
تغييرات هامة تنهي فوضى البيرمي في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص
في خطوة تهدف إلى تنظيم قطاع تعليم السياقة ووضع حد للفوضى في الأسعار، كشفت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية 'نارسا' عن اعتماد تعريفة مرجعية جديدة وموحدة لتكوين المترشحين الراغبين في نيل رخص السياقة بمختلف أصنافها.
تسعيرة جديدة وموحدة.. هذه هي الأثمنة الرسمية!
أعلنت 'نارسا' عن قائمة الأسعار المرجعية الرسمية لحصص التكوين النظري والتطبيقي، والتي لا تشمل مصاريف الملف، وقد جاءت على النحو التالي:
* **الصنف A و A1 (الدراجات النارية):** 2100 درهم (تشمل 20 ساعة نظرية و20 ساعة تطبيقية).
* **الصنف B و E(B) (السيارات):** 2250 درهم.
* **الصنف C و D (الشاحنات والحافلات):** 4150 درهم.
* **الصنف (E(C و (E(D (المقطورات):** 4550 درهم.
إقرأ ايضاً
'نارسا' تحذر من الإعلانات المضللة وتتوعد المخالفين!
حذرت الوكالة من أن بعض مؤسسات تعليم السياقة تلجأ إلى ترويج تعريفات غير رسمية عبر إعلانات وصفتها بـ'المضللة'، بهدف استقطاب الزبائن بطرق غير قانونية، مما يؤثر سلباً على جودة التكوين ويخلق حالة من الفوضى في القطاع. وشددت 'نارسا' على أن جميع المؤسسات ملزمة باحترام هذه التعريفة المرجعية ونموذج عقد التكوين الإجباري، مهددة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من يخرق هذه الضوابط.
نصيحة للمواطنين.. هكذا تتجنبون الاحتيال!
دعت الوكالة المواطنين الراغبين في اجتياز امتحانات رخصة السياقة إلى ضرورة التعامل حصراً مع المؤسسات المعتمدة، والتأكد من التعريفة الرسمية عبر بوابة 'Perminou' الإلكترونية أو من خلال زيارة الموقع الرسمي للوكالة www.narsa.ma، وذلك لضمان حقوقهم والحصول على تكوين عالي الجودة يساهم في تعزيز السلامة الطرقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
بسبب منع شعيرة الذبح هذه السنة.. ركود غير معتاد في دار الدباغ بمراكش
شهدت دار الدباغ بمراكش طيلة يومه السبت 7 يونيو الموافق لاولى ايام عيد الاضحى المبارك، ركودا غير مسبوق وغير معتاد بسبب منع شعيرة الذبح. واعتاد المهنيون والتجار والحرفيون بدار الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش كل عيد اضحى، استقبال مئات الجلود منذ صباح العيد ومباشرة بعد انتهاء عمليات الذبح، ما يخلق حالة رواج استثنائية، مع تحول عشرات الشباب وممتهني الميخالة الى جامعي جلود من الاحياء بغرض بيعها للتجار والحرفيين بدار الدباغ. ومن المنتظر ان يساهم الامر وفق ما افاد به حرفيون ل كشـ24 الى ارتفاع اثمنة الجلود والمنتجات الجلدية عموما هذه السنة، علما ان الاحصائيات الاخيرة تشير الى رقم معاملات يقارب 75 مليون درهم في يوم واحد، تتعلق بجلود الأكباش، و'بطانات' الأكباش التي يتم ذبحها يوم العيد. وحسب تقرير سابق للجامعة المغربية للصناعات الجلدية، فإن 'مايزيد عن خمسة ملايين رأس من الغنم والماعز يذبح في عيد الأضحى، ما يوفر ثروة جلدية مهمة كل سنة. اقرأ أيضاً عاجل.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بجماعة سعادة ضواحي مراكش تحولت أجواء عيد الأضحى بجماعة سعادة ضواحي مراكش، اليوم السبت 7 يونيو الجاري، إلى مأتم جماعي بعد تأكيد وفاة شاب في عمر الزهور يبلغ من العمر 24 سنة، وقاصرين في عمر 14 و17 سنة، غرقا داخل صهريج مائي تابع لضيعة مسيجة على تراب الجماعة المذكورة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد شوهد الشبان الثلاثة وهم يلجون الصهريج المائي متسللين في زوال أول أيام العيد، قبل أن يختفوا عن الأنظار، ما دفع بعض سكان المنطقة إلى إبلاغ السلطات المحلية عن احتمال وقوع فاجعة. وفور توصلها بالنداء، حلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية على وجه السرعة بعين المكان، وسط حالة من الترقب والذهول، وتمت الاستعانة بالضفادع البشرية التي باشرت عمليات الغطس والبحث داخل الصهريج، ليعثر في وقت لاحق على جثث الضحايا الثلاث. وتضيف ذات المعطيات، إلى أنه تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الاموات بمنطقة الضحى، فيما تم فتح تحقيق حول ملابسات وظروف الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. مراكش الحرارة وقرار الإلغاء يدفعان مراكشيين لقضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي في ظل قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضحية هذا العام وارتفاع قياسي لدرجات الحرارة بالمدينة الحمراء، يبدو أن العديد من المراكشيين فضلوا اختيار قضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي، خصوصًا بالمنتجعات السياحية المجاورة مثل جنبات وادي أورِيكة، خصوصًا وأن يوم العيد تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع. وجاء قرار إلغاء شعيرة الذبح استجابة لنداء ملكي وجهه الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو فيه المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المملكة، وعلى رأسها موجة الجفاف الحادة التي أثرت على الأراضي الزراعية والمراعي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواشي وصعوبة اقتنائها. العطلة التي جاءت متزامنة مع يوم العيد يبدو أن لها دورًا مهمًا في تحفيز الحركة السياحية نحو المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، حيث من المرتقب أن تشهد منتجعات وادي أورِيكة وستي فاطمة تحركًا ملحوظًا للعائلات المراكشية الراغبة في الهروب من حرارة المدينة التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال هذا الأسبوع. وتفضل العديد من الأسر قضاء العيد في وادي أورِيكة للاسترخاء والاستمتاع بالجو المعتدل والهواء النقي، بعيدًا عن صخب المدينة وحرارتها المرتفعة، وهي خطوة تشكل فرصة للاحتفال بعيد مختلف أكثر هدوءًا وبساطة. وتشير التقديرات إلى أن هذا العيد سيسجل تحولات ملحوظة في عادات وسلوكيات الاحتفال، حيث تبقى البساطة والتأقلم مع الظروف الاقتصادية والبيئية السائدة أبرز سماته، وسط توقعات بأن تتزايد هذه الاتجاهات في الأعوام المقبلة. ورغم التغيرات في الطقوس التقليدية، إلا أن أجواء المحبة والتآزر بين أفراد الأسرة والمراكشين تظل حاضرة بقوة، وهو ما يؤكد قدرتهم على التكيف والمرونة. مراكش العيد أم العادة؟ كيف أفسدت مظاهر التباهي والاستهلاك طقوس الأضحى بمراكش عيد الأضحى هذه السنة بمدينة مراكش، بطعم مختلف، المشاهد المعتادة التي كانت تُؤثث شوارعها وأزقتها صباح العيد، غابت بشكل كبير، لا خرفان تُجرّ، ولا صياح أطفال يفخرون بكبش العائلة، ولا "جزارين متجولين" يصطفون على الأرصفة، وحدها الذاكرة الجماعية كانت حاضرة، تتأمل في صمت عيدًا غابت عنه الأضاحي، وانهارت فيه مظاهر التباهي، لكن ظهرت فيه حقائق أكثر عُريًا عن علاقتنا بالشعائر. رغم أن الأضحية سنة نبوية مؤكدة، وليست فريضة، إلا أن الكثيرين دأبوا على تحويلها إلى "واجب اجتماعي" تُقاس به الكرامة، وتُفحص من خلاله القدرة على "حفظ ماء الوجه" داخل الحي أو العائلة. هذا العام، وتحت ضغط الجفاف وارتفاع أسعار المواشي وتوجيه ملكي صريح بعدم الذبح، تراجعت هذه المظاهر بشكل لافت... لكن ليس بسلام. في أحياء مراكش الشعبية، تراجعت مشاهد الاستعراض بالخرفان ذات القرون الكبيرة والفصائل النادرة، التي كانت تُجرّ بفخر أمام أعين الجيران،لكن في المقابل، لجأت بعض الأسر، مدفوعة بنفس المنطق الاجتماعي القديم، إلى الذبح سرًّا، خلف الأبواب المغلقة، وفي خفاء تام عن أعين السلطات، وكأننا أمام تمسّك بالشكل، ولو خالف المضمون، واختزال الدين في مظهر اجتماعي زائف. يعلّق الدكتور علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع، بأن هذا السلوك "هو نتاج تراكمات من العادات السيئة التي طغت على جوهر الشعيرة". ويوضح أن "الزوجات في الأحياء الشعبية، على وجه الخصوص، يُمارسن نوعًا من التباهي الاجتماعي، يفرض اقتناء خروف ضخم بأي ثمن، حتى لو تطلب الأمر الاقتراض أو بيع بعض الأثاث". هنا، تتحول الأضحية من عبادة مشروطة بالاستطاعة إلى عبء اقتصادي ونفسي، يتم تبريره تحت ضغط العرف والعين الاجتماعية، في تجاهل للآية الكريمة "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها." اللافت أن قرار الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي دعا المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة الذبح هذا العام، جاء مستندًا إلى فقه الضرورة والمصلحة العامة. وهو اجتهاد شرعي معتبر، قام به في وقت سابق عمر بن الخطاب حين علق الحج بسبب الطاعون. لكن رغم هذا الأساس الشرعي والمقاصدي، اختارت فئات من المجتمع "التخفي" لممارسة طقس الذبح، لا بدافع الإيمان أو التدين العميق، بل تحت سطوة "الخوف من كلام الناس"، وهاجس الحفاظ على الصورة الاجتماعية. هذا التناقض يعكس عمق الأزمة: حين تُقدَّم العادة على العبادة، ويُقدَّم التباهي على التراحم، والاستهلاك الاعمى على التدبير المعقلن، يتحول العيد من لحظة للتأمل والتكافل إلى مسرح للمظاهر المرهقة.قد يكون هذا العيد، رغم غياب الأضاحي، مناسبة لإعادة النظر، فالصمت الذي عمّ شوارع مراكش لم يكن فراغًا، بل رسالة مجتمعية مؤلمة: لقد كنّا نعيش العيد في مظهره لا في معناه، والأمل، أن يكون هذا التوقف المؤقت بدايةً لتصحيح العلاقة بين الإنسان والدين، بين الشعيرة وروحها. مراكش


أريفينو.نت
منذ 15 ساعات
- أريفينو.نت
قضية 'اغتصاب' تهز قطاع التعليم بالناظور… نقابات وحقوقيون يحتجون أمام المحكمة للمطالبة بإطلاق سراح أستاذ، والمشتكي يطالب بتشديد العقوبة!
أريفينو.نت/خاص احتشد العشرات من المنتمين لهيئات حقوقية ونقابية من إقليمي الناظور والدريوش في وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالناظور، للتعبير عن تضامنهم مع أستاذ معتقل على ذمة قضية جنائية تتضمن تهمة 'الاغتصاب'. حشد نقابي وحقوقي يطالب بـ'تحقيق عادل'! شهدت الوقفة، التي دعت إليها عدة هيئات عبر بيانات سابقة، حضوراً مكثفاً لممثلي الاتحاد المغربي للشغل بالناظور والدريوش، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وقد رفع المحتجون شعارات تطالب بضمان تحقيق عادل ومنصف في القضية التي يتابع فيها الأستاذ، والتي انطلقت بشكاية تقدم بها عضو سابق بمجلس جماعة امطالسة بإقليم الدريوش. إقرأ ايضاً حكم ابتدائي 'مخفف'.. والمشتكي يستأنف! تأتي هذه الوقفة بالتزامن مع مناقشة ملف المعتقل في مرحلته الاستئنافية. وكانت المحكمة الابتدائية بالدريوش قد أصدرت حكماً ابتدائياً في القضية، قضى بحبس الأستاذ شهرين مع وقف التنفيذ، وغرامة 2000 درهم، وتعويض مدني قدره 7000 درهم. وهو الحكم الذي اعتبره المشتكي 'مخففاً ولا يعكس خطورة الأفعال المنسوبة للمتهم'، مما دفعه إلى استئنافه. دعوة للتصعيد.. وترقب لجلسة 17 يونيو! في ختام الوقفة، وجهت القيادات النقابية والحقوقية نداءً للنيابة العامة من أجل إجراء تحقيق شامل، واستدعاء كافة الشهود، وفحص جميع المستندات المقدمة، مطالبةً بالإفراج الفوري عن زميلهم. كما دعت الإطارات المنظمة إلى تكثيف الحضور في الجلسة المقبلة، المقررة يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، لمتابعة تطورات القضية ودعم الأستاذ المعتقل.


أريفينو.نت
منذ 19 ساعات
- أريفينو.نت
كارثة غذائية كانت في طريقها لموائد المغاربة في العيد!
أريفينو.نت/خاص في عملية نوعية تهدف إلى حماية صحة المستهلكين وضمان سلامة المنتجات الغذائية، تمكنت السلطات المختصة في إقليم تارودانت من توجيه ضربة قوية لشبكات الغش التجاري، حيث تمت مداهمة مستودعين سريين كانا يُستخدمان في أنشطة غير قانونية وخطيرة. ضربة أمنية موجعة… كيف سقطت المستودعات السرية في قبضة السلطات؟ بناءً على تحريات دقيقة، قامت لجنة مختلطة تضم مصالح القسم الاقتصادي بالعمالة، وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، وباشا المدينة، بالتنسيق مع السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، بتنفيذ عمليتي مداهمة متزامنتين. استهدفت العملية الأولى مستودعاً بحي لاسطاح، بينما استهدفت الثانية مستودعاً آخر بحي المعديات، مما أدى إلى شل حركة المتورطين بشكل كامل. إقرأ ايضاً سموم معبأة وجاهزة للتوزيع… هذا ما تم العثور عليه بالضبط! كانت حصيلة المداهمة صادمة، حيث أسفرت عن حجز ما يقارب خمسة أطنان من زيت الزيتون المغشوش ومشتقاته، بالإضافة إلى أكثر من مئة برميل من الزيتون الفاسد وغير الصالح للاستهلاك الآدمي. كما تم ضبط كميات من مواد أخرى كالهريسة والحامض، ومعدات متطورة كانت تستعمل في عمليات الخلط والتعبئة غير المشروعة، بهدف تضليل المستهلكين وطرح منتجات فاسدة في الأسواق. وقد تم فتح تحقيق فوري لتحديد كافة المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.