logo
سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

سيدر نيوز٠٢-٠٣-٢٠٢٥

Join our Telegram
لا تُهِن الزعماء، ولا تُهِن الإيديولوجية، ولا تنتقد.
هذه هي القواعد التي يقرأها المرشدون السياحيون على السياح الغربيين، وهم يستعدون لعبور الحدود إلى كوريا الشمالية، والتي يمكن القول إنها الدولة الأكثر سرية وقمعاً في العالم.
ثم تأتي المعلومات العملية. لا توجد تغطية لشبكات الهاتف المحمول ولا إنترنت، ولا ماكينات صرف آلي.
يقول روان بيرد، الذي يدير شركة 'يونغ بايونير تورز'، وهي واحدة من شركتين غربيتين استأنفتا رحلاتهما إلى ذلك البلد الأسبوع الماضي، بعد انقطاع دام خمس سنوات: 'الكوريون الشماليون ليسوا روبوتات. لديهم آراء وأهداف وحس دعابة. ونحن نشجع الناس على الاستماع إليهم وفهمهم'.
Rowan Beard/Young Pioneer Tours
أغلقت كوريا الشمالية حدودها في بداية تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى عدم دخول الدبلوماسيين وعمال الإغاثة والمسافرين، وهو ما جعل من المستحيل تقريبا معرفة ما يحدث هناك.
ومنذ ذلك الحين، عزلت كوريا الشمالية نفسها بشكل أكبر عن معظم العالم، معتمدة على الدعم من روسيا والصين. وشكك كثيرون في ما إذا كان سيتم السماح للغربيين بالعودة إلى هناك مرة أخرى.
لكن بعد سنوات، حصل روان وبعض قادة الرحلات الآخرين على الضوء الأخضر لاستئناف عملهم.
لقد جمع روان مجموعة من المسافرين المتحمسين في خمس ساعات فقط، وكان معظمهم من مدوني الفيديو ومدمني السفر، إلى جانب المتحمسين النادرين لزيارة كوريا الشمالية.
وفي يوم الخميس الماضي، عبر السياح، القادمون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا، الحدود من الصين إلى منطقة 'راسون' النائية في كوريا الشمالية، في رحلة استغرقت أربع ليالٍ.
وكان من بينهم اليوتيوبر (صانع محتوى على موقع يوتيوب) البريطاني مايك أوكينيدي البالغ من العمر 28 عاما. وحتى مع شهرته، فقد فوجئ بمستوى السيطرة الشديد. وكما هو الحال مع جميع الرحلات إلى كوريا الشمالية، كان السياح برفقة مرشدين محليين، الذين اتبعوا جدولا زمنيا صارما معتمدا مسبقا. وشمل ذلك رحلات مصممة بعناية إلى مصنع للبيرة ومدرسة، وصيدلية جديدة مجهزة بالكامل.
يشبِّه بن ويستون، أحد قادة الرحلات من بريطانيا، زيارة كوريا الشمالية بـ 'الذهاب في رحلة مدرسية'. وقال: 'لا يمكنك مغادرة الفندق بدون المرشدين'.
وقال مايك: 'في عدة مرات اضطررت إلى إخبارهم عندما كنت أريد استخدام الحمام. لم أضطر أبدا إلى القيام بذلك في أي مكان في العالم'.
وعلى الرغم من المرافقة، كان مايك قادرا على اكتشاف لقطات من الحياة الواقعية، ويقول: 'كان الجميع يعملون، ولم يكن هناك أي شخص يتسكع. كان الأمر كئيبا نوعا ما'.
في رحلته إلى إحدى المدارس، قامت مجموعة من الأطفال في سن الثامنة بأداء رقصة على وقع رسوم متحركة لصواريخ باليستية تضرب أهدافا. ويُظهر مقطع فيديو للمشهد فتيات وفتيان يرتدون رابطات عنق حمراء ويغنون، بينما تندلع انفجارات على شاشة خلفهم.
Mike O'Kennedy
في الوقت الحالي، يتم إبعاد السياح عن العاصمة بيونغ يانغ. ويعترف غريغ فاكزي من 'كوريو تورز'، شركة الرحلات الأخرى المسموح لها بالعودة، بأن المسار الحالي يفتقر إلى رؤية 'الآثار الضخمة' لبيونغ يانغ. ويعتقد فاكزي أن السلطات اختارت منطقة 'راسون' كحقل تجارب، لأن المنطقة محصورة نسبيا ويسهل السيطرة عليها.
أقيمت هذه المنطقة كمنطقة اقتصادية خاصة، لتجربة سياسات مالية جديدة، وتعمل كجيب رأسمالي صغير داخل دولة اشتراكية. ويدير رجال الأعمال الصينيون مشروعات مشتركة مع الكوريين الشماليين، ويمكنهم السفر إلى الداخل والخارج بحرية إلى حد ما.
كان جو سميث، وهو مسافر مخضرم إلى كوريا الشمالية وكاتب سابق في منصة كوريا الشمالية المتخصصة NK News، هناك في رحلته الثالثة، ويقول عن ذلك: 'أشعر أنه كلما زاد عدد مرات زيارتك، قلَ ما تعرفه'.
وكان أبرز ما فعله جو في رحلته يتمثل في زيارة مفاجئة خارج جدول الأعمال إلى سوق للسلع الفاخرة، حيث كان الناس يبيعون الجينز والعطور، إلى جانب نسخ مقلدة من حقائب فاخرة والغسالات اليابانية، والتي ربما تم استيرادها من الصين.
قال جو: 'كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يتوقعنا الناس فيه. لقد شعرت بالفوضى والواقعية، مكان يذهب إليه الكوريون الشماليون بالفعل. لقد أحببته'.
Joe Smith
لكن وفقا لقادة الرحلات ذوي الخبرة، كانت تحركات المجموعة أكثر تقييدا من الرحلات السابقة، مع وجود فرص أقل للتجول في الشوارع، والذهاب إلى صالون الحلاقة أو السوبر ماركت، والتحدث إلى السكان المحليين.
قال غريغ، من شركة 'كوريو تورز'، إن فيروس كورونا كان غالبا هو السبب في ذلك، وأضاف: 'على ما يبدو، ما زالوا يشعرون بالقلق، حيث عُقمت أمتعتنا على الحدود، وقاسوا درجات حرارتنا، وما زال حوالي 50 في المئة من الناس يرتدون أقنعة'. لا يستطيع غريغ معرفة ما إذا كان الخوف حقيقيا، أم ذريعة للسيطرة على الناس.
يُعتقد أن فيروس كورونا ضرب كوريا الشمالية بشدة، رغم أنه من الصعب معرفة مدى المعاناة التي حدثت هناك.
كرر المرشدون المحليون الرواية الحكومية بأن الفيروس دخل البلاد في بالون، أُرسل من كوريا الجنوبية، وتم القضاء عليه بسرعة خلال 90 يوما. لكن روان، الذي زار كوريا الشمالية أكثر من 100 مرة، شعر أن منطقة راسون تأثرت باللوائح الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا. وقال إن العديد من الشركات الصينية أغلقت أبوابها، وغادر عمالها البلاد.
حتى جو، المسافر المتمرس إلى كوريا الشمالية، علق على مدى تهالك المباني، قائلا: 'كانت الأماكن مضاءة بشكل خافت ولم تكن هناك تدفئة، باستثناء غرف الفندق'، مشيرا إلى رحلة قام بها إلى معرض فني مظلم وبارد ومهجور.
Mike O'Kennedy
يقول جو إن الصور التي يروجها النظام قد تجعل كوريا الشمالية تبدو نظيفة ولامعة، لكنك تدرك شخصيا أن 'الطرق مروعة، والأرصفة متكسرة، والمباني مبنية بشكل غريب'. وقال إن غرفة الفندق التي كان يقيم بها كانت قديمة الطراز وقذرة، وتشبه 'غرفة معيشة جدته'. وأشار إلى أن النافذة بأكملها كانت متشققة.
وقال: 'كان أمامهم خمس سنوات لإصلاح الأشياء. إن الكوريين الشماليين حساسون للغاية بشأن ما يظهرونه للسائحين. إذا كان هذا هو أفضل ما يمكنهم إظهاره، فأنا أخشى التفكير في ما هو موجود هناك بالفعل'. ويجري إخفاء معظم البلاد جيدا، حيث يُعتقد أن أكثر من أربعة من كل 10 أشخاص يعانون من سوء التغذية، ويحتاجون إلى المساعدة.
Joe Smith
ومن الفرص القليلة التي يحصل عليها السياح في كوريا الشمالية للتفاعل مع السكان المحليين هي من خلال مرشديهم، الذين يتحدثون الإنجليزية أحيانا. في هذه الرحلات الأخيرة، كانوا (المرشدون) على اطلاع جيد بشكل مدهش، على الرغم من آلة الدعاية المكثفة للنظام والحصار المعلوماتي. قال غريغ إن هذا ربما لأنهم يتحدثون إلى رجال الأعمال الصينيين، الذين يأتون ويذهبون.
لقد كانوا على علم بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والحرب في أوكرانيا – حتى أنهم يعلمون بتورط قوات من كوريا الشمالية هناك. لكن عندما أظهر جو صورة من سوريا، لم يكن مرشده على علم بأن الرئيس بشار الأسد قد أطيح به. يقول جو: 'لقد أوضحت له بحذر أنه في بعض الأحيان عندما لا يحب الناس زعيمهم، فإنهم يثورون ويجبرونه على الرحيل، وفي البداية لم يصدقني'.
يجب التعامل مع مثل هذه المحادثات بحرص، إذ تمنع القوانين الصارمة الكوريين الشماليين من التحدث بحرية. وإذا سألت أو كشفت معلومات أكثر من اللازم، فقد يعرض السائحون مرشدهم أو أنفسهم للخطر.
Mike O'Kennedy
يعترف مايك بأن هذا الأمر كان يسبب له التوتر في بعض الأحيان. ففي رحلة إلى بيت الصداقة بين كوريا الشمالية وروسيا، دُعي إلى كتابة شيء في سجل الزوار.
وقال: 'لم أستطع أن أكتب أي شيء، فكتبت شيئاً مثل 'أتمنى السلام للعالم'. وبعد ذلك أخبرني مرشدي أن هذا أمر غير لائق. وهذا جعلني أشعر بالارتياب'.
وأضاف: 'بشكل عام، قام المرشدون بعمل رائع عندما جعلونا نشعر بالأمان'.
لكن السياحة إلى كوريا الشمالية مثيرة للجدل، خاصة وأن المسافرين سُمح لهم بالعودة قبل عمال الإغاثة ومعظم الدبلوماسيين الغربيين، بمن في ذلك الدبلوماسيون البريطانيون. ويزعم المنتقدون، بمن في ذلك جوانا هوسانياك، من تحالف المواطنين لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أن هذه الرحلات تفيد النظام بشكل أساسي.
وتقول: 'هذا ليس مثل السياحة في البلدان الفقيرة الأخرى، حيث يستفيد السكان المحليون من الدخل الإضافي. الغالبية العظمى من السكان لا يعرفون أن هؤلاء السياح موجودون بالأساس. أموالهم تذهب إلى الدولة وفي النهاية إلى جيشها'.
لقد علقت محادثة واحدة في ذهن اليوتيوبر مايك. فأثناء رحلته إلى المدرسة، فوجئ عندما قالت فتاة، بعد لقائه، إنها تأمل في زيارة بريطانيا يوما ما. وقال: 'لم يكن لدي الشجاعة لأخبرها أن فرصها في ذلك ضئيلة للغاية'.
** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لليوم الثاني.. أزمة إلغاء الرحلات بمطار باريس أورلي مستمرة
لليوم الثاني.. أزمة إلغاء الرحلات بمطار باريس أورلي مستمرة

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • الديار

لليوم الثاني.. أزمة إلغاء الرحلات بمطار باريس أورلي مستمرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصلت تداعيات العطل الفني الذي أصاب نظام مراقبة الحركة الجوية في مطار باريس-أورلي، حيث طلبت سلطات الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران إلغاء نحو 15بالمئة من رحلاتها المقررة الإثنين، وذلك لليوم الثاني على التوالي من الاضطرابات. ورغم إحراز بعض التقدم في معالجة الخلل، أكدت هيئة الطيران المدني الفرنسية أن العمليات لم تعد بعد إلى وضعها الطبيعي، محذرة من استمرار التأخيرات إلى جانب الإلغاءات، وهو ما يزيد من تعقيد حركة السفر في أحد أكثر مطارات فرنسا ازدحاما. وتضررت من هذا العطل عدة شركات طيران، من أبرزها الخطوط الجوية الفرنسية، وترانسافيا، وفولينغ. وشملت الإلغاءات رحلات متجهة من وإلى مدن مثل تولوز الفرنسية، وتونس، والرباط، وبالما دي مايوركا، وأليكانتي في إسبانيا. انقطاع مفاجئ وتدخل عاجل وكانت الأزمة قد بدأت بعد ظهر الأحد عندما تسبب عطل مفاجئ في نظام المراقبة في تقييد الحركة الجوية، مما أدى إلى خفض كبير في عدد الرحلات، وبلغت نسبة الإلغاءات مساء الأحد نحو 40 بالمئة من إجمالي الرحلات المقررة. ونشرت هيئة الطيران المدني تحذيرات للمسافرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة "أكس"، مطالبة الركاب بالتحقق من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار. كما أوضحت الهيئة في تصريحات لإذاعة فرنسا أن جهودا عاجلة تبذل لتثبيت العمليات وإعادة الحركة الجوية إلى مسارها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.

أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025
أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025

الديار

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف تصنيف جديد لأفضل مطارات في العالم، حيث تم تتويج مطار تشانغي في سنغافورة كأفضل مطار لعام 2025، وفقا لجائزة سكاي تراكس لأفضل مطارات العالم. وحقق مطار تشانغي في سنغافورة رقما قياسيا بحصوله على لقب أفضل مطار للمرة الـ13، وهو أحد أكثر مطارات الركاب ازدحاما في منطقة جنوب شرق آسيا. وتمكن مطار فانكوفر الدولي في كندا، من دخول قائمة أفضل المطارات في العالم حيث احتل المركز 13 في التصنيف. أما في تصنيف أفضل مطار في أمريكا الشمالية، فقد حصل أحد مطارات نيويورك على المركز الأول، حيث قال "إدوارد بلايستيد" رئيس سكاي تراكس إن "تطور مطار لا غوارديا خلال العقد الماضي يعد أمرا استثنائيا". أما مطار تشانغي، الذي يتصدر القائمة، فهو ليس مجرد محطة سفر، بل وجهة سياحية بحد ذاته. فيتميز المطار بوجود مركز تجاري مكون من عشرة طوابق، وحدائق داخلية متعددة، ومركز للفراشات، ومنتجع صحي، وفنادق، ومعارض فنية، ومتحف، وصالات سينما، وحديقة ترفيهية تتسم بطابع حديقة الديناصورات، وأيضا شلال "رين فورتكس" الداخلي الذي يعد أكبر شلال داخلي في العالم بارتفاع يصل إلى 130 قدما. كما حصل مطار تشانغي على جوائز أخرى من سكاي تراكس، مثل أفضل مطاعم في المطار، أفضل مطار في آسيا، وأيضا جائزة أفضل مراحيض في المطار. وفي المركز الثاني، جاء مطار حمد الدولي في قطر، المعروف بفنونه المعمارية وأعماله الفنية، كما فاز بجوائز أفضل تسوق في المطار وأفضل مطار في منطقة الشرق الأوسط. في حين أن المراكز الثلاثة إلى الستة كانت من نصيب المطارات الآسيوية. ففي المركز الثالث، جاء مطار هانيدا الدولي في طوكيو (اليابان)، الذي حصل أيضا على لقب أنظف مطار في العالم، يليه مطار إنتشون الدولي في سيؤول (كوريا الجنوبية) في المركز الرابع، الذي فاز بجائزة أفضل موظفي مطار في العالم، ثم جاء مطار ناريتا الدولي في طوكيو(اليابان) في المركز الخامس، يليه مطار هونغ كونغ الدولي في المركز السادس. وفي ما يلي، قائمة أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025، وفقا لذات التصنيف: مطار تشانغي سنغافورة - يقع في سنغافورة. مطار حمد الدولي - يقع في قطر. مطار هانيدا الدولي - يقع في طوكيو، اليابان. مطار إنتشون الدولي - يقع في سيئول، كوريا الجنوبية. مطار ناريتا الدولي - يقع في طوكيو، اليابان. مطار هونغ كونغ الدولي - يقع في هونغ كونغ. مطار شارل ديغول الدولي - يقع في باريس، فرنسا. مطار فيوميتشينو الدولي - يقع في روما، إيطاليا. مطار ميونيخ الدولي - يقع في ميونيخ، ألمانيا. مطار زيورخ الدولي - يقع في زيورخ، سويسرا. مطار دبي الدولي - يقع في دبي، الإمارات العربية المتحدة. مطار هلسنكي-فانتا الدولي - يقع في هلسنكي، فنلندا. مطار فانكوفر الدولي - يقع في فانكوفر، كندا. مطار إسطنبول الدولي - يقع في إسطنبول، تركيا. مطار فيينا الدولي - يقع في فيينا، النمسا. مطار ملبورن - يقع في ملبورن، أستراليا. مطار تشوبو سنترير الدولي - يقع في ناغويا، اليابان. مطار كوبنهاغن - يقع في كوبنهاغن، الدنمارك. مطار أمستردام سخيبول - يقع في أمستردام، هولندا. مطار البحرين الدولي - يقع في المنامة، البحرين.

بيروتي يتوقع عرسا سياحيا في موسم الصيف
بيروتي يتوقع عرسا سياحيا في موسم الصيف

الديار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

بيروتي يتوقع عرسا سياحيا في موسم الصيف

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشهد لبنان تغييرات ايجابية كبيرة يأتي في طليعتها رفع حظر السفر إليه من دول عديدة وفي طليعتها الإمارات، الأمر الذي اعتبر مؤشرا ايجابيا على عودة الخليجيين الى لبنان وعلى موسم سياحي واعد في صيف 2025 لم يشهده لبنان منذ سنوات. وفي هذا الإطار، كشف الامين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي أن 'لبنان يشهد عرساً لإعادة الحياة اليه وعرس للسياحة لأنه مرّ سابقاً بفترة لم يكن لديه اي أمل وكان بعيداً عن أي رؤية مستقبلية، فهاجر شبابه إلى الخارج وشهدت حياة شعبه تغييرات سلبية كبيرة'. وقال 'يحمل خطاب القسم والبيان الوزاري والنهج الذي يعتمده الوزراء مؤشرات لمستقبل واعد في لبنان، إضافة إلى أن اهتمام الدول بالشأن اللبناني يعد بأننا ذاهبون إلى فترة استقرار ونمو وإزدهار'. وأشار بيروتي إلى أن 'عودة الإماراتيين ورفع الحظر من دول اوروبية كبريطانيا عن السفر إلى لبنان أمران إيجابيان يؤكدان أننا على الطريق الصحيح، علماً أن فخامة الرئيس جوزاف عون أكد أنه لا يجب أن نسأل عن الوقت لأن الأمور قد تستغرق فترة زمنية لتنجز لكن يجب ألا نكون محبطين إن حصل أمر ما أم لم يحصل'. واذ شدد على انه 'علينا ولو لمرة واحدة أن نحب أنفسنا ونحب بلدنا، قال: 'أدعو اللبنانيين للإيمان بالبلد لأنه يحوي طاقات كبيرة ان كانت بشرية او طبيعية وغيرها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store