية وجاهزية لاعبيه فنيا ومعنويا معولا أيضا على الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به في جدة، ونجومه الفرنسيين كريم بنزيمة وموسى ديابي ونغولو كانتي، البرتغالي دانيلو بيريرا، الألباني ماريو ميتاي، البرازيلي فابينيو، الجزائري حسام عوار والهولندي ستيفن بيرخفين.
ويحوم الشك حول مشاركة حارس المرمى الصربي بريدراغ رايكوفيتش لعدم تعافيه من الإصابة.
ويملك الاتحاد في خزائنه 9 ألقاب من أصل 18 مباراة نهائية خاضها، بفارق أربعة ألقاب عن جاره الأهلي صاحب الرقم القياسي واثنين عن الهلال.
في المقابل، يبحث القادسية عن بطولته الأولى بعد 31 عاما من الغياب، إذ حقق آخر لقب عام 1994 عندما توج بكأس الأمير فيصل بن فهد «كأس الاتحاد»، وهو بلا شك يمتلك جميع مقومات تحقيق هدفه المنشود، عطفا على مستوياته الكبيرة ونتائجه المميزة التي حققها هذا الموسم.
ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من العناصر المميزة بينهم المهاجمان الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ والمكسيكي خوليان كينيونيس والمدافعان الإسباني ناتشو والأوروغوياني غاستون ألفاريس ومواطن الأخير لاعب الوسط ناهيتان نانديس والأرجنتيني إيزيكيال فرنانديس وحارس المرمى البلجيكي كون كاستيلز ومحمد أبو الشامات.
والتقى الفريقان أربع مرات في المسابقة، كانت الأولى في ربع النهائي عام 1978 وانتهت بفوز القادسية 3-1، قبل أن يحسم الاتحاد المواجهات الثلاث التالية في نصف نهائي 1986 (1-0) وثمن نهائي 1988 (1-0 أيضا) وربع نهائي 2015 (2-1).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
الاتحاد يضيف كأس الملك إلى لقب الدوري السعودي
(أ ف ب): أضاف الاتحاد كأس الملك إلى لقب الدوري السعودي لكرة القدم، وذلك بفوزه على القادسية 3-1 أمس في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب الإنماء بجدة وسط حضور جماهيري كبير بلغ 51331 مشجعا. ويدين الاتحاد بلقبه العاشر في المسابقة إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل ثنائية (34 و93+4) وأضاف الجزائري حسام عوار الهدف الآخر (43)، فيما سجل الغابوني بيار إميريك أوباميانغ (45+6 من ركلة جزاء) هدف القادسية الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين لنيل الأرجنتيني إزيكييل فرنانديس الانذار الثاني (81). وبدأ شوط المباراة الأول سريعا من الفريقين، وكاد الاتحاد أن يفتتح التسجيل مبكرا عندما لعب الفرنسي موسى ديابي كرة عرضية لم تجد من يتابعها داخل المرمى (2)، ثم رد القادسية بواسطة أوباميانغ الذي صوب كرة قوية تصدى لها الصربي بريدراغ رايكوفيتش وأمسكها على دفعتين (4). وأضاع ديابي فرصة أخرى عندما انفرد بالمرمى وواجه الحارس البلجيكي كوين كاستيلس الذي تمكن من التصدي لمحاولته وإنهاء خطورتها (26)، ثم ومن هجمة منسقة نجح الاتحاد في أخذ الأسبقية عندما تابع بنزيمة كرة عرضية داخل المرمى (34). وقبيل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، عزز الاتحاد النتيجة عندما تابع عوار كرة مرتدة من كاستيلس ولعبها برأسه داخل المرمى (43). وفي الوقت المحتسب بدل ضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء للقادسية، نفذها أوباميانغ ولعب الكرة على يمين رايكوفيتش (6+54). واندفع القادسية للهجوم مع بداية الشوط الثاني، وكان قريبا من التسجيل عندما لعب الإسباني كاميرون بويرتاس كرة عرضية لكنها لم تجد من يتابعها لتمر من أمام المرمى(52). وحرمت العارضة الاتحاد من هدف محقق عندما تصدت لكرة بنزيمة قبل أن تعود ويبعدها الدفاع (66)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة الأخرى وصوب أوباميانغ كرة قوية أمسكها رايكوفيتش ببراعة (73) قبل أن يتكرر المشهد بينهما في الدقيقة 80. وبعد طرد فرنانديس بالإنذار الثاني، أضاف الاتحاد هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع عندما لعب ديابي كرة عرضية لتجد بنزيمة الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى (93+4).


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
الاتـحـــاد لتـحــقــيق الثــنـائـــيـة
الرياض - (أ ف ب): تتجه الأنظار مساء اليوم الجمعة نحو ملعب الإنماء بجدة مسرح المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك السعودية في كرة القدم بين الاتحاد بطل الدوري والقادسية الرابع. ويسعى الاتحاد إلى تحقيق الثنائية احتفل الاثنين بكأس الدوري، بينما يطمح القادسية في تتويج مستوياته الكبيرة هذا الموسم وتحقيق أغلى الألقاب للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل. ويدخل الاتحاد المباراة بمعنويات عالية وجاهزية لاعبيه فنيا ومعنويا معولا أيضا على الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به في جدة، ونجومه الفرنسيين كريم بنزيمة وموسى ديابي ونغولو كانتي، البرتغالي دانيلو بيريرا، الألباني ماريو ميتاي، البرازيلي فابينيو، الجزائري حسام عوار والهولندي ستيفن بيرخفين. ويحوم الشك حول مشاركة حارس المرمى الصربي بريدراغ رايكوفيتش لعدم تعافيه من الإصابة. ويملك الاتحاد في خزائنه 9 ألقاب من أصل 18 مباراة نهائية خاضها، بفارق أربعة ألقاب عن جاره الأهلي صاحب الرقم القياسي واثنين عن الهلال. في المقابل، يبحث القادسية عن بطولته الأولى بعد 31 عاما من الغياب، إذ حقق آخر لقب عام 1994 عندما توج بكأس الأمير فيصل بن فهد «كأس الاتحاد»، وهو بلا شك يمتلك جميع مقومات تحقيق هدفه المنشود، عطفا على مستوياته الكبيرة ونتائجه المميزة التي حققها هذا الموسم. ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من العناصر المميزة بينهم المهاجمان الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ والمكسيكي خوليان كينيونيس والمدافعان الإسباني ناتشو والأوروغوياني غاستون ألفاريس ومواطن الأخير لاعب الوسط ناهيتان نانديس والأرجنتيني إيزيكيال فرنانديس وحارس المرمى البلجيكي كون كاستيلز ومحمد أبو الشامات. والتقى الفريقان أربع مرات في المسابقة، كانت الأولى في ربع النهائي عام 1978 وانتهت بفوز القادسية 3-1، قبل أن يحسم الاتحاد المواجهات الثلاث التالية في نصف نهائي 1986 (1-0) وثمن نهائي 1988 (1-0 أيضا) وربع نهائي 2015 (2-1).


أخبار الخليج
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
مصير الهلال معلق في نخبة آسيا.. وانتقادات تلاحق رونالدو
الرياض - (أ ف ب): قد يتذوق الهلال مُر الغياب عن دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بطولته المحببة التي يحمل رقمها القياسي بأربعة ألقاب، لمصلحة غريمه التاريخي، النصر، إذا ما أخفق في حسم لقائه المرتقب أمام القادسية في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم وبانتظار البت في قضية قانونية. ولا يزال «الزعيم» الذي فقد لقبه هذا الموسم أمام الاتحاد وأُقصي قارياً أمام مواطنه الأهلي في جدة من نصف النهائي يمتلك مصيره بيده، لكنه أدخل نفسه في حسابات معقدة بعد اكتفائه بتعادل في الرمق الأخير أمام الوحدة (1-1)، بانتظار البت بقضية قانونية منظورة في مركز التحكيم الرياضي المحلي، تقدّم بها النصر ضد العروبة. وأشعلت القضية الحسابات بعدما أصدر مركز التحكيم قراره بشأن طلب التدخل المقدم من الهلال في قضية احتجاج النصر ضد أهلية مشاركة حارس العروبة، رافع الرويلي، بعدما قرر المركز قبول الطلب من الناحية الشكلية، لكنه رفضه مضموناً، مستنداً إلى عدم توافر شرط «المصلحة» القانونية في الطلب المقدم من الهلال. ويرى النصر أن مشاركة الرويلي في المباراة التي خسرها أمام العروبة في فبراير الماضي كانت غير قانونية، مطالباً بالحصول على نقاط المواجهة. وفي حال كسب النصر القضية، سيرتفع رصيده إلى 70 نقطة، مما يجعل الحسابات تنتقل للجولة الأخيرة في حال تعثر الهلال (72 نقطة) أمام القادسية وانتصار «الأصفر» على الفتح. وطغى الغموض الذي يحيط بالقضية القانونية المنظورة على كلام محمد الشلهوب، المدير الفني للهلال، الذي قال: «لا أعلم ماذا سيحدث بخصوص القضية، لكن تركيزنا الكامل على هدفنا، وهو تحقيق النقاط أمام القادسية لضمان التأهل إلى بطولة النخبة الآسيوية. هذا ما يهمنا الآن». الشلهوب يرفض أن يكون مؤقتا وفي ردّه على سؤال حول مستقبله مع الهلال، وإذا ما كان يرغب بالاستمرار حتى كأس العالم للأندية، أكد نجم الفريق السابق: «أنا سعيد جدًا بالعمل مع هذه المجموعة من اللاعبين، وبكل تأكيد لن أقبل في المستقبل أن أكون مدربًا مؤقتًا فقط، طموحي هو أن أكون مدربًا محترفا». ووفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن الهلال كثّف خلال الأسابيع الماضية تحركاته من أجل التعاقد مع مدرب إنتر الإيطالي سيموني إنزاغي، موضحة أن رئيس النادي السعودي الأمير فهد بن نافل سافر شخصياً إلى ميلانو للقاء المدرب، في خطوة عكست جدية الرغبة في التوقيع معه. انتقادات لاذعة لرونالدو أبقى «العالمي» على آماله الضئيلة باحتلال الوصافة والمشاركة في بطولة النخبة بعد فوزه على الخليج بثنائية نجميه الكولومبي جون دروان والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ترجم ركلة جزاء وأهدر أخرى. لكن المباراة التي حضرها ما يناهز الستة آلاف متفرج في ملعب الأول بارك «كانت صعبة أمام فريق تمركز بشكل جيد في الملعب والأهم الفوز والحصول على النقاط الثلاث»، بحسب مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي. وفي ضوء ما يتردد عن عدم تجديد عقده، رفض مدرب ميلان سابقاً الحديث عن مستقبله: «لا أتحدث عن المستقبل، إذا أراد النادي التواصل معي فأنا دائماً موجود». لكن الـ«دون» الذي يتصدر ترتيب الهدافين بـ24 هدفاً، تعرض لانتقادات لاذعة من نجم الفريق السابق فهد الهريفي الذي طالب القائد البرتغالي بالاعتزال للمحافظة على تاريخه، «بعد تسجيل ركلة الجزاء في الثواني الأخيرة بدأ يبستم ويحيي الجماهير ويتفاعل مع بقية الفريق، وهذا الشيء لم يحدث قبل الهدف». «هذا يعني أن اللاعب يفكر فقط في أرقامه ولا تهمه المجموعة».