logo
تحطم طائرة ركاب هندية تقل 244 شخصا في أحمد آباد

تحطم طائرة ركاب هندية تقل 244 شخصا في أحمد آباد

الجزيرةمنذ 3 أيام

تحطمت طائرة ركاب هندية على متنها 244 شخصا اليوم الخميس في مدينة أحمد آباد بشمال غرب الهند، بعد دقائق قليلة من إقلاعها متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن.
وأظهرت صور الطائرة المنكوبة التابعة لشركة طيران الهند عبر القنوات التلفزيونية المحلية تصاعد الدخان من موقع الحادث قرب المطار في أحمد آباد.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس عن فايز أحمد كيدواي المدير العام لهيئة الطيران المدني إن الرحلة "إيه آي 171" للطائرة وهي من طراز بوينغ 787 تحطمت في منطقة سكنية يطلق عليها ميجاني ناجار بعد 5 دقائق من إقلاعها الساعة 13:38 بالتوقيت المحلي.
وأضاف كيدواي أن الطائرة كانت تقل 232 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 شخصا، موضحا أنه تم تفعيل فرق الطوارئ في المطار، وهرعت فرق الإطفاء والفرق الطبية إلى المطار للقيام بأعمال الإنقاذ.
ونُقل العديد من الركاب المصابين إلى المستشفيات القريبة. ولا تزال فرق الإنقاذ الطبية وفرق الإطفاء فاعلة في موقع الكارثة.
وأغلق المسؤولون الطرق المؤدية إلى المطار ومنطقة التحطم المحيطة به للسماح لخدمات الطوارئ بالوصول دون انقطاع، ووُضعت تحويلات مرورية لإدارة الازدحام حول الموقع.
وأصدر وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو بيانا بعد الحادث بوقت قصير قال فيه "أشعر بالصدمة والحزن الشديدين لمعرفة نبأ تحطم الطائرة في أحمد آباد.. نحن في حالة تأهب قصوى. وأتابع الوضع شخصيًا، وقد وجهت جميع وكالات الطيران والاستجابة للطوارئ لاتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة".
من جهته قال شاندراسيكاران، رئيس مجلس إدارة طيران الهند "في هذه اللحظة، ينصب تركيزنا الأساسي على دعم جميع المتضررين وعائلاتهم. ونبذل قصارى جهدنا لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في الموقع وتقديم كل الدعم والرعاية اللازمين للمتضررين"
وفي لندن أصدر مطار غاتويك بلندن بيانا قال فيه "نؤكد أن الرحلة التي تحطمت عند إقلاعها من مطار أحمد آباد اليوم كان من المقرر أن تهبط في مطار غاتويك بلندن الساعة 18:25".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سيلفي الوداع" ونهاية فاجعة لعطلة العيد.. قصص مأساوية لركاب الطائرة الهندية المنكوبة
"سيلفي الوداع" ونهاية فاجعة لعطلة العيد.. قصص مأساوية لركاب الطائرة الهندية المنكوبة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

"سيلفي الوداع" ونهاية فاجعة لعطلة العيد.. قصص مأساوية لركاب الطائرة الهندية المنكوبة

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي انتشار مقاطع مذهلة ومروعة للحظة تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية "إير إنديا"، كان على متنها أكثر من 242 راكبا، وكانت في طريقها إلى العاصمة البريطانية لندن، بحسب ما أكده مسؤولون في مطار أحمد آباد. وقالت الشرطة في مدينة أحمد آباد (غرب الهند) إن أكثر من 240 شخصا لقوا مصرعهم أمس الخميس عندما تحطمت الطائرة فوق نزل تابع لكلية الطب بعد لحظات من إقلاعها. "السيلفي العائلي الأخير": وداع بطعم الكارثة وأثارت صورة سيلفي مؤلمة، نشرتها عائلة هندية كانت على متن الطائرة المنكوبة، موجة تعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. العائلة، المكونة من 5 أفراد من راجستان الهندية، التقطت الصورة بسعادة قبل وقت قصير من وقوع الكارثة. وكانت الطبيبة كومي فياس، المقيمة في أودايبور، قد تركت عملها للتو للانضمام إلى زوجها براتيك جوشي في لندن، بصحبة أطفالهما الثلاثة. وتُظهر الصورة وجوها مبتسمة لكومي وجوشي وأطفالهما داخل مقصورة الطائرة. وقد أفادت قناة "إن دي تي في" بأن جوشي كان يعيش في لندن منذ 6 سنوات، ويعمل خبيرا في البرمجيات، وكان حلمه جمع شمل أسرته لبناء مستقبل مشترك في الخارج. وقال متحدث باسم مستشفى "باسيفيك"، حيث كانت تعمل الطبيبة فياس، "تركت كومي عملها مؤخرا للانضمام إلى زوجها في لندن". وقبل يومين فقط من الحادث، استقالت من وظيفتها، حزمت أمتعتها، وودعت عائلتها، وركبت الطائرة باتجاه مستقبل جديد. لكن الرحلة تحولت إلى مأساة، ولم يصل أحد من العائلة. وفي صورة عائلية أخرى، تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، ظهرت عائلة هندية مكونة من 4 أفراد، قيل إنهم لقوا حتفهم في الطائرة المنكوبة. وقد التُقطت الصورة داخل المطار، أثناء مغادرتهم الهند بعد قضائهم عطلة عيد الأضحى مع عائلتهم الكبيرة. كما تداول المستخدمون فيديو يظهر شابين من داخل قاعة الانتظار في المطار، وهما يرددان "باي باي الهند"، في لحظة وداع مؤثرة لم يكونا يعلمان أنها ستكون الأخيرة. وقد أثار الفيديو تفاعلا كبيرا، وغمرته مشاعر الحزن والأسى على فقدان أرواح كثيرة في تلك الرحلة. إعلان وفي غلوسترشاير بالمملكة المتحدة، رثى إمام محلي أسرة مكونة من 3 أفراد لقوا حتفهم في الحادث. وقال عبد الله "كانت عائلة شابة من غلوسترشاير محبوبة ومحترمة للغاية". وأضاف: "المجتمع يكافح للتأقلم مع وفاة أكيل ناناباوا، وهناء فوراجي، وابنتهما سارة البالغة من العمر أربع سنوات". وأشار إلى أن الأسرة كانت مترابطة بشكل لا يُصدق، وكان الوالدان متفانيين وابنتهما الصغيرة جميلة ومحبوبة. وتابع الإمام: "كانوا أعضاء فاعلين في المجتمع، يتطوعون في المدرسة الإسلامية المحلية، ويشاركون في مشاريع مختلفة. كانوا محبوبين بحق". الناجي الوحيد.. معجزة وسط الحطام وسط المأساة، حدث ما يشبه المعجزة. فقد نجا البريطاني فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر (40 عاما)، من الحادث رغم جلوسه في المقعد "إيه 11″، الذي كان في موقع قريب من مركز الانفجار. وروى راميش من سريره في المستشفى لحظات الرعب قائلا: "بعد نحو 30 ثانية من الإقلاع، سمعت دويّ انفجار هائل، وفجأة وجدت نفسي وسط الحطام، والجثث، والنيران المشتعلة. لا أعرف كيف خرجت حيّا". إعلان المرأة الأكثر حظا في العالم! بهومي تشوهان، وهي مواطنة بريطانية من أصل هندي، تُعد من بين الأشخاص الأكثر حظا في هذا الحادث، فقد كانت على وشك ركوب الطائرة المنكوبة، إلا أن ازدحاما مروريا على الطريق المؤدي إلى المطار حال دون وصولها في الوقت المناسب. قالت تشوهان، التي كانت تزور عائلتها في الهند، لوسائل إعلام بريطانية وهندية: "كنت في طريقي للمطار، وتأخرت بسبب الازدحام. وصلت بعد دقائق من إغلاق البوابة. كنت غاضبة، لم أعلم أن التأخير أنقذ حياتي". وأضافت بصوت مرتجف: "أنا مصدومة حتى الآن. لا أصدق أنني على قيد الحياة".

تحطم طائرة ركاب هندية تقل 244 شخصا في أحمد آباد
تحطم طائرة ركاب هندية تقل 244 شخصا في أحمد آباد

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

تحطم طائرة ركاب هندية تقل 244 شخصا في أحمد آباد

تحطمت طائرة ركاب هندية على متنها 244 شخصا اليوم الخميس في مدينة أحمد آباد بشمال غرب الهند، بعد دقائق قليلة من إقلاعها متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن. وأظهرت صور الطائرة المنكوبة التابعة لشركة طيران الهند عبر القنوات التلفزيونية المحلية تصاعد الدخان من موقع الحادث قرب المطار في أحمد آباد. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس عن فايز أحمد كيدواي المدير العام لهيئة الطيران المدني إن الرحلة "إيه آي 171" للطائرة وهي من طراز بوينغ 787 تحطمت في منطقة سكنية يطلق عليها ميجاني ناجار بعد 5 دقائق من إقلاعها الساعة 13:38 بالتوقيت المحلي. وأضاف كيدواي أن الطائرة كانت تقل 232 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 شخصا، موضحا أنه تم تفعيل فرق الطوارئ في المطار، وهرعت فرق الإطفاء والفرق الطبية إلى المطار للقيام بأعمال الإنقاذ. ونُقل العديد من الركاب المصابين إلى المستشفيات القريبة. ولا تزال فرق الإنقاذ الطبية وفرق الإطفاء فاعلة في موقع الكارثة. وأغلق المسؤولون الطرق المؤدية إلى المطار ومنطقة التحطم المحيطة به للسماح لخدمات الطوارئ بالوصول دون انقطاع، ووُضعت تحويلات مرورية لإدارة الازدحام حول الموقع. وأصدر وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو بيانا بعد الحادث بوقت قصير قال فيه "أشعر بالصدمة والحزن الشديدين لمعرفة نبأ تحطم الطائرة في أحمد آباد.. نحن في حالة تأهب قصوى. وأتابع الوضع شخصيًا، وقد وجهت جميع وكالات الطيران والاستجابة للطوارئ لاتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة". من جهته قال شاندراسيكاران، رئيس مجلس إدارة طيران الهند "في هذه اللحظة، ينصب تركيزنا الأساسي على دعم جميع المتضررين وعائلاتهم. ونبذل قصارى جهدنا لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في الموقع وتقديم كل الدعم والرعاية اللازمين للمتضررين" وفي لندن أصدر مطار غاتويك بلندن بيانا قال فيه "نؤكد أن الرحلة التي تحطمت عند إقلاعها من مطار أحمد آباد اليوم كان من المقرر أن تهبط في مطار غاتويك بلندن الساعة 18:25".

علّق على ضابطة مسلمة فاعتُقلوه.. مادا حدث مع "محمود آباد" في الهند؟
علّق على ضابطة مسلمة فاعتُقلوه.. مادا حدث مع "محمود آباد" في الهند؟

الجزيرة

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

علّق على ضابطة مسلمة فاعتُقلوه.. مادا حدث مع "محمود آباد" في الهند؟

أصبح البروفيسور علي خان محمود آباد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أشوكا، أحدث أهداف الكراهية التي يصنعها القوميون الهندوس في الهند بدعم من الشرطة والقضاء. تُنسب إلى محمود آباد جريمة لم يرتكبها، ويُطلب منه الآن أن يُثبت براءته – في تجلٍّ كلاسيكي لمبدأ "مذنب حتى تثبت براءته". وكلما أصرّ على براءته، ازداد الشك ضده، إذ إن المحكمة العليا في الهند قد شككت بالفعل في نواياه، وأدلت بملاحظات سلبية بحقه، قبل أن تُشكّل فريق تحقيق خاص (SIT) لمراجعة منشورين على فيسبوك يتضمنان 1530 كلمة. وعلى الرغم من وضوح منشوراته، يُتوقع من محمود آباد أن يفسر ويبدد الشكوك التي أثارتها أعلى سلطة قضائية في البلاد. في هذين المنشورين، وجّه محمود آباد انتقادات لباكستان بسبب إيوائها للإرهابيين، في الوقت ذاته الذي أشاد فيه بالتحرك العسكري الهندي ضد جارتها. وسلّط الضوء على التصفيق الذي نالته ضابطتان عسكريتان – إحداهما مسلمة – لتمثيلهما موقف الهند على الساحة الدولية. لكنه حذّر من أن استمرار اضطهاد المسلمين في الهند، سيجعل من هذه الصور "الشاملة" محض نفاق. ما كتبه محمود آباد سبقه إليه كثيرون بطرق مختلفة. ومع ذلك، ظهرت فجأة رينو باتيا، رئيسة لجنة المرأة في ولاية هاريانا، في مؤتمر صحفي وهي في حالة غضب، متهمةً محمود آباد بإهانة الضابطتين. وقد أثارت اتهاماتها استغراب الكثيرين. وردّ محمود آباد عبر محاميه، موضحًا منشوراته بالتفصيل. لكن باتيا لم تقتنع، حتى دون أن تقدّم أي دليل على مزاعمها. وعندما سألها أحد مذيعي التلفزيون إن كانت تستطيع تحديد أي كلمات أو جمل مهينة للضابطتين، لم تتمكن من ذلك. ومع هذا، أصرت على أن شعورها بالإهانة دليل كافٍ على أن شيئًا ما في منشورات محمود آباد لا بد أنه كان فظيعًا. وأضافت أنها ليست مضطرة لتحديد العبارات المسيئة، فذلك من مسؤولية الشرطة. بعد هذه الاتهامات، خضعت منشورات محمود آباد لتدقيق مكثف من قبل كثيرين ووسائل الإعلام. ولم يُعثر على أي محتوى مسيء أو مهين. وأعرب أكاديميون وأعضاء في المجتمع المدني عن دعمهم لمحمود آباد، وعبّروا عن غضبهم من تصرفات لجنة المرأة. وعندما أصبحت مزاعم باتيا موضع تندر علني، تقدّم عضو في حزب بهاراتيا جاناتا (BJP)، الحزب القومي الهندوسي الحاكم، بشكوى لدى شرطة هاريانا، مدّعيًا أن محمود آباد قال شيئًا مهينًا له ولغيره- في إشارة إلى نفس المنشورات على فيسبوك. وبناءً على هذه الشكوى، وجّهت الشرطة إلى محمود آباد تهمًا خطيرة، منها التحريض على العداء بين الجماعات الدينية، والإساءة للمشاعر الدينية، والمسّ بكرامة النساء. وقد أُلقي القبض عليه فورًا. كان محمود آباد واثقًا من أن قراءة دقيقة لما كتبه ستكشف عن زيف التهم الموجهة إليه، فلجأ محاموه إلى المحكمة العليا مطالبين بإطلاق سراحه ووقف التحقيقات. ولكن، وقبل انعقاد الجلسة، أصدر نحو 200 أكاديمي، من بينهم رؤساء جامعات ومؤسسات أكاديمية، بيانًا دعوا فيه المحكمة إلى اتخاذ موقف حازم ضده. واتهموه بمحاولة "زعزعة الانسجام الطائفي، وتقويض نزاهة المؤسسات، والنيل من المساواة الجندرية". ووصفوا منشوراته بأنها "تمييز ضد النساء متنكر في ثوب البحث الأكاديمي الزائف"، وطالبوا المحكمة بأخذ تبعاتها الاجتماعية والقانونية بعين الاعتبار. خلال الجلسة، قرأ محامي محمود آباد المنشورات بصوت عالٍ أمام المحكمة. لكن المحكمة أبدت شكوكًا، معتبرة أن كلماته تحمل معاني مزدوجة وتلميحات مبطنة. وقالت هيئة القضاة: "من يمتلك عقلًا تحليليًا سيفهم اللغة… الكلمات قد تبدو بريئة، لكنها قد تستهدف جمهورًا غير مقصود". ثم قررت المحكمة العليا تشكيل فريق تحقيق خاص (SIT) مكوّن من ثلاثة ضباط شرطة كبار، لـ"فهم تعقيدات اللغة وتقديرها بشكل صحيح". بهذا، أعطت أوامر المحكمة الانطباع بأن كلمات محمود آباد لا يمكن أخذها على ظاهرها، وأنها – رغم كونها تبدو غير مؤذية – قد تحمل نوايا خفية أو رسائل مضمنة. وقد أثار هذا القرار صدمة في الرأي العام، إذ تساءل كثيرون: هل يصعب على المحكمة قراءة المنشورات وتحليلها بنفسها؟ ألا يملك القضاة العقول التحليلية اللازمة لفهم ما كتبه محمود آباد؟ أليس هذا هو عملهم؟ أم إن المحكمة تتهرّب من اتخاذ موقف صريح؟ سيعمل فريق التحقيق تحت ظلال الافتراضات المسبقة التي أبدتها المحكمة، وهي افتراضات تميل ضد محمود آباد. فكيف له أن يبدد مثل هذه التصورات المسبقة أصلًا؟ وفي الوقت نفسه، يزداد الغموض حول قضية محمود آباد. إذ بدأت الشرطة بالتحقيق في خلفيته العائلية، وهويته كمسلم متدين، وأصوله الباكستانية، وسفره إلى الخارج. وستُستخدم هذه العوامل الآن كإطار يتم من خلاله تفسير منشوراته. وتنهمك وسائل الإعلام في شيطنته. وسرعان ما ستتلاشى كلماته الحقيقية وسط ضباب الدعاية، ليحل مكانها تصور نمطي لمسلم خبيث، ماكر، ومتآمر، يُرسّخ في المخيلة الجماعية للهندوس. وقد مثل محمود آباد أمام فريق التحقيق. وفي الأثناء، أعلنت منظمة "أخيل بهاراتيا فيديارثي باريشاد" (ABVP) – الجناح الطلابي لحزب BJP – عن خطط لتنظيم مظاهرة عامة ضده. وطالبت جامعة أشوكا بفصله من عمله، بدعوى أنه كتب منشورات "معادية للوطن". كما انضم الناطق باسم "راشتريا سوايامسيفاك سانغ"، الهيئة الأم لحزبَي BJP وABVP، إلى الأصوات المطالبة باتخاذ إجراءات ضده. نرى أمامنا ذات السيناريو المعتاد- الذي استُخدم لتشويه سمعة أكاديميين مثل عمر خالد وشارجيل إمام- وتحويلهم إلى أعداء داخل النظام القومي الهندوسي بمساعدة الإعلام والشرطة والقضاء. كل ما يمكن فعله الآن هو الأمل بأن يبقى ضباط الشرطة على قدر من الثبات، وألا يتأثروا بتعليقات المحكمة أو ضجيج الدعاية، وأن يقرؤُوا كلمات محمود آباد – التي صاغها عقل مسلم- بعيون دستورية. فهذه الكلمات تنادي بالتعاطف، والفهم، والعدالة، والمساواة، والكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store