
البطل التونسي أحمد الجوادي يتصدر العالم في 800 متر سباحة حرة (فيديو)
تفاصيل فوز أحمد الجوادي ببطولة العالم للسباحة
World champion in Singapore! 🇹🇳 Ahmed Jaouadi, 4th in Paris last summer and bronze medalist in the 800m short-course in December, now claims his first-ever long-course medal !
#AQUASingapore25 #Swimming pic.twitter.com/RYKvQAZRYG
— World Aquatics (@WorldAquatics) July 30, 2025
سجل الجوادي توقيتًا قدره 7:36.88 دقيقة، ليدخل التاريخ كثالث أسرع سبّاح في تاريخ هذه المسافة، خلف مواطنيه أسامة الملولي صاحب المركز الثاني بزمن 7:35.27 دقيقة، وأحمد الحفناوي الذي يحتل المركز الثالث بزمن 7:37.00 دقيقة، ما يجعل من تونس قوة سباحية عالمية واضحة في هذه الفئة.
ورغم المنافسة الشديدة، تفوّق الجوادي على الثنائي الألماني سفين شفارتس، ولوكاس مارتنز، اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
ويُعد هذا الفوز أول ميدالية ذهبية عالمية يحققها الجوادي في مسافة المضمار الطويل، بعد أن اكتفى بالميدالية البرونزية في سباق 800 متر على المضمار القصير خلال ديسمبر الماضي، وحلوله رابعًا في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ويُظهر الأداء الجماعي للسبّاحين التونسيين خلال الأعوام الأخيرة، بقيادة الملولي والحفناوي، أن تونس باتت تمتلك جيلًا ذهبيًا في سباقات المسافات المتوسطة، بفضل التخطيط الرياضي الجاد والدعم المؤسسي المستمر.
ومع دخول الجوادي قائمة الأسرع في التاريخ، يُتوقع أن تواصل تونس تعزيز حضورها في البطولات الكبرى، مع احتمالات قوية لتحقيق مزيد من الذهب في الاستحقاقات القادمة.
من هو أحمد الجوادي؟
وُلد البطل التونسي أحمد الجوادي وترعرع في تونس، حيث انطلقت مسيرته الرياضية من فرق محلية صقلت موهبته المبكرة في السباحة.
وسرعان ما برز اسمه في المنافسات الوطنية، محققًا ميداليات عدة، مكّنته من لفت الأنظار مبكرًا، قبل أن يتّخذ قرار الهجرة إلى فرنسا لاستكمال تطوير مستواه الفني والبدني.
وفي سن السابعة عشرة، أثبت الجوادي قدرته على التحدي حين تُوّج بخمس ميداليات، منها ذهبيتان في سباقي 400 و1500 متر سباحة حرة، وذلك خلال بطولة أمم إفريقيا 2022 التي استضافتها تونس.
وشهدت أولمبياد باريس الأخيرة أول مشاركة أولمبية له، حيث لم ينجح في تحقيق ميدالية، لكنه سجل أرقامًا شخصية قياسية في سباقات 200، و800، و1500 متر، ما عزّز من موقعه كأحد أبرز السباحين الصاعدين في العالم.
وفي ديسمبر 2024، كتب الجوادي اسمه بحروف ذهبية في تاريخ السباحة التونسية، بعدما توج بلقب بطولة العالم للحوض القصير (25 مترًا) في المجر، وأحرز الميدالية الذهبية لسباق 1500 متر بزمن 14:16.40 دقيقة، متفوقًا على التركي كوزاي تونسيلي والفرنسي داميان جولي.
ويواصل أحمد الجوادي اليوم مسيرةً متصاعدةً من الإنجازات، إذ بات أول تونسي يُتوّج بذهبية في بطولة العالم للحوض الطويل في سباق 800 متر، ما يجعله مرشحًا بارزًا لقيادة الجيل الجديد من السباحين التونسيين نحو العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا يتزايد اتجاه الأندية الإنجليزية للتعاقد مع آسيويين؟
كان المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر سبّاقاً في عام 2013 عندما حدَّد أحد أسرع الأماكن في العالم من حيث عدد اللاعبين الموهوبين، حيث قال: «أجد سوقاً جديدة مثيرة للاهتمام وتنافسية للغاية، وهي السوق اليابانية. انظروا إلى عدد اللاعبين اليابانيين الذين يلعبون الآن في ألمانيا على سبيل المثال». والآن، انظروا إلى عدد اللاعبين اليابانيين الذين يلعبون في إنجلترا. فخلال الصيف الحالي، انضم الياباني كوتا تاكاي إلى توتنهام تحت قيادة المدير الفني الجديد توماس فرنك، بينما تعاقد برمنغهام مع لاعبَين يابانيَّين آخرَين ليرتفع عدد اللاعبين اليابانيين لديه إلى ثلاثة. كما يضم برمنغهام أيضاً لاعب خط الوسط الكوري الجنوبي بايك سونغ هو، بينما انضم مواطنه بارك سونغ سو إلى نيوكاسل قادماً من سوون بلووينغز. يقول أوليفر سلاتر، كشاف المواهب في نادي نيوكاسل: «تتمثل الفكرة في أننا ندخل منطقة جديدة. نحن ندخل سوقاً جديدة لم ندرسها جيداً من قبل». لقد سهّلت قواعد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأندية التعاقد مع لاعبين بشكل مباشر من اليابان وكوريا، كما ازداد الاعتراف بالمواهب القادمة من شرق آسيا. لم تكن اليابان أول فريق يتأهل لكأس العالم 2026 فحسب، بل لم تعد تكتفي بمجرد الوصول إلى المونديال، حيث صرَّح قائدها ولاعب خط وسط ليفربول، واتارو إندو، للجماهير بأن الوقت قد حان للحديث عن الفوز بكأس العالم. وكان الاتحاد الياباني لكرة القدم قد حدَّد منذ زمن بعيد عام 2050 للفوز بالمونديال، لكن يبدو أن اليابان ترغب في تحقيق هذا الإنجاز قبل هذا التاريخ. يتحدث اليابانيون الآن عن الرغبة في التأهل إلى دور الـ8 العام المقبل، والتأهل إلى الدور نصف النهائي بحلول عام 2030، ثم السعي للفوز بالبطولة بعد ذلك. وبالنظر إلى وجود عدد كبير من اللاعبين الموهوبين، مثل كاورو ميتوما لاعب برايتون، وإلى حقيقة أن نظام تطوير اللاعبين الشباب في اليابان يُعد من بين الأفضل في العالم، فلن يكون الأمر مفاجئاً لو نجحت اليابان في تحقيق أهدافها. بارك جي سونغ فتح الباب أمام تألق اللاعبين الكوريين في الخارج (غيتي) وفي الوقت الحالي، هناك 5 لاعبين يابانيين في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحيل تاكيهيرو تومياسو عن آرسنال بعد الإصابات التي عانى منها. وهناك 9 لاعبين في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا. وباستثناء بريطانيا وآيرلندا، فإن جامايكا والدنمارك وأستراليا هي الدول الوحيدة التي لديها لاعبون في دوري الدرجة الثانية أكثر من اللاعبين اليابانيين. يقول إيدي بوسنار، الذي لعب في اليابان وكوريا الجنوبية قبل أن يعود إلى وطنه أستراليا، حيث أصبح لاحقاً رئيساً لقسم التعاقدات في نادي ويسترن سيدني واندررز: «لقد غيّر الدوري الإنجليزي الممتاز كرة القدم الإنجليزية، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى تغيير دوري الدرجة الأولى». ويضيف: «أصبحت كرة القدم الآن تعتمد بشكل أكبر على النواحي الخططية، وهذا يناسب اللاعبين اليابانيين أكثر، فهم ممتازون في هذا الجانب، كما أنهم يتميزون بالسرعة، ولديهم استعداد دائم للاستماع والتعلم. في أستراليا، كنا متقدمين عليهم في السابق، حيث كان فريقنا مليئاً باللاعبين الذين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة بين عامي 2000 و2005، لكن اليابان الآن متقدمة على أستراليا بفارق كبير بفضل التطور الهائل الذي طرأ على كرة القدم اليابانية». لا يتميز اللاعبون اليابانيون بالجودة فحسب، لكنهم أيضاً رخيصو التكلفة نسبياً، ويتجهون إلى الخارج في سن أصغر. صرَّح فيل باركنسون، المدير الفني لريكسهام، الأسبوع الماضي في أستراليا بأنه يتعين على الأندية البحث عن لاعبين في أسواق أخرى لأن السوق الأوروبية أصبحت باهظة الثمن. لكن السوق اليابانية لا تزال رخيصة نسبياً. وكان تاكاي، المدافع الأنيق الذي أطلق عليه المدير الفني للمنتخب الوطني، هاجيمي مورياسو، لقب «فان ديك اليابان»، أغلى لاعب ياباني في تاريخ الدوري الياباني الممتاز، لكن اللاعب الدولي انضم إلى توتنهام مقابل أقل من 6 ملايين جنيه إسترليني. وحتى لو لم يلعب اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً مع توتنهام، فمن المرجح أن ينجح النادي في بيعه بالمقابل المادي الذي دفعه للتعاقد معه. يقول بوسنار، الذي كان أيضاً في دينامو زغرب: «في اليابان، يريدون منح اللاعبين فرصة الانتقال إلى أوروبا، لأن ذلك له فائدة كبيرة لكرة القدم اليابانية على المدى الطويل. وكما هي الحال في كرواتيا، تنتظر الأندية اليابانية الحصول على نسبة إعادة البيع التي وضعتها في عقود اللاعبين في حال رحيلهم إلى أندية أخرى، وهو الأمر الذي يحقق لها عائدات مالية جيدة». وهناك جدل في اليابان حول ما إذا كانت الأندية تبيع لاعبيها بمقابل مادي أقل من اللازم، لكن مع تألق اللاعبين اليابانيين بالخارج فمن المؤكد أن أسعارهم سترتفع تلقائياً. وفي الوقت الحالي، هناك رغبة في أن يُنظَر إلى الأندية اليابانية على أنها تساعد اللاعبين الشباب على التطور، ولأسباب واضحة، تُفضل أندية الدوري الياباني الممتاز انضمام أفضل لاعبيها إلى توتنهام أو سيلتك بدلاً من انتقالهم إلى أندية محلية منافسة. وكانت الأندية الكورية تحصل دائماً على مقابل مادي أعلى نظير بيع لاعبيها الشباب الموهوبين، وبينما حرم متصدر الدوري الكوري الجنوبي، جيونبوك موتورز، نجمه جيون جين وو من الانتقال إلى دوري الدرجة الأولى بإنجلترا، حين كان في خضم صراعه على لقب الدوري، فإن هناك أيضاً رغبة لدى لاعبيه في الانتقال إلى إنجلترا. كان بارك جي سونغ هو مَن فتح الباب أمام تألق اللاعبين الكوريين في الخارج، حيث انضم إلى مانشستر يونايتد عام 2005. صنع بارك لنفسه اسماً كبيراً على المستوى الدولي عندما قاد منتخب بلاده للوصول إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 2002، وانتقل إلى بي إس في آيندهوفن بعد ذلك بوقت قصير، وبعد بداية بطيئة، أصبح نجماً للفريق الهولندي، وانتقل بعد ذلك إلى ملعب «أولد ترافورد». أتارو إندو لاعب ليفربول: الوقت حان للحديث عن فوز اليابان بكأس العالم (غيتي) يقول بوسنار: «ساعدت كأس العالم كلا البلدين، وقد تطورت كرة القدم كثيراً هناك منذ ذلك الحين. فبمجرد أن تقام كأس العالم في بلد ما، يتغير كل شيء، ويستمر في التغير». وبعد أكثر من عقدين من الزمن، أثبت اللاعبون الكوريون واليابانيون جدارتهم على أرض الملعب. لا تزال هناك تعليقات حول بيع عدد كبير من القمصان في «الشرق الأقصى» عند التعاقد مع لاعبين جدد، لكن هذه التعليقات أصبحت أقل شيوعاً بكثير مما كانت عليه في السابق، وأصبحت اليابان، على وجه الخصوص، قوةً كبيرةً في عالم كرة القدم، وأصبح اللاعبون اليابانيون يتألقون بشكل ملحوظ في الملاعب الإنجليزية. *خدمة الغارديان


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
ريتشارد ماسترز: الدوري السعودي متطور ويتقدم إلى الأمام
قبل عامين، قال ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية إنه «ليس قلقاً للغاية» بشأن التهديد الذي يشكله الدوري السعودي للمحترفين عندما انطلق المشروع الكبير بموجة من الاستقطابات لنجوم من العالم. ومنذ ذلك الحين أصبحت عمليات التعاقدات داخل الدوري السعودي أكثر استراتيجية، ولكن الأهم من ذلك أن الاتحاد الدولي لكرة القدم منح المملكة حق استضافة كأس العالم 2034، ما يعني أن الاستثمار في كرة القدم في البلاد ينمو بشكل كبير. يأتي هذا في الوقت الذي يزعم فيه البعض أن الدوري الإنجليزي الممتاز أصبح أكثر قابلية للتنبؤ، حيث هبطت آخر ستة أندية صعدت إلى دوري الدرجة الثانية على الفور وأصبحت الأندية الأكبر حجماً أكثر عدوانية في عمليات التعاقد مع اللاعبين. وأشار ريتشارد ماسترز لهيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، في مسألة تهديد الدوري السعودي، إلى فوز الهلال على مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، وقال: «أنا لست غافلاً عن حقيقة أن الدوري الإنجليزي الممتاز موجود في بيئة تنافسية للغاية، نحن نتابع دائماً ما يحدث». ويكمل: «من الواضح أن الدوري السعودي للمحترفين يتطور ويتقدم للأمام، وكذلك الحال بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز، بالطبع لدينا مشاكلنا، ولكن المشجعين يريدون المشاهدة محلياً وحول العالم». ويستكمل: «أنت دائماً في خطر، لا أحد يعلم من سيفوز ويمكن للأندية أن تطمح للصعود في الدوري، وهناك منافسة في قاع الترتيب وعلى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وهناك من يأمل بالفوز باللقب، ما دام يظل الأمر على هذا النحو، فأنا متفائل للغاية بشأن مستقبل الدوري الإنجليزي الممتاز».


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
«مونديال السباحة»: بريطانيا تفوز بذهبية 4x200... والأميركية دوغلاس بطلة 200م صدراً
أحرز الفريق البريطاني، الفائز بأولمبياد باريس، الميدالية الذهبية في سباق 4x200 تتابع حر للرجال، الجمعة، ضمن منافسات بطولة العالم للألعاب المائية المقامة حالياً في سنغافورة. وأنهى الفريق البريطاني السباق في زمن بلغ ست دقائق و59.84 ثانية، فيما جاء الفريق الصيني في المركز الثاني، واحتل منتخب أستراليا المركز الثالث. ولم يتمكن الفريق الأميركي، الفائز بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس الأخيرة، من التواجد على منصة التتويج بعدما احتل المركز الرابع. وحققت الأميركية كيت دوغلاس زمناً قياسياً في سباق 200 متر صدراً للسيدات، حيث سجلت دقيقتين و18.50 ثانية، لتفوز بالميدالية الذهبية. وحصدت السباحة المحايدة يفغينيا تشيكونوفا الميدالية الفضية، فيما حصدت الجنوب أفريقية كيلين كوربيت الميدالية البرونزية.